خواطر أدبية جميلة

[نورة سماحة]

بـُـشــراكَ يــا شــَهــِيــد

سـتـمـضـي سـتـمـضـي أجـَلْ يـا شـهـيـدْ فـــإنـَّـــكَ حـَــقـًّــا لـَــعـَـــبـــدٌ رَشــيــدْ

وَهــذي الــجـُـمـوعُ الـتـي شــيَّــعـــتـْكـا سـتـمـضـي؛ لـتـحـقـيـق ِنـصـرٍ جـديـدْ

وَتــُخــبـِـرُ عــنــكَ جــُيــوشَ الـــظـَّـلام ِ بـِـأنـَّــكَ فـُــزتَ بـــفـــضــل مـَـجــيــدْ\

لـِـكـَي يــســعــدَ الـنـَّاسُ فـي كـُلِّ شــيءٍ وَيـُــؤمـِــنَ كـُــلّ ٌبـِــــرَبٍّ حـَــمـــيــــدْ

بـِــرَبٍّ قـَــديــــرٍ عـــلــى كـُــلِّ شـــيءٍ يـَــمـُـدّ ُالــضـّـَعــيــفَ بـِـرأي ٍســديـــدْ

سـتـمـضي سـتـمـضي وتـلـقـى الـجـِنانْ فـَـنـِـعــمَ الــمـَـقــامُ أجــلْ يـا شــهــيــدْ

وَتـــســعـَـــدُ فــي مـَـكـــرُمــاتِ الإلـــهِ إذَن سـوفَ تـَحـظـى بـِعـَـيـشٍ رغــيــدْ

وَحـُــورُ الــجـــِنـــان ِتـُـنــادِيــكَ هـَــيـّـا هـَــلـُــمَّ إِلـَـيــنــَا فـَـأنــتَ الــسـَّـعــيــدْ

بـِــجـَــنـّـــات ِخـُــلـْــدٍ وَدارِ نـَــعـِــيــــم ٍ وَرَقـْـــراق ِمــــاءٍ وَعـُــمـْــرٍ مـَـديــدْ

رَســـول ُالإلــهِ يـُـحـــيـّــيـــكَ شـَــوقـًــا إِلـَيــكَ فـَـصـلِّ، وهــلْ مــِنْ مــَزيــدْ؟


بـقـلـم: فـهـيـمـة مـحـمــود دوابـشـة.

[نورة سماحة]

الـقـُدْسُ لـَنْ تـَهـُون

يــــا بـِـــلادَ الـــــقـُــــدسِ، ثـُــــورِي أَعــــلـِـــنــــيــــهِ الـــحـــقَّ فـِـــيــــنـَـــا
وَنـِـــــداءَ الــــــقــُــــدس ِلـَــــــبـِّــــي قــُـــدسـُــــنــــا لا، لـَـــنْ تـَـــهـُـــونــــا
يـــا بـِـــلادَ الــــعــُـــربِ، هــُـــبـِّـــي حـَــقـِّــقـِـي الـــمـَـجــدَ الـــمـَــصــونـــا
نـَــــبـــــتـَــــغـِـــي عـَــــونَ الإلـــــهِ إنــَّــنـــا نــــبــــغـِـــي الــــمــــنـــونـــا
إنـَّـــنــــا، وَالــــقـُـــدسُ تــَـــبــــكـِـــي نـَـــذرِفُ الــــدَّمـــعَ الــــحـَـــزِيــــنـــا
وَجـُــــنـُــــودُ الـــــغــَــــدرِ هــ'ـــذي إِنــَّــــهـــــا رأسُ الـــــجــُـــنــــــونــــا
أَسـْــمــِـــعــِــي صـَــوتَ الـــمَــــآذِنْ لــِــلـــَّــذي ذاقَ الــــــفــُـــــتــُــــونـــــا
وَاصـــبــِـــري؛ فــَـالـــنــَّــصـــرُ آتٍ وَهــُــــنـــــا سَـــــوفَ نـَــــكــُــــونـــــا
أَبـــــــشــــِــــري أُمـّــــــــــــاهُ لا، لا تـــَــذرِفـِــي الــــدَّمـعَ الـــحـــَــزيـــنـــا
لا أَخــــافُ الــــجـُـــــنــْـــدَ، إنــِّــــي ذاهـــِــبٌ صــَــوبَ الــــمــَـــنــُـــونـــــا
أُمِّ أُمـــِّــــي، وَجـــِّـــهــِــــيـــــنــِــــي فــِــي طــَـــريـــــق ِالـــحــَــقِّ نــُـــورا
ســُـلــِــبــَـتْ هـ'ــذِي الـــمــَـديـــنـَــة ْ قــُــدســُــنـــا يـــا مــُــســـلــِــمــُــونــــا

بقلم: فهيمة دوابشة

[نورة سماحة]

سراب الحبّ

الله أكبر يالحبيب تمهّل ما كان خيرا بالتعنّف يُنهلُ

قد قلت حقا اني كنت أجهل أيا الحبيب تمهلٌ تمهلُ

إن قلت حقا! ما أراك تعلم أن الحقيقة للفؤاد تثقّلُ

إن جئت نقدا فباللسان تعسّل إنّ الفؤاد للفؤاد يسهلُ

إن الزّواج للحياة مسكنٌ ليس الزواج للأنام مذللُ

هل لا ترى! أنَّ الثرى هو ملجأ هيا معي فللإله تذلّلُ

هدّيء لروعك أنت الآن تشبب إن الغدوّ لمثل يومك أكهلُ

تالله أحيا جلّ عي*** مكرما هلاّ حييت وبالإكرام تدلّلُ


المهندس مصعب الشيخ

[نورة سماحة]

أمي أنا

أمي الحبيبة .... كم أشوق لصوتها أمي العظيمة.... ومن غريد حديثها

منك الشروق .... وللتراب مغيبنا أنتي الأديب وللإله اْهلالنا

كم من هموم في الحياة أذقتها أمٌّ صبورٌ، بالهموم اْذلالها

كل العناء في الحياة اْهْديتها كثر المحبة والإخاء ردودها

جل النصائح في الحياة طلبتها أمي الوحيدة للنصائح صدقها

أين النّصيح وللحياة بعدَها! كم من بواقِ بالكتاب أعيشها؟

أين النسيمُ وبالمغيب ريحانها أيُّ الهدير في انقطاع اْنهارها!

