|
منتدى الشريعة الإسلامية يهتم بالـشـريـعـة الإسلاميـة , من الكتاب والسنـة . |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() انه عدوك فاحذره الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المرسلين وقائد الغُرِّ المحجَّلين نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: انتبه.... انتبهى احذري احذر..... ليل ونهار مركز عليك يعرف امكانياتك ونقاط ضعفك انه يعرفك أكثر من نفسك انه لا ينام ولا لحظة متربص بك.. بكِ لينصب لك فخ حتى يوقعك فى خطواته ليأخذك معه انه عدوُّك العنيد وخصمك العتيد الذي لا يزال يكيد لك منذ ولادتك وحتى موتك والشيطان يريد إهلاكك كما قال - تعالى: {إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ}[فاطر: 6] فهو يوسوس تارةً ويُزَيِّن المعاصي والمخالفات تارةً ويَصُدُّ عن الطَّاعة والعبادة تارة أخرى. أولاً تعرفى على عدوك من هو الشيطـــــان لمَّا خلق اللهُ آدمَ - عليه السلام أَمَرَ الملائكةَ بالسُّجود له فسجدوا جميعًا إلا إبليس أبى أن يسجد لآدم عليه السلام وقال:{أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ}[الأعراف: 12] ففسق بذلك وكفر ولُعن وطُرد من رحمة الله قال تعالى {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ}[الكهف: 50] وقال سبحانه: {وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا}[البقرة: 102] وقال – سبحانه: {قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ اللعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ}[الحجر: 34، 35] فازداد بذلك حَسَدُه وحقده على آدم وذريَّته فطلب من الله تعالى أن يُنْظره إلى يوم القيامة لا ليتوب وإنما لينتقم من آدم وذُرِّيَّته ويعمل على غوايتهم وفتنتهم وجعلهم من أتباعه وأعوانه؛ بل ومن عُبَّاده كذلك كما قال تعالى {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ}[يس: 60]، وتَبَجَّحَ الشيطانُ في مخاطبة الرَّبِّ تعالى وأعلن خُطَّتَه القذرةَ دون أي خوف أو نظر في عاقبة {قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ}[الحجر: 39، 40]. وقد حذَّر اللهُ الناسَ جميعًا من طاعة الشَّيطان واتِّباعه وأخبرهم أنَّ عاقبةَ ذلك وخيمةٌ وبَيَّنَ لهم ما يدعو إليه الشيطان من فساد وضلال ليهلك من هلك عن بيِّنة ويحيى من حيَّ عن بيِّنة. ومن ذلك قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِوَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}[البقرة: 168، 169] تعرفى على حيل الشيطــان ومكائده هل تعلمى ما هو هدف الشيطان منكِ هدف مُحَدَّدٌ يسعى إليه وهو إدخالكِ في جهنم وحرمانكِ من الجنة ومن اهم الأمور التى يدعو اليها الشيطان الدعوة الى الكفر والشرك قال تعالى: {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ}[الحشر: 16] ............................... والشيطان لا يدعو المؤمنَ إلى الكفر مرةً واحدة؛ ولكن يستخدم في سبيل ذلك أسلوبَ التَّدَرُّج من الدعوة إلى ترك الفاضل والاهتمام بالمفضول ثم العمل على تزيين الصغائر وتهوينها ومن الصَّغائر يستطيع إيقاعَ العبد في الكبائر فإذا وقع العبدُ في الكبائر كان قريبًا من الكفر والعياذ بالله. وفي حديث النبي أنَّ اللهَ تعالى قال: «.. خَلَقْتُ عبادي حنفاء كلَّهم، وإنهم أَتَتْهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحَرَّمَتْ عليهم ما أحللت لهم، وأَمَرَتْهم أن يشركوا بي ما لم أُنَزِّلْ به سلطانًا رواه مسلم التشكيك فى أصول الدين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي قال «يأتي الشيطانُ أحدَكم فيقول: مَنْ خَلَقَ كذا؟ مَنْ خَلَقَ كذا؟ حتى يقول: مَنْ خَلَقَ ربَّك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولْيَنْتَه»رواه أحمد وصححه الألباني . فعلاجُ تشكيك الشَّيطان في عقيدة الإنسان أن يلجأَ إلى الله - عز وجل - ويستعيذَ به من الشيطان، ولا يسترسل في تلك الوساوس والشُّبُهات. الصد عن طاعــة الله فعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - عن النَّبيِّ قال: «إنَّ الشيطان قَعَدَ لابن آدم بأطرقه، فقعد له بطريق الإسلام، فقال: تُسْلم وتَذَرُ دينَك ودينَ آبائك وآباءَ آبائك؟! فعصاه فأسلم، ثم قعد له بطريق الهجرة فقال: تهاجر وتدع أرضك وسماءك؟ فعصاه فهاجر، ثم قعد له بطريق الجهاد فقال: تجاهد؟! فهو جهد النفس والمال فتقاتل فت***؟! فتنكح المرأة ويقسم المال؟! فعصاه فجاهد فمن فعل ذلك كان حقًّا على الله أن يدخله الجنة ومن *** كان حقًّا على الله أن يدخله الجنة وإن غرق كان حقًا على الله أن يدخله الجنة وإن وقصته دابَّتُه كان حقًّا على الله أن يدخله الجنة رواه أحمد وصححه الألباني. الحث على ارتكـاب المعاصى وقد ظهر ذلك جَليًّا حينما أغرى آدمَ عليه السلام بالأكل من الشجرة التي حَرَّمها الله تعالى عليه ودَفَعَه بذلك إلى ارتكاب المعصية التي كانت سببًا في إخراجه وذرِّيَّتَه من الجنة قال تعالى {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى * فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى}[طه: 120،121] قال تعالى:{إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 169] وقال تعالى: {فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا} [الأعراف: 20]. افســاد ذات البين قال تعالى:{إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} [المائدة: 91]. وقال النبي : «إنَّ الشيطانَ قد يَئس أن يَعْبدَه المصلُّون في جزيرة العرب؛ ولكن في التَّحريش بينهم»رواه مسلم. نسيان ذكـر الله الشيطانُ يعلم أنَّ ذكرَ الله تعالى حياةُ القلوب وغذاءُ الألباب لذا فإنه يحرص على إدخال العبد في زمرة الغافلين حتى تموت قلوبهم وتظلم أفئدتهم قال تعالى {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ}[المجادلة: 19] وقال تعالى: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ} [الزخرف: 36، 37]. ترك الصلاة والتهاون بهــا لمَّا كانت الصلاةُ من أعظم أركان الإسلام العملية ومن أعظم أنواع الذكر لله عز وجل حرص الشيطان على صدِّ العباد عنها فأغرى كثيرًا من الناس بتركها بالكلية وأغرى آخرين بالتَّهاون بمواقيتها وواجباتها وسُنَنها والخشوع فيها قال تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة: 91]. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله «إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التَّأذين فإذا قضي الأذان أقبل، فإذا ثوب أدبر، فإذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه؛ اذكر كذا، اذكر كذا، لما لم يكن يذكر من قبل حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى»رواه مسلم. وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سألتُ رسول الله عن التَّلفُّت في الصَّلاة فقال: «اختلاسٌ يختلسه الشيطان من صلاة العبد»متفق عليه. تزيين الباطــل فى صورة الحق وقد صرَّح الشيطان بذلك بعد أن لُعن وطُرد من رحمة الله {قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ}[الحجر: 39]. الغضب والعجلة والغضب والعجلة من الشيطان؛ فقد قال رسول الله «إنَّ الغضبَ من الشيطان»رواه أبو داود. وذكر ابن الجوزي أن الشيطانَ لما قيل له أي أخلاق بني آدم أعون لك عليهم قال: الحدة - أي الشِّدَّة والغضب ؛ إنَّ العبدَ إذا كان حديدًا قَلَّبْناه كما يُقَلِّبُ الصِّبْيانُ الكرةَ. أما العجلة فقد قال رسول الله : «الأناةُ من الله والعجلةُ من الشيطان».رواه الترمذي. فتنة الانسان عند الموت لما كانت الأعمال بالخواتيم حرص الشيطان على ألا يُختم للإنسان بخير ولذلك فإنَّه يزيد من وَسْوَسَته عند الموت حتى يموت على سوء الخاتمة ولذلك كان النبيُّ - - يدعو قائلاً: «اللهم إني أعوذ بك من التردي والهدم والغرق والحريق، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت»رواه الترمذي وصححه الألباني. فعلى العبد المسلم أن يُحْسنَ العملَ في هذه الدُّنيا حتى يعصمه الله من إغواء الشيطان فإن الإنسانَ يموت على ما كان عليه فإذا كان من أهل التقوى والاستقامة والطاعة مات على ذلك وإذا كان من أهل التفريط والإضاعة تَخَبَّطَهُ الشيطان وأغواه عند الموت وصرفه عن الخاتمة الحسنة. والآن بعد كل هذا كيف تنجو من مكائد الشيطان؟ تابع |
![]() |
[2] |
![]() ![]() |
![]() سوف أذكر نفسى واياكِم بكيفية النجاة من حيل الشيطان ومكائده إدمان الطاعات فما اغتاظ الشيطان من شيء كغيظه من فعل الطاعات! روي عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال «رأيت إبليس اللعين في المنام منكوسًا، فهممت أن أقرعه بالعصا، فقال لي: يا أبا سعيد، أما علمت أني لا أخاف من العصا، ولا من الأسلحة! قال: فقلت له: يا ملعون فما الذي تخافه؟! قال: أخاف من شيئين: أحدهما: استعاذة المستعيذين، والثاني: شعاع معرفة الصادقين»! كثرة السجود على العبد المسلم أن يُكْثرَ من الصَّلاة والسجود لله - عزَّ وجل؛ فإن في ذلك إذلالاً للشيطان وإضعافًا وتحسيرًا له فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال رسول الله : «إذا قرأ ابنُ آدم السَّجدةَ فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول: يا ويلي! أمر ابن آدم بالسجود فسجد، فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي في النار».