|
الركن العام للمواضيع العامة يهتم بالمواضيع العامه ومناقشتها كما هو متنفس لجميع الأعضاء والزوار |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
[21] |
عضو مميز
![]() |
![]() الرحله ( 20 ) حين تفضحنا المرآة هل جربت أن تقف أمام المرآة لتنظر لنفسك بحب وإعجاب وتهمس لها بصوت واثق : ” أنا إنسان شجاع ” أو ” أنا ذكي ” أو ” أنا مبدع ” . ماذا سيحصل لك وأنت تردد هذا ، ماذا ستشعر في داخلك ؟ غالبا ما نشعر بالإضطراب والتردد والتلعثم والخوف . لماذا ؟ إنه هذا الذي في داخلك ، هذا الطفل المهذب الذي كان يصغي بإنتباه لإيحاءات الآخرين ، والذين أكدوا له أنه يجب أن يخجل ويخاف ويتردد ويفكر ألف مرة قبل أن يعبر الشارع . لهذا ، ينهض فيك الشك قائلا : من تعني بهذا الشجاع أو الجميل أو الذكي ؟ أتعنيني أنا ؟ لا أظن أنك على حق فأنا لست كذلك ؟ أما لو إنك همست لنفسك : أنا أحبك ؟ لأجابك ، وأين كنت عني طوال هذا العمر لتحبني الآن ؟ لقد أنتظرتك طويلا جدا لتقول هذا لي ولكنك لم تنتبه أبدا لوجودي وظللت تلاحق الآخرين بالحب والخدمة ورجاء الرضى ونسيتني بالكامل . وله الحق في ذلك ، فنحن غالبا ما نتجاهل أنفسنا ، في حين أن كل الناس لهم فينا نصيب من الإنتباه أو الإهتمام . أنا شخصيا حين قلت لنفسي أُحبكِ يا لويزا ، شعرت بحزن شديد وبكيت بقوة ، لأنني فعلا نسيت ذاتي الحقيقية وأنشغلت بما قاله الناس عني وبتلك الشخصية التي رسموها لي في عين نفسي وأوهموني أنها هي أنا … ! واحدة من السيدات التي كانت مشاركة في أحدى كورسات تطوير الشخصية التي أعدها ، هتفت لي بفزع حين طلبت منها كما الآخرين أن تقف أمام المرآة وتهتف لنفسها وباسمها عبارة أنا أحبكِ يا … ، هتفت بي لا أستطيع … إنني أخاف أن أقول هذا … لا أقدر … هذا مرعب .. لا أقدر أن أركز نظري على وجهي في المرآة وأقول أنا أحبكِ ؟ لاحقا عرفت منها أنها قد أغتصبت جنسيا حين كانت طفلة وأن شعور بالعار لا زال يلازمها كلما نظرت إلى وجهها في المرآة وإنها لم تستطع في اي يوم من حياتها أن تثني بأي عبارة على نفسها أو تنظر لوجهها بحب … ! وكان لي معها منهجٌ علاجي آخر تمكنت فيه من أن أعيد لها الثقة بالنفس والشعوربأن هذا الذي حصل حصل في الماضي وأنها الآن بالغةٌ ناضجة ولا ينبغي أن تعيش في ثوب تلك الطفلة التي أغتصبت في العاشرة . تعلم مجددا عزيزي القارئ أن تحب نفسك . تعلم مجددا هذا الذي لم يقال لك يوما وللأسف من أم أو أب أو معلم … أحبب نفسك وتعامل معها بالإحترام والتلقائية والصدق والشجاعة … إبتهج بأن تستيقظ صباحا لترى وجهك وتعيش حيوية جسمك وعافيته وجماله ، أستمتع بهذا الذي هو أنته ، ستجده يتألق وينتشي ويبتهج وسترى كل شيء حولك جميلا ممتعا ملونا . لقد نسينا أنفسنا دهرا وللأسف وظللنا نتوهم أن السعادة تأتي من الآخرين أو من المال الذي نناله أو المودة التي يمنحنا إياها هذا أو ذاك ، وفاتنا أن السعادة تبدأ أولا من حب الذات ، فإن لم تحبب ذاتك ما أمكن لكل هذا العالم أن يسعدك . صباح الجمال لنساهم بأن نصنع عالم من المحبه، نرسل الحب و نستقبله من دون حواجز … نقدم الحب من غير شروط .. نحب الجميع لأنهم هم و ليس لجمالهم او طولهم او لأنهم من معارفنا … … كل شيء يبدأ من داخلنا فإذا استطعنا أن نحب انفسنا من دون شروط سنحب الجميع … و كلما شاهدنا الجمال بالداخل سنشاهده بالخارج … صباح الجمال ونتظروني غدا" مع صباح جميل ورحله جديده ( الشعور بالذنب يخلق شعور باللاقيمة في داخلنا ) : ) |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[22] |
عضو مميز
![]() |
