|
الركن العام للمواضيع العامة يهتم بالمواضيع العامه ومناقشتها كما هو متنفس لجميع الأعضاء والزوار |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() دخل أبو العتاهية على الرشيد حين بنى قصره، وزخرف مجلسه، واجتمع إليه خواصه، فقال له: صف لنا ما نحن فيه من الدنيا فقال: عش ما بدا لك آمناً .:. في ظلّ شاهقة القصور فقال الرشيد: أحسنت، ثم ماذا؟ فقال: يسعى إليك بما اشتهيـ .:. ـت لدى الرواح وفي البكور فقال: حسن، ثم ماذا؟ فقال: فإذا النفوس تقعقعت .:. في ضيق حشرجة الصدور فهناك تعلم موقناً .:. ما كنت إلاّ في غرور وقال ايضا: إلـهـي لا تعذبني فإنـي =مقـر بالـذي قد كان مـنّي فـمالـي حيـلة إلاّ رجائي = لعفوك إن عفوت وحسن ظني وكم من زلة لي في البرايا =وأنت عليّ ذو فضل ومــنّ إذا فـكّرت في قدمي عليها =عضضت أناملي وقرعت سني يظن الناس بي خيرا وإنّـي =لشرّ النّاس إن لم تعف عنّـي وقال ايضا: ألاّ إنـّنـا كـلـّنـا بائد =وأي بـني آدمٍ خـالد وبـدؤهمُ كـان من ربّهم =وكـلّ إلـى ربّه عائد فيا عجبا! كيف يعصى الإله؟! =أم كيـف يجحده الجاحد؟! ولله فـي كـلّ تحريـكة =عليـنا وتسكينة شاهد وفـي كلّ شـيء له آية =تـدل علـى أنّه واحد وقال: أما والله إنّ الظـلم لـؤم =ومازال المسيء هو الظلوم إلى ديّان يوم الدين نمضي =وعند الله تجـتمع الخصوم وقال: أنلهو وأيـامنـا تذهـب =ونلعب والموت لا يلعـب وقال: يا بَــانِيَ الدّارِ المعِدََّ لهـا =ماذا عمِلتَ لدَاِركَ الأخرىَ ومُمَهِّـدَ الفـُرْش الوثيرة لا =تُغْفِلْ فِرَاش الرَّقدة الكبرى وقال: فلو كان هول الموت لا شيء بعده =لهان علينا الخطب واحتقر الأمر لكنّه حـشـر ونـشر وجـنـة =ونار وما قد يستطيل به الخبر وقال: اُسْلُكْ بنيّ مناهـج السـادات =وتخـلّـقـن بأشـرف العـادات لا تلهـينـّك عن معادك لـذة =تـفـنى وتورث دائـم الحسرات وإذا اتّـسـعت بـرزق ربـك =فاجعلن منه الأجلّ لأوجه الصدقات وارع الجوار لأهـله مـتبرعا =بقضـاء ما طـلـبوا من الحاجات واخفض جناحك إن منحت إمارة =وارغـب بنفسك عن ردى اللذات وقال: وشر الأخلاء من لم يزل =يعاتب طورا، وطورا يذم يريك النصيحة عند اللقاء = ويبريك في السر بري القلم وقال: إنّ في صحة الإخاء من الناس =وفي صحـة الوفـاء لقلـة فألبس الناس ما استطعت على =الصبر وإلا لم تستقم لك خلّة عش وحيدا إن كنت لا تقبل العذر =وإن كنـت لا تجاوز زلـّة وقال: من لزم الحقد لم يزل كمدا =تخرقه في بحورها الكرب وقال: ما أكرم الصبر! وما أحسـ = ـن الصدق! وما أزينه للفتى! الخـرق شؤم، والتقى جنّة =والرفـق يمن، والقنوع غنى نافس إذا نافست في حكمة =آخ إذا أخـيت أهل الـتقى. وقال: إذا المرء لم يعتق من المال نفسه =تملكه المال الذي هو مالكـه ألا إن مالي الذي أنا مـنفــق =وليس لي المال الذي أنا تاركه إذا كنـت ذا مال فبادر به الذي =يحـق وإلا استهلـكته مهالكه وقال: ألا إلى الله تصير الأمـور =وما أنتِ يا دنياي إلا غرور نحن بنو الأرض وسكانها =منها خلقنا وإليها نصـيـر وقال: ليت شعري فإنني لست أدري =أي يوم يكون آخر عمري وبأي بلاد تقبـض روحـي =وبأي البلاد يحفـر قبري |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للبي, أبحاث, العتاهية ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|