![]() |
انفجار بركان خامد اسمه إلغاءالأقسام الأدبيه في الثانويه
صحيفة التعليم الالكترونية – متابعات: أثارت دعوة مدير المركز الوطني للقياس والتقويم لإلغاء الاقسام الأدبية فيالمرحلة الثانوية لتدني مستوى خريجيه ردود فعل ساخنة في أوساط التعليمالعام والجامعي، ففي حين أكد البعض أهمية دراسة هذه الدعوة وترشيدها لضماناستمرار الاقسام القوية التي يحتاج لها المجتمع فقط، وجه آخرون انتقاداتساخنة للمركز مؤكدين انه تجاوز بهذه الدعوة مهام مسؤولياته وأنه لا يمكنالالتفات لها لأهمية قيام التعليم على مسارين هما الأدبي والعلمي. ورأىأصحاب الرأى المحايد وجود ضعف في مخرجات التعليم في القسمين العلمي والادبيفقط وأن محاولات وزارة التربية قائمة منذ سنوات بعيدة لتطوير مخرجاتالتعليم. هجوم على المركز يقول الدكتور سامي بن حسن المباركي عضو هيئة التدريس بجامعة الهيئةالملكية: ساءني التصريح الذي صدر من المركز الوطني للقياس والتقويم ويطالببإلغاء الأقسام الأدبية في المرحلة الثانوية، موضحًا كان من المفترض أنينأى المركز عن التصريحات المثيرة للجدل والبعيدة عن رسالة المركز الساميةوالمتمثلة في تطوير التعليم العالي في المملكة. وأضاف: المركز بنى قرارهعلى نتائج الاختبارات التي يقيس بها مستوى الطلاب، ولو تأملنا قليلا فينوعية الاسئلة التي يصممها المركز لوجدناها تفتقد لمعايير الصحة والموثوقيةأو الاعتمادية العالمية المعروفة في الاستبيانات العلمية الدقيقة، وعلىسبيل المثال لقد فوجئت بهذا السؤال: أين تقع عرفات (شرق – غرب – جنوب) مكة؟وعلى الرغم من البعد الجغرافي والمكاني لهذا السؤال والذي تندرج احتماليةإجابته تحت (القيمة المعرفية للبيئة المحيطة) إلا أن عدم معرفة الإجابةالصحيحة لا يشكل مثلبة علمية وبالتالي يفتقد هذا السؤال للمعايير العلميةالمذكورة وتكون أي نتائج تبناها المركز فاقدة للمصداقية والموثوقية، وأضافأن الذي صمم مثل هذا السؤال أو الاسئلة المشابهة له ربما لم يخطر بباله أنمسار حياة طالبة أو طالب يعتمد وبصورة كبيرة على نتيجة هذا الاختبار الذيألغى وبصورة كبيرة جهد 16 عاما أمضاها الطالب أو الطالبة في كنف وزارةالتربية والتعليم، وبالتالي نحن نطالب المركز بمزيد من الاحترافية في وضعالاسئلة. كما أنه ليس من المصلحة إلغاء الأقسام الأدبية والاكتفاء بالعلميةفقط فمن غير المعقول غض النظر عن الميول الأدبية لفئة معتبرة من طلابالمملكة حالهم كحال بقية طلاب الدول الأخرى التي تتنوع اهتماماتهمومشاربهم، ورأى أن تصريح المركز الوطني للقياس والتقويم لم يأخذ بعينالاعتبار التنسيق مع جامعاتنا بشأن قدرتها الاستيعابية لاستقبال غالبيةالطلاب في أقسام علمية وغيرها ذلك من التبعات. دراسة علمية محايدة ويقول الدكتور ياسين مخدوم الأستاذ المساعد بكلية ينبع الجامعية: لا بد أنننطلق من حقيقة يراها الجميع وهي أن هناك ضعفًا عامًا في مستوى التعليمالعام والعالي ومخرجاته في مختلف التخصصات، ومن الخطأ حصر هذا الضعف فيقطاع معين، أو أقسام محددة دون غيرها، لأن المشكلة مترابطة ومثل الحلقةالدائرية يتأثر جميع أجزائها على السواء. وزملاؤنا من