![]() الرحله ( 21 ) الشعور بالذنب يخلق شعور باللاقيمة في داخلنا لا نكف نحن ذاتنا طوال الوقت عن نقد الآخرين ، وهذا أمر سلبي جدا ، وبذات الآن لا يكف الآخرون عن نقدنا وتحميلنا المسؤولية وهذا مرعب للغاية . لو حاول أحدهم أن يشعرك بالذنب لهذا الأمر أو ذاك ، حاول أن تسأل نفسك : يا ترى ماذا يريد هذا الرجل ( أو تلك المرأة ) من هذا النقد ؟ لماذا ينتقدني ؟ . أطرح هذه الأسئلة على نفسك عوضا عن أن تذهب إلى بيتك أو سريرك وأنت تردد في داخلك ” صحيح إنني ملام على هذا ، إنه ذنبي ، يجب علي أن أفعل كما قال هذا الرجل ( أو هذه المرأة ) لي …” لقد تربينا غالبا في بيوت تفتقد الصدق وتعتمد في التربية على التلاعب بمشاعر الأبناء ومحاولة تلقينهم كيف يكونون كاذبين مع أنفسهم ومع الآخرين وكيف يغمرون الآخرين بالإعتذارات من أجل أن يمرروا سلاما زائفا في حياتهم ، لهذا تجد الكثيرون منا يستجيبون للنقد وتجدهم يجولون هنا وهناك وهم يرددون ” عفوا … أعذروني … آسف … ” الخ . لا نقول أننا لا يجب أن نكون مهذبين مع الأخرين ، لا أبدا ، ولكن بذات الآن يجب أن نعود أنفسنا على أن لا نستجيب للنقد بسهولة فغالبا ما يكون هذا النقد كارثيا يمنعنا من أن نثق بأنفسنا ونحبها ونطورها . ميزّ بين النقد الإيجابي العادل المحب لك وبين النقد الآخر الهدام الذي يريد أن ينسف لهذا الغرض أو ذاك ثقتك بنفسك . أعرف إنسانا كان من تلاميذي ، وكان المسكين وهو بالغ ناضج ومثقف ، كان يشعر دوما بشعور الذنب تجاه أسرته رغم أنه منحهم كل شيء ، ولكنهم لا يكتفون بأي شيء ، وبالنتيجة هجروه وظل يلاحقهم محاولا الإعتذار عن شيء لم يفعله أبدا . مثل هذا تعود على أن يشعر بالذنب ويستجيب لكل نقد ويعود على نفسه ليضغط ويضغط ويعدل من شخصيته من أجل إرضاء من لم يرضوا عنه أبدا حتى أقصوه من حياتهم . تعلم أن تغفر لنفسك : من ابرز مسببات الشعور بالذنب لدينا هو أننا نحمل في أعماقنا خطأ أو بضعة أخطاء حقيقية أو موهومة ، لم نستطع يوما أن نغفر لأنفسنا فعلنا لها في وقت كنا فيه قطعا دون هذا المستوى من الوعي أو الفهم الذي نملكه الآن . لماذا لا نكف عن تقريع أنفسنا على أخطاء قديمة لم تعد موجودة أو حتى لو إن آثارها موجودة فإنها لا يمكن أن تعالج بهذا الشعور الدائم بالذنب … ! ما الجدوى من ذلك ، لماذا لا نكف ، لماذا لا نؤمن بأن ما حصل حصل في حينه وكانت له ظروفه التي قد تكون في وقتها مناسبة لمثل هذا الذي فعلناه أو قد نكون مسلوبين الإرادة بسبب الطفولة ( كما في حالات الإغتصاب أو غيرها التي تحصل في الطفولة ) ؟. علينا عزيزي القارئ أولا أن نناقش هذا الشعور بالذنب الذي هو فينا ، هل هو صحيح أم لا ؟ هل أنا نخطيء حقا أم لا ؟ لماذا أشعر بالتقصير وأنا أجهد في ان أعمل ما بوسعي ؟ ما السبب في شعوري بالذنب ؟ هل حقا أنا مذنب اليوم أو البارحة أو في الطفولة ؟ أين مسؤوليتي عن هذا الذنب وكم كان حجم وعيي وقدرتي على أن لا أقع في ما وقعت فيه من ذنب ؟ اسئلة عديدة يجب أن نطرحها على أنفسنا قبل أن نتورط في الجري وراء الآخرين من أجل أرضائهم أو نيل غفرانهم على شيء لم نفعله أو فعلناه بحسن نية أو فعلناه في لحظة ضعف . ثم نتحول إلى أنفسنا فنشكرها على هذا العمر الذي عاشته وهذه التجارب التي جربتها ونغفر لها ما فعلت من أخطاء أو ما نتوهمه أخطاء … ! يجب أن تتعود على أن تغفر لنفسك زلات الماضي … لأنك لن تنجح في تحقيق حاضر جميل أو مستقبل مزهر إذا ما كنت تحمل في داخلك شعور بالذنب لأمر قد لا تعرفه بالضبط أو قد لا يكون حصل أصلا …. ! وتذكر أن لا تكف عن أن تحب نفسك أكثر وأكثر ، لإنك إن لم تحبها لن تجد من يحبها نيابة عنك ، وستصطدم دوما بأناس سلبيون . إن ما تعكسه عزيزي القارئ يرتد بلا شك عليك فإن كنت كارها لنفسك هبط عليك من كل مكان أناس سلبيون نقادون متذمرون وإن كنت محبا لنفسك واثقا منها ، تسنى لك أن تنال الأصدقاء الإيجابيون الذين لا ينفخون في وجهك حسراتهم ويطلقون المشاعر السلبية والطاقات السلبية المدمرة لصحتك والمخربة لنفسيتك . أنتظروني غدا" مع رحله جديده ( دع غضبك يتفجر بشكل إيجابي ) : ) |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[23] |
