"الصلاحيات بيدي !" مقولة مديرة

[هياتشي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..... وبعد

انا معلمة من ضمن مجموعة معلمات الابتدائية في مخطط الأمير نايف
اللاتي يعشن ظلم مديرتهن المتسلطة , حيث أنها لا تقبل إلا أن تكون
كلمتها هي الصحيحة دائما حتى وإن كانت على خطأ.
وهذه لم تكن الشكوى الأولى على سعادتها بل إن الشكاوي وصلت إلى الرياض ولكنها لم تزداد إلى طغيانا وظلما حيث أنها كلما سمعت أن عليها شكوى قالت كلمتها المشهورة "الصلاحيات بيدي" .


أسرد لكم أفعالها :

1- توقيع الحضور نيابة عن المعلمات المقربين لديها كما تقول " الحبايب" .

2- تلفظها على المعلمات امام الطالبات في الطابور الصباحي بشكل غير مباشر .

3- تكريم بعض المعلمات في نهاية السنة مع أنهم غير منتظمات بعملهن مثل بقية المعلمات فمثلا : معلمة تتغيب عن حضور الحصص مع ذلك تتركها المديرة تفعل ما تشاء وتكرمها في نهاية السنة .

4- المزاجية وتماديها في الفوضى وعدم تقيدها بالنظام , فمثلا : يتم وضع الخط الأحمر عند وقت حضورها حتى لو كان ذلك بعد ساعة .

5- العنصرية القبلية فإن كانت المعلمة ممن يتبعوها تساهلت معها في منحها الإجازات الاضطرارية حتى ولو كانت يومين متتاليين .

6- عدم منحنا المعلومات الكاملة والمميزات لأي نشاط مدرسي حتى تعطي ذلك النشاط المدرسي للمعلمة عندها تذكر المميزات والعيوب لذلك النشاط .

7- عدم إخلاصها في توزيع الجدول وتنظيم الحصص حيث انها تسهًل لل"الحبايب" . وعند مناقشتها بمحاولة التغيير ترفض التعاون بطريقة استفزازية .

8- الفعل المشين الذي يشهد على تظلمها وعدم مخافتها من الله وهو إحضار مساعدتين إداريتين من خارج المدرسة وتثبيتهما لأنهما من "الحبايب" بينما هنالك موظفة او ما يسمى مستخدمة لها خمس سنوات تخدم هذه المدرسة ولم يرفع حتى لها تثبيت .

انا هنا أضع هذا الموضوع بين أيديكم علما مني ان الشكوى الرسمية لن تنفع وستكون بلا جدوى لأني وللأسف لا أملك "فيتامين واو " بينما هي وضعت في هذا المنصب عن طريق "فيتامين واو "

إلى متى نعيش في هذا الظلم وإلى متى نحن تحت سيطرة اناس لا يخافون الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته