تحويل مدرسة «بنات» مزودة بـ «مطابخ » إلى بنين

[الأستاذ أبو يوسف]

تحويل مدرسة «بنات» مزودة بـ «مطابخ » إلى بنين


واقــــــــــــع - الأخبـــــــــار المحـــــلية

لم تستمر فرحة سكان حي الفاخرية « الشعلة « في الدمام بانتهاء بناء مجمع مدارس البنات منذ عدة أشهر ، بعد أن علموا باعتزام إدارة التربية والتعليم تحويل مجمع المدارس «ابتدائية ومتوسطة والثانوية» الى مجمع «بنين» رغم تصميم فصوله من الداخل للبنات ،

وتزويد المبنى بقاعات لتعليم الطبخ ومختبرات خاصة بالنساء اضافة للوحة المدرسة التي تشير الى انها للبنات، وهدد عدد من ابناء الحي برفع دعوى قضائية ضد ادارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بسبب تحويلها المجمع من بنات الى بنين دون الرجوع اليهم.
واتفق عدد من أبناء الحي في حديثهم لـ « اليوم « على عدم ملاءمة الموقع لمتطلبات نشاطات مدارس البنين، اضافة لعدم وجود مواقف سيارات كافية لمعلمي 3 مدارس اضافة لسيارات طلاب المتوسط والثانوي، وهو ما سيسبب أذى للمنازل المجاورة للمجمع، وقال عباس البشري «أحد سكان الحي»: إن أبرز مساوئ القرار هى عدم وجود مدرسة بنات في الحي، مما سيكبد الأهالي معاناة إرسال بناتهم الى مدارس الأحياء الأخرى وتعريضهن لمخاطر ومضايقات بخلاف الأولاد الذين يمكن ان يستقلوا سياراتهم بأنفسهم،، واوضح البشري ان المدرسة تم الانتهاء منها منذ 6 أشهر ولم يتم تسليمها لإدارة التعليم من المقاول حتى الان لأن التعليم لا يريد استلامها بسبب تضارب آراء مسئوليه حول تسليمها الى البنين أو البنات، بينما يظل الخاسر الأول هو سكان الحي الذين يتكبدون الاف الريالات على توصيل الطالبات للمدارس الاهلية خارج الحي، واكد يوسف الشهراني ان المشكلة بدأت قبل اندماج تعليم البنين والبنات وكان هناك مشروعان: مجمع للمدارس للبنات وآخر للبنين وبادرت إدارة تعليم البنات في ذلك الوقت ببناء المجمع، بينما لم تبدأ إدارة البنين ببناء مدارسها إلا في وقت قريب وبعد اندماج تعليم البنات والبنين تحولت الصلاحيات الى إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية التى قررت الاستيلاء على مدارس البنات لحين انتهاء مشروع مدارس البنين الذي بدأ بناؤه متأخرا، واشار الى ان إدارة التعليم وعده

خبر تحويل مدارس البنات إلى «بنين» نزل علينا كالصاعقة خاصة وأننا قررنا السكن في الحي لوجود مدارس بنات والآن يتم تحويلها إلى بنين لحين انتهاء مشروع مدارس البنين دون الرجوع لسكان الحيبأن استعارة مجمع البنات سوف يكون لمدة عام فقط وهذا عذر غير مقبول لأن قيام الإدارة بتحويل المجمع الى بنين يتطلب إعادة هيكلة المدرسة من جديد وبالتالي إهدار الأموال بعد أن أصبحت المدرسة جاهزة لاستقبال الطالبات من ستة أشهر.
وقال يوسف الشهراني وعبدالعزيز علي: « تقدمنا بشكوى لإدارة التعليم نطالب فيها بوقف المشروع وإعادة مجمع المدارس للبنات كما كان، إلا أنها رفضت بحجة عدم وجود مبان في غرب الدمام، وأضافوا أنهم بصدد رفع قضية على إدارة التعليم في حال عدم استجابتها للأهالي، واضافت سارة أحمد قائلة: خبر تحويل مدارس البنات الى «بنين» نزل علينا كالصاعقة خاصة واننا قررنا السكن في الحي لوجود مدارس بنات، وطالب الاهالي إدارة التعليم بالعدول عن قرارها بتحويل المدرسة الى بنين وأكدوا لـ «اليــوم» اتفاقهم على ان تكون المدرسة «بنات» وليست بنين وانهم من يحددون نوعها، وبينوا انهم شرحوا وجهة نظرهم بخطاب الى إدارة التربية والتعليم بالدمام كشفوا فيه عن اجتهاد بعض المسئولين دون الرجوع اليهم وطالبوا بتفسير لتحويلها الى بنين دون استبيان رأي الاهالي أو حتى الاجتماع مع من يمثلهم، «اليوم « حصلت على كروكي صادر من الأمانة يوضح ان المدرسة للبنات وليست للبنين، ونقلت شكوى اولياء الامور الى المتحدث الرسمي لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية خالد الحماد والذي فضل الصمت وعدم الرد على الاستفسار والأسباب الرئيسية لتحويل مجمع المدارس من بنات إلى بنين.