عضو مميز
![]() |
![]() الرحله ( 22 ) دع غضبك يتفجر بشكل إيجابي ليس فينا عزيزي القارئ من لا تعتمل في نفسه عوامل الغضب لهذا الأمر أو ذاك ، وهذا أمر طبيعي للغاية ، بل هو غريزي في النفس البشرية . حين نكتم مشاعر الغضب أو الإستياء والسخط فإنها تعتمل في الداخل لتتحول إلى مرارة وأسى وحزن وبالتالي إلى مرض فسيولوجي يختزن تلك الشحنات التي تعذر علينا إطلاقها لهذا السبب أو ذاك . المرض الفسيولوجي كما المرض النفسي هما عاملين من عوامل اللاتوازن في الشخصية ، ( إضطراب الشخصية ) ، وإضطراب الشخصية يتأتى غالبا من حرمان المرء فرصة تأكيد ذاته وهويته الشخصية وكينونته المستقلة المتميزة . مشاعر الغضب والنقد وتأنيب الضمير والشعور بالذنب والخوف وغيرها ، جميع هذه يجب أن تُفهم ويُعبر عنها بشكل طبيعي ولا ينبغي أن تُخنق في الداخل ، إنما حيث تُخنق يجب التنبه لها ثم إطلاقها بشكل إيجابي رصين غير مؤذي لك أو للآخرين . وحيث أننا نعالج الآن في هذا الفصل عامل الغضب والسخط ، فإذن سنتحدث عن الوسائل السليمة لتصريف هذه الشحنات السلبية الضارة ، بشكل إيجابي . كيف ؟ حسنا … هناك أساليب عديدة جدا لتصريف تلك الطاقات ، إنما سأورد بعضها وأفضلها : اولا : ____ تحدث مع الشخص المعني بالغضب أو الذي سبب لك شعور الغضب ، هذا الأسلوب هو الأفضل والأجدى والأنفع ، تحدث بثقة للمقابل وفجر ما في داخلك من غضب قبل أن يعتمل أكثر ليتحول إلى قوة مدمرة ، قل له : ” أنا غاضب منك لأنك ………………….. ” شددّ على كلمة أنا غاضب منك ، فإن لم تقلها فكأنك لم تفعل شيء ، لا قلها بصراحة فأنت في أول المشوار أما لو وجدت أنك تود أن تصرخ بقوة في وجهه ، فهذا يدل على أن الغضب قد أُختُزنَ طويلا في داخلك ، وهنا إن وجدت أنك قد تتورط في شجار مع المعني فليتك توجهت صوب سبيل آخر يمكن أن يحفظ بعض الود مع المقابل دون أن يحرمك فرصة تفجير غضبك وهذا هو السبيل الثاني الذي نذكره أدناه . ثانيا : ___ تحدث مع المقابل عبر مرآة في بيتك أو في مكان منعزل ، إبحث لك عن مكان آمن لا يكون هناك فيه من ينظرك أو يتابعك ، ركز بصرك على عي*** في المرآة ، إن وجدت أنك لا تجرؤ على أن تنظر لعي*** ، إنظر إلى أنفك أو فمك ، إستحضر في خيالك صورة الشخص الذي سبب لك الغضب ، إستحضر اللحظة التي سببها لك ثم إشرع بإبلاغ الشخص ( في الخيال طبعا ) أنك غاضب منه لأنه فعل كذا أو قال كذا ضدك أو سبب لك كذا خسارة أو حرمان أو إساءة ، كن دقيقا في توضيح هذا الذي أغضبك منه ، قل وجهة نظرك بصراحة فهو على الأقل بعيد عنك الآن ، دع غضبك يتفجر ويتسرب إلى الخارج بشكل تلقائي عبر الكلمات ، إظهر له ولنفسك أنك غاضب حقا ، ولو وجدت أنك بحاجة إلى التعبير عن غضبك بشكل فعلي ، توجه صوب سريرك وألتقط الوسادة أو أكثر من وسادة وأبدأ بضربها بقوة ، لا تخف من تفجير غضبك ، بل دعه يتحرر بالكامل بهذه الطريقة الآمنة . لا تمضي إلا بضع دقائق أو ربع ساعة مثلا إلا وتجدك متحرر بالكامل من شحنات الغضب التي كانت كامنة في داخلك وستشعر بالصفاء والأرتياح وإذ يفرغ قلبك وعقلك من الغضب ، سيتحرر مكان كبيرٌ فيهما يمكن أن يشغله الحب والثقة والأمان والفكر الهادي . حين تتحرر من غضبك ، يستحسن عزيزي القارئ أن تغفر لمن أخطأ في حقك . العفو يمنح المرء شعور بالحرية الكبيرة ، لأن الغضب والكراهية قيد وعبودية لحالة زمنية أو لفعل حصل في زمن مضى وبالتالي إن لم يطرد فإنه يظل مفسدا للحاضر والمستقبل ، تحرر من غضبك بالطريقة التي تحب ، ثم إنتقل إلى العفو عن من أساء إليك ، لتكتمل حزمة تفريغ المكبوتات بحيث لا تنسحب على المستقبل . طبعا حين نقول أنك ستعفو لا