منتدى التعليم توزيع وتحضير المواد الدراسية

منتدى التعليم توزيع وتحضير المواد الدراسية (https://www.education-ksa.com/index.php)
-   الركن العام للمواضيع العامة (https://www.education-ksa.com/forumdisplay.php?f=14)
-   -   دورة أنت تملك القوة في داخلك .. (https://www.education-ksa.com/showthread.php?t=94333)

المدربه حصه 2013-12-19 10:35 AM

دورة أنت تملك القوة في داخلك ..
 
أنت تملك القوة في داخلك

كتابٌ صغير هو ، لكنه جليل القيمة وليس فينا من لا يحتاج لما فيه من معلومات عميقة قيمة غاية القيمة في سبيل إعادة بناء الذات من جديد على أسس من الإحترام الذاتي وحب الذات والثقة بها .

أتمنى أن تستمتع به ، فهو في المحصلة ترجمة متقنة لمعلومات رائعة ، لا تكلفك إلا الجلوس إلى شاشتك لتقرأها وتتلذذ بها وتستمتع .

وأنا سوف انقله لكم في ترجمة الأخت الرائعة حصه الحشاش

.




.


.


.


.


.


.


.


.


.

http://www.7elm3aber.com/up/images/2...7407908138.gif





قوتنا الداخلية

كلما تمكنت من الإيمان بتلك القوة التي بداخلك ، ازدادت حظوظك من

الحرية والسعادة والبهجة والثقة بالنفس
في داخلنا عزيزي القارئ توجد قوة رهيبة عظيمة تعرف كل الأجوبة وتمتلك كل الحلول وتستطيع بسلاسة ونعومة ولطف أن تقودنا إلى طريق السعادة والخير والجمال .
فقط علينا أن نؤمن بذلك ..!
أجل ... هناك قوة في الداخل ... قوة بلا حدود وأول الطريق لنيلها هو أن نؤمن بها وبوجودها .
الأمر الثاني هو أن نكون راغبين حقا وصدقا في أن نتخلص من أنماط تفكيرنا وعاداتنا وسلوكنا وأقوالنا السلبية التي خلقت لنا هذا الذي وصلنا إليه من عسر في الحياة وضيق في النفس وأزمات مادية وقلبية تتواتر علينا وتتدفق كالسيل العرم فلا تترك في القلب بهجة أو سعادة ولا تفتح في جدار الحاضر أو المستقبل ثغرة لنور الأمل .

تماما كما يجهد الفلاح في أن يستزرع الأرض ، يقوم أول الأمر بتنظيفها من الأشواك والأدران وقلبها رأسا على عقب وتركها برهة للشمس كي تعقمها ، ثم يقوم بعدئذ بتسويتها مجددا وتفصيلها ثم نثر البذور ودفنها برقة وسقيها ثم لا شيء إلا الانتظار لموسم الحصاد ، كذلك نفعل نحن مع ذواتنا أن نؤمن بأن القوة في الداخل كما قوة الأرض في جوفها ، ثم نقوم بتنظيف هذا الداخل من شوائب التصورات والأفكار السلبية وأنماط العيش السلبي التي تعودنا عليها ثم نقوم عقب ذلك بزرع بذور الأفكار والرغبات والأمنيات السليمة النظيفة المحملة بالخير في داخل هذا الجوهر وننتظر أوان الحصاد .


الله دائما معنا :


أنا أؤمن عزيزي القارئ أن عقولنا ترتبط مع هذا الرب العظيم الذي يدير الكون الذي نعيش به
وعلم أن التيسير من الله فقط ثق به وبقوتك الداخلية وكن ذا عزيمة ورغبه على التغيير إلى الأفضل ،

عزيزي القارئ سوف تبدءا رحلتنا مع دورة أنت تمتلك قوه بداخلك من غدا" يوم الجمعة الموافق 17 / 2 / 1435 هجري

فلا تضيع عليك حجز مقعدك معنا وتأكيد وجودك في هذه الرحلة

سوف ننطلق في 25 حلقه وفي كل حلقه سوف نتعلم شي جديد ورائع عن قوتنا الداخلية ونطبق ما نتعلمه في رحلتنا حتى نحصد في نهاية الرحلة ثمار رحلتنا و اكتشاف قوتنا الداخلية
هنا في هذه الصفحة سوف أحاوركم وتحاوروني نتكلم نضع الحلول والدروس


وبعد نهاية 25 حلقه سوف نطلب منك أنت تكتب ماهي الثمار التي جنيتها معنا في الرحلة


فلا تيأس من حياتك وتستسلم



نحن هنا نشد على بعضنا البعض ونكون أسره واحده لها طموح وأحلام تسعى لتحقيقها


متدربينا الرئعون هنا سوف ننطلق


وهنا سوف يجلس كل منكم لتنطلق الرحله"



http://www.flyingway.com/aircop/phot...4705748-74.jpg



ولكن اريد ان يحمل كل منكم اربع اشياء مهما في حقيبة سفره

( الصرار و العزيمه و الأراده القويه و الصبر )

وبأذن الله سوف نصل بكم الى ماتطمحون له من تغيير


http://www.aawsat.com/2007/08/06/ima...on3.431259.jpg




ورحله سعيده لكم وتحيه طيبه من كابتن الطائره



فأنا بانتظاركم لتحجز مقعدك قبل انطلاق الرحلة



أختكم : حصه الزعبي

: )

المدربه حصه 2013-12-20 12:43 PM

الحلقه ( 1 )



عزيزي المسافر في رحلتنا اليوم أخاطبكم من خلف الكواليس


http://mawaddh.com/vb/images/smilies/4.gif


لتبدءا رحلتنا أنطلقها مع شروق يوم جديد في حياة كل منا



http://www.thomala.com/vb/imgcache/9...c9a4110d20.jpg




http://www.thomala.com/vb/imgcache/9...ad5191819a.png





رحلة التغيير مع قوتنا الداخلية


بداية الطريق هو التغييــر … و التغييــر يبدا من الداخل …. إذا اردت ان تغيــر حياتك وتحقق اهدافك يجب أن تتغيــر أولا !! .. يجب ان تغيـر بعض القناعات والافكار إلى أخرى تساعدك على أن تسيـر في طريق تحقيق الطموحــات بسهولــة .




هل من ضمن أهدافك لهذه السنــة أن تتخلص من عادات وسلوكيات سلبية تملكها ؟




هل تود أن تكتشف القناعات التي تحدك من الوصول إلى ما تريــد ؟




هل فكرت أن تعيــش هذه السنة في راحـة بال دائمــة !!




هل تريــد أن تصل إلى كل ما تريــد بسهوله ؟؟ أن تقل العقبات … وتفتح الأبواب لجميــع طموحاتك ؟




هل تريــد أن تعرف كيف تتحكم في مشــاعرك … مسرور .. سعيــد …. راضي … لأطول فترة ممكنة ! … لا أحد يغضبك أو يستفزك !




هل فكرت بأمــور كثيرة أنت تملكها … ولكنك إلى الآن لم تكتشفها !!




في هذه الدورة .. سآخذك في رحلة إلى داخلك … تتعرف على نفسك … تتعرف على كنوزك، هذه الكنوز هي من سيساعد على رحلة حياتك الجديــدة في 2013.




ستتغيــر حياتكم … كما تغيرت حياتي .. ستصبح الدنيا أجمــل … و يصبح تحقيق الأمنيات اسهـــل.




أنظموا معي في دورة اليوم




بمعلومات جديــدة لم تعرض في دورات تدريبية من قبــل





انت تملك القوة في داخلك





عزيزي القاريء الكريم …



هذا هو الفصل الأول من عدة فصول طويلة ستتعاقب عليك بعون من الله …






قوتنا الداخلية




كلما تمكنت من الإيمان بتلك القوة التي بداخلك ، إزدادت حظوظك من الحرية والسعادة والبهجة والثقة بالنفس




من أنت ؟



لماذا أنت هنا في هذا الكون وعلى هذه الأرض ؟



ما هي تصوراتك عن الحياة ؟
سنينٌ وسنينٌ عديدة والناس تقلب ذات الأسئلة هذه … منذ الآف السنين وذات الأسئلة تضطرب في الصدور … والسبيل للجواب دائما هو إن تهبط إلى الداخل … أن تغوص في الداخل … داخل ذاتك ..لأن هناك حسب تجد الجواب … !
ما معنى هذا ؟
ما معنى أن نجد الجواب في الداخل ؟
معناه … أنه هناك في الداخل حسب يوجد ذلك النبع العظيم الجميل الذي يحمل هويتنا الحقيقة ويمتلك الأجوبة على كل أسئلتنا الوجودية … في مكان ما من الداخل … في جوهرنا .. ذاتنا العليا أو ضميرنا أو الأنا العليا حسب ما يقول النفسانيون أو الروح بلغة الروحانيين .
في داخلنا عزيزي القاريء توجد قوة رهيبة عظيمة تعرف كل الأجوبة وتمتلك كل الحلول وتستطيع بسلاسة ونعومة ولطف أن تقودنا إلى طريق السعادة والخير والجمال .
فقط علينا أن نؤمن بذلك ..!



