أ.الدكتور ســـــلطان العويضه في ضيافة الــثــ41 ــانوية

[بنت الحجاز111]

اعانك الله يادكتور على اسئلتنا وجزاك الله كل الخير
وسؤوالي هو انني دائما خائفه من المستقبل -وذلك بعد وفاة اختي الكبرى المقربه لي في حادث وذلك قبل 9 سنوات ولكنني لا أستطيع نسيانها واوقات عندي أمل ن نجدها حيه وان ترجع ولكن لا ابدي ذلك الشعور امام والدتي خوفا عليها من التذكروالبكاء ولا اعلم لماذا وعندما اخبرصديقاتي انني عندي امل برجوع اختي يقولون لي انتي ماعندك ايمان بالقضاء والقدر وهنا احس بالم من هذه العباره وانا مسلمه كيف لا يكون عندي قضاء بالقدر؟وكذلك فيه خوف شديد من كل شيء وحتى اطفالي اورثت فيهم الخوف حيث انني اخاف من جميع الحشرات والحيوانات بما فيها العصفور رغم انني احب شكله ولكن عندما اراه في القفص لااستطيع حتى لمسه من خوفي بالرغم من محاولات عديده في لمسه ولكن لم استطع التغلب على هذا الخوف

[الدكتور سلطان العويضه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الحجاز111

اعانك الله يادكتور على اسئلتنا وجزاك الله كل الخير
وسؤوالي هو انني دائما خائفه من المستقبل -وذلك بعد وفاة اختي الكبرى المقربه لي في حادث وذلك قبل 9 سنوات ولكنني لا أستطيع نسيانها واوقات عندي أمل ن نجدها حيه وان ترجع ولكن لا ابدي ذلك الشعور امام والدتي خوفا عليها من التذكروالبكاء ولا اعلم لماذا وعندما اخبرصديقاتي انني عندي امل برجوع اختي يقولون لي انتي ماعندك ايمان بالقضاء والقدر وهنا احس بالم من هذه العباره وانا مسلمه كيف لا يكون عندي قضاء بالقدر؟وكذلك فيه خوف شديد من كل شيء وحتى اطفالي اورثت فيهم الخوف حيث انني اخاف من جميع الحشرات والحيوانات بما فيها العصفور رغم انني احب شكله ولكن عندما اراه في القفص لااستطيع حتى لمسه من خوفي بالرغم من محاولات عديده في لمسه ولكن لم استطع التغلب على هذا الخوف

أعان الله الجميع وحياكم الله وجزاكم خيرا. يعيش الناس مراحل العزاء عادة تبدأ بمرحلة (الإنكار) وتنتهي بمرحلة المعايشة مع الواقع وبينهما مراحل ينخفض فيها الحزن تدريجيا. في حالتك كان الإنكار قوي جدا بحكم إلتصاقك بها يرحمها لدرجة أنه مستمر. لا تقمعي شعورك وعبري عنه بغض النظر ماذا يقولون فأنت مؤمنة ولا تجزعين من قضاء الله، ولكن قولي كما قال محمد عايه أفضل الصلاة وأزكى التسليم (العين تدمع، والقلب يحزن، وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون). أعانك الله وثبتك.
أما عن خوفك من الحشرات والحيوانات والطيور كالعصافير فهو يُدرج تحت إضطراب (الخُواف) ويُعالج بنجاح بإستخدام فنيات العلاج الذهني السلوكي. لك لائق تحياتي.