|
منتدى الشريعة الإسلامية يهتم بالـشـريـعـة الإسلاميـة , من الكتاب والسنـة . |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() أسـرار بلاغـية في فا تحة الكـتاب من أسرار فاتحة الكتاب أن فيها الارشاد إلى إخلاص التوحيد في ثلاثين موضعا : 1. في قوله ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ذكر علماء البيان أن متعلق الباء يقدر متأخرا ليفيد اختصاص البدايه باسمه تعالى لا باسم غيره وفي هذا المعنى مالا يخفى من إخلاص التوحيد . 2. أن مفهوم لفظ الجلالة ( الله ) كما حققه الشان الواجب الوجود المختص بجميع المحامد وفي هذا اشارة إلى إخلاص التوحيد من طريفين . 3. تحلية ( الرحمن ) بالألف واللام تدل على الاختصاص ، وهذا يدل على وجوب التوحيد . 4. والألف واللام في ( الرحيم ) يفيد الاختصاص والتوحيد كذلك . 5. الألف والام في الحمد تفيد الاستغراق ، فتفيد أن كل حمد له سبحانه لا يشاركه فيه أحد ، وفي هذا أكبر دلالة على التوحيد . 6. لام الاختصاص الداخلة على الاسم الشريف ( لله ) تدل على أن لا حمد إلا له ، ولا ثناء إلا عليه ، ولا جميل إلا منه ، ولا تعظيم إلا له ، وهذه كله أدلة على توحيده . 7. لفظ ( رب ) باعتبار معناه اللغوي مشعر أتم إشعار بوجوب التوحيد . 8. في إضافة العالمين إلى الرب سبحانه وتعالى دلالة على التوحيد . فهو وحده رب العالمين جميعا . فلا رب غيره . 9. في لفظ العالمين دلالة على التوحيد ، لأن العالم اسم لما عدا الله سبحانه وتعالى ، فيدخل في هذا كل شيء سوى الله تعالى ، فكل ما عداه مربوب . 10. تعريف العالمين في دلالة أخرى على زيادة الاختصاص والتوحيد لله سبحانه وتعالى . 11. في صيغة الجمع في قوله ( العالمين ) زيادة تقرير وتأكيد . 12. في قوله ( الرحمن) تأكيد لمعنى التوحيد واختصاصه بالله سبحانه كما سلف في البسملة . 13. وكذلك الحال في قوله ( الرحيم ) تأكيد لمعنى التوحيد كما بيناه في الكلام في البسملة أيضا . 14. في لفظ ( مالك ) إفادة باستحقاقه سبحانه للتوحيد . 15. في إضافة ( مالك ) إلى الدين معنى ثان في ضرورة التوحيد ، لأن من كان له الملك في ذلك اليوم الذي هو يوم الجزاء لكل العباد وفيه تجتمع الخلائق أولهم وأخرهم سابقهم ولاحقهم إنسهم وجنهم وملائكتهم وغيرهم فيه اشارة إلى استحاقه إخلاص توحيده . 16. في تعدد القراءات في قوله ( ملك ) و( مالك ) دلالة وتأكيد على التوحيد . 17. لفظ الدين بدون إضافة يدل على ضروة توحيد الله . 18. تعريف الدين يفيد وجوب التوحيد ، لأن الملك إذا كان إذا كان في يوم هو يوم الدين الذي يشتمل على كل دين كان من له هذا الملك حقيقيا بأن يخلص العباد توحيده . 19. تقديم الضمير معمولا للفعل الذي بعده في قوله ( إياك نعبد ) يفيد اختصاص العبادة به ، ومن اختص بالعبادة فهو الحقيق بإخلاص التوحيد له . 20. مادة العبادة في قوله ( إياك نعبد ) تفيد معنى التوحيد وإختصاص الله به . 21. المجيء بنون الجماعة في قوله ( إياك نعبد ) يدل على التوحيد ، لكون هذا الكلام صادرا عن كل من تقوم به العبادة من العابدين . 22. تقديم الضمير معمولا للفعل الذي بعده في قوله ( وإياك نستعين ) يفيد اختصاص الاستعانة به سبحانه وحده وفي هذا أكبر الدلالة على وجوب التوحيد . 23. مادة الفعل ( نستعين ) تدل على وجوب التوحيد ، لأن معناها أن الاستعانة به وحده ، وأنه لا يستعان بغيره وفي هذا أكبر الأدلة على التوحيد ونفي الشريك . 24. المجيء بنون الجماعة في قوله ( نستعين ) دلالة على التوحيد ، لكون هذا الكلام صادرا عن كل من يقوم به من يحتاج إلى الاستعانة وهم جميع الخلق . 25. طلب الهداية من الله وحده في قوله ( اهدنا الصراط المستقيم ) أكبر الأدلة على وجوب التوحيد . 26. في ضمير الجماعة في قوله اهدنا معنى يشير إلى استحقاقه بالتوحيد كما قدمنا في الفعلين السابقين . 27. في كون هذه الهداية هي هداية الصراط المستقيم التي هي الهداية الحقيقية حيث لا اعتبار إلى هداية إلى صراط لا استقامة فيه معنى آخر يشير إلى وجوب التوحيد . 28. في قوله ( صراط الذين أنعمت عليهم ) إشارة إلى وجوب التوحيد ، لأن من يهدي إلى هذا الصراط الذي هو صراط الذين أنعم الله عليهم يستحق أن لا يشتغل بعبادة غيره ولا أن ينظر إلى ما سواه . 29. وفي قوله ( غير المغضوب عليهم ) دلالة أيضا على التوحيد ووجه ذلك أن الوصول إلى النعم قد يكون منغصا مكدرا بشيء من غضب المنعم ، فإذا صفت النعم من غضب المنعم سبحانه كانت النعمة الحقيقية ومعها البهجة والسرور التي لا يمكن التعبير عنها ولا الوقوف على حقيقتها ولا تصور معناها ، وهذا مما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه وتعالى ، وفي هذا أكبر دلالة على التوحيد . 30. وفي قوله ( ولا الضالين ) دلالة واضحة على التوحيد ، ووجه ذلك أن الوصول إلى النعم مع الرضا قد يكون مشوبا بشيء من الغواية مكدرا بنوع من المخالفة والضلال . فطلبه أن لا يكون من الضالين دليل على اعترافه بنعم المنعم جميعها ، وكونه واصلا إلى المنعم فائزا برضاه خالصا من كدر كونه في نفسه على ضلالة وتقرير الدلالة من هذا الوجه دليل على إخلاص التوحيد كتقريرها في قوله ( غير المغضوب عليهم ) فلا نعيده |
![]() |
[8] |
عضو جديد
![]() |
![]() ![]()
التعديل الأخير تم بواسطة مشاعر صادقة ; 2010-12-06 الساعة 11:03 AM.
|
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أسرار, الكتاب, بلاغية, بيب ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|