سلفا علينا أن نؤمن بذلك ، بتلك القوة التي فينا ، بكل الأحوال لن نخسر شيئا من ذكائنا إذا ما قاومنا إغراء عدم الإيمان ووهم أننا عقلانيون ومثقفون ولا ينبغي أن نؤمن بما لا نرى .





http://www.thomala.com/vb/imgcache/5...fca3d93a58.gif





(الله) دائما معنا :





أنا اؤمن عزيزي القاريء أن عقولنا ترتبط مع هذا الرب الأوحد الأعظم الذي يدير الكون ، هذه القوة التي ترتبط عبر جوهرنا الداخلي المتمثل بذاتنا العليا أو ضميرنا الداخلي ، وهذه القوة هي قوة الايمان بالله سبحانه وبقدرته ...



ضروري أن نعرف عزيزي القاريء أن بمقدورنا أن نختار الكيفية التي نستعمل بها تلك الطاقة الداخلية العظيمة التي هي مبثوثة في جوهرنا الداخلي ، نعتمد هذه الطاقة في أن نعيش في الماضي ونقلب صفحات الكراهية والإنتقام والأسى واللوم الذاتي على هزائم الماضي وإنكساراته والإستمتاع بلعب دور الضحية العاجز البائس الذي لا حول له ، أم نعتمدها في أن نخلق حياة جديدة مفعمة بالأمل والتفاؤل والثقة والحب والرغبة بالنجاح والتقدم ، الخيار لنا ولا أظن من الذكاء أن نختار أن نستهلك قوتنا الداخلية الجبارة في تقليب الماضي ، بل في أن نطوي صفحاته ونفتح كتاب المستقبل بكل شجاعة وثقة .






عزيزي القارئ تعال نطبق هذا التمرين ونستشعر وجود الله بجورنا





لا تحزن .. إن الله معنا




نعم أن الله معنا




أريدك أن تسترخي وتطبق معي هذا التمرين وأريد أن تكتب لي ماذا شعرت





لا تخف، كل شي ممكن مع الله … دعوه للايمان ! بأن لا شيء مستحيل مع الله




التمرين ( التخيل ) :


  • خذ نفس عميق ومريح
  • استشعر وجود الله سبحانه وتعالى وإنه يراك الان
  • أنا استنشق السلام، وأزفر أي نوع من انواع القلق والخوف
  • أنقل إدراكي من ما يدور في حياتي الخارجيه، الى إدراك وجود الله الان في هذه اللحظه.
  • تخيل قربك من الله الان … قوة وسلام و روحانية.
  • تشعر بالراحه … تشعر بالسلام يغمرك … ويغمرك يقين بأن كل ما تريده بين يدي الله ( الصحة، الامان، النجاح، الرزق …. )
  • كن على يقين بأن الله يعطيك ماتريد في الوقت المناسب، و إن لم يعطيك ماتطلب اعطاك الأفضل منه.
  • ادمج شعور الراحه بالصوره التي اشهدها في خيالي
ألان اكتب ماذا شعرت وأنت تطبق هذا المرين

هل استشعرت وجود الله سبحانه وتعالى



تريد أن تشعر بذلك أكثر تعال نطبق التمرين الثاني




تمرين: بين يدي الله







أنا قادر على أن أطلب ما أريد، و أنا مؤمن بأن الله سيحقق لي ما أطلب







التمرين ( سنتخيل)






* يفضل أن يكون هذا التمرين بعد الصلاة لشعورك بأنك قرب الله عز وجل و تطلب منه أن يحقق ما ترغب






1- خذ نفس عميق تخيل بأنك بين يدي الله






2- أتذكر قول الله ” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ”






3- تخيل بأنك أكثر قربا الى الله، أتخيل بأني أطلب من الله ما أريد.






4- أنا مرتاح وسعيد في هذه اللحظه لأنني أستشعر رضى الله.






5- أتخيل بأن الله سخر لي الناس ليساعدوني بتحقيق رغبتي التي طلبت.






6- أنا سعيد وراضي، ويغمرني الإمتنان لله سبحانه.






7- أدمج شعور السعاده والامتنان مع الصوره التي في خيالي، مع قناعة داخليه بأن الله لن يرد عبده خائب.







إخواني وأخواتي عندما نعرف أن هناك رب غفور رحيم ودود رءوف سوف نجد أنفسنا نتقبل من حولنا ونعلم أن كل شي يهون لان الله معنا







هنا نتوقف ولكن انتظر الردود



ولقاء سوف يكون غدا" مع درس بعنوان


( المسؤولية جرثوم الشعور بالذنب )





: )

المدربه حصه 2013-12-21 12:18 PM


الحلقه ( 2 )

المسؤولية جرثوم الشعور بالذنب :

http://store1.up-00.com/Jul10/Rco50535.jpg

نحن نجهد عزيزي القاريء غاية الجهد في سبيل خلق الأحوال السلبية أو الإيجابية لأنفسنا من خلال أفكارنا ومشاعرنا ، لا أحد يخلقها لنا إلا نحن ذواتنا …!
تقول لي أفكاري أو مشاعري هي ردود أفعال طبيعية على ما يواجهني من الخارج من مآسي أو أفراح ، وأجيبك هذا صحيح ، لكن بمقدورك أن تخلق ردود أفعال مغايرة إن شئت … !
أنت حر في أن تخلق الردود المناسبة إذا ما أمتلكت السيطرة الحرة جزئيا أو كليا على عقلك … !
أجل عزيزي القاريء نحن وحدنا المسؤولون على ردود أفعالنا ومشاعرنا وأفكارنا وليس من قوة أخرى مسؤولة عن ذلك سوانا .
لا يعني هذا أنني ألوم نفسي أو ألومك لأنك تفكر هكذا أو ترد على الأفعال بهكذا نوع سلبي من الردود ، ولا أريدك أنت ذاتك أن تلوم نفسك ، بل يجب أن تؤمن بمسؤوليتك عن خلق ردود أفعالك دون أن تلوم نفسك بقسوة بل يجب أن تتحول من الإيمان بالمسؤولية إلى وعي ضرورة التغيير وتحويل السلب إلى إيجاب وأن تؤمن بأن هذا أيضا هو من صلب مسؤولياتك .

حين نلقي الذنب على الآخرين لما يحصل لنا من سلبيات في حياتنا فإننا بهذا نمنح الآخرين القوة التي هي أكبر من حجمهم الحقيقي والتي لا يستحقونها أو التي ربما هم لم يعووها أصلا ، من قبيل أن يوجه لنا شخص ما إساءة معينة لأي سبب كان ، ربما لأنه مريض أو متعب أو خائف … ثم نقوم نحن بدورنا بالشعور المبالغ به بالأسى والكراهية لهذا الآخر وتنقلب حياتنا رأسا على عقب ليوم أو إسبوع أو سنة ، لماذا …؟
لإننا نلوم الآخر على هذه الإساءة ولا نستطيع أن ننسى أنه هو من سببها لنا ، لكن لو إننا رفعنا اللوم عن الآخر وقلنا ، إننا نحن المسؤولين لأننا أوصلنا الآخر ربما إلى هذه الحالة من الغضب أو الحنق وإننا نحن الملومين ، ثم تحولنا من اللوم الذاتي إلى البحث عن سبيل للتخلص من هذه المشاعر السلبية التي غمرتنا والإنتقال إلى حالة إيجابية من التفاؤل والثقة والسعادة بدل من اللوم والكراهية وإنتظار الفرصة للإنتقام ، فإننا بهذه الحالة سنوفر على أنفسنا تعاسة كبيرة جدا وسنفتح للقوة الداخلية فينا نوافذ أغلقتها مشاعر الكراهية واللوم والحنق ، وبالنتيجة سيتدفق دم العافية في عقولنا وضمائرنا وستنفتح أمامنا فرص حياتية جديدة من خلال هذه التجربة التي تعلمناها ومن خلال نجاحنا في السيطرة على مشاعرنا وضبطها وتحويلها نحو الخير والحب والسعادة .
أن تلوم الآخر مهما فعله هذا الآخر بحقك من ظلم فإنك لا تفعل أكثر من أنك تصبح ضحية لهذا الآخر من خلال تفكيرك بالإنتقام منه أو من خلال تفكيرك الدائم بالرد عليه وبالتالي فإنك تعطل حياتك وتقدمك بدون أي فائدة من أي نوع كان .
لا بل من الخير أن تلوم نفسك قليلا على إنك ربما أنت وحدك من مهدت لهذا الآخر لأن يطيش سهمه فيصيبك في الصميم ثم بعد أن تلوم نفسك قليلا تنقتل صوب ما هو أنفع إلا وهو إعادة تقييم المسألة مجددا والإنتهاء منها بتصفية الموقف برمته لكي لا تتعطل حياتك اكثر مما يجب .
هناك الكثيرون منا عزيزي القاريء من ينمو ويكبر ويشيخ ولا ينسى أن أباه مثلا هو المسؤول عن ما وصل إليه من فقر أو سوء تربية أو فشل دراسي ، هذا شيء مرعب … تخيل كم من السنين نظل نلعب دور الضحية لأب أو أم أو ظروف أو نظام سياسي أو جلاد أو سائق متهور أصابنا بعاهة جسمانية ..؟
متى نخرج يا ترى من هذه الحالة إلى حالة الفعل الشجاع لتغيير واقعنا بدلا من البقاء في خانة الضحية لجلاد قد لا يكون في واقع الحال واعيا إلى أنه كان جلادا ، وقد لا يكون حيا بعد بل ربما مات من زمنٍ طويل ولا يستحق منا الآن إلا الترحم عليه بدلا من لومه … !


