|
منتدى الشريعة الإسلامية يهتم بالـشـريـعـة الإسلاميـة , من الكتاب والسنـة . |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم تبارك منشورة [ بوح السجايا ] للطلاب الناجحين ونسأل الله لهم التوفيق في الدنيا والآخرة . ![]() ![]() ![]() لولا المشقّة سَادَ الناس كلهمُ الجـــودُ يُفقِر والإقــدام قتّــالُ الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه , والصلاة والسلام على نبيه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , أما بعد : ولنا مع بداية الإجازة النصفية إطلالة , ولا تسعنا الحروف لنبعث التهاني لكل الناجحين ونسأل الله أن يحفظهم ويجعلهم ذخراً لأمّة محمد .. تأمل ما قاله أحد المفكرين الغرب حول " قتل الوقت " : ( ليس بين أنواع الجنون مثل الألعاب والملاهي , فإن الناس يدرسونها ويريدون أن يبرعوا فيها وهي لا يحصل منها إلا شيء واحد وهو " قتل الوقت " , ومعنى قتل الوقت : ضياع الحياة بشيء لا ثمن له على الإطلاق , ومن هنا تبدأ الهمّة على العمل تنام في الإنسان إلى أن تموت بالتدريج , فالذين يقتلون الوقت هم في الحقيقة يقتلون معنى الحياة في داخلهم , وبعبارةٍ ثانية يقتلون أنفسهم , إن الساعات التي تمر في سبيلها ولا يستطيع أحد أن يقتلها لأنها إن لم تعش في صدورنا , تعش في صدور غيرنا , أليس الأجدر أن نقتل الخمول الذي في أنفسنا بدلاً من أن نقتل الوقت ؟ قتل الكسل أسهل كثيراً من قتل الساعات التي تمر بقوّة هائلة , فلما نركض إلى الصعب ونترك الأمر الهين السهل ؟! هذا ما قاله وعجباً لكلماته , إنه يريد من قومه العمل وترك الكسل , تُرى أيّ عمل يطلب منهم ؟ إنه ليس بصلاة , ولا أيّة عبادة , ولا أيّ عمل يرجون منه ثواباً , كلا .. إنه يريد منهم العمل للنهوض بأنفسهم لكي يضعوا لهم موقعاً على خارطة الواقع يريد أن ينهضوا ببلادهم إلى الرقي والتقدم والمدنية , يريد منهم أن يكونوا شعباً جاداً ذا هدف في الحياة , لا يريد منهم أن يكونوا على هامش الحياة , يريد منهم همةً وقّادة متيقظة تدفعهم إلى العمل ونبذ الكسل .. أليس المسلمون أجد بأن يكونوا كذلك ؟! أليس المسلمون بحاجة إلى النهوض بأمتهم في شتى المجالات مع احتساب الأجر في ذلك فيكونون قد نالوا خيري الدنيا والآخر ؟! ما أجمل الاختبارات !! هي دورة تدريبية لكل طالبٍ وطالبة , يتعلم من خلالها أهمية الوقت ومعنى الهدف ومعنى الحياة ولذلك علينا أن نصحح المفاهيم , فالاختبارات أمرٌ محتّم لا يمكن اجتيازه إلا بالمذاكرة لكن المذاكرة في ذاتها ليست غاية , بل هي وسيلة للنجاح , والنجاح بذاته ليس غاية بل هو وسيلة للحصول على مركز اجتماعي أو وظيفة ما وهذا المركز ليس غاية أيضاً بل هو وسيلة نحاول أن نكون من خلالها أعضاءً في مجتمعنا المسلم نحاول أن نعلم الأجيال القادمة كل خير وأن نزرع فيهم المبادئ الدينية والقيم السامية نحاول أن نساهم في تنمية بلدنا وتطوره ,, نحاول و نحاول وكلما تعددت الأهداف دلّ ذلك على سمو النفس وعلو الهمّة وها أنت تقف على عتبات الإجازة النصفية وهي فترة كافية لتقف مع نفسك وقفة صدق تسعى من خلالها أن تصنع من نفسك شيئاً على أرض الحياة فما أكثر الأنفس الموجودة لكنها بخمودها أصبحت رماداً لا فائدة منه فهي بالنهاية " لا شيء " اسأل نفسك دائماً : ماذا سيبقى عند قومي من ذكري ؟ ماذا سيبقى لي بعد موتي ؟ ما البصمة التي وضعتها لأثبت أن لي وجوداً حقاً , فلا وجود في كل نظام وفي كل مجتمع لمن لا بصمة له ولتكن وقفتك وعطاءك خاصة بك , فهل رأيت شخصين متشابهين في البصمة ؟! هذا محال ,, وأخيراً : لن يحقق الإنسان ما يريد إلا إذا عرف ما يريد !!! . قال تعالى : { فَإذّا فَرَغتَ فَانْصَب . وإِلَى رَبْكَ فَارغَب } [ سورة الشرح ] أي : إذا تفرغت من أشغالك ولم يبقَ في قلبك ما يعوق فاجتهد في العبادة والدعاء " وإِلَى رَبْكَ " وحده " فَارْغَب " أي : أعظم الرغبة في إجابة دعائك وقبول دعواتك و لا تكن ممن إذا فرغوا لعبوا وأعرضوا عن ربهم وعن ذكره فتكون من الخاسرين . وقد قيل : إن معنى هذا : فإذا فرغت من الصلاة أكملها فانصب في الدعاء , وإلى ربك فارغب في سؤال مطالبك . واستدل من قال هذا القول , على مشروعية الدعاء والذكر عقب الصلوات المكتوبة ... والله أعلم م / تفسير عبد الرحمن السعدي تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره والحزن لمآسيه حمقٌ وجنون وتثبيط للإرادة وتبديل للحياة الظاهرة . إن ملف الماضي عند العقلاء يُطوى ولا يُروى , يُغلق عليه أبداً في زنزانة النسيان يُقيّد بحبالٍ قوية في سجن الإهمال فلا يخرج أبداً ويوصد عليه فلا يرى النور لأنه مضى وانتهى , لا الحزن يعيده ولا الهم يصلحه ولا الغم يصححه ولا الكدر يحييه ؛ لأنه عدم . لا تعش في كابوس الماضي وتحت مظلّة الفائت , أنقذ نفسك من شبح الماضي أتريد أن ترد النهر إلى مصبه والشمس إلى مطلعها والطفل إلى بطن أمه والدمعة إلى العين ؟! إن تفاعلك مع الماضي وقلقك منه واحتراقك بناره وانطراحك على أعتابه وضعٌ مأساوي مخيف مفزع . القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر وتمزيق للجهد ونسف للساعة الراهنة ذكر الله الأمم وما فعلت ثم قال : { تِلْكَ أُمّةٌ قَدْ خَلَت } إن الذي يعود للماضي كالذي يطحن الطحين وهو مطحون أصلاً , وقديماً قالوا لمن يبكي على الماضي : لا تُخرج الأموات من قبورهم . إن البلاء شر البلاء أن نعجز عن حاضرنا وننشغل بماضينا و نهمل قصورنا الجميلة لنندب الأطلال البالية , ولئن اجتمعت الأنس والجنّ على إعادة ماضي ما استطاعوا لأن هذا هو المحال بعينه . إن الناس لا ينظرون إلى الوراء لأن الريح تتجه إلى الأمام والماء ينحدر إلى الأمام والقافلة تسير إلى الأمام , فلا تُخالف سنّة الحياة . بلال بن رباح – رضي الله عنه – صاحب أنشودة الكفاح الأولى سحبوه وهو يردد : أحدٌ أحد , لأنه رجلٌ ذاق معنى { قُل هُو الله أَحَد } , رماه الكفار بالحجارة فأخذه الإمام ورفعه على المنارة . وصل بصوته أهل الأرض بأهل السماء وأهل الفناء بأهل البقاء والضعفاء بالأقوياء , فهو صمود المستضعفين أمام الجبروت , وقلعة البائسين في وجه المستكبرين . بلال قصة الإسلام يوم تمثّلت فيه السمو بلا نسب والنبل بلا مال والرفعة