|
منتدى أخبار التعليم هذا القسم مخصص لكافة المواضيع التي تهم التعليم , وينقل كل مايخص التربية والتعليم من أخبار جديدة |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() صحيفة التعليم الالكترونية – متابعات: أثارت دعوة مدير المركز الوطني للقياس والتقويم لإلغاء الاقسام الأدبية فيالمرحلة الثانوية لتدني مستوى خريجيه ردود فعل ساخنة في أوساط التعليمالعام والجامعي، ففي حين أكد البعض أهمية دراسة هذه الدعوة وترشيدها لضماناستمرار الاقسام القوية التي يحتاج لها المجتمع فقط، وجه آخرون انتقاداتساخنة للمركز مؤكدين انه تجاوز بهذه الدعوة مهام مسؤولياته وأنه لا يمكنالالتفات لها لأهمية قيام التعليم على مسارين هما الأدبي والعلمي. ورأىأصحاب الرأى المحايد وجود ضعف في مخرجات التعليم في القسمين العلمي والادبيفقط وأن محاولات وزارة التربية قائمة منذ سنوات بعيدة لتطوير مخرجاتالتعليم. هجوم على المركز يقول الدكتور سامي بن حسن المباركي عضو هيئة التدريس بجامعة الهيئةالملكية: ساءني التصريح الذي صدر من المركز الوطني للقياس والتقويم ويطالببإلغاء الأقسام الأدبية في المرحلة الثانوية، موضحًا كان من المفترض أنينأى المركز عن التصريحات المثيرة للجدل والبعيدة عن رسالة المركز الساميةوالمتمثلة في تطوير التعليم العالي في المملكة. وأضاف: المركز بنى قرارهعلى نتائج الاختبارات التي يقيس بها مستوى الطلاب، ولو تأملنا قليلا فينوعية الاسئلة التي يصممها المركز لوجدناها تفتقد لمعايير الصحة والموثوقيةأو الاعتمادية العالمية المعروفة في الاستبيانات العلمية الدقيقة، وعلىسبيل المثال لقد فوجئت بهذا السؤال: أين تقع عرفات (شرق – غرب – جنوب) مكة؟وعلى الرغم من البعد الجغرافي والمكاني لهذا السؤال والذي تندرج احتماليةإجابته تحت (القيمة المعرفية للبيئة المحيطة) إلا أن عدم معرفة الإجابةالصحيحة لا يشكل مثلبة علمية وبالتالي يفتقد هذا السؤال للمعايير العلميةالمذكورة وتكون أي نتائج تبناها المركز فاقدة للمصداقية والموثوقية، وأضافأن الذي صمم مثل هذا السؤال أو الاسئلة المشابهة له ربما لم يخطر بباله أنمسار حياة طالبة أو طالب يعتمد وبصورة كبيرة على نتيجة هذا الاختبار الذيألغى وبصورة كبيرة جهد 16 عاما أمضاها الطالب أو الطالبة في كنف وزارةالتربية والتعليم، وبالتالي نحن نطالب المركز بمزيد من الاحترافية في وضعالاسئلة. كما أنه ليس من المصلحة إلغاء الأقسام الأدبية والاكتفاء بالعلميةفقط فمن غير المعقول غض النظر عن الميول الأدبية لفئة معتبرة من طلابالمملكة حالهم كحال بقية طلاب الدول الأخرى التي تتنوع اهتماماتهمومشاربهم، ورأى أن تصريح المركز الوطني للقياس والتقويم لم يأخذ بعينالاعتبار التنسيق مع جامعاتنا بشأن قدرتها الاستيعابية لاستقبال غالبيةالطلاب في أقسام علمية وغيرها ذلك من التبعات. دراسة علمية محايدة ويقول الدكتور ياسين مخدوم الأستاذ المساعد بكلية ينبع الجامعية: لا بد أنننطلق من حقيقة يراها الجميع وهي أن هناك ضعفًا عامًا في مستوى التعليمالعام والعالي ومخرجاته في مختلف التخصصات، ومن الخطأ حصر هذا الضعف فيقطاع معين، أو أقسام محددة دون غيرها، لأن المشكلة مترابطة ومثل الحلقةالدائرية يتأثر جميع أجزائها على السواء. وزملاؤنا من أساتذة الجامعات فيالتخصصات العلمية يلمسون هذا الضعف، وكليات الطب أقوى التخصصات العلمية منحيث المستوى والمخرجات ونوعية الطلاب تشكو من هذا الضعف العام وتدنيالمستويات. والحل في نظري لن يكون بتوجيه التهم هنا وهناك، بل يبدأ بدراسةعلمية محايدة وجادة للمشكلة من جذورها، ووضع اليد على الأسباب الحقيقية،والخروج بحلول مناسبة، والاستفادة من التجارب الناجحة في بلدان أخرى، ومنالمهم أيضًا توفير آليات صحيحة لتطبيق القرارات. السعودة وراء تراجع التعليم لكن الكاتب الاجتماعي الدكتور محمد بن علي الهرفي رفض دعوة المركز الوطنىبالكلية ووصفها بالخطأ الفادح. وقال: المجتمع لا يمكن أن يقوم على التعليمبالمسار العلمي فقط، لوجود ضعف لدى الطلاب في الاقسام الادبية. والحل لايكون أبدًا بإغلاق هذه الأقسام بل بالوقوف على مكامن الخلل ومعالجته وكذلكتقوية الطلاب والبحث عن أسباب ضعفهم، وأضاف: الإلغاء قضية سهلة جدًا، ولكنالبناء والتقويم عملية صعبة. وتساءل هل يمكن أن نلغي الدراسات اللغوية أوالأدبية ونحن نعتمد على لغتنا وهي لغة القرآن ولغة الانتماء؟