لاشك أن النجاح في الحياة بجميع المجالات يتطلب تخطيطا دقيقا ومنظما، وقد تكون الخطوات التي توصل إلى التميز بسيطة؛ لكنها تتطلب المثابرة ومن أجل تحديد الأهداف والصول للنتائج التي نريدها بسهولة وهذا يجعلنا أن ألانجعل من أهدافنا أحلاماً.. بل نجعل من أحلامنا أهدافاً ،فالتفكيرفي أوقات حياتنا بجعلها زاد في السعي لأهداف وتوقعات في رسم الأهداف من مؤشرات التخطيط الناجح .
وحسب مبدأ الفيلسوف باريتو، فإن نحو 80 % من نشاطات الشخص تتوزع على نحو 20 % من وقته، لذا يجب التركيز على الوقت القصير المنتج بدلا من الوقت الطويل الضائع.
وهذا يستدعي تنظيم الوقت من خلال وضع جدول زمني محدد بالأنشطة وترك هامش من الوقت بين عمل وآخر لمواجهة المواقف والمقاطعات غير المتوقعة.
ولمن لا يستطيع تنظيم وقته هناك عدة طرق لتنظيم الوقت عن طريق استخدام المفكرةالشخصية، الكمبيوتر والموبايلات.
ويقول جيمي "أن كثيرين يكتبون جدول أعمالهملكنهم لا يلتزمون به، لذا يجب على المرء خوض تجربة الالتزام بالجدول، لافتا إلى أن "المحاولة الأولى تستهلك جزءا كبيرا من الوقت ولكن مع مرور الوقت ستزيد سرعةالأداء".
ويمكن مراجعة الأداء في نهاية كل شهر ليقيم المرء العوامل التي ساعدتهعلى إنجاز الجدول والعوامل التي ساهمت في إعاقته، وبهذه الطريقة يعدل المرء منأسلوبه في الحياة بالتالي ينجح في أداء المهمات بوقت قياسي.
ولا شك إن النتائج الأكثر فعالية يتم تحقيقها بشكل عام من خلال السعي الدؤوب وراء الأهداف المخطط لها وليس من قبيل الصدفة.
فينبغي تخصيص الوقت المتاح للأولويات مرتبة تنازلياً ،لتجنب إضاعة الوقت والتمكن من القيام بتحديد الأسباب لإضاعته من خلال الابتعاد عن لومالآخرين، و تدوين المنجز الذي تم لتقييم الذات وتجنب هدر الوقت .