لغاء التعليم الخاص وراء تفوق النظام التعليمي في فنلندا
لغاء التعليم الخاص وراء تفوق النظام التعليمي في فنلندا
وكالات - يقين
تشير صحيفة أتلانتيك إلى مواصلة الإعلام الأمريكي تجاهل جانب هام وراء نجاح التعليم الفنلندي وهو خلوه من التعليم الخاص والمدارس وحتى الجامعات خاصة، ويحتضن النظام التعليمي الطلاب والطالبات من الحضانة وحتى درجة الدكتوراة. وهناك عدد قليل من مؤسسات التعليم الخاص ولا يسمح لهذه بطلب أي رسوم!
,كتبت الصحفية الفنلندية أنو بارتانين من نيويورك في صحيفة أتلانتيك عن أحد أهم أسرار تفوق النظام التعليمي الفنلندي الذي تجاهله الإعلام الأمريكي لدى تغطية الاهتمام الكبير بنجاح التعليم الفنلندي وإرسال مندوبين متخصصين لتبادل الخبرات حوله.
فقد أصبحت فنلندا قوة عظمة في مجال النظام التعليمي نظرا لتركيز نظامها على المساواة بدلا من التفوق. وتلتفت أنظار العالم نحو فنلندا في دراسات ومؤلفات عديدة حول جودة الحياة فضلا عن النظام التعليمي الذي أحرز فيه الطلاب الفنلنديون أعلى النتائج على المستوى العالمي. وفود لا تتوقف تحج من مختلف دول العالم لدراسة نظام التعليم المعجزة في فنلندا عقب نشر دراسات بيزا.
ولدى زيارة باسي سالبرغ، وهو مسؤول رفيع من دائرة في وزارة التعليم الفنلندية، إلى جامعات ومدارس خاص في الولايات المتحدة للحديث عن تجربة التعليم في فنلندا، أشار للصحيفة إنه هناك أمور لا يود أحد في الولايات المتحدة الحديث عنها مثل ما يضّر بالمؤسسات التعليمية الخاصة، وخلال خطاب له في معهد أكاديمي وهو مدرسة دويت ظهر السبب وراء ذلك فالطالب الأمريكي يدفع قرابة 40 ألف دولار كل سنة فيه! وبالرغم من جدية المبادرات الهادفة لإجراء إصلاحات النظام التعليمي الأمريكي، لا تلقى الأجوبة التي تقدمها فنلندا لتفسير نجاحها، قبولا أمريكيا.