|
الركن العام للمواضيع العامة يهتم بالمواضيع العامه ومناقشتها كما هو متنفس لجميع الأعضاء والزوار |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم منذ أعلنت مجموعة من الفصائل الجهادية في العراق من ضمنها القاعدة والتي كانت تتشكل تحت مسمى ×× مجلس شورى المجاهدين×× أعلنوا "دولة العراق الإسلامية" كان هذا الإعلان في الحقيقة مرحلة مفصلية في مسيرة الجهاد في العراق والتي أعلنت حينها الدولة أن الاستعجال في الإعلان كان لإحباط خطة ومؤامرة كانت تدار من تحت الطاولة لقطف ثمرة الجهاد . وفي الحقيقة لم تكن الدولة كما وصفها البعض بالكرتونية والانترنتية بل كانت دولة بكل ما تعنيه الكلمة والدليل / 1_ لقد رأى العالم كله المحاكم الشرعية التي اقامتها الدولة والتي اعترف بوجودها العدو قبل الصديق 2_ الطريف أن الحكومة العميلة والجيش الصليبي كان يعيد المرة تلو المرة حملات عديدة لتحرير المدينة الفلانية من الإرهابيين!! (مما يعني أنهم يسيطرون على هذه المدن) 3_ ذكر الصحوات أنها كانت تحارب الدولة وتطردها من مناطقها (مما يعني أنهم كانوا موجودين فيها) وفجأة ظهرت المؤامرة الحقيقية التي لمحت بل وصرحت بوجودها الدولة وهي (مؤامرة الصحوات) فتبين صدقها أولاً وتبين أن إعلانها للدولة كان قراراً صائباً حكيماً ولم يضرب المجاهدون بضربه أقوى من هذه فانسحبوا تكتيكياً فظن البعض أن القاعدة انتهت والقتال انتهى واعلن قائد الصحوة المرتد "ابو ريشه" القضاء على القاعدة ولم يعلم الهالك أن المجاهدين يعدون له العدة فانطلقت خطة المجاهدين انطلقت الخطة تلو الخطة ولكن بالتدريج لإستهداف مشاريع امريكا التي اقامتها في العراق فبدأت بخطة الكرامة فدكت الصحوات دكاً دكاً بكل ما تعنيه الكلمة وقطفوا رأس الهالك أبو ريشه وشردوا بالصحوات من خلفهم حتى اضطر الامريكان في نهاية المطاف عندما رأو أنهم اصبحوا ورقة خاسرة لنبذهم ورميهم ثم شمر المجاهدون وبدأو بخطة حصاد الخير ضد الحكومة العميلة يقول أمير المؤمنين ابو عمر البغدادي حفظه الله : ولأن واجب المرحلة الجديدة والخطيرة يوجب على أهل السنة وقفة صادقة في وجه التحالف الصليبي المجوسي حتى لا تباع بغداد بثمن بخس لمجوس إيران وعملاءهم . فضربوا ثكنات الشرطة والامريكان ودكوا حصونهم واستهدفوا دورياتهم وقعدوا لهم كل مرصد حتى شردهم الله وقذف في قلوبهم الرعب واصبحوا متهالكين لا يقوون على حراسة أهم مراكزهم كما سيتبين واستطاع المجاهدون استزافهم في معارك جانبية وإبعادهم عن مركزهم في بغداد فجلب أعداء الله بخيلهم ورجلهم في مناطق أهل السنة فكانت المرحلة الثانية من خطة حصاد الخير التي اعلنتها الدولة فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وتسور المجاهدون عليهم الحصون فدمروا وزاراتهم واخترقوا نقاط التفتيش ليتبين هشاشتها وعظم الضرر التي تسببت به ضربات المجاهدين الاستنزافيه وبعد هلاك المشروع الأول "الصحوات" في خطة الكرامة ابشروا بإذن الله بهلاك المشروع الثاني "الحكومة العملية" فمن لم يقوى على حماية نفسه ووزاراته لن يقوى على حماية غيره فابشروا بما يسؤوكم يا أعداء الله فوالله إن استهداف هؤلاء المرتدين والروافض أنه أنكى من استهداف الامريكيين انفسهم فهذه حصون امريكا التي بنوها ومشاريعها التي اقاموها وليهدنها أسود العراق بإذن الله على رؤوس امريكا ولتخرجن بإذن الله أي امريكا خاسئة ذليلة من بلاد الرافدين كما اقسم شيخنا وقائدنا أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله ولا يحسبن الامريكان أن المجاهدين قد غفلوا عنهم فدورهم قادم لا محالة وليتذكروا حالهم في بداية الغزو حيث لم يكن لهم نصير ولا حكومة عميلة تدعمهم وها هي قد شارفت على السقوط فليبشروا بما يسؤوهم بإذن الله |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العراق, الإسلامية, دولة, خطط ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|