، وهل يمكن أننلغي قسم التاريخ وفيه تاريخنا منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلىتاريخ الدولة السعودية الحديثة؟ ودعا إلى مراجعة طرق التدريس والمناخ الذييوضع فيه الطالب أو المعلم لأن تأثيراتها قد تكون مدمرة على العمليةالتعليمية. وتقول فريدة فارسي رئيسة مجلس إدارة مدارس الحمراء بجدة: لايمكن بأي حال من الأحوال إلغاء التخصصات الأدبية في المرحلة الثانوية، لأنذلك فيه تجاهل لميول الطلاب غير أنني أتفق تمامًا مع تصريحات المركز أنالمعلم هو سبب ضعف مخرجات التعليم، لذلك ينبغي إعادة تأهيله. وأضافت: تعليمنا العام اخذ بالتراجع منذ بدأت الوزارة في سعودته وهذا ليس كلامي أنافقط بل هذا كلام بعض منسوبي وزارة التربية والتعليم من خلال بعض التصريحاتالتي تطالعنا بها الصحف من وقت لآخر. وتؤكد الدكتورة رويدا عبدالحميد سمان وكيلة كلية العلوم والآداب بينبعقائلة: من المستحيل أن يكتفي المجتمع بالمتخصصين في الأقسام العلمية فقط بلمن الضروري أن تكون هناك أقسام أدبية أو نظرية، كما أن سياسة التعليمتراعي قدرات وميول ورغبات الطالب وطبيعته، وفي ظل الاتهام الموجه للمعلمينبأنهم وراء تردي مخرجات التعليم، تؤكد سمان أن المعلمين جزء من المشكلة غيرأننا لا نستطيع أن نعلق كل الامور عليهم. ضعف المعلم ويشاركنا المشرف التربوي بوزارة التربية والتعليم أحمد بن سالم الهجاري،مؤكدا وجود مشكلة لدى المعلم في المرحلة الثانوية، تكمن في أن أغلبالمعلمين يتم تعيينهم للتدريس بالمرحلة المتوسطة والثانوية ولا توجد عندهمالخبرة الكافية، ومع كل هذا فلا تقع كل المشكلة على المعلم بل يشارك فيهاالمقررات الدراسية، ورأى أن غالبية الملتحقين بالأقسام الأدبية أو العلومالشرعية مستواهم الدراسي ضعيف، مشيرًا إلى رسوب نسبة لا يستهان بها منالمعلمين مؤخرا في اختبار الكفايات. ويؤكد المعلم محمد الحجوري أن المعلم يعاني مشاكل في التأهيل مضيفا: نحننتخرج في الجامعات ونتعين معلمين دون تدريب أو تطوير، اذ يتم الاكتفاء ببعضالدورات التي يقوم بها بعض المشرفين التربويين وهم بحاجة ماسة لدوراتتدريبية. ويشاركه الرأي المعلم محمد الجهني قائلًا: إن الإحباط والضغطالاجتماعي الذي يعتري المعلم سبب رئيسي وراء تدني عطائه، غير أن ذلك ليسالسبب الرئيسي في ضعف طلاب القسم الأدبي في ظل تكدس الطلبة في الفصولوالاكتفاء بالتعاميم. ***************************** مسؤولون بالجامعات: توجه في التربية لإقرار نظام واحد في الثانوية العامة يقول مدير جامعة طيبة الدكتور منصور النزهة إن هناك توجها لدى الكثير مندول العالم لاقرار نظام واحد في الثانوية العامة عبارة عن خليط يجمع بينالمسار العلمي والأدبي، وهذا النظام حسب علمي يدرس بعناية من قبل وزارةالتربية والتعليم، ونتوقع أن يتخذ فيه قرار في المستقبل. وأكد النزهة أنالجامعات السعودية تستطيع أن تقول ما لديها من خلال نتائج الطلاب الذينالتحقوا بها سواءً في الأقسام الأدبية أوالعلمية وقد يكون الضعف فيالتخصصين. وعن مصير الجامعات الجديدة والتخصصات الأدبية فيها أكد النزهة أنالتخصصات في المرحلة الجامعية لن تتأثر بإغلاق الأقسام الأدبية بالثانويةالعامة، مؤكدًا أنها سوف تبقى كما هي لأنه لا توجد علاقة بينهما. فالطالبفي