|
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() سنين أضاءت من عتمتهاالدهرية لكي تنفث لي رذاذ سمومها وشؤمها الازلي .. أياما وشهورا وسويعات عليلةتناثرت حولي وانا اقف عاجزا ان أجمعها لأستعين بها على ما بقي لي في الحياة ربما اياما او شهورا او سنينا والعياذ بالله .. ) جثوت على ركبتي واخذت اقلب حفنة ايامي القليلة علني اجد بين طياتها إبتسامة تبعث في بصيصا من الامل للتشبث بحياة اقل ما يقال عنها انها لا تستحق ان نعيشها .. ) راعني منظر يوما ملقىفي احد الجوانب يأن وينتحب اقتربت منة وانا اجهل ماحل بة .... وشعرت بيد باردة تعصرقلبي الغض الذي لم يتخطى العشرون من الاعوام .. وانا انظر الى يومي هذا ولااعرف ما حل بة وما سيحل بي من خلالة .. لممتة بيدي وسقطت قطرات من الدموع علىشمسة القاتمة .. ورايت بين ثنايا يومي التعس قلبي قد تمزق واصبح اشلاء تتناثراجزائة على محياة .. ) ورايت طيف فتاة لم تتخطى السابعة عشر تنظر الى قلبي الممزق بلا اكتراث .. وهي تتطلع للسماء بنصر ظافر وتهاويت وارتعدت فرائصي من منظر هذا اليوم الشؤم الذي فية قداودعت حبي ومزقت قلبي بيدي وللابد .. ) ابتعدت عن يومي المسخ وتعثرت بيوما اخر لا يقل بؤسا عن صاحبة يوما كنت اظن ان من حولـي يعاملني ويبطن لي كما أبطن لة ويرون في تواضعي وكلماتي الصادقة نفاقا خفيا اتوارى من خلفة ان اكثر خطأ يقع بة ضعاف العقول ان لا يفرقوا بين التواضع وصغر النفس وبين الكبر وعلو الهمة فيحسبون المتذلل متواضعا .. ) ان الرجل الذي يلقاك مبتسما متواضعا ويصغي اليك اذا حدثتة ويزورك مهنئا او معزيا ليس صغير النفس اومنافقا يحاول كسب ودك بل هو عظيم لانة وجد التواضع أليق بعظمة نفسة فتواضع ... ) " فأنا لم أكن يوما صغير نفس لاني اعرف منزلة نفسي الرفيعة " القيت بهذا اليوم اللئيم الذي لم اكترث لة ولأوناسة المنافقون .. واخذت اقلب الايام بين يدي ولفت انتباهي هذا اليوم المشمس واشراقتة الصادقة ذلك اليوم الذي عرفت من خلالة اعز اصدقائي وعرفت معة معنى الصداقة والوفاء والشرف وتقاسمنا الطفولةاعينة على امرة ويعينني على امري .. انتشيت وانا اعيد ذكريات ذلك الودالقديم ولكن الله الذي كتب لي الشقاء في لوح مقاديري لم يمهلني لانعم بهذاالكم الوفير من الحب والاخلاص فترائـى لي بجانب هذا اليوم المشمس يوم كئيب ملبدبالغيوم يوما سفكت دماء من القلب وعلى اثرها فقدت الصديق وللابد .. ) وهناك كانت مجموعة من الايام تحمل في طياتها ما هو ادهى وامر ايام عشتها في ظل الخوف وترقب المستقبل الغادر اياما ضاعت فية قيمتناكمسلمين اخذت اراضينا من تحت اقدامنا ولا نستطيع الدفاع عنها ( فلسطين .. لبنان .. العراق .. من يزود ..؟؟ ) حال المسلمين يدمي القلوب وصرخات المتظاهرين في شتى بقاع البلاد العربية يصل الى عنان السماء لتبكي بدورها على حالهم بعد وصول ايدي الطامعين لهم .. ومصر العظيمة رمز قوتنا وعزتنا ها هي تنهارلتنضم الى فلسطين واخواتها ... ) زفرت بقوة وابتعدت حتى لاأنهار وانا ارى حالناالمأساوي .. نظرت حولي ورايت ساعة قد خطفت من ثنايا سنيني كانت هذة الساعة هي ورقتي الوحيدة الرابحة في رزنامة ايامي واتذكر تلك السعادة التي اطلت من وجهي " وانا اقف خاضعا متذللا للإلـــــه العظيم " واجثو امامة عابدا متذللا لة تتساقط دموعي عند اقدامي كقطرات ندى صافية رقراقة وانا ابتهل الية من اعماقي ولا أحدسواة يستمع الى بكائي ونشيجي اخذت اردد كلماتي الخاضعة وانا استسلم لة بروحانيةمطلقة