لك يامن كنت رمز لكل فضيلة .. ويد عطا لكل خير .. ونبراسً لكل مقتدي ..تقف الاقلام عاجزة عن الكتابة .. وتحتار الحروف في المعاني .. فإن في القلب (احساس) عظيم وشعور كبير.. كيف لا !
وانت من لخطواتك على دروبنا اثر . وفي ايامنا لحظات سعادة رسمتها اخلاقك النيرة تعاملا راقي ومحبة صادقة وعطا متجدد
اني رأيتك للمكارم عاشقا .. والمكرمات قليلة العشاقُ
وان فرقتنا الأيام وتباعدت الاجساد .. فإن في الصدر قلب ينبض بكِ .. ويحيى بذكركِ ..
ويسترجع لحظات عُذاب .. ولقاءات الأحباب .. وبسمات صادقة ..ونفوس محلقة في سماء الخُلق .. وافق التأخي .
لن نقول وداعاً .. بل ستبقى الذكرى .. وصور المحبة شامخة في الذاكرة مع امل بلقاء..
ووعد بدعاء لاينقطع.. وحب متجدد لاينضب ..