أساتذة الجامعات فيالتخصصات العلمية يلمسون هذا الضعف، وكليات الطب أقوى التخصصات العلمية منحيث المستوى والمخرجات ونوعية الطلاب تشكو من هذا الضعف العام وتدنيالمستويات. والحل في نظري لن يكون بتوجيه التهم هنا وهناك، بل يبدأ بدراسةعلمية محايدة وجادة للمشكلة من جذورها، ووضع اليد على الأسباب الحقيقية،والخروج بحلول مناسبة، والاستفادة من التجارب الناجحة في بلدان أخرى، ومنالمهم أيضًا توفير آليات صحيحة لتطبيق القرارات. السعودة وراء تراجع التعليم لكن الكاتب الاجتماعي الدكتور محمد بن علي الهرفي رفض دعوة المركز الوطنىبالكلية ووصفها بالخطأ الفادح. وقال: المجتمع لا يمكن أن يقوم على التعليمبالمسار العلمي فقط، لوجود ضعف لدى الطلاب في الاقسام الادبية. والحل لايكون أبدًا بإغلاق هذه الأقسام بل بالوقوف على مكامن الخلل ومعالجته وكذلكتقوية الطلاب والبحث عن أسباب ضعفهم، وأضاف: الإلغاء قضية سهلة جدًا، ولكنالبناء والتقويم عملية صعبة. وتساءل هل يمكن أن نلغي الدراسات اللغوية أوالأدبية ونحن نعتمد على لغتنا وهي لغة القرآن ولغة الانتماء؟، وهل يمكن أننلغي قسم التاريخ وفيه تاريخنا منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلىتاريخ الدولة السعودية الحديثة؟ ودعا إلى مراجعة طرق التدريس والمناخ الذييوضع فيه الطالب أو المعلم لأن تأثيراتها قد تكون مدمرة على العمليةالتعليمية. وتقول فريدة فارسي رئيسة مجلس إدارة مدارس الحمراء بجدة: لايمكن بأي حال من الأحوال إلغاء التخصصات الأدبية في المرحلة الثانوية، لأنذلك فيه تجاهل لميول الطلاب غير أنني أتفق تمامًا مع تصريحات المركز أنالمعلم هو سبب ضعف مخرجات التعليم، لذلك ينبغي إعادة تأهيله. وأضافت: تعليمنا العام اخذ بالتراجع منذ بدأت الوزارة في سعودته وهذا ليس كلامي أنافقط بل هذا كلام بعض منسوبي وزارة التربية والتعليم من خلال بعض التصريحاتالتي تطالعنا بها الصحف من وقت لآخر. وتؤكد الدكتورة رويدا عبدالحميد سمان وكيلة كلية العلوم والآداب بينبعقائلة: من المستحيل أن يكتفي المجتمع بالمتخصصين في الأقسام العلمية فقط بلمن الضروري أن تكون هناك أقسام أدبية أو نظرية، كما أن سياسة التعليمتراعي قدرات وميول ورغبات الطالب وطبيعته، وفي ظل الاتهام الموجه للمعلمينبأنهم وراء تردي مخرجات التعليم، تؤكد سمان أن المعلمين جزء من المشكلة غيرأننا لا نستطيع أن نعلق كل الامور عليهم. ضعف المعلم ويشاركنا المشرف التربوي بوزارة التربية والتعليم أحمد بن سالم الهجاري،مؤكدا وجود مشكلة لدى المعلم في المرحلة الثانوية، تكمن في أن أغلبالمعلمين يتم تعيينهم للتدريس بالمرحلة المتوسطة والثانوية ولا توجد عندهمالخبرة الكافية، ومع كل هذا فلا تقع كل المشكلة على المعلم بل يشارك فيهاالمقررات الدراسية، ورأى أن غالبية الملتحقين بالأقسام الأدبية أو العلومالشرعية مستواهم الدراسي ضعيف، مشيرًا إلى رسوب نسبة لا يستهان بها منالمعلمين مؤخرا في اختبار الكفايات. ويؤكد المعلم محمد الحجوري أن المعلم يعاني مشاكل في التأهيل مضيفا: نحننتخرج في الجامعات ونتعين معلمين دون تدريب أو تطوير، اذ يتم الاكتفاء