مخاوف من محلات الغاز داخل أحياء المدينة والمجلس البلدي يعد بالتدخل

[الأستاذ أبو يوسف]

الدفاع المدني يؤكد ارتفاع الغرامات إلى 30 ألف ريال

مخاوف من محلات الغاز داخل أحياء المدينة والمجلس البلدي يعد بالتدخل

12-18-2012 10:52 AMطيبة اليوم - المدينة المنورة :

تشكل محطات الوقود ومحلات الغاز هاجسا لدى أهالي المدينة المنورة بعد حادث ناقلة الرياض نتيجة قربها الشديد من منازلهم، وفيما اكد الدفاع المدني تشديد الغرامات على المخالفين، وعد المجلس البلدي بالتدخل من اجل نقلها خارج الاحياء.

ففي تقرير أعده الزميل أحمد سالم الجهني ونشرته المدينة : رصدت عدة مخالفات في محطات الوقود ومحلات الغاز داخل بعض أحياء المدينة , منها عدم الاهتمام بوسائل السلامة ووجود مواد قابلة للاشتعال.

وقال المواطن عبدالمجيد الودعاني: ان وجود محطة غاز داخل الحي مشكلة لها ايجابياتها وسلبياتها حيث يسهل الوصول اليها أما سلبياتها فهى امكانية حدوث كارثة لعدم وجود رقابة حقيقية لتأمين السكان المجاورين للمحطة. وطالب بتكثيف الرقابة وتوفير أقصى أدوات السلامة أو نقلها بعيدا عن الكثافة السكانية، واشار محمد الرفاعي الى وجود محطات مخالفة تفتقد لأدوات السلامة تمارس عملها على مرأى من الجميع داخل الاحياء، واتفق معه في الرأي محمد العليان مؤكدا انها لا تحتوي على أدوات سلامة كافية مقارنة بحجم الضرر الممكن في حالة نشوب حريق بها لا قدر الله.

ودعا أسامة الصاعدي لإعادة دراسة مواقع محطات الوقود وتحديد مسافات أكبر بينها وبين المباني السكنية ورفع مستوى السلامة المطلوب عند إصدار تراخيص محطات الوقود.

وقال عمر السهلي: لا أدري إلي متى سنظل بدون شبكة غاز تحتية تلبي احتياجاتنا بدلا عن المحلات التي تجاور منازلنا، موضحا ان اغلب مدن ودول العالم اتجهت إلي شبكات الغاز الأرضية.

واشار يوسف الجابري الى ان وجود محلات الغاز داخل الحي يسبب لنا حالة من القلق والهلع فضلا عن روائحها الكريهة وكذلك العربات المتجولة المحملة بالخطر داخل الحي لبيع وتبديل أنابيب الغاز.

واستغرب مصطفى بغدادي عدم وجود رقابة مكثفة للكشف عن أدوات السلامة بمحلات الغاز، وقال من المفترض إلزام محلات الغاز بنظام مكافحة حرائق بمستوى عال يضمن السيطرة السريعة والعاجلة على أي حريق .

وطالب إبراهيم معتوق بإعادة تقييم آلية تداول جميع المواد سريعة الاشتعال وعلى راسها الغاز المسال ووقود السيارات، مشيرا إلي تهاون بعض الجهات المختصة في ضوابط السلامة الموضوعة بهذا الخصوص.

مواقع خارج الأحياء :
من جهته اكد رئيس المجلس البلدي بمنطقة المدينة المنورة الدكتور صلاح الردادي على اهمية عدم تواجد محطات وقود أو نقاط بيع غاز داخل الأحياء السكنية، وأضاف أنه سوف يتم طرح الموضوع بالمجلس البلدي لإيجاد مواقع مناسبة لها خارج الأحياء.

من جانبه اكد الناطق الإعلامي لإدارة الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العقيد خالد بن مبارك الجهني وجود فرق ميدانية مختصة بالسلامة، مشيرا الى ان غرامة المخالفة تتراوح بين 1000 و30000 ريال.
وأضاف انه يشترط في محطات الغاز أن يكون مبنى المخزن مستقلا بعيدًا عن موقع العيادات والمرضى المنومين ووضع علامات الخطورة الخاصة بالغازات المخزنة على مخزن هذه المواد وأن يكون المخزن جافا خاليا من الرطوبة لحفظ الأسطوانة وأجهزة الأمان من الصدأ مما يعرضها للخطر.
كما يشترط أن تكون التمديدات الكهربائية محمية في مواسير عازلة أو داخل الجدار وتوفير التهوية المناسبة التي تعمل على تجديد الهواء 10 مرات في الساعة وعدم تعريض المواد المخزنة لأشعة الشمس والحرارة والإقلال ما أمكن من حجم المواد المخزنة وبما يتلاءم والاحتياج، كما لا يجوز إعادة طلاء الحاويات والأسطوانات إلا عن طريق المورد والتأكد من مطابقة البيانات المدونة على جسم الاسطوانة مع محتوياتها وحماية الصمامات والمنظمات وأدوات القياس والتوابع الأخرى من العبث والتلف وتجنب تخزينها في الدهاليز والأقبية وتخصيص منطقة داخل المخزن للأسطوانات الفارغة ولا يخزن معها مواد بترولية.

[الاستاذ غازي الحربي]

المفروض يكون محلات الغاز في برحات بعيدة عن المساكن قليلاً

مثل برحات المساجد تكون نصف الحي ولكنها بعيدة قليلاً عن المساكن وغير ملتصقة به

[dody-do]

يعطيك ألعافيه

لا عدمنا جديدگ..