1- تقييم المواد التعليمية: يتم تقييم المحتوى التعليمي بشكل يضمن خلوه من المغالاة وبعده عن التطرف، والذي يمكن أن يفضي إلى إيذاء النفس أو الاختلال النفسي.
2- تعزيز مفهوم احترام النفس: إن طرق التعليم الإسلامية تحث طالب العلم على تنمية مفهوم الاحترام الذاتي، ولذا فالمعلم ينبغي أن يحيط طلابه علماً بما يحيط بهم من حقائق، كما ينبغي للمعلم أن يعامل طلابه باعتبارهم أمانة وضعها الله بين يديه ليقدم لهم العلم النافع بالأسلوب الأمثل.
3- الانتباه إلى مفهوم حرية الاختيار: الحرص على تأكيد دور حرية الاختيار في سعي الإنسان إلى تحقيق الكمال.
4- مراعاة مبدأ التدرج: الأخذ في الاعتبار أن تطور الإنسان إنما يحدث بشكل متدرج سواء كان طبيعياً أو مكتسباً، فينبغي للمعلم أن يكون على دراية بالمقتضيات التي تتطلبها المرحلة العمرية لطلابه، والظروف المعيشية والاجتماعية المحيطة بهم. وبناءً على ذلك يقوم المعلم بتقييم الطالب بشكل تدريجي وخطوة بخطوة.
5- المرونة: إن مراعاة المرونة في وضع المناهج وتطبيقها هو أمر حتمي، نظراً للاختلاف بين الأفراد والمجموعات.
6- إعطاء الأولوية للأمور الأكثر أهمية: يلعب المعلم دورا بالغ الأهمية في تنشئة الطلاب الصغار وإبراز إمكانياتهم، فينبغي للمعلم أن يهتم بمدى تلاؤم وانسجام كل طالب، وكذلك يحرص على توافق ما يقدمه مع مقتضيات المجتمع الإسلامي خاصة، والمجتمع الإنساني بصفة عامة. ولذا، ينبغي على واضعي المناهج والمدرسين أن يتجنبوا البرامج والدورات التي تضيع الوقت، أو لا تغني شيئا مقارنة بأمور أخرى أكثر أهمية.
7- المعرفة الطبيعية والاجتماعية: يهتم الإسلام بشكل خاص بالمتطلبات العمرية والفكرية للطالب، وكذلك إمكانيات المجتمع واحتياجاته، قبل وضع أي مادة علمية في المنهج الدراسي.
إن الإسلام يحث الناس على طلب العلم والتزود بالمعرفة، ويعطي مكانة عظيمة لأهل العلم وطلابه.