^^ فـــــ أما اليــــــــــــــتيم , فـــــ لا تـــــ قــــهـــــرْ

[أ.دلال العوفي]

مقال عن اليتيم قال رسول الله (ص)انا وكافل اليتيم في الجنه

تقوم الأم بدور كبير في توجيه اليتيم نحو تفجير طاقاته وكفاءاته، ورسالتنا إلى أم اليتيم: أن عليها أن تعوّض ابنها عما قد يشعر به من نقص في العاطفة والحنان، وأن تعكف على تربيته تربيةً صالحة جادة، وتساعده على أن يشقّ طريقه بنجاح، مع ملاحظة عدم الإفراط في الدلال بذريعة التعويض عن النقص العاطفي. فإهمال الرقابة، وإعطاء الحرية المطلقة، والتهاون بالأوامر والنواهي، وإغداق المال، قد تكون له نتائج سلبية جداً على شخصيته. إن من الضروري للأم أن توازن بدقة بين حقوق الطفل وواجباته، وأن تراعي ما يريده ابنها، وما هو محتاج إليه حقاً، فما كل ما يطلبه يحتاج إليه، وقد لا يرغب فيما يحتاج إليه. فليس كل إعطاء مصلحة، ولا كل حرمان مفسدة. وكم من أم كرّست حياتها، وضاعفت جهدها لرعاية أبنائها بعد فقد أبيهم، وصنعت منهم شخصيات ناجحة مؤثرة.

إلى جانب دور الأم هناك دور المجتمع فمن أجلى مظاهر الإيمان في المجتمع رعاية المحتاجين، وفي طليعتهم الأيتام، فهم أشد حاجة للرعاية والاهتمام. حيث يحتاج الفقير إلى النفقات المادية الحياتية.بينما تمتد حاجات اليتيم لتشمل الجوانب المادية والعاطفية. والمجتمع المتدين المؤمن يشعر بالمسؤولية تجاه الأيتام ويتحسس آلامهم، وينسب للإمام علي قوله:

ما إن تأوهت من شيء رزئت به ••• كما تأوهت للأيتام في الصغر

وفي قول الله تعالى: ﴿ كَلاَّ بَل لاَ تُكءرِمُونَ الءيَتِيمَ﴾ (سورة الفجر الآية17)، تنديد بالمجتمع المادي الجاهلي المعرض عن القيم والمبادئ الأخلاقية. وقد جعل الله تعالى إهمالهم لليتيم عنواناً لانحرافهم، وأول شيء يذكره من مساوئهم.

ومن أبرز مفردات مسؤولية المجتمع نحو الأيتام ما يلي:



1- توفير الحنان والعاطفة للأيتام، وعدم توجيه الإساءة إليهم حيث يولي الإسلام اهتماماً كبيراً للمشاعر والأحاسيس. قال تعالى: ﴿ فَأَمَّا اليَتِيمَ فَلاَ تَقهَر﴾( سورة الضحى الآية9) وإهمال الأيتام دليل على أن المجتمع غير صادق في تدينه قال تعالى: ﴿ أَرَأَيءتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ. فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الءيَتِيمَ﴾( سورة الماعون الآية1-2) أي يهمله بدفعه دفعا شديدا وهذا الفعل يكشف عن قسوة القلب وتبلّد العاطفة، بينما قد لا يحتاج اليتيم إلى شيئ سوى المواساة القلبية، ليعوّض بعض ما فقده، قال الإمام علي : « ما من مؤمن ولا مؤمنة يضع يده على رأس يتيم ترحماً إلا كتب الله له بكل شعرة مرت يده عليها حسنة».

وقال أيضاً في وصيته الأخيرة قبيل وفاته: «الله الله في الأيتام، فلا تُغبّوا أفواههم ولا يضيعوا بحضرتكم» ويشير الإمام علي بهذا إلى الحاجة المادية «لا تغبوا أفواههم» كما يشير إلى الرعاية الشاملة الكاملة بعدم تضييعهم.

2- تلبية المتطلبات والاحتياجات المادية التي يحتاجون إليها. فقد تكون الاحتياجات سكناً ملائماً، أو ثياباً مناسبةً، أو طعاماً صحياً، أو ما شابه ذلك. يقول : «من عال يتيماً حتى يستغني عنه أوجب الله عز وجل له بذلك الجنة».

