|
الركن العام للمواضيع العامة يهتم بالمواضيع العامه ومناقشتها كما هو متنفس لجميع الأعضاء والزوار |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() (((1))) أسرى "حماس": حصول النائب قفيشة على "الدكتوراه" انتصارٌ للإرادة الحرة على القيد الظالم أرسلت الهيئة العليا لأسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في السجون الصهيونية برقية تهنئة إلى النائب المختطف حاتم قفيشة؛ بمناسبة حصوله على شهادة الدكتوراه من داخل سجن النقب الصحراوي، والتي كانت بعنوان "تآكل قوة الردع الإسرائيلية"، وحصل عليها من جامعة "العالم" الأمريكية بتقدير "امتياز مع مرتبة الشرف". وأضاف الأسرى في برقيتهم التي وصل إلى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منها أمس الجمعة (30-10) "أن النائب قفيشة هو النائب الثاني الذي يحصل على شهادة الدكتوراه من داخل السجن، بعد النائب المحرر الدكتور ناصر عبد الجواد، منضمًّا بذلك إلى العشرات من أبناء "حماس" الذين استغلوا السجون في مجال إكمال دراساتهم الجامعية، بالرغم من كل العوائق التي تضعها إدارة مصلحة السجون الصهيونية من تحديدٍ للتخصصات والجامعات، أو حتى من خلال عمليات النقل المتكررة للمعتقلين بين السجون، والتي تستهدف زعزعة الاستقرار". واختتمت الهيئة برقيتها بالقول: "إن نجاح الدكتور حاتم قفيشة بانتزاع هذا الإنجاز من بين أشداق سجَّانيه؛ يُعتبر انتصارًا للإرادة الحرة على القيد الظالم، ورسالةً عاليةَ الصوت بأن "حماس" حركة تُطَوِّر ذاتها دومًا ولا توقفها القيود ولا السجون عن مسيرتها، بل تحوِّلها إلى محطات للاستزادة والاستفادة". ![]() ((( 2 ))) حماس تحتفي بهم وتكرمهم النائب الأسير " محمد ماهر " بدر يمنح السند المتصل لثلاثة من مجاهدي حماس في سجن النقب الصحراوي بقلم الوزير الأسير/ م. وصفي قبها ![]() احتفل أسرى حركة المقاومة الإسلامية – حماس في سجن النقب الصحراوي بمنح ثلاثة من مجاهدي الحركة السند المتصل وحفظهم لكتاب الله غيباً وعن ظهر قلب ، وقد قام النائب الأسير عن محافظة الخليل الأستاذ " محمد ماهر " يوسف بدر والمحاضر في جامعة الخليل ، الحافظ لكتاب الله بمنحهم إجازة في الحفظ والقراءة والإقراء بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال الاحتفال الذي حضره كافة الأسرى في القسم والأمير العام في القلعة، حيث تسلمَّ كل من المجاهد طلال عوض الله أحمد أبو عصبة ، والمجاهد أيمن شاكر عبد الرحمن الجنيدي ، والمجاهد محمد حسين عبد الله ربيع ، السند المتصل بعد اجتيازهم كافة متطلبات الحصول على السند. ويذكر أن الأسير طلال أبو عصبة من بلدة رافات – سلفيت ويبلغ من العمر سبعة وعشرين عاماً ، وهو أعزب وطالب في جامعة النجاح الوطنية في كلية الشريعة وهو من مواليد 24-5-1982 حيث أمضى سنة كاملة في الاعتقال الإداري قبل اعتقاله الأخير الذي جاء يوم 2-7-2004 وهو يمضي الآن حكماً جائراً لمدة ستة أعوام على خلفية تقديم خدمات لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس في سياق ردها على اغتيال الشهيد والإمام المؤسس الشيخ أحمد