يعني هذا أنك ملزم بأن تعود لمن خذلك أو أساء إليك فتتحبب إليه ، لا هذا أمر آخر لا علاقة له بعملية تفريغ الغضب ، فقد يعود هذا الرجل أو تلك المرآة إلى تكرار ذات الفعل ثانية وثالثة ، إنما نقول تعفو عنه وتحرره من كراهيتك وغضبك له وذلك في داخل نفسك أولا ثم تقول له ، ” إذهب بسلام وحررني من كراهيتك ومن حضورك في حياتي “. أو قُل : ” حسنا ، لقد أغلقت ملف هذا الموقف وأنا أتفهم الآن إنه ماضي لا ينبغي أن أفكر فيه وأتفهم أنك كنت في وضع سيء أو إن هذا هو أقصى ما تملك من فهم وإدراك وأخلاقيات في التعامل ، إذهب أنت حر الآن ودعني أعيش حياتي بسلام ” بهذا تحرر نفسك وتحرر المقابل من غضبك وتفكيرك الدائم غير المجدي في الإنتقام منه . طبعا من الممكن عزيزي القارئ أن لا تتحرر بالكامل من شعورك بالغضب في المرة الأولى ، عندها يمكن أن تكررها مرات عديدة حتى تشعر أنك تحررت بالكامل وأن نفسك عادت للصفاء والتألق والسكينة . طبعا يمكن أن تسمح لنفسك أن تصرخ في المرآة أو بينما أنت ترفس الوسادة أو تلكمها ، لا بأس ، إفعل هذا وخذ الوقت الذي يناسبك . أذكر أن أحد المشاركين في فصل دراسي عندي ، إعتمد ساعة منبه الفرن ( طبعا هذا إختيار ذكي لأن الفرن يذكر بفرن القلب حين يغلي من الغضب ) ووضع المؤقت على نصف ساعة ، وظل يضرب الوسادة ويصرخ وحين شعر بالتعب والإرتياح بنفس الوقت نظر إلى الساعة فإذا بها لا زالت عند الدقيقة العاشرة ، فعاد إلى الرفس والصراخ لدقائق أخرى حتى أفرغ كل ما في قلبه قبل أن تدق ساعة الفرن معلنة إنتهاء الشواء المفترض . لقد أخبرني الكثيرون أنهم بعد هذا التمرين يشعرون براحة غريبة جدا إذ يتحررون من الغضب والكراهية والحنق ، وأجيبهم : ” هذا أمر طبيعي لأنكم تحملون عبئا أنتم غير راغبين فيه ولكنه فرض عليكم ، وبالتأكيد حين تتحررون منه تشعرون بالراحة والصفاء ” . وأنتظروني غدا" مع رحله جديده بعنوان ( حين يكون الغضب عادة ) : ) |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[24] |
عضو مميز
![]() |
![]() الرحله ( 23 ) حين يكون الغضب عادة هناك فئة من البشر تجد الواحد منهم غاضب بإستمرار . إنه الغضب كعادة نشأت منذ الطفولة أو بسبب محيط أسري متوتر . مثل هذا الشخص لا يرضيه شيء على الإطلاق ، فإن فعلت كذا غضب ، وإن فعلت كيت غضب ، ودائما هو يغلى من أجل اللاشيء وعلى اللاشيء . بالتأكيد مثل هذا الشخص سينتهي يوما إلى مرض قاتل كالسرطان أو غيره أو إنه سيتعرض لا شك لحادث قاتل . هذا الغضب هو مظهر طفولي بحت ، إذ إن صاحبه يريد للأمور أن تجري دائما على هواه ، وهذا مستحيل فكما إنك تملك إرادة فللآخرين أيضا إراداتهم ، وكما إنك تملك فكرا ، يجب أن تؤمن بأن للآخرين أفكارهم ورؤاهم ولا يمكن أن تكون دوما كما تتمنى . في مثل هكذا حالة ، حبذا لو قام الشخص بالإسترخاء قليلا ثم وقف أمام المرآة وسأل نفسه الأسئلة التالية : * لماذا أغضب ؟ * ما هو دوري أنا ذاتي في خلق هذا الموقف أو ذاك الذي يجعلني أغضب ؟ * هل إن الغضب هو الطريقة الوحيدة للتعبير عن عدم رضاي عن هذا الأمر أو ذاك ؟ * هل هذا حقا هو ما أريد ؟ * لماذا أريد لهذا الأمر أو ذاك أن يكون هكذا ؟ * من هذا الذي أعاقبه دوما ؟ أو أحبه دوما ؟ * ما هي الأسباب في رأيي لهذه الحالة من الغضب الدائم ؟ * ما هذا الذي أبعثه للخارج ليعود علي بهذا الذي يغضبني ؟ ألست أنا من أستفز الآخرين لكي يردوا علي بهذه الطريقة أو تلك مما لا يعجبني ؟ مثل هذه المناقشة والإستعراض مع الذات ، ضروري عزيزي القارئ للتخلص من الغضب الزائد الذي يتكرر دون ضرورة وبلا داع . بذات الآن يمكنك في مرة لاحقة أن تقف أمام المرآة لمشوار آخر ربما يكون أكثر أهمية إلا وهو أن تتعرف على ذاتك أكثر ، قف أمام المرآة وأنظر في عي*** بعمق واسأل هذا الشاخص أمامك في المرآة : * من أنت ؟ * ماذا تريد بالضبط ؟ * ما الذي يمكن أن يسعدك حقا ؟ * ماذا أستطيع أن أفعل لأسعدك ؟ وهنا اريد ان اطبق معكم تمرين رائع فهل انتم على استعداد معي : ) تمرين الإمتناع والإبتداع من التمارين الحلوه اللي عطانا اياها الدكتور بشير الرشيدي في دورة تقدير الذات … تمرين الامتناع والابتداع وهدف التمرين تدريب الذات وتقويتها على اتخاذ القرارات … الطريقة: 1- اختر ثلاث اشياء تريد ان تمتع عنها 2- اختر ثلاث اشياء تريد ان تعززها في نفسك 3- حدد الفتره الزمنية لإلتزامك بهذه القرارات أمثلة : سأمتنع عن شرب البيبسي لمدة ثلاثين يوم سأحرص على …المشي كل يوم نصف ساعه لمدة ست اشهر سأستيقظ من النوم الساعه السادسة صباحا كل يوم خلال هذا الاسبوع سأمتنع عن أكل الوجبات السريعه من تاريخ 29\2\1435 الى تاريخ 29\2\1436 سألتزم لمدة اربعين يوم بقراءة عشر صفحات كل يوم سألتزم بأن أضع دينار كل يوم في الحصاله لمدة سنة .. يصير عنده 365 دينار سأمتنع عن السكر لمده ثلاثين يوم… سأمتنع عن دخول الانترنت لمده ثلاث أيام الحلوووو إن تخلون في قراراتكم تحديات ) …. و المهم تحدد لنفسك وقت وتلتزم واذا قمت بالمهمه بنجاح لا تنسى أن تكافئ نفسك وأنتظروني غدا" مع رحله جديده ( إنظر لما تملك حولك وأستمتع به ) : ) |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[25] |
عضو مميز
![]() |
![]() الرحله ( 24 ) إنظر لما تملك حولك وأستمتع به ما أكثر ما نملك نحن البشر وما أكثر ما ننسى هذا الذي نملكه . اطفالك ، زوجك أو زوجتك ، بيتك ، علاقاتك ، سيارتك … صحتك ، عافيتك ، مالك ، بلدك ( أو البلد الذي تحمل أوراقه الرسمية أو حق الأقامة فيه ) ، جميع هذا في واقع الحال بعض مما نملك بطريقة أو بأخرى . هل ترانا نستمتع بهذا الذي نملك ؟ ولو إننا لا نملك شيئا على الإطلاق إلا صحة البدن والعقل والنظر ، هل ترانا نستمتع بهذا الذي نملك ؟ الحقيقة أننا لا نعي ما بأيدينا ولهذا تجدنا غالبا ما نفتقد السكينة والأمان ونشعر بالغضب والأسى لمجرد أن هذا الأمر أو ذاك لا يسير على ما نتمنى . طيب لماذا لا نعيد النظر بما نملك ولو كان قليلا ؟ لماذا لا تبارك بكلماتك الطيبة هذا الذي بين يديك مهما كان قليلا أو محدودا ؟ من منا يفعل هذا ؟ أعتقد إنك ستفعل إن لم تكن قد فعلت لحد الآن فهذا سينفعك كثيرا في التخفيف من عصبيتك وغضبك . إنظر إلى ما حولك من جديد بنظرة جديدة ، قل لسريرك أو كرسيك أو سيارتك قبل أن تصعدها أو وأنت تجلس إلى المقود ، قل لها أحبكِ أيتها العزيزة الجميلة التي هي لي وحدي بين كل الناس … ! لا تسخر من نفسك وأنت تقول هذا ، لا تقل ولكنها جماد لا تعقل … لا … بل هي حياة تجري بين يديك …تخلص من هذه الواقعية الشديدة البغيضة غير الصحيحة … إنك تخاطب نفسك حين تخاطب كرسيك أو سريرك أو كتابك أو سيارتك … أنت هنا تخاطب أولا نفسك ذاتها لأن كل ما نملك هو جزء منّا مثل اليد أو اللسان أو القلب ، وما نملك يجب أن يعامل بحب ورضا . كل ما تملك هو إستطالة أو إضافات للشخصية وكما إنني أنصحك بأن تعامل يدك وقلبك وعقلك وضميرك بالحب والإحترام والرضا وتخاطبه بلغة إيحابية دافئة ، كذلك إفعل ذات الأمر مع أشياءك المادية . حتى جدران بيتك إنظر لها بحب … أرضية بيتك … أتعرف لماذا … لأن هذا النظر سيعيدك إلى الواقع … إلى اللحظة الحقيقية الوحيدة التي أنت بها الآن … سيحررك من الماضي والمستقبل وهما زمنين غير موجودين الآن … وكما نعرف كل مشاعر الغضب والكراهية والخوف والإستياء تأتي من هذين الزمنين الذين لا نملكهما باليد ولحسن الحظ ، لأننا لا نحتاج لهما الآن ، بل كل ما نحتاجه هو هذا الذي بين يدينا … زمننا هذا ومكاننا هذا . الأمر الثاني : حين تشكر وتطري وتمدح وتحب أشياءك فأنت بهذا تشكر الرب أو القوة العظمى التي