![]() |
الحل عند عدم وضوح الرؤية
الحل عند عدم وضوح الرؤية إننا نعيش زمن قلب المفاهيم و خطف الأضواء و سرقة الأدوار و عدم معرفة قيمة الكلام و تبديل المواقف و تأجيج العواطف و تغييب العقل و المنطق و إعجاب كل ذي رأي برأيه و الإدعاء الباطل و كثرة التشكي و طغيان المادة و سيطرة الهوى و التعصب الأعمى و تغليب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة . ففي هذه الأجواء تكون الرؤية غير واضحة و بالتالي فالتسرع في اتخاذ المواقف غالبا ما يخطأ . و في الظلام يتم اللجوء إلى النور لرؤية الأشياء على حقيقتها و بقدر ما يكون هذا النور مضيئاً تكون الرؤية أوضح فالحل الأمثل هو اللجوء إلى العلماء العاملين المعتدلين المتزنين التقاة الثقاة الذين تخلصوا من عبودية نفوسهم فاستنارت عقولهم و قلوبهم و بصائرهم وألهموا رشدهم في التفريق بين الحق و الباطل , ذوي الخبرة و الاختصاص و بعد النظر و فقه الواقع و يقدم اجتهاد الأغلبية على اجتهاد الآحاد. و الثقة بهم و الأخذ بأقوالهم يكون هاما و ضروريا في الأمور الهامة و المصيرية للأمة و الأوطان و عندما يخشى من حصول تصدع في المجتمع و خاصة في الاجتهادات التي تخالف رؤيتنا و أهوائنا فهم أحرص منا على ديننا و دنيانا و من حفظ الله لهذا الدين فلا يخلوا جانب من جوانب الحياة (الاقتصاد و السياسة و التربية و الهندسة و الطب و الجيش و ....) إلا و فيه أشخاص ثقاة عدول و هؤلاء الرجال هم حجة الله على الناس و إذا صعب الوصول إليهم وأتمنى أن تقوم رابطة العالم الإسلامي بالبحث عن هؤلاء الرجال و من جميع التخصصات لتشكيل مرجعية للأمة منهم فالنظر إلى الأفعال و النتائج و المنجزات على الأرض هي المرشد إلى صحة الإدعاء و صحة النهج و صحة الموقف فكيف نثق بمن يرفع شعار الوحدة طوال حياته و لم يحقق جزء منها ؟؟؟ و كيف نثق بمن يرفع شعار العروبة طوال حياته و في الواقع هو ابعد ما يكون إليها ؟؟؟ و كيف نثق بمن يرفع شعار الحرية طوال حياته وفي الواقع هو ابعد ما يكون إليها ؟؟؟ و كيف نثق بمن يرفع شعار التحرير طوال حياته و لم يحرر لنا شيء ؟؟؟ و كيف نشك بمن يعلن على الملء انتهاج الكتاب و السنة و بلده في تطور من حسن إلى أحسن و لا يدخر جهداً – قدر استطاعته- في دعم قضايا العرب و المسلمين وفي الواقع هو من أقرب الدول إلى العروبة و الإسلام و هذه السمة واضحة وضوح الشمس لا ينكرها إلا جاحد أو معاند و الحكومات مثل الأفراد تخطأ و تصيب و تتأثر بالواقع و بمعطيات الحضارة الحديثة فهل يوجد أحد يستطيع أن يدعي الكمال في هذا الزمن الصعب و انه يطبق الإسلام بكليته في بيته و مجتمعه ؟؟؟ و ديننا الإسلامي دين حياة و هناك مهمة كلف الله الإنسان بها و هي عمارة الأرض و بالتالي فالمطلوب من المسلم التسديد و المقاربة و هو يقوم بعمارة الأرض و ليس تخريبها بحجة إقامة الدين قال الله تعالى ( هو أنشاكم من الأرض و استعمركم فيها ) و ديننا صالح لكل زمان و مكان و يمكن استيعاب جميع المستجدات المعاصرة في الآتي : - قوله تعالى )فاتقوا الله ما استطعتم ( - الضرورات تبيح المحظورات - اختيار أخف الضررين - تتغير بعض الأحكام بتغير الأزمان - فقه الواقع - و هناك أهل اختصاص للذين يفتون بالأمور المصيرية للأمة مثل الجهاد و غيره - و هناك مقاصد سامية لديننا الإسلامي - وهناك أولويات في تطبيق الأحكام الشرعية و قضية الاختلاط في جامعة الملك عبد الله التي كثر الكلام حولها تقع ضمن ذلك |
الحل عند عدم وضوح الرؤية هي الامتثال لأوامر الله
والأخذ برأي علمائنا ومشائخنا الشيخ الشثري كان مثالاً وقف ضد هذا الفعل ولكن اليد الواحدة لا تصفق |
اخاف هذي البداية
ما نعرف ويش بعدها الله يستر |
الأخذ بالاجماع اقرب للصواب
|
جامعة الملك عبدالله جامعة بحثية فهي تضم النخب من الطلاب و الطالبات أي المتفوقين و غالبا الطلاب المتفوقين لا يركضون وراء الترهات
|
الساعة الآن 04:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع ، مكتب ترجمة معتمدة ، استقدام خادمات ، شركة سيو