|
منتدى الشريعة الإسلامية يهتم بالـشـريـعـة الإسلاميـة , من الكتاب والسنـة . |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() سلماننا لا سلمانهم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فعندما تصبح الغاية عند البعض هي المال أو الشهرة أو الدنيا فإن كل القيم والمبادئ تسقط بسهولة دون اكتراث، وتكون الوسائل المشروعة وغير المشروعة طريقاً سهلاً لتحقيق الغايات. فغاية سلماننا تختلف عن غاية سلمانهم، فسلماننا هو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، خرج بحثاً عن الحقيقة، تجرد من كل الهوى فأرشده الله بعد معاناة إلى الحق قال تعالى (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)،(التغابن: 11) فظل قوياً ثابتاً رغم كل العواصف التي عصفت بالمسلمين بداية ظهور الإسلام، يؤازر النبي صلى الله عليه وسلم ويدلي برأيه في أحلك الظروف، أما سلمانهم فهو من اختار لنفسه نوع الهوى الذي يريد، بل زرعه بيده في حديقة فكره الشائك، فنمت أغصانه وتغذت سيقانه بفكر الإخوان المسلمين الذي أضحى سبب البلايا في العالم العربي والإسلامي وخاصة في وطننا الغالي. يقول الشيخ العلامة الألباني رحمه الله: ليس صواباً أن يقال إن الإخوان المسلمين هم من أهل السنة؛ لأنهم يحاربون السنة .أ.هـ من شريط: فتوى حول جماعةالتبليغ والإخوان. سلماننا صادق اللهجة لا يداري ولا يماري، وسلمانهم حوى جميع فنون الحيل، يجمل العبارات حتى ليوقع المتأمل فيما يريد فيخرج منها وقد أثار زوبعة من الغبار. فسلماننا لا يميع الخلاف العقدي مع المخالفين، ولا يمجد رؤوس الضلالة من الحزبيين والعلمانيين،ولايتصور مع الصوفية والرافضة صوراً تذكارية، ولا يصف بعض الحداثيين بالأصدقاء،ولا يتعاون مع أصحاب الهوى في الاتحاد العالمي الزائف للإفتاء لتمييع العقائد والدين. ثم عليك أن تعلم أن سلماننا لا يرمي الدعوة السلفية في نجد بالتقليدية، ولا يحذر من قراءة تراثها بحجة أنها تولد الشدة على المخالف، ولا يشكك في ثبوت حديث الافتراق، ولا يلمز الإمامين ابن بازوابن عثيمين رحمهما الله، ولا يتهم العلامة الألباني رحمه الله بالإرجاء . فمنهج سلمانناهو منهج النبي صلى الله عليه وسلم الذي ملئ الكون بالنور والهدى، ومنهج سلمانهم قائم على التجميع والتكثير، ولو أدى إلى تضييع ما دعت إليه الرسل من التوحيد، وتمجيد داعية الشرك علي الجفري والثناء عليه وعلى أمثاله. قال الفضيل بن عياض رحمه الله : من عظّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام، ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وسلم..أ.هـ شرح السنّة للبربهاري ص 139 ولم يقف الحال عند ذلك، فها هو سلمانهم يقدح في العلماء والدعاة الصادقين في هذه البلاد المباركة؛ لأن قولهم لا يوافق هواه فيقول: يجب أن يقال للعلماء والدعاة.. قوموا أنتم بواجبكم وخاطبوا جمهور الأمة وأدوا دوركم دون أن تنتظروا من أحد أن يأذن لكم بذلك، أو يأمركم به. أ.هـ من شريطه حقيقة التطرف. فيا سبحان الله..يأكل من خيرات هذه البلاد، ويتربى بين أفرادها في أمن وأمان، ويتعلم في جامعتها.! ثم بعد ذلك يسخر من العلماء والحكام.! هذه عادته.. وهذا طبعه.. نكران الجميل.!! وإلا فماذا يقصد بقوله : دون أن تنتظروا من أحد أن يأذن لكم بذلك، أو يأمركم به.؟ وهل ابن باز وابن عثيمين والغديان رحمهم الله والفوزان واللحيدان وآل الشيخ حفظهم الله ينتظرون من يملي عليهم أمور دينهم.! (سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيم) (النور: 16). وإليك هذا الكلام الساقط بكل المقاييس والاعتبارات وهو يتهم فيه علماء هذه البلاد بالمداهنة والتلبيس في نفس الشريط حيث يقول : إن المناصب الرسمية الدينية أصبحت حكراً على فئات معلومة ممن يجيدون فن المداهنة والتلبيس وأصبح هؤلاء في زعم الأنظمة هم الناطقين الرسميين باسم الإسلام والمسلمين مع أنه لا دور لهم إلا في مسألتين : إعلان دخول رمضان وخروجه، الهجوم على من تسميهم بالمتطرفين. أ.هـ ويقول في شريطه (وقفات مع امام دار الهجرة) : في بلاد العالم الإسلامي اليوم جهات كثيرة لم يبق لها من أمر الدين ــ وقد تكون مسئولة عن الفتيا أحياناً أو عن الشئون الدينية ــ لم يبق لها إلا أن تعلن عن دخول شهر رمضان أو خروجه.أ.هـ وفي شريطه(لماذا يخافون من الإسلام) يكفِّر كل الدول الإسلامية ويقول أنها تحارب الإسلام والمسلمين فيقول وهو يقرأ السؤال المرسل إليه ويجيب عنه : لا يخفى عليكم نظام الحكم في ليبيا وما فيها من محاربة للإسلام والمسلمين فما هو واجب المسلمين هناك أو يفرون بدينهم ويهاجرون؟ يا أخي هذا في كل بلد يواجه المسلمون هذا، وأرى أن يبقى المسلمون في بلادهم وأن يبذلوا وسعهم في الدعوة إلى الله تعالى. أ.هـ وقال: الرايات المرفوعة اليوم في طول العالم الإسلامي وعرضه إنما هي رايات علمانية.أ.هـ من شريطه يا لجراحات المسلمين فلم يستثني أحد، ومن المعلوم أن العلمانية كفر، ومعناها فصل الدين عن الحياة، فهل راية المملكة راية علمانية.؟ وهل يستطيع عاقل أن يقول هذا.؟ ولم يتوقف سلمانهم عند هذا الحد فاستمر في إثارة الفتن بدعوى تحرير البلاد ممن احتلها.! فيقول : فنجد أن الرقعة الإسلامية أصبحت نهباً للمنافقين الذين احتلوها بغير سلاح، وليس بالضرورة ــ يعني ــ عن طريق الثورات هيمنوا على العالم الإسلامي باسم العلمانية تارةً،وباسم الوحدة الوطنية أو الوطنية تارةً أخرى، وباسم نظرية الحق التاريخي الذي يخولهم وذلك مرةً ثالثة، ولا بكاء ولا دموع على هذه الأرض الإسلامية التي أصبحت تحكم بالمنافقين بل أصبح ذلك الواقع واقعاً شرعياً في نظر الكثيرين، ولعله أحياناً يكون مثيراً للدهشة.أ.هـ من شريطه تحرير الأرض أم تحرير الإنسان. فأنظر كيف يلوي لسانه.! ويتهم حكام البلاد الإسلامية بالنفاق، قال تعالى (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)،(المنافقون:4). بل أخذ يدعو للثورة ويهيئ للخروج على الحكام، فيقول: ومن المعروف أن المسلمين في كل زمان ومكان، إذا كان الخطأ يستدعي أن يقوموه بالسيف قوموه بالسيف ولا حرج.أ.هـ من شريطه لماذا نخاف من النقد. فخالف طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في الإنكار على الحاكم مدعياً أن الإنكار يكون علناً دون بيان، وأن ذلك من السنن المهجورة.. وكذب في ذلك حيث قال: لقد جدّد السلطان العز بن عبد السلام الإنكار العملي على السلاطين والأمراء، وكان ينكر عليهم أحياناً علنًا وأمام العامة لاسيما المنكر العلني، ولا يخاف في الله لومة لائم... فجدَّد العز بن عبد السلام هذا الهدي والسمت الذي كان معروفًا عند الصحابة والتابعين والأئمة المهديين، فكان ينكر على هؤلاء العِلْية من القوم وعلى السلاطين وغيرهم علانية، ولم يكن يعتقد أن في هذا ضررًا ولا فتنة، كان يدرك أن في الإنكار العلني، وقول كلمة الحق، والصدع بها، فوائد عديدة. أ.