نموذج جوران
ويستند هذا النموذج إلى أن الجودة تعني الملاءمة في الاستعمال . ( الخطيب ، 2007) ، من خلال تركيزه على العيوب والأخطاء أثناء القيام بالعمليات ، وتركيزه على الرقابة على الجودة أكثر من إدارة الجودة ( البنا ، 2006 )
وقد ركز جوزيف جوران على التخطيط الاستراتيجي من خلال العمل وذلك بتحديد المستوى المطلوب من جودة المنتج ومن ثمّ القيام بتصميم عمليات إنتاج تحقق ذلك المستوى المرغوب .
( النعيمي وآخرون ، 2008)
وسعى نموذج جوران إلى الاهتمام بالنقاط التالية ( الخطيب ، 2007) :
- العمل على تغيير القناعات وتوجيه هذه القناعة نحو أهمية التغيير والحاجة إليه .
- وضع أهداف التغيير والتي تسعى إلى التطوير مع إيجاد تنظيم يعنى بتحقيق هذه الأهداف من خلال بناء مجلس للجودة و تحديد المشكلات التي تعترض أداء الأفراد أو تؤثر على فعالية المنظمة وتحديد فرق العمل وإيجاد آليات تحقق لها أداء العمل بسهولة
- التدريب المبني على احتياجات الأفراد .
- القيام بالعمليات التي تسعى إلى حل المشكلات وتسجيل التقدم وإيصال النتائج ونشرها .
- التعديل والتحسين بصفة مستمرة للعمليات داخل المنظمة بهدف نشلها من النظم التقليدية
واشتهر جوران بثلاثية الجودة أو ما أسماه بخارطة الطريق في التخطيط للجودة وهي كالتالي ( الجضعي ، 2005) :
1- التخطيط
· التعرف على العملاء
· العمل على تحديد احتياجاتهم
· سد احتياجات العملاء من خلال ترجمتها إلى واقع
· تطوير المنتجات بالطريقة التي تجعلها تستجيب للحاجات
· الحرص على منتج يمتاز بخصائص عالية لضمان توافقه مع الاحتياجات
2- التحسين
· العمل على تطوير العمليات ذات الصلة بالمنتج
· تحسين العمليات إلى أقصى حد ممكن
3- الضبط
· الوقوف على العمليات وتقييم قدرتها على الإنتاج
· ترجمة العمليات إلى إجراءات تشغيلية .
يتبع ..
|