|
الركن العام للمواضيع العامة يهتم بالمواضيع العامه ومناقشتها كما هو متنفس لجميع الأعضاء والزوار |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() لا تدع قلبك يجنن عقلك كل إنسان له مشاعر وأحاسيس اتجاه الشخص الآخر ، فيتعامل معه كما يريد (حب _ كراهية_شفقه _بغضاء) ولكن أين تسكن هذه المشاعر ؟ وأين موطنها ؟ هل هي في العقل أم في القلب...؟ ولنأخذ على سبيل المثال العشيقان... فكل منهما يفديالآخر..ويتمنى أن لو ينزع قلبه و يقدمه هدية مغلفه مع ورده حمراء لعشيقه... ولكن لم لا العقل ؟!! أليس هدية جميلة أيضا ...؟! وأجيب هنا، القلب لا يدرك إلا مشاعره ... ولا يرى ما حوله... وإذا رأينا الجزء الأكبر من مشاعر القلب ألا وهو الحب .. فإنه لا ينطق إلا بحب حبيبه... ويفيض قلبه بهذا الحب... ويتوجه به... أما إذا رأينا هذه المشاعر في العقل، فإنه يحولها إلى أفكار ... ويفصلها تمام التفصيل... ويرى كل ما هو مميز أو عيب فيه ويفكر فيه... لذا فإنهم يهدون قلوبهم عمياء للدلالة على صدق مشاعرهم الفياضة بالحب ... وهنا يبدو أسفي على من أحب بقلبه وأسأله ... ألم تسمع بقلب مكسور ؟... أو لم تسمع بقلب مصدوم وخاب أمله ... ؟! وإذا سمعت ماهو شعورك ؟! أليس الأسى على هذا القلب المكسور فهناك من يتغاضى عن عيوب عشيقه ولا يريد أن يرهق نفسه فيها (ويروح فيها) وأستطيع أن أقول أن الذي ملك عقله في الحب بأنه قد ملك الحب الناجح وأنه ملك عقله وقلبه معا ... فبوسعه أن ينظر لكل زاوية من زوايا الدار ويكون على بينه بما تحمله هذه الدار.. فإذا أمن لها دخلها ... وعاش فيها بسعادة وهناء... أما إذا تخوف منها ... ورفض دخولها ... فإنه بالتأكيد قد حمى قلبه الضعيف من خطر الانكسار. فلا تدع قلبك يجنن عقلك ... وإذا أردت أن تحب ... حب بعقلك ثم بقلبك ... فتأمن نفسك... لكم منى كل الشكر وفائق الاحترام |
![]() |
[2] |
مشرف سابق
![]() ![]() |
![]() إن من طبيعة الحياة الدنيا ، الهموم و الغموم التي تصيب الانسان فيها ، فهي دار الأدواء و الشدة و الضنك.... و هذه هي طبيعة الحياة الدنيا المعاناة و المقاساة التي يواجهها الانسان في ظروفه المختلفة و أحواله المتنوعة ... لهذا كان مما تميزت الجنة به عن الدنيا أنه ليس فيها هم و لا غم ![]() فاليكم اخوتي في الله بعض الطرق لعلاج هذه الهموم .. و نتمنى من الله أن يبعد عنا الهموم و ان يغفر لنا و يثبت قلوبنا على دينه و أن يرزقنا الجنة فانه على كل شيء قدير ..... التســـــلح بالايـــمان المــقـرون بالـعمل الصـــالح : ![]() و يقول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ![]() النــظـر لفـوائــد الابتــلاء: قال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ![]() و قال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ![]() معرفة حقيقة الدنيا: المؤمن يعلم أن الدنيا فانية ، و متاعها قليل ... ان أضحكت قليلا أبكت طويلا و ان أعطت يسيراً منعت كثيراً و المؤمن فيها محبوس كماقال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ![]() ![]() فهذه هي حقيقة الدنيا فما هي الا ممر لدار مقر !!؟؟ و موت المؤمن راحة له من غموم دار الدنيا و همومها و آلامها كما في الحديث : " اذا حضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون : اخرجي راضية مرضياً عنك إلى روح الله و ريحان و رب غير غضبان فتخرج كأطيب ريح المسك حتى إنه ليناوله بعضهم بعضاً حتى يأتون به باب السماء فيقولون : ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض فيأتون به أرواح المؤمنين ، فلهم أشد فرحاً به من أحدكم بغائبه يقدم عليه فيسألونه ماذا فعل فلان ؟ ماذا فعل فلان ؟ فيقولون : دعوه فإنه كان في غم الدنيا .. ... و إن الكافر اذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسح فيقولون : اخرجي ساخطة مسخوطاً عليك الى عذاب الله عز و جل فتخرج كأنتن ريح جيفة حتى يأتون به باب الأرض فيقولون : ما أنتن هذه الريح حتى يأتون به أرواح الكفار “ رواه النسائي( 1833 ) وصححه الألباني في"السلسلة الصحيحة"( 2758 ) إن هذا المعنى الذي يدركه المؤمن لحقيقة الدنيا يهون عليه كثيراً من وقع المصاب و ألم الغم و نكد الهم لأنه يعلم أنه أمر لابد منه فهو من طبيعة هذه الدنيا .... ابتغاء الأسوة بالرسل و الصالحين : و هم أشد الناس في الدنيا ابتلاء و المرء يبتلى على قدر دينه والله اذا أحب عبدا ابتلاه . أن يجعل العبد الآخرة همه : هموم الدنيا تشتت النفس و تفرق شملها فاذا جعل العبد الآخرة همه جمع الله له شمله و قويت عزيمته. قال بن القيم (رحمه الله) : ![]() دعــــاء اللــــه تعالى : و هذا نافع جداً و منه ما هو وقاية و منه ما هو علاج ، فأما الوقاية فعن أنس بن مالك قال : كنت أخدم رسول الله ، إذا نزل فكنت أسمعه كثيراً يقول : ![]() و هذا الدعاء مفيد لدفع الهم قبل وقوعه . فإذا وقع الهم و ألم بالمرء ، فباب الدعاء مفتوح غير مغلق ، و الكريم عز و جل إن طرق لديه الباب و سئل أعطى و أجاب ... يقول عز و جل : ![]() دعـــــاء الــفـــرج أهديكم هذا الدعاء العظيم المشهور الذي حث النبي كل من سمعه أن يتعلمه و يحفظه : ![]() قال : فقيل: يا رسول الله ، أفلا نتعلمها ؟ فقال : بل ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها “. دعاء الكرب عن ابن عباس أن رسول الله كان يقول عند الكرب ![]() ” دعوات المكروب : ![]() و لا تزال هناك العديد من الأشياء لعلاج الهموم مثل : - التوكل على الله عز و جل . - ترك الحزن على ما مضى و الخوف مما يأتي . - الاكثار من ذكر الله . - اللجوء الى الصلاة . - قصر الدنيا و غلاء العمر . - حـســن الظن بالله . - التحدث بنعم الله . - العلم النافع و العمل الصالح . - النظر الى محاسن ما يكره . - عدم السماح بتراكم الأعمال و الواجبات . - التوقع المستمر و الاستعداد النفسي . - مشاورة أهل العلم و طلب نصيحتهم . تذكرة و أخيراً نذكر أنفسنا بأن هموم الدنيا - و ان كانت عظيمة و كثيرة - فان هموم الآخرة أعظم و غمومها و كروبها أشد و من ذلك ما يصيب الناس في أرض المحشر ... فيقول رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ![]() و لا علاج لغموم و كروب ذلك اليوم الا بالاقبال على الله .... و أخيراً فلنذكر دائما ان الدنيا زائلة و أنها ليست الا ممر لدار مقر و تذكروا دوماً قول الشاعر ![]() مما رق لي جدا .. فأهديته لنفسي و أحبتي... |