رواه مسلم. دعاء الله تعالى والاستعاذة به حكى بعض السلف أنه قال لتلميذه ما تصنع بالشيطان إذا سول لك الخطايا؟ قال: أجاهده. قال: فإن عاد؟! قال: أجاهده. قال: فإن عاد؟! قال: أجاهده. قال هذا يطول أرأيت إن مررت بغنم فنبحك كلبها أو منعك من العبور ما تصنع؟ قال: أكابده، وأرده جهدي. قال: هذا يطول عليك ولكن استعن بصاحب الغنم، يكفُّه عنك! قال تعالى: {وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ}[الأنفال: 11] فاللهُ - عز وجل - هو الذي ينجي العبادَ من وساوس الشيطان ومكائده حلُّ عقد الشيطان أخبر النبي أنَّ الشيطانَ يأتي إلى المرء حالَ نومه ويرغبه في الاستمرار في النوم، ويعقد لذلك ثلاث عقد شيطانية، فكلما هم الإنسان بالقيام ثَبَّطَه الشيطانُ عن ذلك حتى يفوت عليه أجر قيام الليل وذكر الله عز وجل عن أنس - رضي الله عنه، عن النبي قال : «يَعْقد الشيطانُ على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب مكان كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد. فإن استيقظ فذكر الله انحلَّت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلَّى انحلت عقده كلها، فأصبح نشيطًا طيبَ النفس، وإلا أصبح خبيثَ النفس كسلان»متفق عليه. الاستعاذة بالله من الشيطان والاستعاذةُ بالله من الشيطان هي الالتجاء إلى الله - عز وجل - والاستجارة بجنابه من الشَّيطان الرجيم، وقد أمر الله - عز وجل - بها في كثير من آيات الكتاب العزيز؛ ومن ذلك قولُه تعالى :{وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}[الأعراف: 200] مواضع الاستعاذة في الصَّلاة: وقد مرَّ قولُه - - لعثمان بن أبي العاص :«ذاك شيطانٌ يُقالُ له خنزب، فإذا أحسستَه فتعوَّذْ بالله منه، واتْفُلْ عن يسارك ثلاثًا»رواه مسلم. عند قراءة القرآن: لقوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}[النحل: 98]. عند دخول الخلاء: لحديث أنس - رضي الله عنه – قال: كان النبيُّ إذا أراد أن يدخل الخلاء قال: «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث»،متفق عليه. وقيل: إنَّ الخبثَ ذُكْران الشَّياطين، والخبائث إناثهم. عند الغضب: لحديث سليمان بن صرد قال: اسْتَبَّ رجلان عند النبي ونحن عنده جلوس، وأحدهما يَسُبُّ صاحبه مغضبًا قد احمرَّ وجهُه، فقال النبيُّ : «إنِّي لأعلم كلمةً لو قالها لَذَهَبَ عنه ما يجد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» متفق عليه. في الصَّباح والمساء: فقد علَّم النبيُّ أبا بكر أن يقول إذا أصبح وإذا أمسى: «اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، لا إله إلا أنت، رب كل شيء وملكيه، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجرَّه إلى مسلم».رواه الترمذي وصححه الألباني. عند سماع نهيق الحمار ونباح الكلاب لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله : «إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله؛ فإنها رأت ملكًا، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان؛ فإنَّه رأى شيطانًا»متفق عليه. عند التشكيك في العقيدة لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله وَلْيَنْتَه».متفق عليه. عند الجماع لحديث ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله : «لو أنَّ أحدَكم أراد أن يأتي أهله قال: باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا. فإنَّه إن يُقَدَّر بينهما ولدٌ في ذلك لم يضره شيطان أبدًا». متفق عليه. عند النوم لحديث عائشة - رضي الله عنها: كان رسول الله إذا أخذ مضجَعه نفث في يديه وقرأ بالمعوِّذات، ومسح بهما جسده رواه البخاري. قــراءة القرآن وقراءة القرآن من أعظم أنواع الذكر وهي أيضًا من أعظم أسباب حفظ العبد من الشيطان قال تعالى: {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا * وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا} [الإسراء: 45، 46] وأخبر النبي أن الشيطانَ يكره قراءةَ القرآن وينفر منها فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله قال: «لا تجعلوا بيوتكم مقابر؛ إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة». رواه مسلم وقال : «من قرأ بالآيتين الأخيرتين من سورة البقرة في ليلة كفتاه»متفق عليه قيل: كفتاه من الشيطان. حرز من الشيطان عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - - قال:«من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك»متفق عليه. أسأل الله أن ينجينى واياكم من الشيطان ومكائده |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
انه, عدووكك, فاحذره ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|