|
|||||||
| الركن العام للمواضيع العامة يهتم بالمواضيع العامه ومناقشتها كما هو متنفس لجميع الأعضاء والزوار |
| البحث في المنتدى |
| بحث بالكلمة الدلالية |
| البحث المتقدم |
| الذهاب إلى الصفحة... |
|
|
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
[align=center]قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ وَلَا يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ إِلَّا الْبِرُّ )) ومن دعائه صلى الله عليه وسلم ما أخرجه الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ وَمِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَمِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَمِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ) عليكم بالدعاء من قلب خالص دعاء من يد نظيفة لم تمتد إلى الربا أو الحرام دعاء من قوم كانوا يذكرون الله في الرخاء فيذكرهم الله في الشدة؛ أخرج الإمام الترمذي في سننه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكَرْبِ فَلْيُكْثِرْ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ)) ومما يرفع به البلاء بعد وقوعه أيضاً الدعاء ولكن يؤثر فيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين ذلك لنا نبينا وحبيبنا صلوات ربي وسلامه عليه بقوله : ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ)) ومما يدفع به البلاء أيضاً الاستغفار فقد قال الرحيم الرحمن : { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } (8) . قال ابن عباس رضي الله عنهما كان فيهم أمانان النبي صلى الله عليه وسلم و الاستغفار فذهب النبي صلى الله عليه وسلم وبقي الاستغفار كما أن البلايا والمحن تنزل بالفئة المؤمنة و الدولة المسلمة ابتلاء واختباراً وتمحيصاً للمؤمنين قال العليم الخبير : { إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ()وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ()أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ } بل قد يشتد عليها الامتحان والبلاء كما اشتد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدولة الإسلامية الأولى وقد ضرب الله لنا في كتابه أمثلة على ذلك منها قوله عز شأنه : { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمْ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ } والله سبحانة ينظر الله إلى حال عباده فإن صبروا واتقوا جعل لهم فرجاً ومخرجاً ورد عنهم كيد الكائدين كما وعدهم بقوله : { وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ } اللهم يا فارج الهم فرج همومهم وكربهم فقد ضاق الصدر ونفذ الصبر و انت المستعان و لا حول و لا قوة إلا بالله". [/align] |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
متابعــة, مستمرة, العجز, بركان, تهتز, جديد, عاجل, والارض, وبالصور ![]() |
| انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|