http://img370.imageshack.us/img370/7563/haya00pf8.jpg




أخطر معوق لنهوض هذه القوة الذاتية الجبارة الموجودة في ضمائرنا أو في ذاتنا العليا الداخلية هو اللوم الذاتي أو لوم الآخرين والعيش الدائم في سجن الضحية أو لعب دور الضحية ، ومثل هذا ينبغي عزيزي القاريء أن تسارع للإفلات منه بأسرع ما يمكن من أجل أن تتحرر روحك من المشاعر السلبية التي تعيق تقدمك وفوزك بفرص حياة سعيدة جميلة .
في واقع الحال هناك قوة عظيمة تكمن في جوهر كل شر يمكن أن يصيبنا … !
أجل … حتى الحادث المؤسف الذي يمكن أن يعوق عضوا فينا يمكن أن يحمل بذرة خير لنا لو إننا نجحنا في أن نتحرر من مشاعر السخط واللوم وحولنا الفعل إلى حافز للنجاح والتقدم والنصر .
ما لا يقتلك عزيزي القاريء ، يمنحك القوة لتحمل ما هو أسوأ منه .
ما لا يقتلك يمكن أن يحمل في جوهره السعادة والمجد والتفوق لك ، وإلان إنظر كم من المعوقين في هذه الحياة من بلغوا القمة في الثراء والنجاح والسعادة والحب وإمتنان الآخرين لهم .
فقط عليك أن تتحرر بأسرع وقت من لعب دور الضحية البائس الذي لا حول ولا قوة له .
تحمل المسؤولية عن كل ما يحصل لنا من خير أو شر بدلا من إلقائها على الآخرين ، يمنحنا القدرة على الفعل الناشط لتغيير الحالة من السلب إلى الإيجاب ، مما يدفعنا قدما إلى الأمام بدلا من أن نبقى نراوح في ذات الموقع الذي أصبنا فيه بهذه الطعنة أو تلك .

عزيزي القاريء
تعلم كيف تنسى ما مضى من الآلام, لا تقبل أن تكون آلة حزن وتنديد, أنا شخصيا كنت شديد الحساسية, ربما تألمت يومين لحادثة أحرجتني أمام الناس, كما كنت شديد الحرج كذلك من كل صغيرة وكبيرة, الأمر الذي أوقعني في كثير من المشاعر السلبية, أن التهوين يقضي على مشاعرنا السلبية تجاه الماضي, ما منا من أحد إلا وله ذكريات حادة وحرجة ومؤلمة, لكنها هي التي تصنع الأبطال
هيا بنا نتعلم كيف نتصالح مع انفسنا والماضي
هل تريدون ان نتصالح معهم ؟
الديكم القوه والقدرة على المصالحه ؟
أذا" لنطبق هذا التمرين معا" وليكتب كل شخص ماذا شعر ..

تمرين: المصالحه مع أحداث الماضي
أنا قادر على التغيير وذلك عن طريق حب ذاتي
أنا احب كل جزء من ذاتي، أحب الماضي، أحب الحاضر، أحب المستقبل.
التمرين ( التخيل):

  • اغلق عيني واتنفس بعمق واشعر بالراحة
  • ارى نفسي وانا محاط بنور الحب و بنور التسامح
  • اشعر بأني احب نفسي واسامحها
  • بعين الحب و من غير اصدار احكام أرى أحداث الماضي من حياتي
  • أذكر نفسي بكل الأحداث التي كانت … واشعر اني قمت حينها بأفضل عمل كنت استطيع القيام به
  • اشعر نفسي بأني حر من اصدار الاحكام …. فقط اراقب الاحداث من غير احكام
  • اشعر بالراحه اتجاه كل ما حدث واشعر بالقبول
  • اربط هذه الصور مع شعور البهجه واطلقهم
  • اطلقهم وانا اعلم ان رضاي وراحتي في هذه اللحظه سيصنعون لي الشي الجميل
تستطيع عمل هذا التمرين مع اي حدث يزعجك من الماضي … فقط استشعر القبول والح والتسامح … كن مراقب للحدث … واشعر بأنك قدمت أفضل ما عندك لحظتها .


لبدء ان تغير نظرتك للعالم وتنظر في منظار التفاؤل والرحه
تعال معي نطبق هذا التمرين ونغير حياتنا الى الايجابيه : )

تمرين: غير نظرتك للعالم
إذا كنت تريد أن تغير العالم، غير طريقة تفكيرك المرتبطه بهذا العالم
اليوم أتخذ قرارات واعيـة، و أفكر بهذا العالم بأنه مليء بالحب والأمل والسـلام والإزدهـار، أنا أختار أن أرى العالم بالصورة التي اريدها
التمرين ( التخيـل ):
  • اسمح لنفسي بالاسترخاء … استرخي
  • انا اتخلص من جميع الافكار القديمه المرتبطه بالعالم
  • انا اخلص عقلي من جميع الاخبار التي اسمعها ومن صور الاعلام التي اشاهدها
  • انا اتخلص من جميع صور خبراتي السابقه في هذا العالم
  • اتخيل هذا العالم جنـه الجميع يريد ان يعيش فيه
  • الان ارى هذا العالم مليئ بالحب و النور
  • اشاهد الناس، واشاهد قلوبهم مملؤه بالحب
  • اشاهد الجميـع يساعده بعضهم البعض لأنهم على قناعه بأن مصادر الله غير محدوده على الأرض
  • اشاهد الجميع يعيش بحريه وسعـادة
  • اشاهد الأطفـال يلعبووون باستمتاع و يغمرهم شعور الأمـان
  • اشاهد السـلام في كل جهه و زاويه في هذا الكون
  • استمر في هذا التخيل الممتع وافتح عيني في النهايه مع شعور السلام و البهجه

ولنا لقاء
انتظروني
فيدي مازالت ممدوده لكم

http://1.bp.blogspot.com/_1qoF6dlBO0...ing-hand-2.jpg



: )

أختكم حصه الزعبي



</I></B>

المدربه حصه 2013-12-22 10:13 AM

الرحله (3 )

تجربتي الشخصية وماذا علمتني ؟

هنا تحكي لنا مؤلفة الكتاب عن تجربتها الشخصيه ..


ليس فينا عزيزي القاريء إلا القلة ممن هم محظوظون منذ الولادة إذ يلدون في أسر غنية قوية متعاطفة متراحمة ، إنما الأغلبية منا هي من أصول ومناشيء متعبة للغاية وقد كنت أنا واحدة من اولئك الناس الذين ولدوا في بيت بائس كان يتحكم به زوج أم سكير سافل .



حين هربت من البيت في سن الخامسة عشر عقب وفاة أمي ، مكثت سنين عديدة وأنا أتقلب في دروب الحياة دون أن أجد من يعينني . كنت مضطربة للغاية ومثقلة باللوم لأمي وزوجها ولنفسي وللحياة .

كنت بائسة جدا ، وكان أخطر ملامح بؤسي أنني لا أجرؤ على أن أتخلص من مشاعر السخط والكراهية واللوم لهؤلاء الذين شردوني وسببوا لي خسارة مدرستي وبيتي وحياتي التي كان يمكن أن تكون طبيعية مثل الكثيرين .

مرت سنين عديدة وأنا أشتغل في أحط الأشغال لأوفر اللقمة والسكن لنفسي , لم أكف عن البكاء والأسى والملامة لذاتي وللآخرين إلا بعد أن أكتشفت يوما أن كل هذا ليس بنافع لي وإني لن أتقدم خطوة إلى الأمام إلا بالتخلص من هذه المشاعر .




كانت لحظة من النور تشرق في جوهري وأنا أقلب كتابا سيكولوجيا وقع في يدي بالصدفة ، وفجأة إنتبهت إلى نفسي وشعرت بأحساس غريب بأن هناك شيء حقيقي قوي وجميل لا زال في داخلي .



شعرت أني أمتلك قوة في أعماقي يمكن أن ترحم كل من أساءوا لي ويمكن أن تخلصني من حالة اللوم والتثريب وتقليب الماضي .

شعرت أن هناك حقيقة أخرى في داخلي لم يتسنى لها أن تشرق من قبل لأني كنت مستمتعة بدور الضحية ومصرة على أن ألوك وأجتر ذات الكلمات والإسماء واللعنات لهؤلاء الذين شردوني .
وقلت كفى … !

