|
الركن العام للمواضيع العامة يهتم بالمواضيع العامه ومناقشتها كما هو متنفس لجميع الأعضاء والزوار |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الغثاء الذي حمله طوفان الأربعاء بجدة إن من الغثاء الذي حمله هذا السيل هو الآتي : - هذه الضجة الاعلامية الغير مبررة و الطريقة التي تناولت بها اغلب وسائل الاعلام هذا الخبر : نعم إن حياة الانسان غالية و لا تقدر بثمن و لكننا نؤمن بقضاء الله و قدره و إن ما حدث يحدث في معظم دول العالم و في اكثرها تقدما و غنى مثل امريكا كما حصل منذ سنتين الاعصار الذي دمر ولاية باكملها و مثل ما حصل في تسونامي و غير ذلك ففي اغلب هذه الكوارث يتم تناول الخبر خلال يوم او ثلاثة ايام و ينتهي الأمر و لا يتم نشر هذا الكم الهائل من الصور و يتم نشر الخبر بعين الرحمة و الدعوة لمساعدة المنكوبين و المتضررين بينما في كارثة جدة لا تزال إلى الآن بعض وسائل الاعلام و مواقع الانترنت تتناول هذا الأمر و لكن بعين الفضح و تحميل المسؤولية و القاء اللوم و التهم جزافاً و الدافع لهذا احد الأسباب التالية: 1- البساطة و السطحية التي تتمتع بها بعض وسائل الاعلام السعودية 2- الرغبة في السبق الصحفي او نقل الخبر فيتم نشر ما هب و دب دون تحقق و دون شعور بالمسؤلية بالاضرار التي يتسبب بها هذا النشر و دون مراعاة الخوف من الله الذي سوف يحاسبنا عن كل ما نتكلم به و ننشره فالكلام ليس ببلاش كما يتصوره البعض و هذه ازمة نعيشها و تستحق موضوع مستقل 3- الرغبة الشديدة في الشهرة فيتم الانسياق وراء عواطف الناس التي ترغب بالمثير و تعشق اللوم و النقد و القاء التهم و نشر الاشعاعات و الفضائح و هذه مشكلة خطيرة تستحق موضوع مستقل 4- الشره في الربح المادي السريع 5- الاستخدام السلبي لبعض و سائل الاعلام السعودية للحرية التي تتمتع بها 6- التشويه الممنهج لسمعة السعودية و باسلوب خبيث و خفي الذي تقوم به بعض و سائل الاعلام العالمية و الاقليمية و التي تعمل لصالح جهات معادية للإسلام و العرب . 7- و قوع بعض وسائل الاعلام العربية و الاسلامية كضحية و عن حسن نية في شبك هذا الاعلام المعادي و الممنهج. 8- وقوع بعض وسائل الاعلام السعودية في مصيدة جهات تضررت مصالحها سابقاً و تريد استغلال هذه الكارثة لتصفية حساباتها من الجهات الحكومية التي تسببت لها بهذا الضرر على حساب المصلحة العليا للوطن. - الغمز و اللمز في السعودية الذي يقوم به البعض من غير السعوديين : البعض من غير السعوديين و الذين وقعوا ضحية هذا الاعلام الممنهج و المعادي للسعودية و منهجها وجدوا هذه الكارثة مرتعاً خصباً لهم للطعن في عرضها متناسين او متجاهلين ان السعودية مدت يد المساعدة لجميع الدول التي حلت بها كوارث من هذا النوع و لم يشمت السعوديون بهذه الكوارث التي حلت بهم بل تعاطفوا معهم و ساعدوهم ماديا و معنويا متناسين او متجاهلين ان مثل هذه الكوارث حصلت في كثير من الدول العربية و الاسلامية مع الفارق الكبير بينها وبين كارثة جدة لأن تلك الكوارث حصلت باخطاء فنية واهمال في مراعاة الأمن و السلامة و ذهب ضحيتها اضعاف ما ذهب في كارثة جدة مثل انهيار السدود و غرق العبارات و الزلازل و حوادث الطرق و سكك الحديد المريعة و السيول و الفيضانات و غير ذلك بينما كارثة جدة لا يد للإنسان فيها و لم تحدث من قبل حتى يتم اخذ الحيطة منها . و اخص بالذكر الذين يبصقون في الإناء الذي يلعقون منه و اذكرهم بأن من اخلاقنا الاسلامية و العربية الأصيلة عدم الشماتة بمن تحل به مصيبة و تقديم العزاء للمصابين و المتضررين