![]() |
![]() |
![]() |
[3] |
مشرف سابق
![]() ![]() |
![]() شكراً لمن صفعني ...!!! أحبتي تَخَيلوا مَعي ...!!! ![]() " كُنتم تسيرون بــــ الطريق " ... و إِذ فجأةً ... بِــــ شخص ... يقف أَمامك و يَصفعك ...!!! قد تتشاجرون مَعه ... قَد تقفون مذهولين ... فــــ ماذا فعلتم له ...!!!؟؟؟ لــــ يفعل لكم هذا ...!!! قد تندهشون ...!!! فـــ أنتم لم تآذوا شخص يوما ما ... مثلاً ... قد لا تتركونه قَبل إدخاله السَجن ... لَكن ! ![]() المُدهش ... هو أن يقوم نَفس هذا الشخص ... بــــ إرضائكم و إهدائكم >>> وردة ...!!! و في كلتا الحالتين ... لا يُقدم لكم سبباً لـــــ أفعاله ...!!! . ♫ . قَد تتساءلون من هو هذا الشخص ...؟؟؟؟ إنه / إنها " الحياة " قد تصفعنا الحياة >>> بــــ آلم ..! فَــــــ لا نجد من نشكو لَه ...!!! و يبقى هذا الآلم داخلنا ... ينمو معنا >>> و يكبر ... و بـــــ المقابل ...! ![]() قَد تهدينا الحياة >>> وردة حنان ...! تنسينا ألم السنين ... بــــ همسة حنونة ... أو ضحكة مِن القلب ... تجعلنا نعيش الأمل من جديد ... و ننسى الآلم ... و بـــ التالى ننسى الصفعة . ![]() قد تصفعنا الحياة >>> بـــ كل جبروت ...! فــــــ ننكسر ... و نضعف ... و نفقد الثقة بـــ جميع الناس ... و نرى الحياة أنها مجرد دموع و آسى ...!!! و بـــ المقابل ...! ![]() تُشرق في قلبنا المظلم ... و تُنير لَنا طريقنا ... كــــ صباح جميل ... و تغريدة طير ... و ضحكة طفل ... فــــ نبقى مُشرقين ... فــــ ننسى جبروت الحياة ...! و بـــ التالى ننسى الصفعة ...! ![]() فلا يبقى لنا صديق ... و لا قريب ... ونشعر بــــ الوحدة القاتلة ...!!! و نكون أسيرون الوحدة ...!!! لا نهتم بــــ من حولنا ...!!! و لا حتى بــــ أنفسنا ...!!! فــــ يضيع منا قطار العمر ...!!! و يرمينا وحيدين ...!!! و بــــ المقابل ...! ![]() تُشرق في قلبنا المظلم ... و تُنير لَنا طريقنا كـــ صباح جميل ... و تمنحنا الآمل من جديد ... فــــ نبقى مُشرقين ... و ننسى قسوة الحياة ... و بـــ التالى ننسى الصفعة ... و لكن ...! ![]() ليست كل صفعة هِي قسوة فـــ قد تكون الصفعة مُؤلمة >>> كي تُوقظك من زيف و خداع ...!!! أو تكون الصفعة قوية >>> لـــ تُريك ما أنت تتجاهل رؤيته ...!!! . ♫ . و ليست كل وردة هي وردة حب ...!!! ![]() فــــ كم من وردة نلمسها >>> فــــ ننجرح من أشواكها ...!!! و كم من وردة >>> تخفي وراءها >>> القبح ...!!! و خلف لونها الجميل >>> سواد ...!!! و كم من وردة جميلة >>> لا رائحة لها ...!!! . ♫ . و تذكروا جيداً ... ![]() إن صفعتنا الحياة >>> فــــ لابد و أن ُتهدينا >>> وردة فـــ انتظروا هذه الوردة ... بعد >>> كلصفعة ...!!! و شكراً لــــ كٌل من >>> صفعني ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
[4] |
مشرف سابق
![]() ![]() |
