الشؤون التعليمية (بنات) بالمدينة تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

[إعلام طيبة]

الإعلام التربوي / عائشة البلادي

برعاية مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية (بنات) الأستاذة مريم بنت عقيل الجهني و حضور مديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة إيمان فهيم و جمع من القيادات التعليمية من مديرات و مساعدات الإدارات و مكاتب التعليم و المشرفات احتفت الشؤون التعليمية بنات باليوم العالمي للغة العربية يوم الخميس 23 / 3 / 1438 هـ بمبنى الإدارة بالمصانع .
ببرنامج ٍ أشرف على إعداده و تنظيمه إدارة الإشراف و مكاتب التعليم (شرق و غرب و شمال ) المدينة استهل بالنشيد الوطني ثم آيات من محكم التنزيل ثم نشيد ترحيبي لطالبات ابتدائية أروى بنت العاص تلاه كلمة المساعدة للشؤون التعليمية أكدت فيها مكانة العربية فهي روح الأمة و عنوان هويتها و وعاء ثقافتها و رمز وجودها كما أكدت أهمية الحفاظ عليها و صونها و الوفاء بحقها و تعليمها و تعلمها و حماية ألسنة أبنائنا من اللحن و العجمة منوهة باهتمام وزارة التعليم بتفعيل يومها العالمي تحت شعار "تعزيز انتشار اللغة العربية " سعياً منها إلى تعزيز مكانتها في نفوس النشء من خلال عدة مبادرات و برامج تهدف إلى تعميق الولاء و الانتماء للغتنا باعتبارها إحدى مقومات تعزيز الهوية الوطنية و الإسلامية معتبرة في ختام كلمتها أن الحرص عليها واجب ديني و وطني .
قُدمت بعدها قصيدة "مليكة الحسن" أداء طالبات مدارس الفصحى الأهلية فنشيد "حرف و مجد" ثم قصيدة "لغة الخلود" لطالبات الثانوية ( 1 ) بالعاقول ثم مسرحية "علماء اللغة" لطالبات الابتدائية ( 30 ) ثم قصيدة "هي البحر" لطالبات الثانوية (10) ثم قدمت طالبات مدارس الفصحى "مساجلة شعرية" لتلقي بعدها الأستاذة نهى الراشد وكيلة مدارس الفصحى كلمة حول "العربية أصل اللغات " ثم مقطع مرئي بعنوان "منظومة مثلث قطرب " أعقبه تعريف ببرنامج ( يسمو ) عرضته المعلمة سعاد المغامسي يرافقها أطفال رياض الفصحي استعرضت فيها تجربة تم تطبيقها في رياض الفصحى حول تعليم الأطفال قراءة الكلمات دون معرفة الحروف اعتماداً على الذاكرة البصرية فقط , استمعت بعدها الحاضرات إلى " مواهب واعدة في الإلقاء " لطالبات الابتدائية (122) و المتوسطة (34 ) ثم قدمت إدارة التوعية الإسلامية (بنات) عرضاً مرئياً يصور مدى انتشار تعلم اللغة العربية بين الشعوب و يوضح كثرة متعلميها في شتى بقاع الأرض و ما يبذلون من جهد في سبيل ذلك , كانت للمساعدة بعده مداخلة طرحت فيها قضية شيوع العامية و انتقالها من الشفهية إلى الكتابية خاصة في برامج التواصل الاجتماعي عبر الهواتف الذكية و شجعت على تقديم مبادرات من الإدارات أو الأقسام لدراسة هذه الظاهرة و تقديم الحلول لها عبر مشاريع أو برامج تأتي وفق منهجية علمية مؤكدة أن أي مبادرة ستلقى من لدنها كامل الدعم و المساندة فالهدف واحد وهو حماية العربية و صيانتها .
و اختتم الحفل بافتتاح المساعدة للمعرض الثقافي المصاحب و التجول بين أركانه و الاطلاع على محتوياته من أعمال المدارس و المكاتب , كما اطلعت على النتاج الفني لورشة " تناغمات حروف عربية ملونة " من إعداد المشرفة بمكتب تعليم شمال الأستاذة مها الحازمي و وقفت على أعمال المعلمات المتدربات في الورشة و التي تسخر الفنون لإبراز جماليات اللغة العربية .

Gmail (2).zip - 5.7 MB