و تقديم المساعدة قدر المستطاع لهم . - الحديث حول مشاريع الصرف الصحي بجدة : هذه المشاريع التي يتم اثارتها الآن لا علاقة لها بهذا السيل و لا تخدمه فهل من المنطق ان تستوعب شبكة صرف صحي او مطري هذا النهر الجارف فلو كانت موجودة لسدت من هذه الأتربة و المخلفات و وجب تجدديها فمشكلة الصرف الصحي شئ و مشكلة السيل الذي حدث شئ آخر و إنني لا أبرأ و لا أدين أمانة جدة او المقاولين فهذا من اختصاص لجنة التحقيق التي تم تشكيلها . و لكنني اود ان اشير إلى امور يمكن أن تلعب الدور الأكبر في هذه المشكلة من حيث البدء بالمشروع و التأخير في التنفيذ و هي الطبيعة الجغرافية و الجيولوجية و التطور العمراني السريع لمدينة جدة فليس من السهولة التي يتصورها البعض تنفيذ هكذا مشاريع عملاقة في مدينة كبيرة و حيوية و مكتظة فهناك مشاكل و عقبات كثيرة تعترضها مثل انهيارات التربة و معالجة المياه السطحية و مياه الأمطار وخطوط الكهرباء و الهاتف و الماء و تنظيم السير و الاختناقات المرورية بالإضافة الى المشاكل الهندسية و الفنية و المالية التي تظهر اثناء التنفيذ و تحتاج للبت فيها من قبل جهات مختلفة فهي تحتاج لتنسيق مع جميع الجهات الحكومية. - الحديث حول الأحياء العشوائية و البناء في الأودية بجدة: إن هذه المشكلة هي مشكلة عالمية و تعاني منها معظم دول العالم بما فيها الدول المتقدمة و لها اسبابها و مسبباتها والذي تسبب بزيادة نسبة هذه المشكلة بجدة دون مدن المملكة هو قربها من الحرمين الشريفين فهي ملاذ لكثير من المتخلفين عن الحج و العمرة و منذ عشرات السنين و استطيع ان اؤكد أن نسبة هذه العشوائيات في دول الخليج هي الأقل عربياً و من اكثرها خدمة - الحديث حول الفساد الاداري في الجهات الحكومية: إنني لا انفي و جود فساد في بعض المؤسسات الحكومية و لكنني استطيع أن اؤكد انه الأقل عربيا بفضل تحكيم و تعظيم شرع الله في هذا البلد المبارك و الذي يولد مخافة الله في قلوب الناس. و إن كثير من الأخطاء تحدث بدافع الرحمة التي يتميز المواطن السعودي و التي يتم توظيفها بشكل سلبي من قبل بعض الموظفين التابعين لجهات حكومية مختصة بمنع التعديات و العشوائيات و غير ذلك من الأمور التنظيمية فهناك الكثير من المشاريع يتم تأجيلها بدافع ضخ و تحريك الأموال و تحقيق المصلحة لبعض فئات الشعب مثل تأجير الممتلكات للجهات الحكومية أو الخاصة و غير ذلك. - الحديث حول المشاريع المتعثرة أو التي لم تنفذ او التي تحدث بها اخطاء : إن السعودية لا تزال تصنف ضمن الدول النامية فهي تعاني ما تعانيه بقية الدول النامية من مشاكل و لكنني استطيع أن اقول إن السعودية لديها إرادة حقيقية في التطور و النهوض و التنمية و تلافي الأخطاء و هي تسعى و تسابق على العالمية و ليس على الإقليمية فقط و بسبب ضخامة المشاريع التنموية و كثرتها التي تم طرحها في السنوات الأخيرة و التي تفوق طاقتها من وجهة نظري تسببت بهذه المشاكل التي يتم الحديث عنها فالمشاريع بحاجة لجهات مختصة تديرها إداريا و فنياً و إقتصاياً فالعبئ الكبير على هذه الجهات يؤدي إلى حدوث بعض الخلل و كذلك تنفيذ هذه المشاريع بحاجة إلى شركات و مؤسسات كبيرة تمتلك كوادر فنية و إدارية و يد عاملة مدربة و سوق العمل في السعودية لا يستوعب هذا الكم الهائل من المشاريع العامة و الخاصة . و كذلك بسبب توجهات السعودية العربية و الاسلامية و الانسانية و بسبب قلة التكاليف ايضاً يتم استقدام عمالة غير مؤهلة من الدول النامية تسهم في تفاقم هذه المشكلة و هناك أولويات في عملية التنمية فعلى