๓ѕқ ..²ơ̇
2012-11-24, 05:20 PM
السَلآم عَليكُم ورحمَة الله وبَركَاتهُ
لَيسَ عَيباً أن نَعترِف بأنّنا عَلى رأس قائِمة الدُول المُتخلفَة عِلمياً وإقتصَادياً وإجتمَاعياً . . إلخ
العَيب أن تنتفِخ رُؤوسَنا عَلى اللاشَيءْ الذِي نحنُ عَليهِ
التعلِيم :
تَعلِيمُنا بشكلٍ عَام حقّق هَدَفهُ الأسَاسِي ولله الحَمد ( القضَاء عَلى الجَهل )
لكِنّه لَم يُحقّق هَدَفهُ المُرتَقب ( التَقدم ) فِي المًجالات الحَياتِية المُتعددَة
لأنّهُ وبكُل أسَف تنظِيري مُتناقِض
تنظِيري / تَلقِينِي لاعَلاقَة لهُ بالوَاقِع
لَو تَأمّلنَا قلِيلاً هَل حَقاً نحنُ فعّلنَا مَاتعلمنَاهُ تَفعِيل عَملِي وحَولناهُ إلى مَبَادِئ جَمِيلة نسمُو بهَا فِكرياً ؟
مُتناقِض / ينطَبِق عَليهِ قول الشاعِر
لا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وتَأْتِي مِثْلَهُ * * * عَارٌ عَلَيْكَ إِذَا فَعَلْتَ عَظِيمُ
وخَير مَن يُمثلهُ المُعلمَات _ ليسَ جمِيعاً بالطَبع _ ومِن مَبدَأ يَقولونَ مَالايَفعلون
سَيخرُج لنَا جِيل مُتنَاقِض قَولاً وعمَلاً
حِينهَا لاتَلوم ولاتَتعجّب عِندمَا يَأتِي شَخص ( داشر ) يَأمُر أصحَابَه بالصَلاة
أيضاً لاتتعجّب حِينمَا يتحَدّث ( زانِي ) عَن الشَرف
ممّا يُثِير تسَاؤلاتِي كَثِيراً
لمَاذا 98% مِن الطلبَة يَكرهُون المَدرسَة ويَرونهَا كَهف مُوحِش ؟!
أسبَاب مَازِلتُ أجهَلهَا لكِن الأكِيد أن هُناكَ خللٌ مَا يَحذوهَا
ومِن أسبَاب الإنحِطاط التعلِيمِي لدَينَا هِي قنَاعَة سَلبيّة رَسّخوهَا أهَالِينَا
مُنذُ الصِغر بشكلٍ مُنظم فِي عُقولنَا
حَتّى أصبَح الهَدف مِن التَعلِيم هَدَف مَادّي مُغاير تماماً عَن الهَدَف الأصلِي ( السَامِي )
تُرِيد وظِيفة مَرمُوقَة ؟
تُرِيد مَنزِل فاخِر ؟
تُرِيد سَيارَة جَديدَة ؟
إذاً عَليكَ أن تجتهِد فِي المَدرسَة لتدخُل الجَامِعة . . إلخ
فِي ألمَانِيَا وقبلَ أن يَتعلم الطِفل أبجَدياتُ الكَلِم
يَقولُ لهُ المُعلم :
عَليكَ أن تَعلم جَيداً أن نجَاحَكَ هُو نجَاح ألمانِيا وفشلكَ هُو فشلهَا
الآن أستطِيع القَولَ بأنّ التَعلِيم مُتواضِع فِي مُجتمعِي وحَادَ عَن هَدَف مُهم جداً
الإختِلاف :
الإختِلاف ثقَافَة يجهَلهَا الجَمِيع
لَم يُعلمونَا أهَالِينا ولا المَدرسَة هَذِهِ الثقافَة المَظلومَة والتِي نحنُ بحَاجتِهَا الآن
شَاءَ الله أن خَلقنَا مُختلفِين
المُشكِلة تكمُن أننا لاَنؤمِن بهَذهِ الإختِلافات
( أنتَ تَقول أشيَاء لاتتَوافَق مَع أفكَارِي . . حسناً . . سَأقتُلك ! )
نتوجّس كَثيراً مِن الآرَاء التِي لاتَتوافَق مَع آرائِنا أو أفكَارِنا
ولانكتفِي بذلِك بَل نُنكِر عَلى الطَرف الآخَر ذلِك الإختِلاف وحُريته فِي التَعبير
ونحقّر فِيهِ مَاإستطعنَا فقَط لأنهُ مُختلِف
شَخص ينتمِي لمَذهَب أو فِئَة مُعينة إذاً هُو بالضَرورَة عَدواً لِي
أكبَر مِثال هُم أولئِكَ الأشخَاص الذِين يُحبّون ( صدام حسين ) ويَرونَ أنهُ بطَل
لأنهُ أبَاد الشِيعَة !