كفى هذا اللغو الذي لا خير فيه .. يجب أن أتحرر من هذه الحالة ، يجب أن أتخلص ، يجب أن أنظر للمستقبل … من قال أن زوج أمي أو أمي أو الظروف كانت قوية حقا بحيث تحطمني ؟ ومن قال أني تحطمت كليا ، بالعكس يكفي أنني لا زلت أتنفس ولا زلت حية



لا زلت موجودة ولم أنتهي بعد .. أليس هذا بكافٍ لأبدأ من جديد ..؟


كانت لحظة التنوير تلك التي أشرقت في داخلي هي التي غيرت حياتي بالكامل وغيرت ما كنت أتوهمه قدرٌ لا بد منه في ان أعيش على هامش الحياة .

تحولت من تلك التي تعمل نادلة في مقهى إلى إنسانة تفكر وتتصرف بحكمة وتقرأ العلوم المختلفة وتابعت دراستي وأرتقيت وألفت أول كتبي ونلت من الشهرة نصيبا كبيرا ما كان من الممكن أن أناله حتى لو إني بقيت في حضن أمي أو لو إن أبي وأمي كانا معا على قيد الحياة وكانا متحابين منسجمين …!

لقد غيرت نفسي بالكامل بفضل الله ثم قوة إرادتي وشجاعتي وتحملي للمسؤولية ، مسؤولية أن أرفع اللوم عن الآخرين وأن أحمل نفسي وحدها مسؤولية وواجب تحقيق الحلم الجديد والصورة الجميلة الجديدة التي أريد لنفسي أن أخلقها من ذاتي .




حسنا…

وأنتقل من ذاتي واستعراض بعض ما مر بي ، أنتقل إلى أولئك الناس الطيبون الذين يزورونني ويشكون من أحوالهم . الكثيرون يقولون لي ” ولكننا لا نستطيع أن نكف عن التفكير بطريقة سلبية ” وأجيبهم ” بل تستطيعون وإلا كم مرة رفضت أنت أو أنتِ أن تفكر بطريقة إيجابية ؟ كم مرة يمتنع الواحد منا عن أن يفكر بفكرة إيجابية ؟ ” .

هذه حقيقة عزيزي القارئ ، إننا غالبا ما نلجم أنفسنا عن التفكير بشكل إيجابي ، غالبا ما نمتنع أو نمنع أنفسنا عن ذلك ، نتوهم أن من السخف أن نفكر هكذا وكأننا مصرون على أن لا نفكر إلا بطريقة سلبية .



أجل … نحن نستطيع أن نفكر إيجابيا ونستطيع أن نمنع أنفسنا من التفكير بطريقة سلبية ، نستطيع ذلك من خلال أن نسيطر على عقولنا وأن نقنعها بأن هذه الفكرة لا تلك هي ما نحتاجه ، هذه الفكرة الجميلة الإيجابية التي قد تبدو لنا سخيفة إحيانا هي أكثر مدعاة للعافية والصحة والسعادة من الفكرة السلبية التي تعتلج في داخلنا وتصر على أن تكرر نفسها بإستمرار .

نحن مسؤولين على أن نختار الفكرة الإيجابية إذا ما آمنا بقدرة الله و بأنها هي وحدها ما يمنحنا السعادة والصحة والجمال والتقدم أما الأخرى فإنها لا تفعل أكثر من أنها تجعل الحياة أكثر قسوة وبشاعة وتفاهة .
فقط إعط عقلك الأمر بأن يفكر إيجابيا ، قل له أنا أريد فكرة إيجابية ، أنا أريد أن أستمتع بعمري وحياتي والأفكار الإيجابية وحدها هي ما يمنحني الصفاء والسعادة والنجاح بينما الأفكار السلبية لا تمنحني إلا الخوف والرعب والفشل .

وإذا وردت فكرة سلبية على ذهنك ، يمكن أن تنتبه لها في الحال ولا تجيز لنفسك أن تقلبها وتستمتع بهذا الوخز الذي تسببه في صدرك وقلبك ، لا إطردها في الحال وبمنتهى الهدوء ، قل لنفسك …



لا أحتاج لمثل هذه الفكرة لأنني أعرف أنها لا نفع منها ولا يمكن أن تخدمني بشيء بل كل ما ستفعله أنها تشوه لحظتي وتسبب لي الأرق والمرض والتعاسة .


أكرر … إنتبه لها ثم إطردها بهدوء وبدون أن تجبر نفسك على ذلك ، بل من خلال الإيمان الأكيد بأنها لن تنفعك بشيء أبدا ولا داعي لأن تمنحها وقتك ولو لثانية واحدة .


أنا شخصيا … حالما ترد فكرة سيئة في بالي من قبيل ذكرى قديمة أو شعور بالكراهية أو الغيرة أو الحزن ، أبادر في الحال إلى القول ..


لنفسي : شكرا أيتها الفكرة على زيارتك ، لكني لا أحتاجك أبدا لأنني بخير بدونك .

بهذه الطريقة الهادئة أتمكن من طرد أفكاري السلبية بيسر وبلا توتر .


يجب أن تفهم عزيزي القارئ أن ليس عقلك من يديرك أو يقودك ، بل أنت ذاتك من تملك مفاتيح هذا العقل وأنت وحدك من يسيطر عليه ويديره ، فإن لم تكن كذلك فأفعل الآن .

سيطر على عقلك بقوة إرادتك وبالإنتباه الشديد لحركة العقل وضبط إيقاعها حسب رغبتك وإرادتك وما تراه مفيدا نافعا لك




ولكم هذا التمرين الرائع ...


تمرين : قناعاتي تؤثر على حياتي

مهمــا كنت تقول لتفسك، اذا صدقت ما تقول .. سيصبح جزء من حياتك .. لذلك اختار كلماتك وقناعاتك بعناية.

أنا أقول واصدق فقط ما اريــد تحقيقه في حياتي.


التمرين:

- آخذ نفس عميــق وببطئ
- أنني أعلم أن افكاري وكلماتي لا تأتي الا من شيء انا اصدقه، وهذا ما يصنع واقعي.
- من داخلي أرى كل الافكار والقناعات القديمة وابدلها بقناعات وافكار جديدة.
- أنني اعلم عندما اختار القناعات الايجابية ستتغير كلماتي وتصرفاتي اتوماتيكيا بناء على هذه القناعات.
- تخيل : انا اشاهد واقعي جميـــل جدا وممتع جدا.
- انا استخدم قوة التفكيــر الايجابي والحديث الايجابي لصنع الحياة التي استحقها.
- انا ادمج هذه الصورة الجميلة للواقع الذي اريدة مع شعور المتعه واطلقه كفكرة رائعة للكون، وأنا اعلم بأن هذه الفكرة ستصنع كثير من الاشياء الجميلة في حياتي. http://www.h-alhashash.com/wp-includ...icon_smile.gif





ولنا لقاء مع حلقه قادمة بعنوان ( أنت خلقت لهذا )




: )



المدربه حصه 2013-12-23 02:08 PM

الرحلة ( 4 )


http://ridhaazzabi.files.wordpress.c...if?w=450&h=338






أنت خلقت لهذا :

أنا وأنت وكل الناس خلقنا في واقع الحال لنكون إنعكاسات جميلة وإنطباعات خلاقة للجمال الكوني ولعظمة الخالق ، وما تنتظره الحياة منا هو ان نكون هذا لا غيره ، إن نفتح قلوبنا وعقولنا وضمائرنا للجمال والعظمة الكونية وأن نؤمن بأننا نستحق ما هو أكثر من هذا الذي نحن فيه أو هذا الذي نمتلكه .

علينا أن نتذكر دوما أن لا نكف عن الثقة المطلقة بأننا نملك مفاتيح الخير والجمال والقوة والسعادة في داخلنا وليس في الخارج .


إذا ما شعرت عزيزي القاري بالخوف لحظة ، ركز ذهنك على تنفسك ، على هذه النعمة المجانية التي لو إنقطعت لتوقفت حياتك كلها عن الإستمرار ، إنتبه لتنفسك برهة ، لهذا الهواء الذي يدخل محملا بالعافية وقوة الإستمرار في العيش ، تذكر أنك حي وأنك قادر على أن تتنفس وإنك بالتالي لست في خطر ولا شيء قادر على أن يمنع منك هذه النعمة البسيطة العظيمة إلا رب العالمين فقط .



مجرد أن تتذكر هذا ، أنك لا زلت حي ، سينتفي الخوف وتشعر مجددا بالقوة والثقة .

وستتذكر أن الله الذي يمنحك نعمة الأوكسجين هي ذاته قادر على أن يمنحك كل شيء شريطة أن تؤمن بقوتك الداخلية وثقتك بنفسك وحبك للحياة وللآخرين وتحررك من المخاوف والهموم والأفكار السلبية التي تجول في ذهنك ليل نهار وتعيقك عن التقدم والتطور .

