وهل يعـــ الراحلون ــــود ..!!

[سمية محمد]

تحيزت عبارات الوفاء ..
وتكدست ملامح الاخاء ..
وانتشرت هواجس الرجاء ..
بسبب سؤالٍ قد
احتار فيه تفكيري .. ودمع له كياني
و أعتقه لساني , ثم خطه قلمي
" وهل يعود الراحلون "
"

"
لطالما فكرت وفكرت كثيرا ..
حتى أصبح القلق لي داء ’ والاضطراب له دواء ’
حتى كرهت النوم حين ينامون ّّ
وأحببتُ الصمت حين يتكلمون ّّ
وفضلتُ الغياب حين يحضرون ّّ


لأنهم رحلوا .. أصبحنا نخالف عهدنا بعدم تذكر الماضي ..
لأنهم رحلوا .. غلبنا الهدوء وعمنا السكوت
وأُخِذ منا كل البهاء ..
لأنهم رحلوا .. تعمقت فينا مشاعر الكذب
على فقدانهم وإن كرهنا ذلك ..
لأنهم رحلوا .. سلبتنا حوائج الصبر
وأصبحنا نتذمر من كل قادم ..
لأنهم رحلوا .. رُسِمت على قلوبنا رحمات الانين
وبصمات الالم والاحزان ..

لأنهم رحلوا .. جزعت أعيننا في
التلفت كل ما حنت لرؤيتهم ..

لأنهم رحلوا .. أُجبرنا على تصديق
الهواجس الغريبة ..

ولأنهم رحلوا .. اعتدنا على الظهور
بالأوجه الشاحبة ..
والابتسامة المصنعة , صباحا وعشاء ..

لله دركم .. ماذا ؟ لِمَ ؟ وكيف ؟
حجزتم كل هذه المكانة بقلوبنا ..

هل تركم اثر عجزنا عن نسيانه ..
أم أنكم الاثر بذاته .. أم ماذا ..؟
لماذا أنتم دون سواكم من تدمع أعيننا حين تذكركم ..
مهلا يا قلم .. قف ــــــ فللعين حق في التعبير ..
هي أيضا تريد التعبير بطريقتها .......

ما زلتُ أبحث عن جواب .. يصد كآااابتي ...؟؟؟؟؟

[سمية محمد]

[سمية محمد]

صدقوني .. حاولت النسيان ..
فملكني شعور العصيان ..
على عدم النسيان والنسيان ..
أعتذر .. فأنتم سعدي بمعناه ..؟؟

[سمية محمد]

نعيش على هذه الحياة ..
ويزداد شغفنا بملذاتها ..الزائفة والزائلة ..
إلى أن تنسينا ما سنلقاه فيها .. دون أن نعد للقياه ..

[سمية محمد]

تلك هي .. تبتسم وتدمع في برهة واحدة ..
حتى تجهل سبب ابتسامتها ..

[سمية محمد]

وهل أجيبهم بغيابك ..!
أم أراوغهم حتى عودتك ..
فكلماتهم تزعجني .. وأسالتهم عنك لا تتوقف ..
أمــــــــــــــــــــاأااااه

[سمية محمد]

فرشنا الورد لنسعد ..
وما لقيناك يا سعد ..
أتراك مختبئ تحت أقدار السرايا ..!!

[سمية محمد]

" بعد عنــــــاء "
شفينا من عدوى الفراق ..
وها نحن نصاب به مرة أخرى ..

[سمية محمد]

هل هناك ...
ما يستحق كل اهتمامنا لنعيره اياهـــ !!
أم أن كل شيء ما زال على حاله !!

[سمية محمد]

و في كل ليلةٍ تنهمر الأعين دموعاً ويصيح القلب
جرحاً وتتألم الجوارح مما أصابها و تواسي المشاعر
القلب لئلا يتحطم وتمسكهــ بأمل اللقاء بك في يومٍ ما..