تدير الكون والتي هي وحدها من يملك كل مفاتيح الحياة ، وأنت حين تكون إيجابيا شكورا ممتنا ، فإنك ترضي الله الخالق المدبر وتمنح نفسك فرصة التماهي والتوحد معه من خلال إثباتك الولاء له بأن تحب أشياءك التي منحتك إياها الله في هذه الحياة الجميلة . بعكسه … لو إنك إمتعظت مما تملك لأصبح هذا الذي تملكه مضادا لك ومعاكسا ومؤذيا . من الطريف عزيزي القارئ ان كل ما نملك يناضر هذا الذي نملكه في الجسد ويمكن أن يعبر بالكامل عن نوع مشاعرنا في هذه اللحظة أو تلك . وتقول المدربة حصه الحشاش .. إحدى **وناتي المتعبات نفسيا ، قالت لي يوما وأنا أحاضر عن العلاقة بين الجسد والسيارة أو البيت ، قالت إنها شعرت ذات حقبة من حياتها أنها لا تملك أي وضوح في الرؤية ولا تدري ماذا تفعل … تضيف … ذات نهار صعدت سيارتي دون أن أعرف ماذا أريد بالضبط وإلى أين .. فجأة نظرت إلى الأمام وأنا أجلس على مقعد القيادة لأكتشف أن الزجاجة الأمامية للسيارة كانت مهشمة …! هذه الزجاجة تعبير دقيق عن هذا الإضطراب النفسي الذي كان لدى السيدة في هذه الفترة من حياتها . وآخر ، قال لي أنه غمرته ذات فترة مشاعر حيرة وأضطراب وشعور بأنه متخشبٌ في مسيرته ولا يبدو أمامه أي أفق واعد ، مرة وهو في صميم هذه الحالة من الإنغلاق الحياتي ، إنفجر إطار السيارة وتوقف في النفق الطويل و ورائه العشرات بل المئات من السيارات التي تريد المرور فلا تقدر ، ولم يحسم الموقف إلا بعد ما يفوق النصف ساعة . تمرين أنصت بعمق إلى شخص آخر إحدى هبات الحياة التي لا تقدر بثمن هو إنك تكون حاضرا حضورا حقيقيا من أجل شخص آخر، وكم من المرات تجد نفسك في أحدى المحادثات غير منصت لما يقوله الشخص الآخر بسبب فرط انشغالك بصياغة ردك عليه او لمجرد انك مشوش وشارد الذهن ؟ هذا التمرين يدعونا لممارسة الاستماع الواعي في ايه محادثه … 1- قبل المحادثة او اثنائها تنفس بوعي بضعة أنفاس. 2- اعقد النيه بأنك ستكون مستمع جيد، قل ( أرجو ان احسن درجه تواصلي من خلال الإنصات الواعي ). 3- انصت بحرص للطرف الاخر. 4- تخلص من الحكايات التي تطرا على عقلك، ولا تحاول ان تكون لك درة فعل اثناء الحديث، فقط استمع وانصت. 5- اذا شعرت بأنك مشوش تنفس بانتباه وواصل الانصات. 6- كن حليما وصبور وتجنب الحكم. يمكنك ان تمارس الانصات الواعي في اي محادثه وفي اي وقت .. غدا الجزء الأخيــر وأنتظروني غدا" ومع اخر حلقه في رحلتنا ( عودة إلى المشاعر التي لا نجرؤ على التعبير عنها ) وانتظروني هناك سوف نتعاهد بعدها على الخير : ) |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[26] |
عضو مميز
![]() |
![]() وتهبط طائرتنا هذا اليوم في مطار حياة جديده .. ![]() سعدت في رفقتكم معي وهاقد عدنا الى ارض الواقع وحياة جميله .. وصفحه جديده لحياة سعيده .. ![]() الرحله ( 25 ) والاخيره : ) عودة إلى المشاعر التي لا نجرؤ على التعبير عنها ما لا تجرؤ على التعبير عنه عزيزي القارئ من مشاعر ، يتحول غالبا إلى متاعب صحية كما سلف أن قلنا . الغضب المكتوم ، الكآبة ، الحزن العميق الذي لم تجرؤ على تفجيره ، الخوف الذي لم تفضحه أمام عي*** ولم تعالجه ، يمكن لهذا كله أن يتحول إلى ما لا يعد ولا يحصى من العلل والأمراض ، من قرحة في المعدة إلى آلام الظهر أو الشلل أو الروماتيزم أو السرطان وغيره . النساء غالبا يصبن بالسرطان أو متاعب حادة في الأعضاء التناسلية بالذات ، حين يكن قد تعرضن لخيانة الزوج أو الأحتقار من قبل الحبيب أو الشريك ، كذلك يمكن أن يصبن بمثل هذه المتاعب حين يكن قد تعرضن للإغتصاب في الطفولة أو الحداثة ولم يستطعن أن يتجاوزن هذا الموقف أو لم يجدن تفهما وعلاجا نفسيا ورعاية من قبل الأهل . كذلك يتعرض الرجال للعنة المؤقتة أو الدائمة إثر خيبة أو خيانة عاطفية ، لماذا لأن العضو