| 
	|||||||
| منتدى الشريعة الإسلامية يهتم بالـشـريـعـة الإسلاميـة , من الكتاب والسنـة . | 
| البحث في المنتدى | 
| بحث بالكلمة الدلالية | 
| البحث المتقدم | 
| الذهاب إلى الصفحة... | 
 
         
        
 
 | 
| 
 
 | 
![]()  | 
	
	
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			 
			
		 
		
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
	
	
		
		
		
			
			 من القلب للدعاة إن الدعوة إلى الله من اشرف و أنبل الأعمال و هي مهمة الرسل و دأب العلماء و الصالحين لأن بها صلاح الدنيا و الفوز بالآخرة ففيها يتم غرس الخوف من الله في قلوب الناس و إذا سادت مخافة الله بين الناس ابتعدوا عن محارم الله فينتفي الظلم و يسود العدل و الأمن و هذه هي الأرضية الصلبة لعملية البناء و التنمية و التطور التي كلفنا الله بها فهناك مهمتان للإنسان الأولى عبادة الله و الثانية عمارة الأرض فالمطلوب من المؤمن الموازنة بينهما و بالنية الصادقة يتم تسخير الثانية للأولى و هنا أود أن أشير إلى أمر يقع فيه بعض الدعاة و عن حسن نية و بدافع الغيرة الزائدة على محارم الله و هو التشدد في الأحكام بحجة سد الذرائع و عدم فتح باب المعاصي و الفتن و الحقيقة إذا تم فتح هذا الباب على مصراعيه فربما ينتهي بنا الأمر إلى تعطيل مسيرة بناء الحضارة كلياً و هذا غير ممكن فسنة الله في الكون أن الحياة تسير نحو التقدم و التطور و هذا سيؤدي إلى العيش بعيشة بداية القرن الماضي و اغلب الظن أن الناس لا يطيقون ذلك و هذا سيؤدي إلى خروجهم من دين الله أفواجا بعد أن أدخلهم حبيبنا محمد عليه الصلاة و السلام في دين الله أفواجا بحكمته و رحمته و محبته و عقلانيته و بعد نظره فعلى سبيل المثال إذا قمنا بسد ذرائع فتنة الرجال بالنساء فسوف ينتهي بنا الأمر إلى حبس النساء في البيوت و إلى إغلاق مدارس البنات و إلى هدم العمائر و إعادة بناءها من جديد وفق مخططات جديدة و إلى حظر جميع وسائل الاتصال و إلى إيقاف الفضائيات و غير ذلك لأنه عبر هذه الوسائل يمكن أن تحصل فتن و من وجهة نظري إن هذا التشدد ناتج عن الآتي : - عدم الإحاطة و الفهم و التذوق لمعاني الإسلام و تعاليمه و مقاصده السامية - دراسة و فهم تعاليم الإسلام بطريقة القوانين الوضعية الغربية رغم الفرق الشاسع بينهما فالإسلام يركز على نشر و الوعي و غرس القناعة و الرادع الداخلي في النفوس مع وضع الخطوط العريضة للضوابط بينما القوانين الوضعية تركز على سن الضوابط و التعمق فيها و الغوص في تفاصيلها و تتجاهل غرس الرادع الداخلي . فعلى سبيل المثال من أجل الحفاظ على الأنساب و استقامة المجتمع حذر الإسلام من فتنة الرجال بالنساء و حرص على غرس الدافع الذاتي لعدم الوقوع بهذه الفتنة مثل التنبيه على عواقبها الوخيمة و غض البصر و وضع الخطوط العريضة لعدم وقوع هذه الفتنة مثل الحشمة و ترك الخلوة المحرمة - عدم قيام المجامع الفقهية بدورها الفعال و ذلك عبر القيام بالاجتهادات الفقهية التي تخص المستجدات الحالية فالعالم اليوم تغير كلياً و نشر هذه الاجتهادات و إيصالها للدعاة و عامة الناس - عدم ثقة البعض بهذه المجامع الفقهية . - عدم إدراك البعض بان هناك ظروف دولية قاهرة تفرض نفسها على الجميع و لا يعرفها على حقيقتها سوى أولي الأمر و أهل الاختصاص فلا بد من السداد و المقاربة للتعامل مع هذه الظروف و البديل مر و ضره أكبر من نفعه - الثقة الزائدة بحيث تدفع الداعية أو المفتي إلى تجاهل و عدم احترام جميع الفتاوى الصادرة بهذا الخصوص - التسرع و عدم الشعور بالمسؤولية تجاه هذه الفتاوى التي تخرج اغلب المسلمين من دائرة الإسلام و