إننا نملك جميعا قناعات مختلفة وآراء مختلفة ، ولكل واحد الحق في أن يملك ما يراه مناسبا له وما يؤمن به ويستمتع ويجد فيه ذاته . مهما يحصل في هذا العالم ، فإن هذا الذي تشعر أنه صحيحا بالنسبة لك ويتطابق مع تركيبتك النفسية والذهنية ، هو وحده ما تعمل عليه وتنشط من خلاله ومثل هذا إن لم تجده لحد الآن أو لم تكتشفه بعد ، يمكن أن تجده في داخلك ، في ضميرك ، في جوهرك الأسمى ، فعليك أن تنفتح على داخلك وتتعرف على هذا الذي يناسبك والذي تحبه أكثر والذي تشعر أنك ممكن تنجح به أكثر من غيره .
لا شك أن من الصعب على الواحد منا أن يتعرف على ذاته وهو وسط الناس دوما ، سواء كانوا الأهل او الأصدقاء … لهذا عليك أن تبحث لنفسك بين الفينة والأخرى على مكان منعزل يمكن فيه أن تنفتح على ذاتك وتصغي لصوت روحك الداخلية .
بذات الآن عليك أن تحذر من أن تقول لا أعرف الجواب ؟


لا الجواب موجود في الداخل ، أنت متعب لأنك لا تملك طريقك الخاص ، لا تعرف ما تفعل ، لا تعرف كيف تحل مشاكلك ، لا تعرف كيف تتخلص من همومك ، كيف تحقق التقدم والرقي في حياتك ، لكن الجواب موجود في الداخل ، في جوهرك ، وهذا الداخل لا ينفتح عليك وأنت بين الناس وفي حالة ضجيج وصخب مستمر ، عليك أن تلجأ لذاتك وتعيش بعض الوحدة ولو قليلا وعندها سيأتيك الجواب .






http://www.saidaonline.com/newsgfx/m...aidaonline.jpg

حين تقول لا أعرف فإنك تغلق على نفسك أبواب حكمتك الداخلية ، بل قل أعرف الجواب ولكن يجب أن أنفرد مع نفسي ، أتحرر من مخاوفي وضعفي ، أكف عن إنتظار النجدة من الآخرين ، أكف عن لوم الآخرين ، أتحرر من حضور الآخرين ولو برهة ، وبذات الآن أهبط إلى بحيرات الروح الداخلية من خلال الصمت والتأمل العميق والسياحة في الطبيعة الحرة ، وهناك سيأتيك الجواب .

عزيزي القارئ تعال نتعلم كيف نذهب الى رحله الى فضائك الداخلي ونبحث عن الجواب بداخلنا ..

لنتعلم هذا التمرين وسوف نجد بداخلنا عالم من الاجوبه لكل سؤال يجوال بخاطرنا : )

رحلة إلى الفضاء الداخلي


http://www.h-alhashash.com/images/sp...rations_00.jpg

كيف أصل إلى العالم الداخلي … لا بد من أعبـر رحلة رائعة أتمتع فيها بكل لحظه لكي اصل إلى الداخل، لذلك هذه الرحله تتطلب منا سبع خطوات:

1- الاسترخاء

قم بإرخاء ذهنك و جسدك .. إسترخي

2- التركيز

الان اختار نقطه نركز عليها … سواء فكرة من الداخل او شيء من الخارج، و أنا أفضل أن تركز على تنفسك، إذا انجرف تفكيرك … عادي .. بلطف عود الى نقطة تركيزك.

3- التخيـل

إبدأ الان بتخيل صوره تحبها في ذهنك، أي صورة ترتاح لها، تخيلها بشكل ايجابي.

4- التأمل

و هنا مفهوم التأمل أن تنفصل عن افكارك افكارك و مشاعرك، و حاول أن تكون بوضع مراقبة.

5- الصمت و السكون

لا تضغط على نفسك أن تعيش حاله الصمت، مع الوقت سوف تصل لها بسهوله، لتصل الى هذه الحاله حاول الاستماع الى داخلك.

6- الإتصال

اتصالك مع نفسك، المرحله التي ستنشأ فيها الافكار من الداخل الى الخارج، وليس من الخارج الى الداخل.

7- تأمل هذه الافكار

لمثل هذه الرحلات الكل محتاج أن يمارسها أكثر من مره ليتقنها، مره .. مرتين … لنصل الى مرحلة الإتقان



وتنتهي رحلتنا اليوم ولكن لنا لقاء يوم السبت مع رحله جديده ولكن فريده من نوعها ..

تعلمون لماذا لانها رحله الى الطفل الذي بداخلك ..



http://www.alhayrh.com/galry/albums/...mal_100576.jpg



( عودة إلى الطفل الذي في داخلك )

وقد قربت لحظت الاكتشاف لكي يكتشف كل منا الطفل الذي بداخله ويتعلم كيف يتعامل معه ..

ونتظروني : )

أختكم : حصه الزعبي

المدربه حصه 2013-12-24 02:09 PM

الرحله ( 5 )







عودة إلى الطفل الذي في داخلك






http://photo.bdr130.net/files/file/p...9%81%D8%A9.jpg







أوحي لنفسك بالأفكار الإيجابية :



لا زلت أتذكر لغاية اليوم ، ذلك اليوم البهيج الذي عرفت فيه عبر كتاب عابر أن أفكاري هي وحدها ما يلون مشاعري بلون أسود أو وردي وأن تلك الأفكار هي ما يمكن أن يفسد حياتي أو يجعلها بهيجة وأنني حرة في أن أختار الأفكار التي تناسبني إذا ما تمكنت من السيطرة على عقلي .







http://www.liillas.com/up2//uploads/...9f18962977.jpg





لقد حصل تحول كبير جدا في حياتي ، أعاد لي الثقة بنفسي وبالآخرين وبالمستقبل .


لكن هل توقفت الأفكار السلبية عن غزو ذهني ؟ ابدا إنها لا تكف خاصة حين يكون المرء متعبا أو مريضا أو يصاب فجأة بمفاجأة غير سارة ، إنما يجب أن نحافظ على انتباهنا لمثل هذه الأحوال لكي ما يمكن أن نسيطر عليها في الحال قبل أن تتمكن من أن تستنبت بذورها ثانية في أذهاننا وتتلف حياتنا مجددا .







الانتباه … الانتباه … الانتباه … هو الوصفة الأكيدة للسيطرة على المشاعر والأفكار وبالتالي إعادة السيطرة على العقل وتوجيهه صوب ما ينفعنا حقا .

الأمر الثاني عزيزي القارئ هو الإيحاء ، قوة الإيحاء قادرة على أن تلعب دورا كبيرا في سيطرتك على ذهنك وضبط إيقاع حياتك على ضوء المنهاج الذي وضعته لنفسك والذي يمكن أن يوصلك إلى النجاح والتفوق والسعادة والأمان . عليك بأن تقوم بالإيحاء لعقلك بصوت مسموع بإيحاءات بسيطة وقصيرة من قبيل ، أنا سعيد ، أنا قوي ، أنا واثق من نفسي ، أنا مسيطر على دماغي ، أنا ناجح ومتميز و… الخ .













هذه الإيحاءات إذا قيلت بصوت مسموع وبدون أن تشغل نفسك بالتفكير في مسألة هل هي صادقة أم لا ، يمكن أن تسرع عملية سيطرتك على دماغك وتحقق لك الشعور الفعلي الذي تريد الإيحاء به ، فإذا رددت بلا انقطاع لعدة مرات ولنقل عشرة أو عشرون مرة أنك سعيد فستشعر فعلا بالسعادة والثقة والاطمئنان ، كذلك لو قلت أنك قوي أو أنك متألق أو ناجح ولمرات عديدة ، ستشعر في داخلك بهذا الشعور الذي أوحيت به ، ولو تكرر الموقف فعلا لوجدت نفسك تتصرف وكأنك ناجح أو قوي أو سعيد ، هذه التصرفات ستنعكس في عيون الآخرين شعورا بالحب أو الاحترام أو الاهتمام بك فتعود عليك مزيدا من السعادة أو الإحساس بالقيمة أو الأهمية أو الثقة .

كل ما نزرعه عبر الكلمات يمكن أن يعود إلينا من عيون الآخرين أو من الرب العظيم الذي يدير الكون إذ سيعطيننا هذا الذي صرحنا عبر الإيحاء بأننا نريده . قل ما تريد أن تقوله بشجاعة وثقة وإيمان ولا داعي للتفكير أو الاضطراب حين تقول إيحاءٍ لا زلت غير مقتنع به ، لا داعي للقناعة فقط قل لنفسك شيئا جميلا لا يضر حتى لو لم ينفع في لحظته فهو بكل الأحوال لن يضرك أبدا وتأكد أنه سينفعك إن لم يكن في ساعته ففي ساعة لاحقة .



لنطلق نحو عالم التمرين الرائعه ..



تمرين : قناعاتي تؤثر على حياتي




مهمــا كنت تقول لتفسك، اذا صدقت ما تقول .. سيصبح جزء من حياتك .. لذلك اختار كلماتك وقناعاتك بعناية.



أنا أقول واصدق فقط ما اريــد تحقيقه في حياتي.



