إحتفال مراكز تعليم الكبيرات في يوم المعلم

[فائزة محمد علي مسعود]

تم بعون الله وتوفيقه إحتفال يوم المعلم في مراكز تعليم الكبيرا ت نتمنى من المديرات والمعلمات

طرح الإحتفالية في المراكز وسوف نركز على الانشطة اللا منهجية في المراكز وتبادل الخبرات بين المراكز نآمل التفعيل من قبلكن ........

تحية إجلال ..وتقدير ..واحترام..

إليك..أيها القدوة ..أيها المجاهد في ميدان التربية ..أيها الرائد.أيتها الرائدة .يا من تنشئ أنفسا ..وعقولا ..

أعلمت أشرف أو أجلّ من الذي ******* يبني وينشئ أنفسا وعقولا

يا من تحرق نفسك..كالشمعة في مهب الريح..لتنير طريق الآخرين ..بالعلم ..والمعرفة ..والأخلاق ..قبل وبعد كل شيء ..

أنت أول من علمني أخط حرفا ..وكان حرفك سيدي ..أولى خطواتي الثابتة ..نحو ميادين المعرفة ..وبحور التنور ..والعلم..

في يوم ما ..كان الطفل الصغير ..يمسك بتعثر بقلم..بدأ للوهلة الأولى ..كبير عليه..

بدأ الطفل ..أولى كتاباته.

على صفحات دفتره صغير ..

بدأها ..بحرف .. تلته كلمة ..

تلتها جملة .. تلتها صفحة

تلاه كتاب .. تلته قواميس ..وموسوعات ..

ومرت السنون..

تتبعها السنون..

أصبح طفل الأمس ..كاتبا ..يشار له بالبنان..أو مهندسا ..يرفع أعمدة الخرسانة ..والطوب ..أو ..طبيبا ..يشفي عليل المعتل ..ويبرئ سقم السقيم..

وما نسى طفلنا الذي ..صار اليوم يافعا ..بذرة زرعتها بيديك...ولبنة وضعتها بيمينك..

وأخيرا هنيئا لذلك المعلم والمعلمة أن كل طالب وطالبة مرَ عليكم من خلال مقاعد الدراسة سيذكركم ولو بعد حين فاحرصوا على الإحسان والإصلاح والبذل له , هنيئا لهم تلك الدعوات التي ترفع لهم من عشرات بل مئات من الطلاب الذين مروا عليهم من خلال سنوات خدمتهم في التعليم فالله أكبر على هذه الثمرة العظيمة والتي ينام الإنسان بل ربما يموت وذكره الطيب في كل مكان وكل بلد وأجره لا ينقطع لماذا لأنه صبر على فعل الخير فكان الجزاء الذكر الطيب والسمعة الحسنة في الدنيا .