البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم اللـــــــه الـــــــرحمــــــــــــــــــــن الرحــــــــــــــــيم... الســـــــــــــلام عليــــــــــــكم ورحمة الــــلــه وبركاتـــــــــــــه. صبــــــــــــاح//مســـــــــــــــــاء الخير .. كيفكم صبايا حبيت اجيب لكم موضوع رائع بأذن الله رااح نستفيد منه جميعا لكن الموضوع هذا ليس بقلم يدي ولكنه مـــــــــــــنقــــــــــــــــــــــول من منتدى اخر قريته عجبني حبيت ان انقله لكم من روعة هذا الموضوع اخواتي الغاليات اتمنى ان نقرى الموضوع بتدبر لانه سوف ينفعنا بأذن الله ان التزمنا بالمكتوب به نــــــــــــــــــبـــــــــــــدأّّّّّّّّّّّّّّ. . .. كيف نستعد لرمضان ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على الرحمة المهداة نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الحمد لله الذي قال عز من قائل ![]() يقول تعالى مخاطبا للمؤمنين من هذه الأمة وآمرا لهم بالصيام ، وهو : الإمساك عن الطعام والشراب والوقاع بنية خالصة لله عز وجل ، لما فيه من زكاة النفس وطهارتها وتنقيتها من الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة . وذكر أنه كما أوجبه عليهم فقد أوجبه على من كان قبلهم ، فلهم فيه أسوة ، وليجتهد هؤلاء في أداء هذا الفرض أكمل مما فعله أولئك ، كما قال تعالى)لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات ) [ المائدة : 48 ] ، ولهذا قال هاهنا) يا [COLOR=**********]أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )لأن الصوم فيه تزكية للبدن وتضييق لمسالك الشيطان ; ولهذا ثبت في الصحيحين : " يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " ثم بين مقدار الصوم ، وأنه ليس في كل يوم ، لئلا يشق على النفوس فتضعف عن حمله وأدائه ، بل في أيام معدودات . وقد كان هذا في ابتداء الإسلام يصومون من كل شهر ثلاثة أيام ، ثم نسخ ذلك بصوم شهر رمضان ، كما سيأتي بيانه . وقد روي أن الصيام كان أولا كما كان عليه الأمم قبلنا ، من كل شهر ثلاثة أيام عن معاذ ، [COLOR=**********]وابن [/COLOR] مشروعا من زمان نوح إلى أن نسخ الله ذلك بصيام شهر رمضان ... ابن كثير أخياتي كيف نجد ونجتهد في الإستعداد لهذا الشهر العظيم لننال صفة المتقين أود أن أتكلم هنا عن الإستعداد النفسي ليدخل علينا هذا الشهر وقد أستعددنا له خير إستعداد فاأفضل مانستقبل به رمضان قلوب مبصرة وواعية لخير هذا الشهر ونفوس تنشد اعلى المراقي في الطاعة والعبادة.. لتكون في ركب العتقاء من النار ولتحظى بالفوز بالجنان ![]() أولا ــ أخية علينا بالدعاء نعم نلح على الله بالدعاء بأن يبلغنا رمضان بأحسن حال فكم مفقود وكم من مولود قبله وكان الصحابة والسلف الصالح يدعون الله ستة أشهر قبل رمضان بان يبلغهم الله إياه ويدعونه سته أشهر ليتقبله منهم فكان عامهم كله لرمضان الله أكبر ماأسرع ماننساه بعد إنتهائه ![]() ثانيا ــ أخيه علينا بتجديد التوبة لله سبحانه وتعالى ونصدق فيها فالله يحب التوابين ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) حتى يدخل علينا رمضان وقد أزلنا عن كواهلنا ذنوب أثقلتها والله المستعان.. ![]() ثالثاــــ علينا محاسبة النفس محاسبة الشريك للشريك لنرى مالنا وماعلينا وكيف هو حالنا وهل نحن مستعدين لإستقبال رمضان .. يقول الحسن البصري رحمه الله " لا تلقى المؤمن إلا بحساب نفسه ماذا أردت تعملين؟ وماذا أردت تأكلين؟ وماذا أردت تشربين؟والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه، ومن أقواله أيضاً أي الحسن البصري "إن العبد لايزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته إنا لنفرح بالأيام نقطعها ..وكلُّ يوم مضى يُدني منالأجل فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً.. فإنما الربح والخسران فيالعمل رابعاـــ تذكر رمضان الذي مضى وماذا أنجزنا فيه وماكسبنا منه وكيف أستقبلناه وكيف ودعناه هل كنا على وتيرة واحدة في إداء الطاعات أم كنا كلما شارف على الإنتهاء زاد كسلنا وثبطت الهمة .. ![]() خامسا ـــ لننظر لحالنا في رمضان الذي مضى ونحاول ان نستدرك التقصير ونشحذ الهمم ليكون رمضاننا القادم مختلف في كل شيئ من عادات وعبادات لننال رضى رب الأرض والسموات ونكون من الذين فازوا بالعتق من النيران والفوز بالجنان يقول ابن الجوزي: "من علامة كمال العقل علو الهمة، والراضي بالدون دنيء ولم أر في عيوب الناس عيبا .. .. كنقص القادرين على التمام... ![]() سادسا ــــ علينا أن نهئ أنفسنا لإستقبال هذ الشهر بالمدوامة على الصيام وخصوصا في شهر شعبان فنحن جميعا نعرف فضل الصيام فيه عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال : ((ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)) [رواه النسائي]. ![]() سابعا ـــ علينا أيضا أن نقرأ عن أحكام وآداب تتعلق بهذا الشهر وخصوصا في المخالفات والمحرمات وأحكام الحيض وكل مامن شأنه أن يجرح صيامنا أويخل به ثامنا ــــ علينا أن نعد أنفسنا ونحاول رفع هممنا بالإستماع للمحاضرات وهي كثيرة بفضل الله التي تتكلم عن رمضان .. ![]() تاسعا ـــ نقرأ في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم و الصحابة والسلف وحالهم في رمضان ليكون ذلك دافعا لنا للتشمير عن ساعد الجد واستغلال كل أوقات هذا الشهر الفضيل بما يعود علينا بالخير ويسرنا أن نلقاه يوم الحساب.. ![]() ــ عاشرا ــ أخية حدثي نفسك قبل رمضان دائما بأنك ستكونين مختلفة هذا العام وستختمين القرآن أكثر من رمضان الماضي وستقومين الليل وستسغلين كل وقت في طاعة الله واحتسبي وأكثري من النيات الصالحة إن حديثك مع نفسك هذا يجعل همتك عالية ويهيئك للإستعداد لرمضان على أكمل وجه ... بلغنا الله وأياكن أخواتي شهر رمضان على أحسن حال وجعلنا ممن صامه وقامه إيمانا واحتسابا اللهم آمين [/COLOR] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لديه, لرمضان, لنستعد, تفضلي ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|