ياسين ، وأسد فلسطين الدكتور عبد العزيز الرنتيسي وقد اقتطع السجن حتى الآن أكثر من ست سنوات من عمره. أما الأسير أيمن الجنيدي فينحدر من مدينة خليل الرحمن ومن مواليدها بتاريخ 1-12-1971 وهو متزوج ولديه خمسة من الأبناء ، ويبلغ من العمر ثمانية وثلاثين عاماً ، وقد اعتقل بتاريخ 21-3-2008 ويقبع في السجن منذ حوالي واحد وعشرين شهراً ، وهو طالب في جامعة القدس المفتوحة ، اعتقل ثماني مرات طحنت رحى السجن ما مجموعه خمسة أعوام ونصف من عمره المديد والمبارك. وفيما يتعلق بالأسير محمد ربيع فهو من مواليد بلدة بيت عنان / بلدة القدس بتاريخ 28-12-1981 وهو أعزب وطالب جامعي تخصص هندسة في مجال الاتصالات في كلية الهندسة التطبيقية في جامعة القدس / أبو ديس وهو يُمضي حكماً جائراً بحقه منذ تاريخ اعتقاله يوم 13-12-2006 لمدة سبع سنوات بتهمة محاولة خطف. وقد أشاد الشيخ صالح العاروري – الأمير العام في السجن 0 (قلعة الشهيد جمال منصور ) بهمة ، ومعنويات ، وعزيمة، وإصرار أبناء الحماس المرابطين الذين وبعلوِّ همتهم وسموِّ ونبل أهدافهم وإلى جانب جهادهم وعطائهم وتضحياتهم يصرون على أن يكونوا من الذين صدق قول الله فيهم " إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ، ليوفهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور ". وقد تطرق أبو محمد إلى ما يحظى به الحافظ لكتاب الله من نِعَمْ في الدنيا وثواب وجزاء في الآخرة ، حيث يكون القارئ للقرآن والماهر به مع السفرة الكرام البررة ، وهو مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، وأن العناصر القرآنية يرفعها الله وأن القرآن يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ، ويكفي أن قارئ القرآن يحظى بحسنة عن كل حرف يقرأ من القرآن ، والحسنة بعشر أمثالها ، وهنيئاً لمن يحوز هذه الثروة العظيمة من الحسنات ، وإن منزلة صاحب القرآن في الآخرة عند آخر آية يقرؤها ، حيث يقرأ ويرتقي ، ويرتل كما كان شأنه في الدنيا، وقد حث المجاهدين على مزيد من الالتصاق بالقرآن لأن القرآن خير رفيق وخير جليس وخير أنيس. ومن الجدير بالذكر أن السند هو الطريق الذي حفظ لهذه الأمة قرآنها وسنتها وتاريخها وأمجادها ، وهو الذي حفظ للأمة هويتها وثباتها ، وهو الذي أسس الحياة على قواعد الخير والعدل والحق ، ولا تزال هذه الأمة الوحيدة بين الأمم التي تحتفظ بمخزون حضاري وقيم وأخلاق تؤهلها لتعيد مجدها وتسترد عافيتها من جديد ، ومن الجدير بالذكر أن حركة حماس وفي كافة السجون والمعتقلات لديها خطط وبرامج دورية لتعليم تجويد وترتيل وتحفيظ القرآن الكريم ، بالإضافة إلى دورات خاصة لمنح السند عندما يتواجد المجاهد الكفء والمؤهل لمنح السند وفق أصول وقواعد منحه. وتأتي هذه الفعاليات في سياق برامج وخطط تربوية وثقافية يتم اعتمادها من قبل الحركة ويتم بين الفترة والأخرى تجديدها وتطويرها وإدخال التعديلات عليها من أجل رفع كفاءات المجاهدين وصقل شخصياتهم بالقرآن والقيم والارتقاء بهم وبمؤيدي الحركة ، وهناك عدد من أبناء وكوادر الحركة في سجون ومعتقلات الاحتلال لديهم المؤهلات