مشاهدة النسخة كاملة : اصحاب الخبرة في تدريس الصف الاول ساعدوني
أبله من زمان
2012-08-25, 07:28 AM
السلام عليكم
سؤالي معلمي ومعلمات الصف الاول
عندي ولد هذي السنة يكون اول سنه بس احس المنهج صعب وصادف كمان تعييني كيف ممكن اوفق بين انشغالي في التعيين وبين كون الولد مستجد وهو اول وواحد عندي يدخل مدرسه
ايش ممكن اسويله تمهيد هذا الاسبوع مع العلم اني دخلته تمهيدي السنه اللي فاتت وكان يبكي لاخر يوم في الدراسه
أبله من زمان
2012-08-25, 11:58 AM
الله المستعان
أبو سُــــلاف
2012-08-25, 11:59 AM
أختي الكريمة
ينقل للقسم المختص قسم الصف الأول
كن مبدعا
2012-08-25, 12:16 PM
بالعكس المنهج أسهل بكثير من السابق فالحرف يجلس مع الطالب ما يقارب الأسبوع خلاف في المنهج السابق .
شموع الامل2000
2012-08-25, 08:43 PM
الله يعينا ويعينك
أبله من زمان
2012-08-25, 09:21 PM
مشكورة اختي شموع الامل
معقولة ماحد يحب يساعد غيره
الأستاذ أبو يوسف
2012-08-25, 09:33 PM
طالب الصف الأول في أول يوم
أهي مشكلة يعانى منها مدرسو الصف الأول ورياض الأطفال أم هي ردة فعل طبيعية ينبغي التعامل معها بلا ردة فعل معاكسة.
يختلف الجواب باختلاف الحالات كما أن وجهات النظر تختلف من شخص إلى آخر حسب موقعة من المشكلة او الحالة وحسب النظرية التي يتبعها في التعامل مع هذه الفئة من الطلاب
ماأساس المشكلة ؟
الأمر لايتعدى تغير الجو على الطفل الذي اعتاد منذ ان يفتح عينية في الصباح الى ان يأوي الى فراشة في الليل ان يكون بين احضان امه وابيه ويرتع بين اخوته وابن الجيران يلعب متى يشاء ويأكل متى يشاء وينام في أي وقت يشاء فاذا به في جو جديد يشاهد وجوها معظمها ان لم يكن كلها جديدة عليه ويحبس بين اربعة جدران ويطلب منه ان يجلس في كرسي دون حراك وفوق هذا يلزم ببرنامج تعليمي من قراءة وكتابه وحفظ وغيرها وهذا كله ينعكس على نفسية الطفل سلبياً مالم يؤخذ بالحكمة والتدرج .
هل مدارسنا مهيأة لاستقبال طلاب الصف الاول ؟
الحقيقة التي بنبغي ان تقال ان مدارسنا لاتتهيأ لاستقبال طلاب الصف الاول التهيئة المناسبة والتي تؤثر ايجابياً في سلوك الطالب ومن ثم علاقته بالمدرسة ومستواه التعليمي في كل مراحلة المستقبلية فنحن نجد استعداد المدرسة لاستقبال طلاب الاول الابتدائي او الاساسي كاستعدادها لاستقبال طلاب الصف الثالث الاعدادي لايختلف في شي ابداً مع اننا نعلم يقيناً ان هذا اليوم الاول بالنسبة لطالب الصف الاول له مابعده ويبقى اثره ان سلباً او ايجاباً مع الطالب بقية عمره الى ان يموت كيف ونحن نرسخ صورة ثابته لاتتزعزع في ذهن هذا الطفل عن المدرسة ، والنفور الذي نلاحظ في طلابنا من المدرسة ينبغي لنا ان نقف عنده وقفة المحلل والدارس وان كنت اظن بل اعتقد ان نوع الاستقبال الذي حظي به هؤلاء الطلاب في اول يوم كان سبباً رئيساً لما يمارسونه من نفور وسلوك ينم عن سوء علاقتهم بالمدرسة .
سبل التهيئة المناسبة لطلاب الصف الاول والاستقبال الامثل لهم:-
أولا: ما يتعلق بالاسرة:
للاسرة دور كبير في تهيئة الطالب لليوم الدراسي الاول وما بعده وبما أننا اقتصرنا في حدثينا عن هذا اليوم وعن هذه الفئة العمرية نعرض وسائل تهيئة الطالب أو الطفل لليوم الاول من المدرسة:
1- الحاقهم بالحضانة ورياض الاطفال: وهذا خير سبيل للتهيئة لان رياض الاطفال عبارة عن مدارس مصغرة تعين على نقل الطالب من بيئة الاسرة والبيت إلى بيئة المدرسة بالتدرج فرياض الاطفال تدرس الإناث فيها عادة فيجد حنانا قريبا من حنان الام والامر الاخر ان كل منتسبيها لهم نفس العمر لايكبره احدهم الا بسنه واحدة على الكثير وكذلك يمارس فيها اللعب أكثر ما يكون وهذا يجعل الطفل متهيئا للمدرسة أكثر من قرينة الذي لم يلتحق برياض الاطفال.