وأنَا أجزِم أنّ جَمِيعهُم لايعلمُون أن صَدام أبَاد سُنّة الأكرَاد بالقنابل الجَرثومِية
عَلى كُل حَال تبقَى الحَقِيقة أن صَدام مُجرم مثلهُ مِثل بشار الأسَد
الشَاهِد :
أرَأيتُم عَدم تقبلنَا للإختِلاف كَيفَ جَعَل مِنّا أشخَاص مُتحيزونَ جداً لمَا يتَوافق مَع أهوَائِنا
وقمَع كُل مُختلِف حَتى ولو كَان نَاجح وأفضَل مِنا
كَالذِين يَغضبون إذَا قُلت لهُم أن أمرِيكَا واليابَان
والدُول الأخرَى المُتقدمة أفضَل مِنا فِي أغلَب المَجالات العِلمية والصِناعِية وأخرَى كَثِيرة
حَتى أخلاقِياً أحياناً هُم تفوقوا عَلينا
لِلأسَف فنحنُ المُسلِمون أضعنَا كَم هَائِل مِن القِيم السَلِيمة
التِي لو تمسكنَا بهَا لمَا أصبَح حَالنَا مُزرِي هكَذا
كَلِمة حَق :
المَملكَة الآن أفضَل بكَثِير مِن قبل عَشر سَنوات لو قُورِنت
والجَدِير بالذِكر أن الوَعِي بشكل عَام أَخذَ مَجراهُ السَلِيم فِي السَنتينِ المَاضِية
والحَدِيث يَطولُ كَثيراً لكِن أكتفِي بهَذا القَدر
فِي رِعاية الله وحِفظِه
لَيسَ عَيباً أن نَعترِف بأنّنا عَلى رأس قائِمة الدُول المُتخلفَة عِلمياً وإقتصَادياً وإجتمَاعياً . . إلخ
العَيب أن تنتفِخ رُؤوسَنا عَلى اللاشَيءْ الذِي نحنُ عَليهِ
التعلِيم :
تَعلِيمُنا بشكلٍ عَام حقّق هَدَفهُ الأسَاسِي ولله الحَمد ( القضَاء عَلى الجَهل )
لكِنّه لَم يُحقّق هَدَفهُ المُرتَقب ( التَقدم ) فِي المًجالات الحَياتِية المُتعددَة
لأنّهُ وبكُل أسَف تنظِيري مُتناقِض
تنظِيري / تَلقِينِي لاعَلاقَة لهُ بالوَاقِع
لَو تَأمّلنَا قلِيلاً هَل حَقاً نحنُ فعّلنَا مَاتعلمنَاهُ تَفعِيل عَملِي وحَولناهُ إلى مَبَادِئ جَمِيلة نسمُو بهَا فِكرياً ؟
مُتناقِض / ينطَبِق عَليهِ قول الشاعِر
لا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وتَأْتِي مِثْلَهُ * * * عَارٌ عَلَيْكَ إِذَا فَعَلْتَ عَظِيمُ
وخَير مَن يُمثلهُ المُعلمَات _ ليسَ جمِيعاً بالطَبع _ ومِن مَبدَأ يَقولونَ مَالايَفعلون
سَيخرُج لنَا جِيل مُتنَاقِض قَولاً وعمَلاً
حِينهَا لاتَلوم ولاتَتعجّب عِندمَا يَأتِي شَخص ( داشر ) يَأمُر أصحَابَه بالصَلاة
أيضاً لاتتعجّب حِينمَا يتحَدّث ( زانِي ) عَن الشَرف
ممّا يُثِير تسَاؤلاتِي كَثِيراً
لمَاذا 98% مِن الطلبَة يَكرهُون المَدرسَة ويَرونهَا كَهف مُوحِش ؟!