الذي له علاقة بالحالة الشعورية هو الأكثر تعرضا للإصابة وإحيانا يصاب عضو آخر قريب أو له تماس من نوع ما بالأزمة الشعورية الحادة . لهذا اؤكد دائما على أن العلاج النفسي الذاتي هو الحل الأفضل لتفريغ المكبوتات العاطفية أو الشعورية من غضب أو كآبة أو غير ذلك قبل أن تستفحل لا سمح الله لتتحول إلى مرض عصبي أو جسماني ، وعندها قد لا ينفع الترويح والتفريغ النفسي أو على الأقل قد لا يكون متيسرا في كل الأوقات ولكل الناس . الخوف : _____ في الواقع أن الخوف هو مرض العصر في زمننا هذا ، فكلما أزداد وعي الإنسان وتعمقت قيم الحضارة المادية ، كلما أزداد خوفنا من العجز على السيطرة على ظروف حياتنا التي غدت هناك عوامل عديدة جديدة علينا تتدخل بها وتؤثر فيها . لا شك أن الحضارة منحتنا رخاء أكبر وسعادة أكبر ووقت فراغ أكبر ولكن بذات الآن منحتنا خوفا أكبر ، لأن الإهتمامات الروحية قلت ووعي الإنسان إزداد بشكل كبير بحيث تعزز لديه وهم أن الحياة هي مادة وحسب ولا روح فيها ، وهذا خطأ فضيع . لا زال في الحياة خير كثير ولا زالت الروح حية وقائمة فينا كما في الكون كله . بل العكس يجب أن يكون فهمنا الآن للروح وللرب أكبر مما كان قبل ، فآن كانت الناس تنعم بآمن قائم على السذاجة لا الفهم ، الآن لدينا فرصة أكبر لأن نفهم الحياة ونفهم الرب أو الخالق أو تلك القوة العظيمة التي تدير الكون ، نستطيع أن نفهمها بشكل أفضل وأكثر حرية من تلك الروحانيات المثقلة بالطقوس والتي كان الناس يتلقونها . إنما علينا أن نعزز هذا الفهم للخالق أو الذكاء الكوني الخارق الموجود في كل مكان وأن نحسن التواصل معه من خلال إيماننا أولا بأنه موجود وأن من الغباء أن نتوهم اننا وحيدون في هذا العالم مع أمراضنا وعللنا ومادياتنا الثقيلة السخيفة . لا … بل هناك رب جبار جميل يدير هذا الكون بشكل أذكى وأجمل مما تتوهمه الأديان كلها . إذا آمنا بالله أمنا من الخوف على مصيرنا وأمنا من الخوف حتى من الموت ، لأن الموت في قناعتي هو إنتقال من حياة إلى حياة أخرى . أنا أرى أن الإنسان إذا مات إنتقل من شكل إلى شكل آخر ومن حياة إلى حياة أخرى وإلى ما لانهاية ، يعني ذات الروح تعود مرات ومرات لتعيش الحياة مرات عديدة ، وما لا نناله في هذا الشوط أو في هذه الحياة يمكن أن نناله في المرة التالية ، فتهيأ عزيزي القارئ لأن تحقق ما عجزت عن تحقيقه في هذه الحياة ، تهيأ لتحقيقه في الشوط القادم .* لو إنك آمنت مثلي بالله الما شعرت بالخوف من الفشل أو قلة الحيلة أو العجز عن تحقيق كل أما*** . لكن لا يعني هذا أن لا نحاول أن نرتقي لمجرد أننا ننتظر الموت لنلد ثانية بظروف أخرى ونحقق ما نعجز عنه الآن … لا طبعا … إنما أعمل أقصى ما تستطيع في هذه الحياة وأرتقي إلى أكبر قدر ممكن ، ذات الميراث من الرقي الذي تناله اليوم في هذه الحياة يمكن أن يساعدك على أن تسرع إرتقائك وتقدمك في الحياة الأخرى . الثقة عزيزي القارئ هي ما نناله حين ننتصر على الخوف الذي يتولد في داخلنا ، وتلك الثقة تتحقق حين نؤمن بأن هناك قوة عظيمة في داخلنا لم تستخدم بعد أو لم نحسن إستخدامنا ، والثقة تتولد حين نؤمن بأن لنا القدرة على التواصل مع القوة الخارجية الممثلة بالرب أو الذكاء الكوني العظيم الذي يحيط بنا ويحبنا ويرعانا بقدر ما نحب أنفسنا ونرعاها وبقدر ما ننجح في أن نسترخي ونتعلم التأمل ونعمل على التواصل عبر الصمت والتأمل والإيحاء الذاتي ، التواصل مع جوهرنا الداخلي ومع الرب عبر هذا الجوهر . حذار أن تتوهم أن الحياة هي هذا العالم المادي فقط … إن فعلت هذا فإنك تجرد نفسك من سلاح فاعل عظيم هو الرب و روح و ضميرك وذاتك العليا وعقلك الباطن وأخيرا الحياة الساري في كل مكان . أنتهى أحبتي في الله أنتهت هذه الرحله ولكن لابد أن نعاهد انفسنا ان نكون الافضل