ارحل عنا .. فنحن معا ؟؟

[سمية محمد]

أيها الظلم ..






عليك أن تعلم بأن حبلك قصير ولن يمتد لأكثر مما هو عليه ..


وعليك أن تعلم بأنك زائل لا محاله .. وبلا أي مناقشة ..


بل عليك أن تعلم بأن أمتنا قد أفاقت من ذلك النوم العميق .. ههههـــ ..


أخذ يضحك ويسخر .. ؟؟ سألته لماذا كل هذه السخرية ...!


أتعلمون بماذا أجابني ..؟؟
أجابني بكلمات جعلني أسكب الدمع بلا توقف ..


قال : تقولين قد استيقظوا .. يا لك من جاهلة , كيف ذلك وهم لا يزالون يتنازعون


على مجرد كرسي يجلس عليه حاكم أوطانهم .. وكل واحد منهم يعلم بأنه لن يستطيع على


ذلك ., انما طمعا على المال وحبا في الملك والمناصب .. كيف ذلك وهم ينظرون إلي


كيف أسيطر عليهم وعلى اخوانهم .. ولم يحركوا ساكنا .. بل ظلوا متفرجين /


حاقدين / ساخرين / إلى >>>


كيف ذلك وهم لا يزالون يقتلون بعضهم بلا رحمة ولا شفقة .. أرجوكِ لا تنطقي ولا بكلمة


في المره القادمة حتى لا أصدك بما لدي من قوة ...


أرئيتم ... ذهب .. نعم ذهب وتركني أعاني من كلماته القاسية ...


أيها العرب :


أما يكفيكم نوما , كــــــفى ..؟


ايقظوا ضمائركم النائمة .. ومشاعركم الهائمة .. وعقولكم الملبدة ..


دعونا نعمل معا .. لم كل هذا العداء بيننا .. ألسنا مسلمين .. إذا هـــيا >>


لا تدعوا الظلم وأهله يفعلون بنا ما يريدون .. بل دعونا نشتتهم بإيماننا "


ونقضي عليهم بوحدتنا " ونهزمهم بإرادتنا "


هيا .. هيا .. لم التأخير ... ؟؟؟؟؟؟؟؟


أنا هي تلك الكاتبة : سمية محمد عبد الرحمن

[سمية محمد]

أهــ


أشعر أن شيئا ما بداخلي يكاد أن يخرج وأنا ما زلت أمسك به

[شوق الغلا]

الف شكر لقلمك الرائع النابض دوماً

[ام سيفان]

;كم راودتنا تلك الآهات والآلام..يوما ما
وتبقى الأجيال تتوارثها، ونبقى نرى آثار ذلك الجرح المتجدد في قلوبنا
إلى متى؟ سنبقى هكذا نتساءل ونردد بأعالي أصواتنا، فهل تعلمين الجواب؟
إنه صدى صوتنا القادم يصفع واقعنا صفعا مؤلما ولكن بلا حراك!!!
إلى أن يجيء ذلك اليوم الذي يخلق الله فيه أمما رجالا تحمل هم هذه الأمة أجمع وترفع رايتها بالحق والطريق المستقيم، لا بالقتل والشتات والنهب،
متى؟ في آخر الزمان ولعه يكون قريب، نسأل الله الثبات على الحق وحسن الخاتمة
شكرا عزيزتي والسموحة على الإطالة

[سمية محمد]

وتبقى قلوبنا تردد .. الحمد لله على كل حااال ..
شكرا لمرورك أستاذتي الفاضلة

[سارا المساعد]

-
-
يالجمال حرفك كيف انساب من أعماق مشاعرك لتحاكي قضية ليست بالسهلة !
إستمري , دُمتي بود ()"