ببعضالدورات التي يقوم بها بعض المشرفين التربويين وهم بحاجة ماسة لدوراتتدريبية. ويشاركه الرأي المعلم محمد الجهني قائلًا: إن الإحباط والضغطالاجتماعي الذي يعتري المعلم سبب رئيسي وراء تدني عطائه، غير أن ذلك ليسالسبب الرئيسي في ضعف طلاب القسم الأدبي في ظل تكدس الطلبة في الفصولوالاكتفاء بالتعاميم. ***************************** مسؤولون بالجامعات: توجه في التربية لإقرار نظام واحد في الثانوية العامة يقول مدير جامعة طيبة الدكتور منصور النزهة إن هناك توجها لدى الكثير مندول العالم لاقرار نظام واحد في الثانوية العامة عبارة عن خليط يجمع بينالمسار العلمي والأدبي، وهذا النظام حسب علمي يدرس بعناية من قبل وزارةالتربية والتعليم، ونتوقع أن يتخذ فيه قرار في المستقبل. وأكد النزهة أنالجامعات السعودية تستطيع أن تقول ما لديها من خلال نتائج الطلاب الذينالتحقوا بها سواءً في الأقسام الأدبية أوالعلمية وقد يكون الضعف فيالتخصصين. وعن مصير الجامعات الجديدة والتخصصات الأدبية فيها أكد النزهة أنالتخصصات في المرحلة الجامعية لن تتأثر بإغلاق الأقسام الأدبية بالثانويةالعامة، مؤكدًا أنها سوف تبقى كما هي لأنه لا توجد علاقة بينهما. فالطالبفي المسار العلمي بالثانوية العامة يستطيع أن يلتحق في التخصصات الأدبية فيالجامعة. كما أننا لا نتحدث عن إغلاق التخصص الأدبي في المرحلة الثانوية،ولكن نقول بالدمج في مسار واحد فقط هو عبارة عن خليط يجمع بين العلميوالأدبي. ويطالب الدكتور جمعة بن عيد العلوني المشرف على فرع جامعة طيبةبينبع وعميد كلية الهندسة وعضو المركز الوطني للقياس والتقويم بضرورة دمجالقسمين الأدبي والعلمي في مرحلة الثانوية العامة ليصبحا مسارا واحدا يتيحللطالب التوجه إلى أي تخصص يريده في المرحلة الجامعية. وأرجع ضعف مستوىالمعلمين إلى وزارة التربية والتعليم وليس الجامعات، لأنها هي التي تقومبالتعيين لذلك ينبغي عليها وضع معايير جيدة في عملية اختيار المعلمينالأكفاء، وذلك بعد إخضاعهم لمجموعة من الاختبارات المقننة التي تتفق معالنظم العالمية. وعن تطوير عضو هيئة التدريس في الجامعات أكد العلونيالاهتمام بذلك من خلال الدورات التدريبية وحضور المؤتمرات وورش العمل داخلالجامعة وخارجها، وفي العديد من الجامعات توجد وكالة للتطوير والجودة. ******************************* عضو شورى سابق: المجلس الوطني للتعليم اكد عدم جدوى الاقسام الادبية قبل 6 سنوات أعرب الدكتور خليل بن عبدالله الخليل العضو السابق بمجلس الشورى عناعتقاده بان ما توصل إليه مركز القياس والتقويم ليس جديدًا على التربويينالمختصين، فوجود تخصصات متعددة في التعليم العام تحت مسميات من ضمنهاالأدبي ليس من مصلحة الطالب على المستوى البعيد، كما أنه ليس من المجدي بأنيكون بمقدور الطالب في هذه المرحلة العمرية اختيار التخصص الذي يرغبهويتفق مع ميوله وقدراته، وبالتالي من المصلحة التعليمية إعادة النظر فيالثانوية العامة والتخصصات الفرعية فيها. وأضاف أنه في عام 1425هـ توصلالمجلس الوطني لتطوير التعليم لقناعة بعدم جدوى وجود تخصصات أدبية فيالمرحلة الثانوية، وذلك بإيجاد