وعنه أنه قال: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا» وقال بإصبعيه: السبّابة والوسطى.

3- توفير الإرشاد والتوجيه الثقافي والسلوكي، ولعله الأمر الأكثر أهمية، وأشد خطورة، فالولد ذكراً كان أو أنثى، بحاجة إلى التوجيه والإرشاد، في حداثة سنه، ومقتبل حياته، خاصة فترة المراهقة، ويفترض أن يقوم الأب بشكل رئيسي بهذا الدور تجاه أولاده، ومع غيابه يخشى على الأولاد من الضياع، وخاصة في هذا العصر، حيث تسود دواعي الإغراء والغواية والانحراف.

فعلى ذوي الأيتام خاصة كإخوانهم وأعمامهم وأخوالهم وسائر أقربائهم أن ينتبهوا لهذا الجانب المهم، فيصرفوا قسطاً من جهدهم واهتمامهم لتوفير التوجيه التربوي والسلوكي لهؤلاء الأيتام.

وحينما يكون على اليتيم ولي بعد أبيه، فإن تصرفاته في شئون اليتيم يشترط فيها لكي تكون نافذة شرعاً، ان تستهدف مصلحة اليتيم، اما اذا كان هناك ضرر على اليتيم، أو عدم مصلحة له، في أي تصرف من قبل الولي، فلا يكون نافذاً شرعاً.

ويلزم على ولي اليتيم «أن يصونه عما يفسد اخلاقه فضلاً عما يضر بعقائده».

وعليه يجب ان نشكر الله سبحانه وتعالى على نعمة الوالدين وان يحفظ لهم لنا ,,, كثيرين يفتقدون لكلمة ماما وبابا وكثيرين لديهم ما ليس لدى غيرهم لكنهم يفتقرون الحمد والشكر على النعم

اليكم هذا اليوتيوب ويهمني رايكم فيه :-

[واثقه بربي]

راااااااااااااااائع ماكتبتيه
موضوع من المهم ان يطرح
قد نسيناه او بالاحراء تجاهلنا
فاليتيم نوعاً ماء متجاهل في مجتمعاتنا
ولاتراعى مشاعره ولاتراعى نفسيته
فاليتيم من الصعب ان يجتهد في دراسته لانه ينقصه اساس من اساسات الحياه
ينقصه محفز ينقصه وجود شخص يحاول من اجله من اجل ان يفرحه
ويجب ان يكون من اهتماماتنا ويجب ان نركز على ماحذر منه الله تعالى
قال تعالى: ﴿ فَأَمَّا اليَتِيمَ فَلاَ تَقهَر﴾
ويجب ان لا نقهره او نسىء له باي طريقه
يضن البعض انا اليتيم ضعيف منطوي
لاكن اليتيم يتميز بالصبر و لاعتماد على النفس وقوة الشخصيه و............
اليتيم فرد من المجتمع لاكنه يفتقر للوالدين ونحن نفتقر للصبر كثيراً



المقطع مميز
من الصعب ان يفهم اي شخص اهمية وجود الوالدين الا من فقدهم
لقد سمعنا من قصص العقوق الكثير و كان الاستفهام والتعجب والدموع ردة فعلنا
اود ان افهم ايو صوت هو ذاك الذي يرفع الصوت على الوالدين
واي شخصيه هي تلك التي تفرد عليهم
واي كان هو الذي استطاع ان يرفع يده عليهم
واي قلب هو ذاك الذي انكرهم في كبرهم
لا نستطيع ان نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل على كل عاق

احترامي وتقديري

[أ.دلال العوفي]

[align=center]


اشكرك غاليتي " واثقه بربك" على الحضور المميز ماشاء الله عليك

هذا الموضوع كتبته لان يوم 20\ 4 1432 هو يوم تكريم الطفل اليتيم


ولو ان ايامنا كلها يجب ان تكون لـــ من كفل لنا الرسول القرب منه اذا كفلناه نحن واهتممنا به ورحمناه برحمة الله

اشكرك من قلب على هذا الحضور جزيتي خيرا

[/align]

[واثقه بربي]