بلا جاه والعزة بلا عشيرة . أذّن بلال الأسود على الكعبة السوداء معلناً سيادة الحق , قرّ سواد عين الإسلام بالمؤذن الأسود والبيت الأسود, استعبده أميه فحرره أبو بكر , أرخصه الكفر فأعلاه الإسلام لفظته الأرض فاستقبلته السماء ضُربت قدماه بالسياط فسُمع دفا نعليه على البساط . أزعج المشركين بنداء : أحد أحد , وأطرب المؤمنين بأذان : أشهد أن لا إله إلا الله . ولدته أفريقيا وربته آسيا وأنصتت لصوته أوروبا , الأهل في الحبشة والشباب في مكة والعمل في المدينة والمنصب على المنارة والوفاة بالشام والموعد الجنّة . إن جاءت الإمام بشارة قال : يا بلال أذّن في الناس , وإن حَزَب أمر قال " أرحنا بها يا بلال " في سيرة بلال أن المجد لمن غلب وأن النهاية لمن صبر وأن العاقبة لمن اتقى . ركب بلال المنارة منادياً إلى الصلاة , وركب الكعبة صارخاً بالحق , وركب فرسه منافحاً عن الله , ثم ركب أكتاف الباطل إلى الجنّة والآن يرقد بلال بعد أن أدى ما عليه وسلّم ما لديه وقاتل بيديه وسَعَى بقدميه . و يكفيه أنه في الجنّة يُسمع دفي نعليه . د/ عائض القرني زاوية خاصة لقلم الفاضلة : زهور الريم صـــندوق الـذكــــــــريات في زاوية إحتلها نور الشمس كان يجلس لسنوات يحمل كل الذكريات ويسجل كل الحكايات كنت أجالسه لساعات وأحكي له سرالذكريات لم يتذمرمن ثقلها لم يفشي يوما سرها أًُحمله كل يوم ذكرى بإبتسامة بضحكة بسعادة يبحث لها عن مكان يحملها بين جنبيه بحنان يقفل عليها لتشعر بالأمان فلن يطويها الزمان فتبلي ويحملها النسيان ********* جلست أمامه بشوق لمحتواه تفتحه يداي بهدوء بدأ يغني لفرحة اللقاء وشيئا فشيئا إتضحت أشياء من بينها هدايا و أوراق صفراء مرت عليها أصابعي بإشتياق حملتها فتحتها قرأتها رحلت بي الى أطول الطرق أجلستي على أقدم المقاعد أسمعتني أروع الكلمات رسمت على شفاتي إبتسامات حكت لي كم كنت خجولة بريئة حنونة وأحيانا جريئة ولكنها لم تستطع ان تحضر من كنت أكتب لهم من كنت أهديهم من كانوا سبب وجود الصندوق طويتها أرجعتها !! وأخر ذكرى حملتها للصندوق دموع ٌ حائرة !! تركت الذكريات أغلقت الصندوق غادرت رجل دكتور في إحدى الجامعات في مصر , وهذا الرجل كان يعرف ربه , ذهب إلى إحدى البلاد الغربية ففحصوا جسمه , قالوا : إن مرضك شديد والقلب ضعيف ولابد من عملية جراحية خطرة ربما تعيش آو لا تعيش .. قال : اذهب إلى أولادي وأُرجع الأمانات إلى أصحابها وأستعد ثم آتيكم قال الأطباء : لا تتأخر لأن حالتك شديدة . فرجع إلى بلده وجلس عند أولاده وأخذ يصبرهم ربما لا يرجع إليهم مرة أخرى , وسلّم على من يشاء واستعد إلى لقاء الله عز وجل , يقول : فذهب في يوم من الأيام عند أحد أصحابي أسلم عليه في إحدى المكاتب , ويقول : كان عند المكتب جزار فنظرت وأنا جالس في المكتب عند الجزار امرأة عجوز يقول : هذه المرأة العجوز في يدها كيس وتجمع العظام والشحم واللحم الساقط على الأرض من القمامة تجمعها في كيس لها , يقول : فقلت لصاحبي انتظر ! فذهبت إلى العجوز وأنا مستغرب من حالها قلت لها : ماذا تصنعين ؟! قالت له : يا أخي أنا لي