تخصص واحد يطلق عليه الثانوية العامة دونمسميات يجمع بين جميع التخصصات الحالية الثانوية. وأكد أن التخصصات يجب أنتبدأ منذ التحاق الطالب في الجامعة، حيث يكون في مقدوره تحديد التخصص الذييتفق مع ميوله وقدراته ويحقق رغباته. من جهته يقول نائب رئيس لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بمجلس الشورىالدكتور أحمد بن سعد آل مفرح: إن ما قاله مدير المركز الوطني للقياسوالتقويم رأي شخصي بناءً على ما لديه من معلومات دقيقة من خلال نتائجالاختبارات. غير أن هذه الفكرة ليست بجديدة فهناك من ينادي بضرورة إيجادتدريب تقني وتدريب مهني خلال المرحلة الثانوية وهناك من ينادي بضرورة إيجادمسارات جديدة في التعليم الثانوي، وأضاف أن وزارة التربية والتعليم كانتلها محاولات كبيرة في تعديل وضع الأقسام الأدبية والعلمية في المرحلةالثانوية، فأوجدت التعليم الثانوي الشامل، والتعليم الثانوي المطور، كما أنالوزارة منذ أكثر من سبع سنوات تقريبًا بدأت بمشروع جديد وهو مشروعالمقررات. ومن خلال هذا النظام أتاحت للطلاب فرصة أكبر من خلال اختيارمسارهم وفق ميولهم وقدراتهم في الوقت الذي يتماشى مع اتجاهات سوق العمل.وخلص إلى أن أي مجتمع بحاجة للتخصصات الأدبية والعلمية والتقنية في المرحلةالثانوية، داعيًا لأن تكون هناك نظرة شاملة من خلال القياسات والمعاييرالمعروفة عالميًا التي تقيس ميول الطلاب وقدراتهم في المرحلة المتوسطة وعلىضوء النتائج يتم توزيع الطلاب في المرحلة الثانوية وفق التخصصات التي تتفقمع ميولهم وقدراتهم. غير أن السؤال الذي يطرح نفسه هل كل طالب يدرس في أحدالأقسام الأدبية أو العلمية كان هذا الاختيار وفق ميوله وقدراته وتوجهاتهالشخصية؟ |
الله أكبر قال ايش راح يلغوا الأقسام الأدبيه لتدني مستوى خريجيه!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا المشكله عممت الأدبي حسبي الله على الي تكلم بهذا المنطق الأدبي معظمهم اتخرجتي من تحت إيدينهم سواء دين او انجلش او عربي اوعلم نفس او اجتماعيات ولولا الأدبي ماتعلمتوا امور دينكم ولولا الإجتماعيات ماتعلمتي مقرك ولولا العربي ماتعلمتي اسمك وهه كل مره يطلعوا شي ويبغوا الواحد يروح إتجاهات غير اتجاهاته وميوله -يعني يدرس علمي غصبن عنه!!!!!!!!! الله أكبر على الي اتكلم بهذا المنطق |
طالب الذبياني - حسين الرابغي - مكة - جدة
http://www.al-madina.com/files/image...0635315502.jpg على الرغم من الجدل الذى أحدثته الدعوة إلى إلغاء الأقسام الأدبية في الثانوية العامة فإن غالبية الآراء تؤكد ضرورة استمرار هذه الأقسام مع ترشيدها ودعمها بمواد علمية أساسية. وفي حين أكد أكاديميون أن تراجع مستويات الطلاب يرجع إلى ضعف تأهيل المعلمين والطلاب أنفسهم رأى آخرون أن الجامعات تتحمل الجانب الأكبر من المسؤولية لا سيما أن 80% من المعلمين بحاجة إلى اعادة تأهيل. وانتقدت مجموعة ثالثة غياب التوجه المهنى للطلاب نحو الأقسام التي تواكب ميولهم داعية إلى استقراء الواقع وإلغاء الأقسام الأدبية ضعيفة الجدوى. وكان مدير المركز الوطني للقياس والتقويم الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري أوضح أن المركز توصل لقناعة بضرورة إلغاء القسم الأدبي من المرحلة الثانوية نظرًا لتدني مستوى خريجيه مشيرًا إلى أن اختبارات القياس كشفت عن تدني مستوى الطلاب بسبب المعلمين والطلاب أنفسهم وليس بسبب المناهج أو المباني. وعبر عدد من طلاب القسم الأدبي بثانويات جدة عن عدم ارتياحهم في حال تم التوجه نحو إلغاء الأقسام الأدبية. واكد سالم عمر واحمد ومروان الجهني أن قدراتهم وكثير من زملائهم الطلاب تتوافق مع القسم الأدبي وميولهم متمنين عدم الاستمرار في تنفيذ هذه الدراسة. ومن جانبه قال محمد الدرهمي احد اقدم التربويين في المدارس الثانوية أن أقسام الأدبي والعلوم الطبيعية او الادارية تعد مكونات اساسية لا غنى عنها في مجتمعنا ومن غير المعقول المضي قدمًا في مثل هذا التوجه ولكن لا يمنع ذلك محاولة تحسين هذا القسم او غيره لجعله اكثر فائدة او تدعيمه ببرامج ونشاطات معينة. قصور أكاديمي واشار استاذ التقويم التربوي المساعد بكلية المعلمين بمكة المكرمة الدكتور عبدالله احمد عبدالله الزهراني إلى أن القصور في الجامعات سببه إسناد المواد الدراسية التربوية لغير المتخصصين مما يجعل المخرج هشًا، داعيًا إلى اقرار اسلوب لتقويم أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لأن لا احد يعلم ماذا يحصل داخل القاعة. واضاف: رغم الثقة المطلقة في عضو هيئة التدريس إلا أنه لا بد أن يثاب ويعاقب كما عوقب ادم عليه السلام. واضاف أن اختلاف المدارس التي أعد فيها أعضاء هيئة التدريس مع عدم الاتفاق على طريقة معينة في بناء المهارات التدريسية أدى إلى ضعف خريجي الجامعات من المعلمين. كما أن المشرفين التربويين لا يوجد لديهم معايير علمية تربوية لقياس كفاءة المعلم بل يكتفون بزيارة أو زيارتين للمعلم يحكمون من خلالها على أدائه في سنة كاملة مشيرًا إلى أن اسلوب التقويم التربوي الحديث الشامل سيكشف ما إذا كان الخلل من المعلم أو المدرسة وإمكاناتها أو من الكتاب ومحتواه. واستبعد إلغاء الأقسام الأدبية أو غيرها من الأقسام لأن الله خلق البشر متنوعين في قدراتهم مشيرًا إلى أنه للحد من البطالة في صفوف خريجي التخصصات النظرية والأدبية لا بد من التركيز المهني على مهارات الطلاب وابلاغ الطالب مبكرًا بعدم وجود وظائف في التخصص الذي يرغب فيه بعيدًا عن التوجيه المهني. وقال: المعلم يتلقى تعليمات من وزارة التربية والتعليم دون اكسابه دورات تدريبية لازمة تساعده على النجاح في التطبيق. واستشهد على ذلك بفشل التقويم المستمر وعدم تطبيقه بالطريقة الصحيحة وقال: المعلم ليس له ذنب في تدني المخرج التعليمي لعدم اشراكه في الاعداد للمشروعات التعليمية المختلفة. وأبان أن التقويم عبارة عن تشخيص وعلاج والمفترض على مركز القياس والتقويم أن يشخص ويعالج وليس من حقه المطالبة بإلغاء أقسام معينة. واعرب عن امله في استثمار طاقات الأساتذة المتخصصين في الجامعات لعلاج أي قصور تعانيه المدارس من خلال البحث العلمي وعدم الاعتماد على الآراء الفردية. مطالبة غير منطقية من جهته قال الدكتور حسن مختار عضو مجلس الشورى سابقًا إن المطالبة بإلغاء الأقسام