هـ من شريطه سلطان العلماء. فخالف بذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم:"من كانت عنده نصيحة لذي سلطان فلا يكلمه بها علانية، وليأخذ بيده، وليخل به، فإن قبلها وإلا قد أدى الذي عليه والذي له"مستدرك الحاكم يقول سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله: ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة وذكر ذلك على المنابر، لأن ذلك يفضي إلى الانقلابات، وعدم السمع والطاعة في المعروف، ويفضي إلى الخروج الذي يضر ولا ينفع،ولكن الطريقة المتبعة عند السلف النصيحة فيما بينهم وبين السلطان، والكتابة إليه،أو الاتصال بالعلماء الذين يتصلون به حتى يوجه إلى الخير.أ.هـ حقوق الراعي والرعية ص27 إن ما يفعله سلمانهم لشيءٌ عجيب حقاً، والأعجب من ذلك محبة الناس له وتصديقه رغم ما يهذي به ويدعيه باسم الدين، وما هو إلا هواه والشيطان.. وجهان لعملة واحدة. روى اللالكائي عن أوس الربعي أنّه كان يقول: لأن يجاورني القردة و الخنازير في دار، أحب إليّ من أن يجاورني رجل من أهل الأهواء.أ.هـ شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ص 131 ولم يقف سلمانهم عند هذا الحد أيضاً بل راح يصدع بالباطل حتى بلغ الحلقوم، فصوب لسانه إلى اللجنة الدائمة للإفتاء التي يرئسها آنذاك سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله، فقال عنها إبان حرب الخليج : أن فتنة العراق والكويت كشفت عن عدم وجود مرجعيّة علميّة صحيحة وموثوقة للمسلمين بحيث أنها تحصر نطاق الخلاف وتستطيع أن تقدّم لها حلاً جاهزاً صحيحاً وتحليلاً ناضجاً. أ.هـ مجلة الإصلاح الإماراتيّة العدد 223 عام 1992 ص11 وظل على خطه الأعوج يسير حتى جاء الأمر بإيقافه، فتم سجنه خمس سنوات حمايةً للمجتمع من شره. يقول علامة اليمن الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله بعد أن نصح سلمانهم مرتين أو ثلاث : ..وإني أرى هذا القرار الذي اتخذته هيئة كبار العلماء هو عين الصواب من أجل حماية المجتمع والمحافظة على وحدته ودرءاً للفوضى والفتن فانه لا يوجد أرض فيما أعلم يسودها الأمن والاطمئنان مثل أرض الحرمين ونجد.أ.هـ كتاب القطبية ص 129 ثم أظهر التغيير والتوبة، فخرج وقد لبس فوق فكره الثوري رداء التغيير ودعوى الوسطية.! فإن قال قائل: لكن الرجل تغير حقاً بعد خروجه من السجن ؟ فأقول: سلمانهم اعترف بأنه لم يتغير بعد خروجه من السجن، فعندما سأله مقدّم برنامج إضاءات على قناة العربية عن ردّه على من يتهمه بأن التغير الذي ظهر به بعد خروجه من السجن مجرد إستراتيجية مرحليّة، ولكنه لم يتغير منهجياً رد عليه فقال : يعني أقول أنه أصلاً من هو الذي قال إنه والله نحن مثلاً كنا نطرح أفكاراً مثلاً منحرفة وتراجعنا عنها.أ.هـ واتجه بنفسك مباشرة دون تأشيرة دخول إلى موقعه الإسلام اليوم تجده ما يزال ينشر محاضراته قبل السجن خصوصاً الثائرة منها والتي سب فيهاالعلماء وكفر فيها الحكومات. نعم.الرجل لم يتغير، لكنه بدَّل دوره المسرحي ليلعب دور التغيير على خشبة الواقع، وأمام جمهوره المصفقين له قبل وبعد السجن. فماذا كان حاله يا ترى وهو يلعب هذا الدور ؟ تريد أن تعرف.؟! حسناً.. أخذ يهوّن من أمر قيادة المرأة للسيارة، وكذلك مسألة الغناء والموسيقى، وأيضاً المسلسل التافه طاش ما طاش الساخر بالمتدينين وبأحكام الدين، كل ذلك تحت مظلة التيسير والتغيير والمجال الفسيح الفضفاض الذي يتسع للجميع. ثم قال بمحبة الكافر الغير حربي وعدم بغضه، وإن أسماه في مقاله المنشور في موقعه بالولاء الفطري، وقد قال الله تعالى (لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ) (المجادلة: 22). ثم رسم للتمييع إسلوباً إحترفه ليكون مقبولاً لدى