التمرين:


- آخذ نفس عميــق وببطئ


- أنني أعلم أن افكاري وكلماتي لا تأتي الا من شيء انا اصدقه، وهذا ما يصنع واقعي.
- من داخلي أرى كل الافكار والقناعات القديمة وابدلها بقناعات وافكار جديدة.
- أنني اعلم عندما اختار القناعات الايجابية ستتغير كلماتي وتصرفاتي اتوماتيكيا بناء على هذه القناعات.
- تخيل : انا اشاهد واقعي جميـــل جدا وممتع جدا.
- انا استخدم قوة التفكيــر الايجابي والحديث الايجابي لصنع الحياة التي استحقها.
- انا ادمج هذه الصورة الجميلة للواقع الذي اريدة مع شعور المتعه واطلقه كفكرة رائعة للكون، وأنا اعلم بأن هذه الفكرة ستصنع كثير من الاشياء الجميلة في حياتي.
هذا التمرين هو ترين تخيـــل … تخيل فيه كل ما ذكر http://www.h-alhashash.com/wp-includ...icon_smile.gif



وانتظروني سوف ندخل في عالم الطفل الذي بداخلك
غدا" لنا لقاء : )


المدربه حصه 2013-12-25 12:22 PM

الرحله ( 6 )

الميراث السابق يجعلنا لا نصدق :

أتعرف عزيزي القاريء لماذا تجد أن من الصعوبة عليك أن توحي لنفسك بشيء جميل ؟

حسنا … إنه الميراث السابق لهذا النمط من التفكير والسلوك والعادات التي تعودت عليها . إذا كنت طوال حياتك تؤمن أنك إنسان مشبع بالقلق أو التردد وتريد الآن أن توحي لنفسك أنك قوي وواثق وشجاع ولا تعرف التردد ، فهنا ستجد ممانعة تنبع من الداخل تقول لك لا أنت تكذب ، أنا متردد أو أنا قلق دائما أو إني أخاف هذا أو ذاك من الناس .


هذا النمط السلبي من التفكير الذي تعودنا عليه وعشنا تحت ظله في دور الضحية أو دور العاجز ، يمنعنا من أن ننهض لأنه يخاف من المصير المنتظر لهذه الثورة على دور تعود عليه وشعر ببعض الأمان الزائف من خلاله ، لكن إذا كنت منتبه حقا وصدقا إلى نفسك فستعرف في الحال سر هذه المراوغة الخبيثة من جانب عقلك الباطن الذي أعتاد على النمط السلبي ولا يريد أن يغيره .



أستمر بالإيحاء ولا تبالي بمسألة التردد الذي يصيبك بسبب ميراث الماضي ، بالعكس يجب أن تنتصر عليه بقوة إيمانك بأنك تريد أن تتغير لأنك بحاجة للسعادة الحقيقية والنجاح الحقيقي وسبيلهما هو أن تغير أنماط تفكير لكي ما يمكن للقوة والطاقة الداخلية المخبئة في جوهر روحك أن تنطلق .
عليك أن تكون صبور ومتفهم مع نفسك وأن تؤمن بأن التغيير يتطلب الصبر والكفاح وعدم التسرع والتهور الذي قد يؤدي بك إلى اضطرابات نفسية قاسية يمكن أن تسبب شرخا كبيرا في داخلك .



من الطبيعي عزيزي القارئ أن نواجه ممانعة قوية في البداية وقد تستمر لفترة من الزمن ، لكن يجب أن لا نيأس بل نكرر المحاولة مرات ومرات في اليوم الواحد ، إيحاءات مستمرة ، انتباه شديد لحركة العقل ونوع الاحتجاجات الصادرة من الداخل ، ثم تأكيد الإيمان بأننا نملك الحلول في داخلنا وأننا يجب أن ننجح ونتغير لكي ما نعيش بالصورة التي نحلم بها ونريدها ونؤمن أنها تحمل لنا السعادة والمتعة والجمال والتفوق .

ولكي نشعر بروعة الايجابيه في حياتي تعال معي لنتعلم كيف نعيش البهجه في هذا التمرين ...

تمرين : عيش البهجة
حاول أن تعيش البهجه بكل ثانية اليوم
أنا اعيش البهجة بكل ما أراه و اقوم به اليوم.


التمرين ( سنتخيل):

اتنفس بعمق واشعر بأنني أملأ جسمي بالسعادة والبهجة.
أتخيل بأنني وسط دائرة من الأضواء الرائعه التي لا تسمح الا بدخول البهجه و السعاده في محيطي و وعيي.
أتخيل نفسي و أنا أعيش يومي كاملا بإيجابية، وشعوري بأن السعاده و البهجه تحيطني.
اشاهد غيري يعيش السعاده و وترتسم السعاده على شفاههم، كما اعيشها أنا من الداخل بالضبط.
الان أأخذ نفس اعمق، ابتسم، و أبدا يومي بتفاؤل



أحبتي في الله قد اقتربنا من ذلك الطفل وسوف نتعرف عليه غدا" بأذن الله
فنتظروني هنا سوف نتحاور مع ذلك الطفل ونشبع رغباته ونهتم به ..
أنتظروني انا قادمه لكم : )



المدربه حصه 2013-12-30 12:14 PM

الرحله ( 7 )

في هذه الرحله سوف تعود الى ذلك الطفل الذي بداخلك لتتكلم معه وبلطف ..

وتستمر المقاومة ، فلا بد إذن من إسلوب آخر :


الحقيقة لم تستمر سعادتي مع تلك الإيحاءات الجميلة التي كنت أوحيها لنفسي صباحا ومساء ، من قبيل أنا سعيدة وأنا قوية و الخ .
حتى بعد أن حققت نجاحات كبيرة وتمكنت من أن أنال ثقافة سيكولوجية عالية وصارت لدي قدرات طيبة في السيطرة على عقلي .
وجدتني مجددا أسقط في ذات الفخ الذي كنت فيه سابقا ، فخ السلبية والتردد والاضطراب الداخلي واليأس والهزيمة …. ! يا إلهي ماذا أفعل ؟ لا أريد أن أعود إلى ذات الحال من الفشل والتعثر الذي كنت عليه … لا أريد … يجب أن أنتصر … !


ذهبت إلى بعض الأصدقاء من السيكولوجيين الذين كان لهم الفضل في إيقاظ عناصر القوة في داخلي ، هتفت بهم … إنني أنكسر … أعود إلى ذات القفص الكريه الذي كنت فيه قبل بضع سنوات . أجابني أحدهم بكل ثقة ، ” هل سامحتي أبويك ونفسك وهذا الطفل الذي في داخلكِ ؟ ”

– ماذا ؟ هذا الطفل الذي في داخلي ؟ – نعم … ” لويزا ” الصغيرة التي كنيتها يوما والتي لا زالت تعيش فيكِ بلا شكِ وهي تشعر أنكِ لم توليها أي اهتمام وأنشغلتي عنها بإيحاءات القوة والثقة
… ثم أبويكِ … هل سامحتيهم عن هذا الذي فعلوه معكِ ؟ … أنا متأكد إنك لم تفعلي ذلك لحد الآن بشكل متقن … صحيح إنكِ عالجتي أنماط تفكيركِ السلبي وتخلصتي منها ، لكنكِ لم تتخلصي من جذورها الكامنة في الماضي …. عليكِ أن تعودي إلى الماضي وتنظري له بعين رحيمة وتسامحي كل هؤلاء الذين أساءوا لكِ وتغفري لهم أخطائهم وتتفهمي إشكاليات حياتهم ولماذا فعلوا كل هذا الشر أو السوء معكِ .


” وعدت إلى بيتي وإلى أوراقي وصوري وكتبي ، بحثت عن جذور أسرتي وظروفهم ، قمت مجددا بزيارة بعض من تبقى من أقاربي وكونت صورة جديدة لم أكن أعرفها عن ظروف أبي وأمي وتربيتهما ولماذا فعلا معي هذا الذي فعلاه ولماذا انفصلا عن بعضهما ، ولماذا كان زوج أمي قاسيا معي وما هي ظروفه التربوية في الطفولة … جمعت أقصى قدر ممكن من المعلومات وناقشتها مع نفسي وشعرت بأني كنت مخطئة في قسوتي على هؤلاء ، لقد كانت ظروفهم ذاتها قاسية ، لم يكونوا أصحاء بالكامل ولا كانوا سعداء ، وبالتالي فمن الطبيعي أن لا يستطيعوا منحي السعادة والثقة ، فالإنسان لا يستطيع أن يعطي ما لا يملك .


شعرت بأني يجب أن أسامحهم جميعا وأعفو عنهم لكي ما أتركهم بسلام في حياتهم في عالمهم الآخر أو في شيخوخة من لا زال حيا منهم في مصحة للعجزة . وعدت إلى هذه الطفلة الصغيرة التي لم أنتبه لها جيدا ، ” لويزا ” الصغيرة التي لا زالت حية في داخلي وتوهمتها قد كبرت ونضجت . وجدت أنها لا زالت موجودة ولا زالت تعاني من عدم ثقتي بها وعدم حبي لها ، عدت إليها ، جلست الساعات الطويلة لوحدي مع نفسي وبدأت أقلب صور طفولتي القديمة ، أتلمس أثوابي العتيقة ،

وأحدث هذه الطفلة فيّ بحب وإهتمام ، وأنشغلت أيام عديدة بإيحاءات جديدة موجهة إلى لويزا الصغيرة ، من قبيل …
أنا أحبكِ يا صغيرتي …
أنت رائعة …
أنظري إلى أين وصلتي وكيف نجحتي …
أنا بدونكِ لا شيء يا صغيرتي …
ستبقين حية فيّ وسنلعب معا وستكون سعيدة …
أنا أحترمكِ يا صغيرتي …
أنتِ لم ترتكبي أي أخطاء كبيرة …
أنتِ ذكية وجميلة ورائعة وناجحة …
أنا أحبكِ وأحترمكِ وستعيشين فيّ إلى الأبد … !