الأدبية من المرحلة الثانية مطالبة غير منطقية مشيرًا إلى أن هذه الأقسام مهمة في حياة الطالب العلمية والعملية. واوضح أن الجامعات لن تسعى لاغلاق الأقسام الأدبية لاهمية تحقيق رغبات خريجي الثانوية وتوفير الاتجاهين العلمي والأدبي. واشار إلى أنه ليس من حق المركز الوطني للقياس والتقويم أن يتدخل ويطالب بإلغاء الأقسام الأدبية بل عليه أن يشخص المشكلة ويبحث عن حلول فهذه سياسة دولة تحملها عوامل كثيرة وكل شخص له ميول وقدرات. واضاف أن المركز يضع اسئلة لخريجي الثانوية من اجل دخولهم الجامعة فقط ولم يشمل مجالات الحياة الاخرى وبالتالي هو حكم من زاوية واحدة وليس من حقه ذلك. وتساءل هل الاسئلة التي يضعها المركز الوطني للقياس والتقويم للأقسام الأدبية خاصة بتلك الأقسام حتى يصدر احكامه ام أنها تشتمل على اسئلة علمية ربما يخفق الطالب فيها لعدم تخصصه في القسم العلمي. واضاف: ليس بإمكان الطالب الاجابة على اسئلة تخص قسم غير الذي يرغب الانتماء اليه. واشار إلى أن الأقسام الأدبية في وقتنا الراهن قليلة وطلبتها قليلون فلنترك الحرية للطالب لاختيار القسم لا أن نلغي تلك التخصصات. وعن المعلم قال د. مختار إنه يحتاج إلى اعداد جيد يمكنه من القيام بعمله مشيرًا إلى أن 20% من المعلمين جيدين والبقية منهم يحتاجون لاعادة تأهيل. واشار إلى أن اعداد الجامعات للمعلمين ضعيف وهذا الاتهام اثبتته دراسات عديدة قدمت في عدد من المؤتمرات ونشرتها مجلات علمية فالطالب يتقدم للجامعة وفي ذهنه قسم او تخصص يحبه فلا تقبله الجامعة لتدني نسبته فتحوله إلى الأقسام التي تخرج المعلمين فيضطر للدخول بها مكرهًا، وبالتالي يكون المخرج ضعيفًا لأن قدراته وميوله لا تتناسب مع التخصص الذي حول اليه. كما أن المواد الدراسية التي تدرس في الجامعات لاعداد المعلمين قديمة ولم تتغير منذ اكثر من ثلاثين عامًا مما يسهم في تكريس مخرجات هشة وضعيفة خالية من الابداع، وما دامت برامج الجامعات المعدة للمعلم ضعيفة سيكون الطالب ضعيفًا. واكد أن أعضاء هيئة التدريس بالجامعات يحتاجون إلى تطوير في المهارات وقد بدأت الجامعات منذ نحو ثلاث سنوات في طرح برامج تدريبية لتطوير مهارات اعضائها سواء من خلال ايجاد دورات داخل الجامعة نفسها او لابتعاث للخارج لمدة محدودة. ------------------------- عميد معلمين مكة سابقا: الإلغاء ضد المصلحة العامة من جانبه قال الدكتور عيضة الصواط عميد كلية المعلمين بمكة المكرمة سابقًا: ليس من المصلحة إلغاء الأقسام الأدبية لأنها تمد بعض التخصصات بالناتج من خريجي الثانوية والمجتمع لا يكتفي بالأقسام العلمية فكل شخص لديه ميول واذا اكتفينا بالأقسام العلمية لن نلبي ميول الآخرين. واوضح أن الجامعات لا يمكن أن تغلق الأقسام الأدبية مؤكدًا أن المعلم يحتاج للإعداد الجيد الذي يمكنه من القيام بالعمل على اكمل وجه. وتحفظ على ما يطرحه مركز القياس والتقويم من أسئلة متسائلًا هل خضعت اختبارات المركز للتحكيم وهل أجرى عليها تجارب ودراسات حتى تفي بالغرض الذي ننشده ونطمح إليه؟. واضاف أن وزارة التربية غير عاجزة عن حل مشكلاتها فبإمكانها أن تدرس قضاياها وتبحثها