أسبَاب مَازِلتُ أجهَلهَا لكِن الأكِيد أن هُناكَ خللٌ مَا يَحذوهَا
ومِن أسبَاب الإنحِطاط التعلِيمِي لدَينَا هِي قنَاعَة سَلبيّة رَسّخوهَا أهَالِينَا
مُنذُ الصِغر بشكلٍ مُنظم فِي عُقولنَا
حَتّى أصبَح الهَدف مِن التَعلِيم هَدَف مَادّي مُغاير تماماً عَن الهَدَف الأصلِي ( السَامِي )
تُرِيد وظِيفة مَرمُوقَة ؟
تُرِيد مَنزِل فاخِر ؟
تُرِيد سَيارَة جَديدَة ؟
إذاً عَليكَ أن تجتهِد فِي المَدرسَة لتدخُل الجَامِعة . . إلخ
فِي ألمَانِيَا وقبلَ أن يَتعلم الطِفل أبجَدياتُ الكَلِم
يَقولُ لهُ المُعلم :
عَليكَ أن تَعلم جَيداً أن نجَاحَكَ هُو نجَاح ألمانِيا وفشلكَ هُو فشلهَا
الآن أستطِيع القَولَ بأنّ التَعلِيم مُتواضِع فِي مُجتمعِي وحَادَ عَن هَدَف مُهم جداً
الإختِلاف :
الإختِلاف ثقَافَة يجهَلهَا الجَمِيع
لَم يُعلمونَا أهَالِينا ولا المَدرسَة هَذِهِ الثقافَة المَظلومَة والتِي نحنُ بحَاجتِهَا الآن
شَاءَ الله أن خَلقنَا مُختلفِين
المُشكِلة تكمُن أننا لاَنؤمِن بهَذهِ الإختِلافات
( أنتَ تَقول أشيَاء لاتتَوافَق مَع أفكَارِي . . حسناً . . سَأقتُلك ! )
نتوجّس كَثيراً مِن الآرَاء التِي لاتَتوافَق مَع آرائِنا أو أفكَارِنا
ولانكتفِي بذلِك بَل نُنكِر عَلى الطَرف الآخَر ذلِك الإختِلاف وحُريته فِي التَعبير
ونحقّر فِيهِ مَاإستطعنَا فقَط لأنهُ مُختلِف
شَخص ينتمِي لمَذهَب أو فِئَة مُعينة إذاً هُو بالضَرورَة عَدواً لِي
أكبَر مِثال هُم أولئِكَ الأشخَاص الذِين يُحبّون ( صدام حسين ) ويَرونَ أنهُ بطَل
لأنهُ أبَاد الشِيعَة !
وأنَا أجزِم أنّ جَمِيعهُم لايعلمُون أن صَدام أبَاد سُنّة الأكرَاد بالقنابل الجَرثومِية
عَلى كُل حَال تبقَى الحَقِيقة أن صَدام مُجرم مثلهُ مِثل بشار الأسَد
الشَاهِد :
أرَأيتُم عَدم تقبلنَا للإختِلاف كَيفَ جَعَل مِنّا أشخَاص مُتحيزونَ جداً لمَا يتَوافق مَع أهوَائِنا
وقمَع كُل مُختلِف حَتى ولو كَان نَاجح وأفضَل مِنا
كَالذِين يَغضبون إذَا قُلت لهُم أن أمرِيكَا واليابَان
والدُول الأخرَى المُتقدمة أفضَل مِنا فِي أغلَب المَجالات العِلمية والصِناعِية وأخرَى كَثِيرة
حَتى أخلاقِياً أحياناً هُم تفوقوا عَلينا
لِلأسَف فنحنُ المُسلِمون أضعنَا كَم هَائِل مِن القِيم السَلِيمة
التِي لو تمسكنَا بهَا لمَا أصبَح حَالنَا مُزرِي هكَذا
كَلِمة حَق :
المَملكَة الآن أفضَل بكَثِير مِن قبل عَشر سَنوات لو قُورِنت
والجَدِير بالذِكر أن الوَعِي بشكل عَام أَخذَ مَجراهُ السَلِيم فِي السَنتينِ المَاضِية
والحَدِيث يَطولُ كَثيراً لكِن أكتفِي بهَذا القَدر
فِي رِعاية الله وحِفظِه