خمس بنيات صغيرات لا أحد يعيلهم سنة كاملة ولم تذق بناتي قطعة من اللحم فأحببت إن لم يأكلوا لحماً أن يشموا رائحته . يقول : فبكيت من حالها وأدخلتها إلى الجزار فقلت للجزار : يا فلان كل أسبوع تأتيك هذه المرأة فتعطيها من اللحم على حسابي فقالت المرآة : لا , لا نريد شيئاً , فقال : والله لتأتين كل أسبوع فتأخذي ما شئتِ من اللحم , قالت المرأة : لا أحتاج أكثر من كيلو واحد . قال بل اجعلها كيلوين قال : ودفع مقدماً لسنة كاملة , تأتي المرأة كل أسبوع تأخذ كيلوين من اللحم , يقول : وفعلاً رجعتُ إلى البيت وأحسست بالسعادة لأنني عملت عملاً , فرحت بهذا العمل الصالح , فلما دخلتُ البيت جاءت ابنتي قالت لي : يا أبي وجهك متغير كأنك فرح , يقول : فلما أخبرتها القصة أخذت تبكي ابنتي , فقالت : يا أبي اسأل الله أن يشفيك من مرضك كما أعنت تلك المرأة , يقول الرجل : ولما أعطيت المرأة ثمن ذلك اللحم أخذت تدعو لي وهي تبكي أحسستُ بنشاط كبير وهمّة عالية , يقول : فلما ذهبت إلى الأطباء لأجري العملية قال الطبيب مغضباً : أين تعالجت ؟! قال : ماذا تقصد ؟ قال : أنا أسألك أين ذهبت ؟ إلى أي مستشفى ؟ قال : والله ما ذهبت إلى أي مستشفى سلمت على أولادي ورجعت , قال : غير صحيح . قال : قلبك ليس به مرض أبداً , قال : ماذا تقول يا طبيب ؟ , قال : أنا أخبرك أن القلب سليم أبداً أما أن يكون الرجل لست أنت أو أنك ذهبت إلى مستشفى آخر . قال : أرجوك أن تعطيني دواءك ما الذي أخذت ؟ , قال : والله لم آخذ شيئاً إلا دعاء امرأة عجوز وبنتي الصالحة , تعرف لما ؟ لأن الله عز وجل يقول : { وَمَا تُقَدّمُوا لِأَنْفُسِكُم مِن خَيرٍ تَجِدُوه عِندَ الله هُو خَيراً وأعظمُ أَجْرا } . يرويها فضيلة الشيخ / نبيل العوضي [ بقيّة الأشغال يوم الجمعة ] هذه العبارة أصبحت ديدن الكثيرات اليوم , فتضييع يوم الجمعة أصبح ميسوراً سهلاً في نظر البعض فكيف لهم ذلك ؟ كيف لهم ذلك والكائنات تنتظر قيام الساعة في ذلك اليوم , تسبح بأذانها , فالبلابل لا تشدو والرياح والملائكة مشفقة إلا هذه الشريحة من المجتمع غافلة ساهية تهرب بنفسها للنزهة بل وتتخذ من هذا اليوم محطة للقيام بأشغالها مضى يوم الجمعة ولم تُصل على النبي – صلى الله عليه وسلم – ولم تقرأ سورة الكهف بل ولم تتحرّ ساعة الاستجابة , أصبحت الجمعة كسائر الأيام كثيرٌ منّا قد ارتكب هذا الخطأ , فها نحن نعرضه لنتقيه أخذاً بمقولة : عرفتُ الشر لأتقيه ومن لا يعرف الشر حتماً سيقع فيه . م/ الهدية , بتصرف . هذا جهدٌ مقلّ فما كان فيه من صواب فمن الله وحده وله الحمد والمنّة وما كان فيه من زلل فمن أنفسنا والشيطان ونستغفر الله من ذلك و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . منقول بتصرف عن اختي الغالية هند جزاها الله الفردوس وكل من قرأ الموضوع التعديل الأخير تم بواسطة همسااات ; 2010-02-14 الساعة 02:36 PM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السجايا, الإجازة, النصفية, تفضل, بني, بطء, عليكم, إطلالة, وصحتك ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|