شكرا لربي .. فللخيرات عطاؤها مديد العمر فللأنام مفادُها

أمّي الجميلة... كالملاك اْشراقها أمي المصونة و للأخلاق ريادُها

أمي الكريمة وبالاحسان حياتها صدّ الظلوم بالإحتساب ردودها

هذي القصيدة للأنام مفادُها إحسن بأمك وبالمحبة زد بها
المهندس مصعب الشيخ

[نورة سماحة]

أمي أنا

روح الحياة وبالتجارب مرُّها أمٌّ تموت وفي البعاد اْبْناؤها

قم للحياة و بالدعاء وفِّها قسمٌ وحرٌّ ٌ بالعروق دماؤها

أمي الحبيبة من عيونك أستضي ضوء الحياة ومن جباهك نورها

تالله أني في الحياة قد اهترى جسدي الذي من غيابك اصطلى

إنّي أتوق... وتلك نظرة وجهها إنّ الحياة في ابتسامة روحها

المهندس مصعب الشيخ

[نورة سماحة]

امي

كم من نساء في الحياة وجدتها نكدٌ وغلٌ وبلأحقاد اْوطانها

ومن نساء في الحياة فما لها كل الحياة تعيشها في عرضها

تلك النساء لأبنائها إهمالها تلك النساء لأزواجها عصيانها

ومن حواء للخيرات نكرانها سوء النساء وفي القران ذُكرانِها

أمّ النساء... وللمذكور عداؤها أم النساء...... أوطانها أمي أنا

أمُّ النساء وللخيرات ذُكرانها تلك النساء وفي القران أمثالها

أمي أنا.... وللممات ترحيبها طول الحياة، وللمنام اْنظارها

صلحت في دنيا للصلاح بُعدُها هي الصلاح وللصلاح اْنفاسها

اسفي اليك وبالحياة طولها أنّى أموت ألاق وجهك في العلا

مصعب الشيخ

[نورة سماحة]

إذا الشعب يوما أراد الحياة.. وجه الموت

يناديني الموت بمزمار عتيق

وتدمي عظامي أيام الظلم السحيق

نازلني خوفي

صرعني

فاحتقرت نفسي

واحتقرته

روحي

موقد نار

وعمري كؤوس جوع

أيها (الحاكم)

هشمت قلبي

ككل زائر

استعمرتني

ودبرت قصص ألمي

نسيت لدهر بأنني إنسان

وبأني ولدت لأحيا

لا ليقتلني خوفي

ويسكنني كل ليلة.. وجه الموت

إيمان ريان

[نورة سماحة]

صحبتك الملائكة يا حبيبتي.. ما بين القلب والوعد..

أرفع رأسي بساعات الفجر.. لأشعر بخفة ألوان السماء.. تنسي قلبي ولو للحظات هذا الحمل الثقيل.. هذا الإسفلت المشبع بأمطار البارحة..ي شعرني بأنني للحظات.. أطير فوق هذي الأرض.. في هذه الطريق ذات مرة كنت وكنت..كنت لا أشعر بأن المطر يحمل البرد.. ولا أفكر بعبء حمل المظلة.. لأنك دائما أنت.. تحملني ما بين القلب والوعد.. لا أرى سوى انعكاس الفجر في حبات المطر.. لا أرى سوى نور.. ودفء.. وصمت..

إيمان ريان

[نورة سماحة]

إذا الشعب يوما أراد الحياة.. بلقيس.. لست هواك!

متى سأعود لذاك الوطن

متى سيرتاح ضعفي هناك

ويعود بي الزمن سنينا

ضعت في الشمس

طويلا طويلا

ما بين الشرق والغرب سطورا لا تحتويني

بلقيس

لا أنت سيدتي

ولا أنا هواك

بلادي لست أراك يوما

ولست أنساك

فحرريني

أو احضنيني

أو خذيني

قربانا.. جف دمي وأنتن طيني

بلادي

نحن موتى

فيك نحيا..ولسنا نحيا

من حق مسلوب

وعرض مهتوك

وحلم مسفوك

فيك نحيا..ولسنا نحيا

فيك نهمس باسم وطن

فنعلق على مشنقة

بدون أرض

ببضع حب من منفى!

إيمان ريان

[نورة سماحة]

على عتبات الموت

ماذا لو أنك مكانهم

عندما تصحو على وقع صداهم

أصوات ندائهم ودوي إنفجاراتهم

***

حاصروك بأجسادهم وتحاصرهم بفكرك

ما الذي يدور بعقلك

وأنت تحمل بندقيتك

وحفنة من رصاص في جعبتك

ومصير في الباب ينتظرك

يدخل عنوة دون إذنك

وأنت أضاع الخوف طريقه الى قلبك

***

صوت رصاصة تسمعها قد اخطأتك

لكنها أسكنت غيرك

فرصاصة تسكنك لن تسمع صوتها

غســــــــان شطـــــــــاوي