صغيرتي تعالي الى هنا
تعالي أنا امد لك يدي .. أنظري يدي تمتد لك .. تعالي أنا احبك
تعالي لنرسم اروع الالون الحياة جميله .. ونسامح لكل ونبتسم لحياة ..
تعالي نقف بين يدي الله واسجد له شكر أن وجدتك واحببتك وعرفتك وبتسمنا معا" لحياة ..


وشفيت مجددا من الخوف والتردد والضعف الذي إنتابني … شفيت إلى الأبد وتعزز نجاحي .
هذه التجربة الصغيرة عزيزي القارئ ، استعرضتها أمامك من حياتي الشخصية لأبين لك أن الطريق ليس معبد دائما وأننا لا يمكن أن ننجح في إستخراج القوة التي في داخلنا بمجرد أن نؤمن بها ونثق بها ونعبد لها الطريق … لقد عمدت في الرحلات الأولى إلى أن أضع أمامك الأساس العام الذي يجب أن تنتهجه لإستخراج الدرر الدفينة في روحك ، وعندما تأكد لي أن الطريق لم يكن سهلا معي ولا معك عدت في هذا الرحلة لأتعمق أكثر في داخل روحي وأظنك ستفعل ذات الأمر إذا ما وجدت أن الإيمان و بقوة الداخل وبالعقل لا يكفي لوحده للوصول إلى منابع الثروة الداخلية .


أعود لأؤكد أنه حيث تصادفك معوقات قوية جدا لا تجيز لك أن تغير نمط تفكيرك السلبي فإذن هناك قوة في الداخل تعمل ضدك ، هذه القوة هي قوة العادة أو قوة الماضي أو ذكريات عميقة في داخلك لا تريد لك أن تنتصر إلا بأن تنتبه لها وتعالجها بالحب والرحمة والمغفرة . سامح نفسك ، وسامح اولئك الذين أساءوا لك ، عندها يمكنك أن تمتلك الشجاعة والقوة للتقدم باتجاهات جديدة لم تكن واردة في مخيلتك سابقا .


أحبتي هذا هو الطفل الذي بداخل كل شخص منا ..

اقتربو من ذلك الطفل وتسامحو معه وجعلوه يسامح الاخرين ..

وتعالو لنغير الماضي ونغير افكارنا حتى تتغير الحياة من هذا التمرين الرائع ..


تمرين : غير تفكيرك … تتغير حياتك

أنت تملك القدرة و القوة على تغيير طريقة تفكيرك، إذا كنت غير راضي او غير مستمتع بما تعيشة الان ! … غير أفكارك
إذا أردت أن تحول فكرة قديمة … جهّز الفكرة الجديدة الرائعة لكي تبدل القديمة
اليوم الاحظ الافكار القديمة و ابدلها بأفكار جديدة رائعة ..


تمرين التخيل :
أتخيل نفسي أمضي في يومي و أعيشة، و الاحظ أغلب الأفكار التي تمرني، و أشعر إنه من السهوله علي أن أبدل أي فكرة لا اريدها … بفكرة بديلة رائعة أنا أخترتها، أنا متأكد بأن هذه الفكرة الجديدة ستغيير حياتي و تجعل حياتي رائعة و ستجعلني أعيش التجارب التي أريدها، في خيالي أرى أنني أعيش الحياة التي أريد بالأفكار التي أخترتها، و كل أفكاري الجديدة في طول التجلي.
أثناء الخيال أستشعر جميع المشاعر التي ستمر عليها، و أنا أعمل التمرين كنت ابتسم طول الوقت



مثال بسيط:


اذا كنت تريد ان تستبدل الغضب بالهدوء، تخيل نفسك في موقف كان يغضبك و لكن في هذه المره تصرف بحكمه و هدوء و روية، شاهده نفسك و انت تذكر نفسك و تقول يجب أن أكون هادئا اليوم، تغلب على الموقف و حاول تكرار التمرين.


وأنتظروني مع رحله جديده بعنوان ( حذار من النقد واللوم الذاتي )

سوف نتعلم الكثير فقط لابد من التطبيق حتى تخرج في نهاية الدورة بنتيجه رائعه ..

: )

المدربه حصه 2013-12-30 12:18 PM

الرحله ( 8 )

حذار من النقد واللوم الذاتي




http://up.mrame.net/uploads/images/mrame-014b49abe7.jpg



من أخطر ما يواجهه المرء الذي يريد أن يغير نهج حياته وأنماط تفكيره السلبية إلى إيجابية هو أنه يكثر من اللوم والنقد الذاتي المبالغ به وهو يتوهم أنه بهذا يمكن أن يتخلص من مساوئه ، بالعكس أنت لا تستطيع أن تغير ذاتك بأن تحاربها ، بل عليك أن تكون حازما في تحمل المسؤولية عن أخطاءك وبنفس الوقت متفهم لأسباب تلك الأخطاء ، لا أن تكون حاقدا على نفسك .


تحمل المسؤولية بشجاعة ولا تلقي اللوم على الآخرين أي كان هؤلاء الآخرين وبذات الآن كن غفورا مع نفسك ومحبا لها وعطوفا عليها .
أنتبه عزيزي القارئ إلى الكلمات التي تقولها لنفسك ، حذار أن تقول كلمة سلبية حتى ولو من باب التواضع أو في حالة المرح ، لا بل قل كلمات إيجابية

لنفسك وإذا تذكرت هفواتك ولحظات فشلك أو هزيمتك قل لنفسك... (لقد كنت بقدرات أقل مما لدي الآن وكانت ظروفي آنذاك صعبة وبالتالي فلا أتوقع أن أكون أفضل مما كنت ، المهم أني الآن بخير وأن تقدمي متواصل ) .


وقل وبقوه .. ( الحمد الله الحمد الله واسجد بحب وشوق إلى ربك ولرحمته وغفرانه )



قوة الكلمات

أكد لنفسك بصوت مسموع وفي كل يوم هذا الذي ترغب فيه وتريده، قله بلغة تعبر عن أنه حاصل فعلا وأنك تملكه حقا ، لا بأنك تتمناه أو تريده فقط وأنه لا زال في علم الغيب .


وعلم أن الله قادر على كل شي ويفرح لفرحت عبده



أحبتي لنعش السلام الداخلي ونتصالح مع انفسنا ومع الله

تعال معي لنعش السلام ونبتعد عن الوم الذي يقتل الايجابيه بداخلك ..


تمرين: عش اللحظه بسلام


عند التركيز على اللحظه الحالية فنحن دائما نتخلص من مخاوف المستقبل و هموم الماضي

اليوم وكل يوم انا اتمتع بحضوري في اللحظه، انا تخلص من افكار المستقبل والماضي بكل سلاسه، لأني اعرف بأنني أملك كل ما احتاجه بهذه اللحظه



التمرين (ماذا سنتخيل):

اتنفس بعمق وراحه واسمح لنفسي بتجربه كمال هذه اللحظه
اتنفس واحس بأن كل ما اريد موجود الان
اتنفس واستشعر حب الله يحيطني ويحميني
اتنفس واستشعر بأني قريب من الله يجيبني اذا طلبته
انا اعلم بأن توقعي واقعي ومستقبلي جميل بإذن الله
انا اسامح الماضي وأطلقه
اتخيل يومي بأنه يوم جميل كلما عشته وعشت لحظاته
انا ادمج صوره يومي وعيش اللحظه مع مشاعر البهجه واطلقها

اطلقها وانا اعلم بإني سأعيش يوم مليئ بالحب والبهجة والسلام


تمرين : السلام يبدأ من الداخل

السلام في العالم يبدأ من السـلام الداخلي

أنا أختار أن أفكر بأفكـار السلام، وأتحدث بكلمات السلام، وأتعامل بسـلام


التمرين ( ماذا سنتخيل):

خذ نفس هادي وعميــق
أتخيل أني استنشق السـلام وينتشر في كل أجزاء جسمي
أتخيل هذا السلام كالنور الذي يملأ كل خليه في جسمي ,, بملأها بالصحة والعافية
طاقة السلام الان تهدئ من كل المشاعر في داخلي .. وتنظف أفكاري
اشاهد نفسي أمشي في يومي وأنا أحمل افكار السلام .. وأتعامل بسلام ( شاهد نفسك في أي مكان يعجبك )
أشاهد الناس من حولي … وكيف هم تأثروا بمعملتي وكلماتي وتصرفاتي … جميعهم يشعرون بالسلام الداخلي
اشاهد السلام الداخلي ينتقل من شخص الى آخر … الى أن ينتشر في العالم أجمع … ويعم السلام الأرض
أدمج هذه الصوره مع شعور المتعة الآن …
نفس عميـــق
وأخرج هذه الرغبــه مع أنفاسي تصاحبها أبتسامه



ونتظروني في الرحله القادمه مع ” قانون عمل العقل”

انتظروني غدا" هنا : )

المدربه حصه 2013-12-30 12:22 PM

الرحله ( 9 )

” قانون عمل العقل”

http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat44a533b31c.jpg


تعرفون جميعكم أعزائي القراء أننا نملك للفيزياء قوانينها ، فلدينا قانون الجاذبية والكهربائية والمغناطيسية ، بذات الآن لدينا قوانين الروح من قبيل قانون السببية أو النتيجة والسبب ، حيث لكل فعل رد فعل ولكل فعل نفعله اليوم نتيجته الأكيدة التي قد تأتي في الحال أو لاحقا . ما تبعثه اليوم يعود لك غدا ، أما العقل فله أيضا قوانينه وهذا ما يعنيني في هذا الرحله .