الجميع ليكسب أكبر قدر من الجمهور، ويرضي جميع الأطراف، فميع الخلاف العقدي مع المخالفين، ومجد رؤوس الضلالة، بل راح يدافع عن أبي غدة تلميذ أكبر دعاة التجهم زاهد الكوثري المبتدع. ثم قدم الفتاوى المشحونة بالتيسير والتمييع للمسلمين كفتواه الاحتفال بعيد الميلاد وعيد الزواج، وتجويز ترقيع بكارة الزانية البكر، وأباح الكذب بزعم أنها قصص خيالية، وكذلك أباح الرسوم المتحركة المسماة إسلامية، وأباح الاختلاط في المسابح للعلاج، وأباح التدريس في الجامعة المختلطة. ثم جلس أمام مذيعة قناة الجزيرة دون أن يغض بصره عنها، وقد أمره الله بذلك فقال (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) (النور:30). وهذا ليس مستغرباً.!فقد أفتى أن سفور المرأة لا يُــعد كبيرة من كبائر الذنوب.! فلا حول ولا قوة إلا بالله. إنها خطوات الشيطان.. منذ البداية وحتى بعد خروجه من السجن، فالحية إن بدلت جلدها لا تكون حورية بحرية.! بل تظل حية سامة تلدغ عندما يحين الوقت المناسب. فها هو بالأمس يمدح النظام التونسي بل جعله مثالاً للحرية وأن ما قيل في تونس الخضراء من محاربة للإسلام ما هو إلا هراء، ثم عندما رأى خروج الشعب عليه أظهر سمه وراح يلدغ بتصريحاته الثورية. وكذلك فعل مع ليبيا فبالأمس كانوا الأصحاب والأصدقاء، ثم انقلب عليهم ليصبحوا الأعداء والمجرمين.! ثم اليمن.. ثم سوريا.. ثم.. يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. سلمانهم لم يتعلم من الدرس الماضي عندما أرسل إلى الملك فهد رحمه الله مذكرة النصيحة، فها هو اليوم يرسل مع ثلة ممن معه رسالة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله حفظه الله يدعوه فيها للإصلاح.! وأي إصلاح.! أليست المملكة العربية السعودية بلد خير وصلاح.؟ لقد من الله على هذه البلاد ولله الحمد بالخير والصلاح شعباً وحكومة، فلماذا التشكيك؟ هل هو الحقد ؟ أم دعوى التغيير والوسطية المزعومة.؟ أم هي وسيلة للوصول إلى الغاية.؟ للوصول إلى الحكم .!! يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمهالله:العداء لهذه الدولة عداء للحق، عداء للتوحيد،.أ.هـ من كتاب دولة التوحيد والسنة للشيخ أحمدبازمول وبعد أخي.. أما آن لك أن تعرف حقيقة هذا الرجل.! أما آن لك أن تقف منه موقف الحذر بعد كل هذه المخالفات التي وقع فيها وتترك الورع البارد وتبرير ما يقوم به في حق نفسه أولاً.. ثم في حق أبناء بلده.. ثم في حق أمته باسم الدين، وتحت شعارات كاذبة خاطئة لا تنطلي إلا على من قل علمه وفهمه. يقول الله تعالى (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ)(الجاثية: 21). وذكر اللالكائي عن الحسن البصري أنه كان يقول: لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم ولا تسمعوا منهم. أ.هـ شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ص133 فهذا سلماننا رضي الله عنه. وهذا سلمانهم.! وقد ظهرت لك حقيقته جليةً واضحة، قال تعالى (فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلا الضَّلالُ)(يونس: 32). أسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وأن يجنبنا الفتن ودعاتها ومن دعا إليها، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. كتبه: رضوان بن صالح الورد. نشر وتنسيق: مجموعة آل سهيل الدعوية. بإشراف: سهيل بن عمر بن عبد الله بن سهيل الشريف. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العودة, سلمان, سلماننا ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|