سبيل المثال ليس من الحكمة عمل حماية لجدة من اخطار البحر المتوقعة بسبب الاحتباس الحراري و هي لا تزال بحاجة إلى المزيد من الخدمات مثل الكهرباء و المدارس و الطرق و الكباري و الصرف و الماء و الذي تزيد الحاجة إليها بسسب الانفجار السكاني و كذلك إن أي مخططات أو حلول يتم طرحها يتم بناءً على دراسات و إحصاءات لسنوات محددة و إلا فلو بنيت على توقعات أو حوادث وقعت منذ زمن بعيد لوجب على سبيل المثال اخلاء معظم مدن العالم بسسبب طوفان نوح عليه السلام و إخلاء معظم احياء مكة المكرمة و ثلث جدة بناء على سيول حدثت من مئات السنين و للموضوع تتمة هامة سيتم نشرها لا حقاً إن شاء الله. |
عبدالحق صادق |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات عبدالحق صادق |
![]() |
[2] |
عضو شرف
![]() |
![]() تقديري وامتناني استاذ عبدالحق
حقيقة انت مكسب للمنتدى بطرحك المميز والمتزن نرجوا الاستمرار والمزيد من الاثراء |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[3] |
عضو هام
![]() |
![]() صحيح ان كارثة جده صار فيها بلبله كثير
لكن صدقوني ان خيرها اكثر من شرها الحمدلله بدينا نشوف المشاريع والانتهاء منها حتى بالمدينة |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[4] | |
![]() ![]() |
![]() اقتباس:
يسرني و يسعدني مرورك و حسن ردك الراقي و الواعي و المتفهم فهذا دليل على فكر منفتح و نير مع اجمل تحية |
|
![]() |
![]() |
![]() |
[5] | |
![]() ![]() |
![]() اقتباس:
و لكن كما لاتفضلت سيكون فيها خير كثير إن شاء الله فرب ضارة نافعة مع جزيل الشكر |
|
![]() |
![]() |
![]() |
[6] |
![]() ![]() |
![]() - و الله إن ما اقوله من البدهيات و لكن لا ادري ماذا حصل لعقول البعض إذا فالسعودية بلد مستهدف لأنها تضم مقدسات المسلمين و تحكم بالكتاب و السنة و بالتالي فالدفاع عن سمعتها يدخل في باب الدفاع عن المقدسات و عن شريعة الله و هذا ما أقوم به فعندما يرى عاقل نهراً جارياً من الجهة الشرقية فورا يتبادر إلى ذهنه بانه يوجد في هذه الجهة إما نبعاً و إما أمطارا غزيرة فإذا جاء من يقول له لا ليس هذا صحيحاً بل السبب ماسورة مكسورة في الجهة الغربية فمن الذي في عقله مرض؟؟؟؟ - ارجوا من الأخوة ملاحظة الفرق بين التغطية الإعلامية لكارثة هايتي و بين مأساة جدة فهل يتم توجيه اللوم إلى الحكومة الهايتية لعدم اخذ إجراءات السلامة في المباني و ذلك بتصميمها ضد الزلازل أو لماذا لم يتم إنذار الناس قبل حدوث الزلزال و الذي يقع ضمن الممكن في التقنية الحديثة لاحظوا الإعلام كيف يركز على استدرار العواطف لتقديم مساعدات للمتضررين بينما في مأساة جدة الأمر مختلف تماما و لاحظوا في زلازل إيران -التي تدعي الادعاءات و تعرض الاختراعات- و الذي حدث منذ سنتين و ذهب ضحيته خمسين ألف قتيل لم يتم نشر هذا الكم الهائل من الصور و لم تثر هذه الضجة الاعلامية رغم أن الزلازل يمكن الاحتراز منها في التقنيات الحديثة الآن و عظم الخسائر في إيران يدل على أن المنازل لا يراعى فيها المعايير الهندسية و إجراءات السلامة و لا ندري هل تم تعويض المتضررين أم لا بينما في السعودية في زلزال العيص منذ عدة اشهر اتخذت كافة الاجراءت الاحترازية لسلامة السكان و على نفقة الدولة لأن ذلك يقع ضمن الممكن بينما في كارثة جدة لم يحدث هذا من قبل ليتم الاحتراز منه |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأربعاء, الذي, الغباء, تحدث, حمله, طوفان ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|