دائما ونعيش الحياة في سلام داخلي .. عزيزي القارئ انتهت رحلتنا ولكن لابد ان تصدق مع نفسك وتعاهده ان تعامله بحب وتعلم ان الله معك .. عاهد نفسك .. بأن تكون قويا بحيث لا يتمكن أي شيء من تعكير صفو مزاجك بأن تتحدث عن الصحه، السعادة، والرقي مع كل من تقابله بأن تجعل جميع أصدقائك يحسون بأن هنالك شيء ما يميزهم بأن تنظر دائما إلى الجانب المشرق لكل شيء وأن تجعل تفاؤلك حقيقة ملموسة بأن تفكر فقط بالأفضل، أن تعمل فقط للأفضل وأن تتوقع فقط الأفضل بأن تتحمس لنجاح الآخرين كما لو كان نجاحك أنت بأن تنسى أخطاءك السابقة وأن ترنو فقط إلى انجازات اعظم في المستقبل بأن ترتدي ثوب الابتهاج في كل وقت وأن تبتسم في وجه كل مخلوق حي تلتقيه بأن تمضي جل وقتك في تحسين ذاتك وتذكر دائما بأنه لا وقت لديك لانتقاد الآخرين بأن تكون أعظم من القلق، أنبل من الغضب، أقوى من الخوف، وسعيدا جدا حتى بوجود المشاكل بأن يكون اعتقادك عن نفسك جيدا و ايجابيا في كل وقت، وأن تعلن هذه الحقيقة للعالم أجمع، ليس بالصوت العالي وإنما بالأعمال العظيمة. بأن تؤمن بأن العالم بأسره إلى جانبك طالما كنت صادقا لما هو الأفضل بداخلك اذا كل ما عليك فعله هو اتباع هذا المنهج واحصل على ما تريد .. يجب أن تعلم أن … نحن مسؤلون عن كل تجاربنا كل فكرة نفكر فيها تصنع مستقبلنا نقطة القوة دائما هي الآن كل المعاناة من الإحساس بالذنب و عدم محبة الذات كل شيء فكرة، و الفكرة ممكن أن تتغير الاستياء، الغضب، الشعور بالذنب من مدمرات الحياة يجب أن نتخلى عن الماضي، و نسامح الجميع يجب أن نتعلم كيف نحب أنفسنا و ذواتنا. تقبل النفس في هذه اللحظة هو مفتاح التغيير عندما نحب أنفسنا حقا، كل شيء في حياتنا سيتغير. ويجب ان تعلم أن العطاء حياة .. اصبح من البديهي و الكل يعرف بأنه لكي نستقبل الحب يجب أن نقدمه اولا، العطاء يولّد الأخذ و الأخذ يولّد العطاء، و هذه الحركة التبادلية تجعل الحب حي على الدوام ومن غير هذا التبادل الحب يعيش حالة من الركود، و مع هذا يواجه الغالب منا صعوبه في العطاء ! لأن الرغبة في العطاء تتعارض مع بعض القناعات الداخليه لدى البعض ! ربما يكون لديهم خوف من أن اذا اعطينا ستقل نسبه ما نملك !! و لأن معضمنا تعلم بأن يتمسك بالأشياء الجميله و الغالية لنفسه. ويجب ان تعلم في ان هناك .. طاقة الحب رائعه و قوية، في وجودها تختفي اي طاقة منخفظه ثانيه … لها تأثير عجيب لأنها تنمي أي قيمه ايجابية فينا … مع الحب نعطي، مع الحب نمتن، مع الحب نسامح، مع الحب نعيش و ننغمس باللحظة. وأنا هناك انتظركم واعد لكم الجديد من الرحلات ويدي مازالت ممدوده لكم وتمسد في يدكم وأبتسم فالحياة رائعه مع عام هجري جديد .. ولكم مني احلى ورد أنا فخوره فيكم نعم فخوره فيكم .. : ) وأنتظرو حصه الزعبي في رحله قريبا" حِيينَ أتَأمّلُ إِتِسآآعَ السمَآءِ ، أُدّرِكُ أَنّ [الضِيقَ ] سيتَلآشى , وأبّتَسِم لأنِي أُجزِمُ أَنّ الحُزّنَ ابْتِلآء وَأنّ الله إِذآ أَحّبَ قوّمَآآ اْبتَلآهُم وشكرا" لمرافقكم لي هذا الرحله وشكرا لقلمكم التي شاركتني هنا .. : ) |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أنت, القوة, تملك, داخلك, دورة ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القوة | a1395 | الفيزياء المرحلة الثانوية | 2 | 2013-09-28 02:12 AM |
من أين أتت لكـ كل هذه القوة ؟؟ | زيتونةة | ثانوية العاقول الأولى | 0 | 2013-04-02 06:20 PM |
لا تحزن على ما تملك | sмɪℓє | الركن العام للمواضيع العامة | 4 | 2012-03-26 02:24 PM |
السعادة من داخلك | عبدالرحمن الطيران | الركن العام للمواضيع العامة | 5 | 2011-06-23 01:57 AM |
اي قلم من هذه الأقلام تملك ...؟؟؟ | rosebeach | الركن العام للمواضيع العامة | 6 | 2011-06-04 09:53 AM |