العلمية لمنح السند المتصل والإجازة وفق الأصول المعمول بها والمعتمدة. وفيما يتعلق بالنائب الأسير الأستاذ " محمد ماهر " فقد حفظ القرآن كله وضبط حفظه ضبطاً وأتقن القراءة وفق نافع برواية ورش ، وقد سبقها وفق حفص عن عاصم بسند متصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد أخذ أبو عبادة هذا السند وحصل على هذا الشرف العظيم وذلك بالقراءة مشافهة على شيخه الجليل رحاب عمران طهبوب عام 1993. وبعد اختطاف النواب والوزراء بتاريخ 29-6-2006 فقد جاءت فكرة إعطاء ومنح سند في القراءة والحفظ لكتاب الله تعالى ولازمت النائب أبا عبادة منذ سنتين حيث كانت البداية في سجن الرملة المركزي – نيتسان حيث حصل على سند في الحفظ كلٌ من وزير الحكم المحلي السابق المهندس عيسى الجعبري والنائب عن القدس الأستاذ محمد عمران طوطح ، والنائب عن محافظة الخليل الأستاذ باسم أحمد الزعارير ، وفي معتقل النقب وقبل أكثر من ثلاثة شهور وفي احتفال رسمي فقد منح السند أيضاً لستة من مجاهدي حماس الأسرى في سجن النقب وهم الشيخ حماد حسن العملة من الخليل ، والمجاهد فيصل ياسين محفوظ من الخليل والمجاهد مروان عبد الجبار القدسي من الخليل أيضاً ، والمجاهد يوسف حسين اللحام من بيت لحم ، والمجاهد نظام محمد اشتية من خانيونس في قطاع غزة والمجاهد لؤي عليان الطويل من الخليل . إن أهم وأبرز ما يميز هذا السند أن الحافظ لكتاب الله تعالى تمَّ التسميع له القرآن كله بالحرف والكلمة مع أحكام التجويد والتدقيق الذي روعي فيه طريق الشاطبية بجميع قيودها وضوابطها من غير نقصٍ أو إهمال بل جميع ما يتحقق به الدقة والصحة. وكذلك ما يميز السند في السجون والمعتقلات هو أن القارئ يضيف إليه كونه مجاهداً ومرابطاً أنه حافظ ومتقن لكتاب الله ومُجوِّد له كما يحب الله ويرضى ، والشيء بالشيء يذكر وهنا لابد من وقفة إجلال وإكبار واحترام للأخ الدكتور عيد دحادحة والذي أكرمه الله عز وجل حيث وعلى مدار سنة من تواجده في سجن بئر السبع المركزي قد منح ما لا يقل عن خمسة عشر حافظاً من الحفاظ لكتاب الله ، وقد تلاه تلاميذه وقام كل واحدٍ من هؤلاء المجاهدين النجباء ، الأتقياء بمنح عدد آخر السند مثل مشايخهم ، وعلى سبيل المثال ، فقد أكرم الله الوزير الأسير المهندس عيسى الجعبري " أبو خيري " من منح السند لثلاثة مجاهدين ، وكذلك النائب الأستاذ باسم الزعارير فقد منح اثنين من المجاهدين وهكذا يزداد عدد المجاهدين من الحفظة لكتاب الله والحاصلين على السند ، وهذه مفخرة من مفاخر حركة حماس، وأمام الهجمة الشرسة التي تشنها الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة اللادستورية فإن الله سبحانه وتعالى لن يتخلى عن هذه الحركة الربانية ، الحركة القرآنية وسيرفعها الله عز وجل ولو بفضل اهتمامها بعناصرها وتخريج جيل قرآني فريد ، لأن رجال حماس ومجاهديها ليسوا كغيرهم من أصحاب البيوت الخربة من الآخرين لأن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مؤخرا, العين, بعض, خلاص, رجالات, شجون, صورة, فعله, هذا ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|