تفتح الباب لفتن اشد و خاصة انه توجد في عصرنا الحاضر فئة متطرفة تسئ الفهم فتتلقف هذه الفتاوى بشغف و تتسلح بها لتبرير أعمالها الخطيرة في مجتمعنا إرضاء لفكرهم المنحرف و أهوائهم الضالة. - انتشار ثقافة رمي المسؤولية على الغير و خاصة الحكومة فيتم تحميل الحكومة كامل المسؤولية عن الفساد من اجل أن نريح أنفسنا من القيام بمسؤوليتنا فتجد هناك من لا هم له سوى تحميل الحكومات مسؤولية الفساد و كأن هذه الحكومات نزلت من المريخ و ليست من الشعب و الفساد في بيته منتشر فإن كان يدري فتلك مصيبة و إن كان لا يدري فالمصيبة أعظم و هنا أود أن أشير إلى موضوع كثر الحديث عنه مؤخراً و هو الاختلاط في جامعة الملك عبد الله هذه الجامعة بحثية فهي تضم النخبة من المعلمين و الدارسين و المتفوقين في دراستهم غالباً لا يسيرون وراء الأمور التافهة و يكونون ملتزمين دينياً. و هؤلاء تجاوزوا سن المراهقة و هي المرحلة الخطرة التي يخشى انحراف الشباب فيها و هذا الاختلاط موجود في جميع جامعات العالم الإسلامي فلا توجد هذه المشاكل الزائدة التي يتصورها البعض رغم انتشار السفور و ضعف الوازع الديني فالمنحرف و القابل للانحراف سوف ينحرف ضمن الجامعة أو خارجها و الاختلاط في جامعة الملك عبد الله يختلف كثيرا عن الاختلاط في الجامعات الأخرى فالمجتمع السعودي لا يزال محافظ و بالتالي الطالبات محتشمات فلا يوجد هذا التبرج و السفور الزائد و غالباً سوف يجلس الطلاب بجانب و الطالبات بجانب آخر و السعودية تحكم بما انزل الله فالوازع الديني لا يزال حي عند الكثير و وجود مجموعة من الطلاب و الطالبات يمنع التصرفات الغير لائقة خجلا و حياء و خوفاً و الحلول العملية لهذا الوضع هو : إيقاظ الباعث الداخلي للالتزام بتعاليم الإسلام و أخلاقه الحميدة لدى الطلاب و الطالبات مثل غض البصر و الحشمة عبر الوسائل المختلفة نشر الوعي و التحذير من مخاطر الخلوة و العلاقات الغير شرعية عبر الوسائل المختلفة المراقبة و إسداء النصح و التوجيه لمن تظهر عليهم بعض مظاهر الانحراف من قبل الطلاب و الطالبات الملتزمين. و بعض حوادث الانحراف موجود بين طالبات الثانوية الغير مختلطة و بين غير الطالبات فالأصل نشر الوعي و إيقاظ الوازع الديني في المجتمع و خاصة بعد انتشار التقنيات الحديثة للاتصال عبر الانترنت و غيره و الداعية المتشدد الذي يظن نفسه انه حاز على العلم من جميع جوانبه فلا يمكن أن يخطأ سوف يبقى خارج الحلبة و سوف يتعداه قطار الحياة فالأولى بالداعية أن يأخذ نفسه بالشدة و يأخذ الآخرين باللين و التيسير و يبحث لهم عن الفتاوى التي تستوعبهم و يترك الفتاوى التي تخرجهم وأن يترك الفتاوى التي تخص عامة المسلمين لأهلها حتى لا يتسبب بفتنة فأمتنا ضعيفة لا تطيق الشدة .  | 
| عبدالحق صادق | 
| مشاهدة ملفه الشخصي | 
| البحث عن كل مشاركات عبدالحق صادق | 
| 		
			
			 | 
		[3] | 
			
			
			
			![]() ![]()  | 
	
	
	
		
		
			
			 انني لا ادعوا الى الاختلاط و لا اشجع عليه و احترم فتوى من افتى بتحريمه و ادعوا الى احترام فتوى من افتى بحل الاختلاط المنضبط و ادعوا الى عدم التشدد بتكفير من افتى بحل الاختلاط المنضبط و ادعوا الى الثقة بولاة الأمر و حرصهم على دين الله مع اجمل تحية  | 
| 
		 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
![]()  | 
	
	
| مواقع النشر (المفضلة) | 
| الكلمات الدلالية (Tags) | 
للحظات, القلب ![]()  | 
	
| انواع عرض الموضوع | 
  الانتقال إلى العرض العادي | 
	
	
  العرض المتطور | 
	
	
  الانتقال إلى العرض الشجري | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
