كان الضوء خافتا ... وكانت زاوية في مكان ما ... وبدأ الكل يغادر المكان .. كنت مائلة بجسدي متكأة على الجدار برأسي أستمع بإبتسامة حنين إلى حديثها المفعم بروح الحماس! ..حكاياتها المثيرة.. في عالمها الجديد ...
كانت لاتنظر إلي حياء مني ... وهي تحدثني ! ...
فما أوقفها والله إلا مالمحته يسقط من دمعي الصامت على الأرض ... فلم تستطع أن تصدقه حتى حدقت في! .. ثم أطرقت بألم!!...وصمتت
ظل هذا الذي رأته يعصف بها كلما تذكرته! ..
بعد أيام .. أرسلت لي : سامحيني!
فأجبتها : عن أي شيء تعتذرين ؟ هل آلمك ضعفي؟ ... يا ابنتي كنت تلك اللحظة ماأعيش إلا طقوس ( عمري ) الآن ... وكنت تعيشين طقوس (عمرك) ! ...
والذي برأ النسم! .. ...أني قبل 12 عاما ... رأيت من معلمتي هذا الذي رأيتي مني ... وأنا أحدثها في آخر يوم في مدرستها ! ..... فما زدت على مافعلتي أنت غير أني انطلقت هاربة مما عددته أنا منها ضعفا وإنكسارا لاأستحقه ...