![]() ماذا صنعت لنفسك؟ أ. عبير بنت حمد سؤالٌ طُرِحَ كعنوانٍ لمقال ولكنَّه قد يشغل بالَ كثيرٍ من الناس الذين سعَوْا لرفع مُستواهم العقلي، وفي جميع جوانب حياتهم، ونعرفهم بأصحاب رجالات الفكر في الآفاق. أمَّا نحنُ فتمرُّ أيامنا ونعيشُ في حياتنا أطوارًا من الزمان؛ حتى تنطَوِي صفحاته، ونعيش سنوات تِلوَ سنوات، ولكن ماذا بعدُ؟ فنجد أنفسنا محلها الثبات، ولم تتغيَّر ولم تتجدَّد بتقدُّمها، وللأسَف نجدُ طاقاتنا خارَتْ قُواها أمام عَجزنا المتلطِّخ بسُموم الفكر المتخلِّف؛ وبالتالي قوامها لا تسدُّ حاجتنا، ولن نتمكَّن من علوِّها الفكري والثقافي. فعندما يحينُ لأحدٍ منَّا أحيانًا في حياته أمورٌ تحتاج لاتِّخاذ قَرار، فتواجهه عقَبات في اتِّخاذ قَراراته أو يتردَّد في عَزمها، ولا يستَطِيع أنْ يتَّخذ أهدافه ليرمي لها طموحاته التي حطَّمها بسبب عدم الثقة التي زرَعَها في نفسه؛ وذلك نتيجةً لقلة إمكانياته العلميَّة. فدائمًا تدورُ أفكارٌ في مخيلتي: من الذين تعايَشت معهم، أو أصبحوا في دائرة ذكرياتي، عندما أسأل أحدهم عن سؤال: ماذا صنعت لنفسك أو لعقلك الذي وهبك الله إياه؟ تجده خاليًا من الداخل، ويتردَّد بمقولة: أنا... أو لا يلقي جوابًا. حتى أحيانًا يحتقر ويسخَر من نفسه مجرَّد تفكيره بأنْ يطمح أو يُعلِي من همَّته ويسعى لتحقيقها. فالحلُّ الصحيح ليتمكَّن الإنسان من مواجهة عقبات حياته عليه: أنْ يتساءل، ويضع دائمًا للأسئلة مجالاً ليرفع هامَته؛ ومنها مثلاً: هل طوَّرت نفسك؟ أو أخضعتها تحت مجهر التجارب اليوميَّة لتطويرها؟ وفي نهاية يومك تكون النتيجة هي تطوُّرًا ورُقِيًّا في دينك وقيمك، وأخلاقك وفكرك. لو كلُّ إنسان منَّا رسخ عقلة ووقته لما ينفع أمَّته؛ وبالتالي يجد نفسه سعيدًا وراضيًا عنها، ويكون محل الرضا من جهة مجتمعه وممَّن حوله؛ ومن ثم يُسهِم في نهوض وطنه. فعندما نتصفَّح التاريخ نجد مَن صنعوه في بداية حياتهم قاموا ببناءٍ تكويني لأنفسهم ثم لمجتمعهم؛ حتى علت همَّتهم ورسَّخ التاريخ ذكراهم عبر الأزمان. وحين يعزم الإنسان ويسعى لرُقِيِّ نفسه فلا بُدَّ أنْ يحمل مشعل الهمَّة والعزم، فما يجد إلا طموحًا يسعى إليه، وفي النهاية يتحقَّق مطلبه. فالنفس بحاجةٍ لتطويرها، وكي تسعد نفسك وتتمتَّع بشبابك أو حياتك فعليك أولاً بوضع خُطوط عريضة لرسم مستقبلٍ مشرق؛ حيث لا بُدَّ أنْ تتواكَب مع ميولك، وتفكيرك، وقدراتك العقلية، وما يتمشَّى مع شرع الله - سبحانه وتعالى. وبالتالي تتمكَّن من تحقيق الإبداع والسموِّ بكلِّ مُتطلَّبات حياتك، فتصبح إنسانًا يحمل فكرًا واعيًا يتنزَّه عن مطامع التخلُّف والانحِطاط، وبعدَه تسعى جاهدًا لتُلبِّي مُتطلَّبات وحاجات مجتمعك من استشارات أو نصح، وأخيرًا تُسهِم في خدمة مجتمعك. ومن هنا تكون مكانتك أرقى، وفي كلِّ يوم تصنع لحاضرك ومستقبلك خطوط الأمل الذي يسير بشعاع العلم والرُّقيِّ الفكري، وعقلك يحمل مشعل التوازن والحكمة. في النهاية ستجد كل يومٍ تعيش فيه تصنع لنفسك، وترقى بفكرك، ويثبت ذاتك، وبعد كلِّ ذلك تخليد لذكراك. |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أمثـال, متجدد, أقوال, الجدات, دروس, حِـكم ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|