البحــــر الكــــــبير ｡◕‿◕｡

[سمية محمد]

الاعلام هو بـــــــداية
مسيري منذ أن كنتُ طفلة صغيرة ..
تمسك بالميكرفون وتحاول تلبية الرغبة التي تكمن بداخلها
برزتُ فيه باجتهاد شخصي وذاتي محب لذلك الامر ..

وجدت في الاعلام الكثير من المجالات الممتعة والمثيرة ..
فهناك ما هو كتابة التقارير والمقالات ..
وهناك ما هو تقديم للبرامج والمناسبات السنوية ..
وما هو لحن وايقاع يسعد السامعين ..

ومن مدارس الوحدة بدأتُ بالتعرف عليه ,
بتشجيع من منسقي الاعلام فيها
إلى أن شاركت في كثير من المهرجانات
والحفلات العامة في محافظة إب
ونافست في مجال الصحافة بكتابة مقالات وتقرير
حزتُ فيه على جائزة " ابداع الطفولة " عُرض على
الشاشة الفضائية " يمن شباب "
في حين ذلك كتبتُ كلمات بلحن وايقاع شجعني فيه محبي الانشاد ..


وإلى المدينة المنورة .. وفي محيط مدارسها
" الابتدائية السادسة عشر "
كانت دافع جميل لنقطة انطلاقي بإشراف
م/ عنود الحربي & م/ الهام خوجه


ومن" المتوسطة الرابعة "
تعمقتُ فصاحة اللغة والادب ..
ولأول مرة أصبح لي دور في اعلام المدرسة
مثلتُ الدور في الاذاعة الصباحية
كما شاركتُ في مهرجان اللغة العربية
واحتقال المدينة عاصمة الثقافة الاسلامية
بمكتب الاشراف التربوي
مع م/ هناء اللقماني
وبإشراف ومتابعة من المنسقة الاعلامية م/ فنون الصبحي
فلن أنسى أنها سبب تسجيلي في كثير من المنتديات والمواقع
ومنها منتدى وزارة التربية والتعليم ..
أيضا كان لي دور في بعض الدروس التطبيقية
سواء بحضورها أو مشاركتها بالأفكار والاقتراحات ..
......
وفي مواقع الاتصال الاجتماعي " Twitter " Facebook
أخذت وبتشجيع من الوالد نشر ما برزت في كتابته ..




ومن هناك .. إلى الحرف المميز
" المتوسطة الثانية والثلاثون "
لم أجد ما أقدمه جديد بينهم .. فكل ما قدمته سابقا
قد بدا عليهم وبكل اساليب الابداع
رحبت بي المنسقة الاعلامية م/ مريم العروي
في الكادر الاعلامي وأهدتني ثقتها بلا مقابل ..
فكم اتمنى من الله أن يمنحني فرصة رد جميلها ..


ولم يكمن في التنسيق كل ظهوري وحسب ..!
بل شاركتُ واستفدتُ من دورة الفاضلة م/ فاطمة الحجيلي
وخبرتها في الحاسوب .. جزاها الله عني كل خير
وحتى الان أظن ان تجربتي في الاعلام ..
عبارة جميلة عجزتُ عن كتابتها بقلمي .. على رغم من
كتابته لكثير من العبارات ..


أسأل الله أن يوفقني في ترك بصمة أثر
يسعدوا بها كل ما تذكروني ..
وكما أسأله تعالى أن تعود بصمتي في درجات العلم كما اعتدتها سابقا..
وأن لا يريني تقصير في أي أمر أحببته ..
فبالعلم يسمو التعليم والاعلام في آن واحد ..
.. هي بدايتي في قارب الاعلام ..
وغدا بإذنه تعالى سأكملها لأنسج الاشرعة لذلك القارب
وأرتقب الفرصة المناسبة لأطلقه في البحر الكبير ..
علما و حلما و غاية لا تستكين ..




أديبة المستقبل سمية محمد