من خلال الميدان الذي تعمل فيه والمتخصصين لديها. وعما اذا كان الخلل من الجامعة ام لا قال: أظن أن هناك خلل في الجامعات لكنها بحاجة للتركيز والمتابعة لأعضاء هيئة التدريس ومخرجاتها متمنيًا أن يكون لدى المعلم الرغبة في الاتجاه الذي يسلكه ليستفيد ويفيد سواء أكان في الميدان الجامعي او الميدان العام أو الخاص. ------------------------- أكاديميون: إلغاء جزئي للأقسام الأدبية اكد الدكتور محمد سعيد الغامدي عميد كلية الآداب بجامعة الملك عبدالعزيز بجد أن الأقسام الأدبية لن تلغى بشكل كامل وانما ستلغى بعض الأقسام موضحًا أن المجتمع لا يزال بحاجة كبيرة لكثير من التخصصات في القسم الأدبي الذي تقوم بلادنا على اهم ركائزه اللغة والدين واضاف: أننا لا نزال بحاجة لإعلاميين واختصاصيين من جميع التخصصات إلى جانب الطبيب والصيدلي والفني. وقال الدكتور عمر يحيى الاستاذ المشارك بقسم التاريخ بجامعة الملك عبدالعزيز: إن بلادنا تحتاج الاطباء والمهندسين والفنيين ولكن لا غنى لها عن الادباء والمؤرخين والإعلاميين وفي اعتقادي الذي يؤيدني فيه الكثيرون أنه لو تمت هذه الخطوه فسنجد أنفسنا في حالة سيئة ولغة ملبدة وأرى أن هذه الدراسة تمت بنهج أنفعالي. من جانبه ذكر الدكتور أنمار مطاوع المرشد الاكاديمي لقسم الإعلام بكلية الآداب في جامعة الملك عبدالعزيز أن الدراسة لم تأت لاغلاق كلية الآداب مثلا او إلغاء المناهج الأدبية من مدارس التعليم النظامي وانما جاءت بإلغاء مفهوم الدراسة الأدبية اي أنه من الممكن تقليص بعض المواد الأدبية وتدعيم القسم الأدبي بعلوم اساسية كالرياضيات التي ثبت أنها تعود بايجابية حتى على اسلوب التفكير في الامور العامة. ------------------------- التربية: رفع مستوى خريجي الأقسام الأدبية خلال 3 سنوات نفى مدير عام المناهج في وزارة التربية والتعليم الدكتور صالح الشايع في تصريح صحافي وجود نية لدى الوزارة في لالغاء القسم الأدبي بالمرحلة الثانوية بعد توصل المركز الوطني للقياس والتقويم لقناعة بضرورة الإلغاء لتدني مستوى خريجيه. واشار إلى وضع خطة عمل يجرى تطبيقها حاليًا في الميدان التربوي لمدة 3 سنوات مقبلة بهدف رفع مستوى المقرر الدراسي وآلية التدريس والاهتمام برفع قدرات الدارسين بالقسم الأدبي. واضاف أن ملاحظات المركز الوطني للقياس المبنية على أداء طلاب التعليم العام مأخوذة بالاعتبار وقامت الوزارة بعمل دراسة لواقع طلاب المرحلة الثانوية في القسم الأدبي مبينًا أن نظام المقررات في مدارس التعليم العام يسهم في تحقيق آلية تدعم الأقسام الإنسانية وتكرس مفهوم التخصص من خلال جودة المنتج الذي يلبي رغبة وقدرات الملتحقين بتلك الأقسام ويتواءم وحاجة السوق. وأشار إلى أن مشروع التعليم الثانوي المطور يغطي فقط 25 بالمائة من مدارس التعليم العام وله أسلوب وطرق تختلف عن المتبع مؤكدًا التوسع فيها تدريجيًا، فيما ستبقى 75 بالمائة في إطار ذات النظام الحالي مع الأخذ بالاعتبار خطوات التطور القائمة |
الساعة الآن 06:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع ، مكتب ترجمة معتمدة ، استقدام خادمات ، شركة سيو