كيف ينجو شبابنا من فخ الخداع الإعلامى ?

[وسام التميمي مديره الثانويه 45]

كيف ينجو شبابنا من فخ الخداع الإعلامى ?

الإعلام كيف يخدعنا ؟
هل أثر الإعلام فى تغيير بعض الأنماط الاجتماعية بين الشباب؟ وهل غَيَّر بعض المفاهيم لديهم، وكيف ينجو شبابنا من فخ الخداع الإعلامى تحت مسمى الانفتاح والحرية الشخصية فى إقامة علاقة عاطفية مع الجنس الآخر.


أن أسلوب التنشئة والقيم التى يربى عليها الآباء والأمهات أبناءهم تمثل فى المقام الأول دافعًا نحو السقوط فى فخ الابتذال الإعلامى، أو حصانة فى مواجهته من خلال تنمية المراقبة الذاتية لله تعالى، سواءً فى وجود الآباء أو الأمهات أو فى غيابهم؛ لأننا كآباء أوأمهات لا يمكن أن نلازم أبناءنا فى كل خطواتهم، فنحن نربى ونعمق مراقبة الله، ثم نتركهم يتحركون فى ظل عصمة الضمير ومراقبة الله، وتظهر آثار هذه التربية فى كيفية استقبال الشباب للمضامين الإعلامية والإعلانية التى تعرض عليهم استقبالاً انتقائيًا أم سلبيًا.


ونطالب بعدم التفرقة بين الولد والبنت فى التربية على ضوابط العلاقة بالجنس الآخر، وكذلك بعدة ترتيبات نظامية عامة فى البيت منها: التحكم فى الكمبيوتر، وتشفير المواقع الإباحية، ووضع التليفزيون فى غرفة الاستقبال.

وعن إجراءات مواجهة هذا الخداع الإعلامى لشبابنا ، يشير د. العالم إلى ضرورة وجود ميثاق شرف إعلامى من اتحادات الإذاعات والتليفزيونات العربية؛ حتى لا يتركوا الإعلام بهذا الشكل المؤسف الذى يجسد المرأة كأنثى، ويتجاهل عقلها ودورها فى نهضة المجتمع.

مقاومة بكل الوسائل
فضلاً عن وجود وسائل بديلة للمقاومة ، منها: التربية، بمعنى أن تقوم الأسرة على الالتزام والحدود فى الزى، والعلاقات والتعامل مع الجنس الآخر، ويأتى النسق الدينى لتنظيم الجانب الدينى للتربية الدينية المتوازنة التى توازن بين التفتح والوعى والانضباط والحدود والواجبات، إلى جانب التعامل الانتقائى مع الإعلام، بمعنى أن أختار منه ما يناسب قيمى وأخلاقى ومعارفى، وأتعرف على ما يحدث من قبيل المعرفة والثقافة على ألا أحاكيه، ويبقى دور قادة الرأى من المدرسين والمفكرين والمثقفين، ودعاة الإسلام ، الذين ينبغى أن يعرفوا مجتمعهم، ويُعايشوا مشكلاته، ويتحدثوا بلغته، ويعرفوا مطالبه، حتى يستطيعوا أن يمسوا مشاكله، ويقدموا لها حلولاً مقنعة قابلة للتطبيق.

[brave]

[شلة الصرقعه 2]

[ريان القمر]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[مهيناس]

هل أثر الإعلام فى تغيير بعض الأنماط الاجتماعية بين الشباب؟ وهل غَيَّر بعض المفاهيم لديهم، وكيف ينجو شبابنا من فخ الخداع الإعلامى تحت مسمى الانفتاح والحرية الشخصية فى إقامة علاقة عاطفية مع الجنس الآخر.



نعم هذا الذي نريده داخل المدارس التوعية والتنبية لان عقول الطلاب والطالب تنجرف بسهولة خلف هذة النعقات التي تظهر بين الحين والآخر . فواجبنا الحفاظ على عماد المستقبل وهم الشباب فإذا ضاع الشباب وراء هوى النفس والملذات المزعومة ضاع المجتمع بإسرة . والله إننا مسؤلين مسؤلية كبيرة امام الله اولا ثم امام المجتمع تجاة هؤلاء الشباب والحرص عليهم من منطلق النصح والتوجية من منابر المدارس والمساجد وكل وسيلة إعلام واحتسبوا الأجر والمثوبة من الله وتحملوا كل إساءة من اجل الله . بوركتم وبورك مسعاكم

[وسام التميمي مديره الثانويه 45]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[brave]

نسأل الله ان يحفظنا من كل الفتن ...بارك الله فيك ...لك مني اجمل تحية وتقدير