موقع متخصص لسد حاجة المعلم/ة لرفع الأداء المهني

[الاستاذ صالح الحازمي]

أميمه الأحمدي معلمة في أحدا مدارس المدينة المنورة تناقش الحاجة الملحه لايجاد مدرسه متعلمة
حيث قالت لنا :تعتمد عمليات تطوير مسارات التعليم على وجود استراتيجية ترصد الغايات والأهداف التفصيلية والسياسات والعناصر التوجيهية الأخرى لتعزيز عملية النمو المعرفي والمهني لجميع اعضاء العمليه التعليميه
ولقد تولت لجان عديدة ومنظمات مشرفين تربوين وباحثين اكادمين تنمية هذا الجانب ةإعتماده و وضع استراتيجيات لتطوير التعليم وذلك حتى يتمكن التعليم بدول الخليج العربي من ملاحقة التطورات
وبنـاء على على الحاجه الملحه في هذه الأيام لإيجاد مدرسه متعلمة قمت بجمع هذه الماده العلميه للوصول الى المعلم المتعلم الذي هو واحد من اهم المدخلات في العمليه التعليميه
ومن هنا فنحن جميعا نسعى لإخراج واقع التعليمي متقن نجاح في تلبية احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية البشريه المستقبليه ولننعم بنظرةً شمولية تضم تحسين كافة جوانب التعليم واهمها المتعلم وتنطلق من learn to Earn وهي ما اتخذته على عاتقي ان ابرهن عليه في كل زمان ومكان لن تصل إلى شيء ان لم تتعلم وبالتالي فالمعادله تكون تعلم لتصل
وبنظره سريعة إلى واقع التعليم هنا نجد اننا بحاجه ماسه لأمور هامه واولها ان نبدأ بأنفسنا فتطورنا يكمن بالمخرجات واهمها تطور بالمناهج والطالب والمدرسه والإستفاده من برامج وأساليب التعليم والتدريب فقد كفونا مشقة البحث و هدر في الطاقات فالجهود متناثرة وقد تكون متنافرة مع اختلاف في الطرق والأساليب والبرامج ، فتتعدد الأهداف وتتباين المخرجات وتتفاوت القدرات والكفاءاتوهذا بحد ذاته يعتبر لنا ماده سهله للكسب وارض جاهزه للتطبيق
فلنبداء من حيث انتهوا ولنعرف جوانب قصور لدينا فنعالجها ونعرف جوانب القوة لدينا ونعززها فلنتبادل المعلومات وندعم بعضنا البعض لنحصل على قاعدة وطنية من ابنائنا لدعم الوطن في عدة جوانب منها العلميه المهنية والفنية والتقنيه ، قادرة على تلبية الاحتياجات المستقبلية. ولا غرابه انت ايها المعلم من اهم قوى التغيير المؤثرة في الطالب المساعد على بناء الرؤية المستقبلية وهكذا نكون وصلنا للمفهوم الجوده الشامله حيث شملت العالم والمتعلم المؤثر ايجاباً بإذن الله

*************************************************************************

من الصعب جدا ـ إن لم يكن مستحيلا ـ أن تعلم طالبا ليس لديه دافعية للتعلم. فابدأ بتنمية دافعية الطلاب واستثارتها للتعلم والمشاركة في أنشطة الفصل، مستخدما كافة ما تراه مناسبا من الأساليب

ولن تصل الا بالمحافظة على نموك العلمي والتربوي والمهني

يقع كثير من المعلمين في خطأ كبير عندما يظنون أن تخرجهم ونيلهم للوظيفة هو نهاية المطاف وأنهم بذلك قد وصلوا مرحلة يستريحون فيها. فهذا غير صحيح. فتجنب الوقوع في هذا الخطأ واعلم أنه وإن انتهى وقت الدراسة النظامية المقررة بالتخرج إلا أنه جاء وقت الدراسة الذاتية، وجاء دور مزج الدراسة النظرية بالخبرة المباشرة. فاحرص على الاستمرار في نموك العلمي والتربوي، فإنه لا شيء من هذه الدنيا في ثبات فكل مالا ينمو فهو يذبل!

كن متفائلا
إن أي مهنة لا يمكن أن تتقنها وتبرع فيها مالم تكن ملما بأصولها ومبادئها. وللتدريس ـ الذي هو عملية التعليم والتعلم ـ أصول وقواعد، منها ما يخص المعلم ومنها ما يخص المتعلم ومنها ما يخص المادة ومنها ما يخص أسلوب التعلم ووسائله. فإلمامك بالطريقة التي يتم بها التعلم، وما هي الأشياء التي تؤثر فيه سلبا أو إيجابا، يساعدك على اختيار الطريقة الصحيحة في التدريس التي تناسبك وتناسب طلابك ومادتك. ومع أن هناك اختلافا في النظريات والآراء في هذا المجال، إلا أن الإلمام بها ودراستها دراسة ناقدة وتطبيق ما صح منها يفيد المعلم كثيرا في التدريس ويساعد على تلافي كثير من الأخطاء التي يقع فيها كثير من المعلمين