كيف تعمل قوانين العقل ، لا أعرف .. بصراحة … !
لكني أظن أنه حين نفكر ، أو حين نتلفظ بقول ما أو جملة معينة ، فإن هذا الذي نقوله ينتقل إلى العقل بطريقة أو أخرى ثم يعود إلينا ثانية من خلال شعور ما أو حالة نفسية معينة ، إيجابية كانت أو سلبية حسب نمط هذا الذي قلناه أو تلفظناه بوعي أو بدون وعي حتى .


لقد صار معروف لدينا بشكل عام بعد التطورات الحديثة التي حصلت في علم النفس في البضع سنوات السابقة أن هناك علاقة كبيرة بين العامل الذهني والعامل الفيزيائي أو المادي .

لقد صار معروفا لدينا كيف يعمل العقل وعرفنا أن أفكارنا لها قدرة عظيمة على الخلق ، صحيح أنها تتجول بحرية في أدمغتنا وأن من العسير ضبط مسارها والتعرف على كيفية فعلها الفسيولوجي او الفيزيائي ، ولكنها بشكل عام خلاقة وفاعلة وهذا ما يؤكده العلم وما يجب أن نؤمن به ولهذا أصل إلى نتيجة إلى أن ما تقوله لنفسك سيفعل فعله في الداخل بلا أدنى شك ، فأنتبه لهذا جيدا .



إن تقدما عظيما يمكن أن يحصل في بناء شخصيتك إذا ما أصغيت بعناية لهذا الذي تقوله لنفسك أو لهذا الذي يدور في ذهنك من كلمات وأفكار . بالانتباه لما تقول أو لما تفكر به في لحظتك ، يمكنك أن تغير مسار الكلمة أو الفكرة التي تقال فتستبدل السلبي منها بالإيجابي .




ماذا يحصل إذا فعلت ذلك ؟ سيتغير بالتأكيد إتجاه سلوكك أو رد فعلك الذي تبنيه على أساس ما تقول أو ما تفكر به وبالنتيجة ، سيعود لك من الخارج أي من الناس أو الظروف رد فعل مقابل سيكون في الغالب إيجابي ، لأن ما تقوله أو تبعثه إلى الخارج سيعود لك من ذات الصنف أو ذات النوع .


إن في الكلمات عزيزي القارئ قوة عظيمة جدا ، أغلبنا للأسف الشديد غير واعٍ لها .

إننا نقول غالبا كلمات لا نفكر بها أو بالكيفية التي نقولها بها ، إننا لا نمنح قاموس كلماتنا هذه الحيوية والتجديد والتجميل المطلوبين الذين يمكن أن ينعكسا على كامل نفسيتنا وسلوكنا ومشاعرنا ، وفي الغالب يفضل الكثيرون منا الحديث عن السلب على الإيجاب وكأننا نستمتع بالسلبيات رغم إنها لا تمنحنا سعادة أو بهجة حقيقية ولا تحقق لنا أي تقدم في حياتنا .


في المدارس تعلمنا ونحن أطفال قواعد اللغة ، لكننا لم نعنى بالمعنى من تلك الجمل التي نقولها أو نكتبها ولم نتعلم أن لدينا الحرية في أن نختار الكلمات أو الجمل التي نريد أن نقولها أو التي يمكن أن تكون بديلا أفضل عن الكلمات التي قيلت لنا .


كانت هناك إمكانية أكبر لأن نُعلم كيف نكون أحرارا في أن نصنع بدائل عديدة تحمل ذات منظومة القواعد وبذات الآن يمكن أن تكون أجمل وأكثر إيجابية .


خذ على سبيل المثال جملة من قبيل : ” الجندي يقاتل الأعداء ” ، هذه الجملة العدوانية الكريهة تحمل منظومة قواعد ولا شك لكن أنتبه للمعنى الذي يرد فيها إنه معنى كريه ، يوحي بشكل أو بآخر بالقتل ، فهل من الجدير على الطفل أن يتعلم القتل بينما هو مناط به أن يتعلم تركيب جملة من فعل وفاعل ومفعول … الخ .

لا أحد يقول لك في المدرسة أن هذه الأفكار هي المطلوب منك أن تتقنها ، لا إنهم يقولون لك نريد ان نعلمك القواعد اللغوية ، إنما هي تتسلل إلى داخل الذهن وتترك أثرها حتى دون أن يشعر ربما المعلم ذاته .


بذات الآن فإن معلمينا لم يقولوا لنا أننا نستحق أن نعيش طفولة سعيدة ، لا أحد منحنا الإحساس بالقيمة خارج إطار اللغة والقواعد وضوابط السلوك ، لا أحد منحنا الإحساس بإننا أكثر من أطفال جهلة لا يعرفون شيئا ، بإننا مخلوقات جميلة يمكن أن يكون لها مستقبل زاهر ، لا أحد قال لنا أنا أحبكم لكي ما نتمكن من أن نحب أنفسنا ونحترمها ونؤمن بها .


لهذا حين كنا أطفال كنا لا نكف عن الصراع مع بعضنا والتلفظ بأقبح الألفاظ ضد بعضنا البعض لأننا كنا نشعر بأن الآخرين لا ينظرون لنا بحب فلماذا نحب أنفسنا أو بعضنا .


في المدرسة كما في بيوتنا ، كنا لا نسمع إلا الزجر والتأكيد على إننا أغبياء لا نفقه شيء ، هذا هو ما شوه مستقبلنا إذ ترسبت تلك الكلمات الكريهة في أعماقنا وغدت مع مرور الزمن أثقالا نحملها في الداخل فتنعكس على تصرفاتنا وسلوكنا تشاؤما وكراهية وضيق نفس وقلة صبر وتردد وخوف وملل .



أحبتي تعال معي لنعمر الحياة في حب الله اول ثم حب نفسك والاخرين

لنتعلم ان نحب انفسنا والاخرين ونتخلص من كل ماهو في داخل من ماضي في هذا التمرين ..




تمرين : الحب هو الجواب



http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat621c17d494.jpg


إذا كنت تريد المزيد من الحب في حياتك …. ببساطه أعطي مزيدا من الحب

أمضي في يومي أبحث عن طرق تجعلني أعبر عن الحب لمن حولي بشكل أكبر


التمرين ( ماذا سنتخيل ) :


- أغمض عيني
- اشاهد قوة الحب واحس بأنها تتدفق في جسمي .. أتخيل كأنني جسم مجوف من الداخل يمتلئ بقوة الحب شوي شوي شوي ويرتفع منسوب قوة الحب ليملاني من الداخل …
( في ناس تتخيله مثل الماء … ناس تتخيله قلوب صغيره … انت وخيالك )
- عندما يرتفع منسوب قوة الحب ويملأني من الداخل يتحول الى نور الى الخارج يحيط جسمي
- أشعر بأن هذا النور يعالج كل جزء متضرر من جسمي .. يمسح عليه ويعالجه
- استشعر بأن هذا الحب وهذه القوة لن تستمر بالتدفق من خلالي الا اذا قدمتها لمن حولي
- تخيل بأنك تعطي الحب الذي يملأك للناس من حولك وكلما اعطيت يتدفق احب اكثر بداخلك
- اتخيل بأنني ارسل أفكارا يملأها الحب للمنزل لمن حولي لأصدقائي للناس … ( سؤال تخيلته ضوء او قلوب او اي شي أخر … اشعر بأنك تقدمه وينتشر )
- اتخيل بأن التدفق يزيد واشاهد هدايا الحب المقدمة لي من حولي …
- اشعر بالمتعه والسعاده والابتسامه عندما التمس الحب الذي ياتيني من الغير
- افتح عيني استشعر الراحه
اللي يفتح عينه واهوا مو قاعد يبتسم يعني مااااااااحس بالتمرين



ونتظروني غدا" ومع رحله جديده وبعوان ( تحدث مع نفسك بطريقة جديدة )


الساعة الآن 01:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع   ، مكتب ترجمة معتمدة ،  استقدام خادمات  ، شركة سيو