حتى شعرت بتحليقي نحو وجهة مجهولة ولكنها تشع نورا وضياءا .. ) افقت من ترنيماتي الحزينة وانا ملقى على الارض وحيدا ومن نافذة صغيرةرأيت منظرا هالني رأيت أشجار الربيع تبتسم عن أزهارها والنسيم العليل يحمل الىغرفتي الشاحبة شذى اول زهرة من زهرات البنفسج فشعرت ان الله معي قريب مني وقداستجاب لـ " دعائـــــــــــي " افقت من تلك الساعة لأجد يومايعلوة ذرات التراب نفثت انفاسي وابعدت التراب عن ظاهرة فتراءى لي يوما خاليا لايحمل أي ذكرى وقد خطت علية عبارة من كلمتيــــــــن ( جنتـــــــــــــــــــــــي البكـــــــــــــر ) وتساقطت قطرات ماء زمردية اخذتها بطرف اصبعي وبحركة غريزية وضعتها في فمي وفجأة !! توقف كل شيء في جسدي لم يعد هناك بالامكان ان اتنفس او استغيث وبدأت دقات قلبي تقل حتى توقفت في اخر نبضة واهية .. ) أفقت وانا على قارعةطريق طويل مظلم مجهول في الثمانينات من القرن الثامن عشر ... حين لم يكن هناك سكك حديدية ولا طرق عامة ولا ضوء غاز ولا شموع الستيارين ولا آرائك واطئة لهانوابض ولا أثاث بدون ورنيش ولا شبان خائبون الامل يرتدون نظارات انيقة وهم لايفقهون القراءة ولا " فيلسوفات ليبراليات " ولا غادات الكاميليا الساقطات ... في ذلك الوقت الساذج حيث كان يستغرق السفر من موسكو الى بطرسبورغ .. ثمانية أياام بلياليها في عربة خاصة او عامة مثقلة بمطبخ كامل من الزاد البيتي .. في طريق موحل بسبب كثرة الامطار حيث يسلم المسافر امرة طوال رحلتة الثمانية الىالكفتة المقلية البائتة والفودكا المعتقة البغيضة والكعك المدور حتى يصل الىمدينتة وقد وصل نفورة من هذة الماكولات ايما نفوووور .. ) مشيت طريقا موحشا ووجدت ملهى ليلي ذو ارضية خشبية وانا اسمع دك الارجل فوقة كنايةعن الطرب واللهو واطليت برأسي نحو الملهى ووجدت جموعا من الناس بجميع الاشكال والالوان فمنهم من كان شكلة مقبولا ومنهم ما يبدو علية ان بينة وبين الماءخصوما ونزاعات ورايت الشموع الشحمية وقد اوقدت في زوايا الملهى نظرت الى السماء الملبدة بالغيوم وهي توشك السماء ان تذرف دموعها وتعجبت لهذا الجو برغم اننا في ليلة خريفية طويلة .. اقتربت من جدار عتيق يزينة شمعدانات من قناديل الشمع المشبعة بزيت الحوت العنبري ... وهناك جذبتني لوحة غريبة تبدوانها من آلاف السنين لوحة تمثل امراة تنظر مباشرة الى عيناي وكانها تحدثني وتطلب نجدتي شعرت بإنتمائي لها وانها تخصني واعرفها وحادثتها قبلا .. ! وهمست متجاهلا الضحكات والضوضاء التي خلفي ( جـنـتـي الـبـكـر ) وعيناي عالقتان في تلك العيون السرمدية اخذت احادثها واسمع صدى صوتها يتردد في اعماقي وهي تجيبني بحياء لذيذ .. اخذت التفت يمينا وشمالا وتناولت اللوحة الجلدية وطويتها طي السجل .. وخرجت هارباوانا اضمها بين ثنايا ثيابي وهناك اخذت ابحث عن تلك القطرات الزمردية علهاتعيدني الى ايامي المنصرمة لاعيش مابقي لي من هذة الحياة .. ) ولكن اين هي تلك القطرات التي تعيدني !! أين هي ايها الحظ التعس !! دوماس >>> أشبين اليأس التعديل الأخير تم بواسطة بنفسجة ; 2013-01-08 الساعة 04:59 AM. |
![]() |
[3] |
عضو جديد
![]() |
![]() هلا والله بشوووووق الغلا منوووووووووووووووورة وتسلمين على ردك الرائع وحضورك الاروع .. لاعدمناك وشهادتك لي انا أعتــــــز فيها .. ويلكم يالغلا |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
البكـــــــــــر, جنتـــــــــي ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|