كلام مقتبس من فلم شاهدته اعجبني فنقلته

بكل الإنسانية والأحترام أنا اسئل اليوم ؟
من أجل سعادت الأولاد ....
أب انفق كل مليم يملكة من أجل اببتسامة ولده
هؤلاء الأطفال . عندما يضعف نظر الأب ويفقد النور ..
لماذا يترددوا في إعطاء النور لهم ؟
إذا كان الأب يساعد ولده في أول خطوات حياته
لماذا لا يستطيع الإبن أن يقدم لولده الدعم في أخر خطوات في حياتة؟
ما الجريمة التي فعلها الوالدين الذين كرسوا كل حياتهم لإولادهم
أن يعطوهم الدموع والوحدة.؟
إذا كانو لا يستطيعون إعطائنا اي مقدار من الحب
من اعطاهم الحق في إنتزاع الحب منا؟
:
:
الأبناء ربما نسوا أن من هم ابناء اليوم غدا سيكونون أباء
لو اننا اصبحنا عجائز اليوم هم ايضا سيصبحون
كذلك يوماً ما السؤال الذي نسأله اليوم سيسالونه غداً


احترامي وتقديري

[乂●تـــاج الأنـــوثـــة●乂]

الله يعطيك العافيه استاذه دلال وعسى ربي مايحرم من الاجر يااااااااااااارب
الله يجعله في موازين حسناتك وشكرا
تقبلي مروري

[بشاير السميري]

(فأما اليتيم فلا تقهر) الكثير الكثير يقولها ولكن للاسف قله هم الذين يطبقونها 00 وتجاهلنا الجزاء العظيم الذي اعده الله تعالى لكافل اليتيم الاوهو مجاورة الحبيب المصطفى في الجنان العلى00 اما عن عقوق الوالدين فتعجز كلماتي عن التسطير الاكلمة (رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) وعلينا الحذر من (ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما ) موضوع مبدع من يد مبدعه بوركت يداك معلمتي وجعله الله في موازين حسناتك تقبلي ردي*** وودي

[أ.دلال العوفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشاير السميري

(فأما اليتيم فلا تقهر) الكثير الكثير يقولها ولكن للاسف قله هم الذين يطبقونها 00 وتجاهلنا الجزاء العظيم الذي اعده الله تعالى لكافل اليتيم الاوهو مجاورة الحبيب المصطفى في الجنان العلى00 اما عن عقوق الوالدين فتعجز كلماتي عن التسطير الاكلمة (رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) وعلينا الحذر من (ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما ) موضوع مبدع من يد مبدعه بوركت يداك معلمتي وجعله الله في موازين حسناتك تقبلي ردي*** وودي

هلا بــــــــــ بنيتي الغاليه ,,,اشكر لك حضورك الدائم والمتميز بالمنتدى بوركت يمناك وبوركت اختياراتك لا حرمك الله ,الاجر

نعم , ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما ,,, مايجهله الكثيرون والكثيرات ان عقوبة عقوق الوالدين يعجل بها الله في الدنيا قبل الاخره وعليه كلما نقدمه لوالدينا إن كان من بروان كان من عقوق هو دين ولا بد ان يرد لنا ,,حين نكبر ونهرم !

حماك الله

[乂●تـــاج الأنـــوثـــة●乂]

يعطيك الف عافيهـ استاذه دلال على موضوعكـ الرائع




وتقبلي مروري

[نبض 41]

يعطيكي العافية طرح في غاية الاهمية ومثير الجدل حول مشاعر الامومة
فمعاناة فقد الوالدين او احداهما بالنسبة لي تجرع مرارة كاس الالم
ويندفع الدمع وينهمر ويجف الحنيين وينادي ابقاكي اللة اماة
لك الشكر والتقدير

[أ.دلال العوفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض 41

يعطيكي العافية طرح في غاية الاهمية ومثير الجدل حول مشاعر الامومة
فمعاناة فقد الوالدين او احداهما بالنسبة لي تجرع مرارة كاس الالم
ويندفع الدمع وينهمر ويجف الحنيين وينادي ابقاكي اللة اماة
لك الشكر والتقدير

يا هلا بـــ نبض 41 ماشاء الله عليك اعجبني معرفك ,,,

هنيئا لك إذا , إن كنتِ منهم فـــ أنتِ ممن يتقرب كل المسلمين لله سبحانه وتعالى , بكم ,

هنيئاَ لكِ بــ قبول قدرك , وايمانك بنيتي ,,,

اثابك الله وعوضك بـــ علمك واجتهادك انشاءالله