المسار العلمي بالثانوية العامة يستطيع أن يلتحق في التخصصات الأدبية فيالجامعة. كما أننا لا نتحدث عن إغلاق التخصص الأدبي في المرحلة الثانوية،ولكن نقول بالدمج في مسار واحد فقط هو عبارة عن خليط يجمع بين العلميوالأدبي. ويطالب الدكتور جمعة بن عيد العلوني المشرف على فرع جامعة طيبةبينبع وعميد كلية الهندسة وعضو المركز الوطني للقياس والتقويم بضرورة دمجالقسمين الأدبي والعلمي في مرحلة الثانوية العامة ليصبحا مسارا واحدا يتيحللطالب التوجه إلى أي تخصص يريده في المرحلة الجامعية. وأرجع ضعف مستوىالمعلمين إلى وزارة التربية والتعليم وليس الجامعات، لأنها هي التي تقومبالتعيين لذلك ينبغي عليها وضع معايير جيدة في عملية اختيار المعلمينالأكفاء، وذلك بعد إخضاعهم لمجموعة من الاختبارات المقننة التي تتفق معالنظم العالمية. وعن تطوير عضو هيئة التدريس في الجامعات أكد العلونيالاهتمام بذلك من خلال الدورات التدريبية وحضور المؤتمرات وورش العمل داخلالجامعة وخارجها، وفي العديد من الجامعات توجد وكالة للتطوير والجودة. ******************************* عضو شورى سابق: المجلس الوطني للتعليم اكد عدم جدوى الاقسام الادبية قبل 6 سنوات أعرب الدكتور خليل بن عبدالله الخليل العضو السابق بمجلس الشورى عناعتقاده بان ما توصل إليه مركز القياس والتقويم ليس جديدًا على التربويينالمختصين، فوجود تخصصات متعددة في التعليم العام تحت مسميات من ضمنهاالأدبي ليس من مصلحة الطالب على المستوى البعيد، كما أنه ليس من المجدي بأنيكون بمقدور الطالب في هذه المرحلة العمرية اختيار التخصص الذي يرغبهويتفق مع ميوله وقدراته، وبالتالي من المصلحة التعليمية إعادة النظر فيالثانوية العامة والتخصصات الفرعية فيها. وأضاف أنه في عام 1425هـ توصلالمجلس الوطني لتطوير التعليم لقناعة بعدم جدوى وجود تخصصات أدبية فيالمرحلة الثانوية، وذلك بإيجاد تخصص واحد يطلق عليه الثانوية العامة دونمسميات يجمع بين جميع التخصصات الحالية الثانوية. وأكد أن التخصصات يجب أنتبدأ منذ التحاق الطالب في الجامعة، حيث يكون في مقدوره تحديد التخصص الذييتفق مع ميوله وقدراته ويحقق رغباته. من جهته يقول نائب رئيس لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بمجلس الشورىالدكتور أحمد بن سعد آل مفرح: إن ما قاله مدير المركز الوطني للقياسوالتقويم رأي شخصي بناءً على ما لديه من معلومات دقيقة من خلال نتائجالاختبارات. غير أن هذه الفكرة ليست بجديدة فهناك من ينادي بضرورة إيجادتدريب تقني وتدريب مهني خلال المرحلة الثانوية وهناك من ينادي بضرورة إيجادمسارات جديدة في التعليم الثانوي، وأضاف أن وزارة التربية والتعليم كانتلها محاولات كبيرة في تعديل وضع الأقسام الأدبية والعلمية في المرحلةالثانوية، فأوجدت التعليم الثانوي الشامل، والتعليم الثانوي المطور، كما أنالوزارة منذ أكثر من سبع سنوات تقريبًا بدأت بمشروع جديد وهو مشروعالمقررات. ومن خلال هذا النظام أتاحت للطلاب فرصة أكبر من خلال اختيارمسارهم وفق ميولهم وقدراتهم في الوقت الذي يتماشى مع اتجاهات سوق العمل.وخلص إلى أن أي مجتمع بحاجة للتخصصات الأدبية والعلمية والتقنية في المرحلةالثانوية، داعيًا لأن تكون هناك نظرة شاملة من خلال القياسات والمعاييرالمعروفة عالميًا التي تقيس ميول الطلاب وقدراتهم في المرحلة المتوسطة وعلىضوء النتائج يتم توزيع الطلاب في المرحلة الثانوية وفق التخصصات التي تتفقمع ميولهم وقدراتهم. غير أن السؤال الذي يطرح نفسه هل كل طالب يدرس في أحدالأقسام الأدبية أو العلمية كان هذا الاختيار وفق ميوله وقدراته وتوجهاتهالشخصية؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأدبيه, الثانويه, اسمه, انفجار, بركان, خالد, إلغاءالأقسام ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|