2- التهيئة النفسية وتتم بالطرق التالية:
أ- إلزام الكبار انفسهم وتعويد اخوته الكبار على عدم ذكر سلبيات المدرسة أمام الطفل أو تخويفه من المعلمين أو ذكر المهام الصعبة التي تنتظره وجعلها حديثا صعبا على نفس الطفل فتتشوه صورة المدرسة في ذهنه قبل وصولها فيصعب علية تقبلها خاصة في أيامه الاولى.
ب- الزيارة القبلية للمدرسة: ويمكن ان تحدث في نهاية العام السابق أو في فترة الصيف السابق للمدرسة على أن تسمى رحلة يصحب الاب والام طفلهما للمدرسة في رحلة تعريفية حبذا لو تخصص المدارس يوما من كل عام لمن سيلتحقون بالمدارس في العام المقبل وسنتحدث عن ذلك في دور المدرسة.
ت- الإطراء والتشويق: ويتم ذلك قبل بداية المدرسة بوقت كاف فيطرى أولياء أمور الطفل على المدرسة ويحببونها إليه ويشوقوها إليها ويخيلونه عندما يكون في المدرسة كيف سيكون مع زملائه وأصدقائه الجدد ومع معلميه وكيف هم يحبوه والبرامج الحلوة التي سيلاقيها بشرط أن لايكون الكلام مخالفا للواقع حتى لا يصطدم الطفل بواقع مرير.
ث- مرافقة الطفل في الايام الاولى وتقليص هذه المصاحبه بالتدرج بحيث لايشعر الطفل بفقدان والديه حتى ينسجم بالمجتمع الجديد.
ثانياً : مايتعلق بالمدرسة :
ينبغي للمدارس ان تعيد حساباتها في برنامج استقبالها للطلاب الجدد وتجدد في طرقها بما يتناسب مع سيكلوجية الطفل في هذا العمر ، ونقترح بعض الاقتراحات على مدارسنا علها تساعد في التخلص من بكاء الاطفال في اليوم الاول من العام الدراسي :
1- الابتعاد في الايام الاولى عما يسمى بالضبط والربط وجعل الطالب اكثر حرية سواء في لعبة او تنقله او توفي طلباته او السماح له بالشرب والاكل والذهاب لدورات المياه وتقنين ذلك بالتدرج الذي لايسمح بالتأثير سلبياً على نفسية هذا الطفل .
2- لاتستقبل الطفل بالحصص الدراسية والكتب والجلوس على كراسي تحد من حركته بل اجعلوا اليوم الاول يوم احتفال بمناسبة بدء المدرسة يخبر أولياء الامور به ويعلن عنه ويلقى في ذهن الطالب انك ذاهب لاحتفال المدرسة توزع في هذا الاحتفال الحلاوة والبالونات والعصائر ويمارس الطلاب فيها الالعاب ويستمر الاحتفال لتخفض برامجه تدريجياً ايضاً على ان يترك اللعب دون مساس وحري بالمعلمين ان يتعلموا طرق التدريس باللعب ولابأس من مشاركة اولياء الامور في هذه الاحتفالات ولو لمدة يومين او ثلاثة .
3- ترك العصى : وكل مايروع الطالب طيلة العام الدراسي وترك الصراخ في وجوههم ومعاقبتهم بالعقاب البدني المسىء لهم والمؤثر نفسياً واستبدال ذلك بالتحبب والتودد اليهم وفي حالة عصيانهم يمكننا اتباع اساليب تربوية اخرى في اشعارهم بخطئهم وخاصة في حالة بكاء الطفل في الايام الاولى من المدرسة.
الأستاذ أبو يوسف
2012-08-25, 09:47 PM
أسباب الخوف من المدرسة
يكتسب الطفل الخوف من المدرسة من خلال :
• أسلوب التنشئة الاجتماعية التي يتلقاهافي البيت أو المدرسة
• من خلال الإعلام المرئي.
• أي مؤثر آخر كالظروف الطارئة التي تحدث في البيت أو المدرسة .
وعليه فإن المختصين يرجعون نشوء هذه الحالة إلى الأسباب الآتية :
(1) التدليل والعناية المفرطة: فقد يمنح الآباء والأمهات الطفل خلال سنين عمرها الأولى(2-6)سنوات ،جوا من العناية والحماية الزائدة والدلال المفرط بشكل يجعله يفقد الثقة في نفسه ولايستطيع أن يتكيف مع بيئة أخرى غير مجتمع أسرته وذلك بسبب المعاملة الوالدية الخاطئة في تنشئته .
(2) المولود الجديد: قد يصادف التحاق الطفل بالمدرسة قدوم مولود جديد مما يولد لديه الغيرة التي تجعله يتشبث بالبيت ويكره الذهاب للمدرسة التي تحرمه من منافسة أخيه من حنان أمه وعنايتها .
(3) رد الفعل تجاه موقف سابق: وقد يعود السبب إلى رد فعل عكسي تجاه موقف سابق مثل غياب أحد والديه فجأة بسبب سفر أو مرض مما يجعله يعتقد أن ذهابه للمدرسة سوف يفقده أحد والديه .
(4) المواقف الطارئة داخل المدرسة:كأن يتعرض الطفل لمعاملة قاسية سواء كانت من التلاميذ الذين يكبرونه سنا أومن معلميه مثل ( الضرب ، التخويف ، الصراخ ) .
(5) الخلافات الزوجية: شعور الطفل بأن هناك مشاجرات وخلافات بين والديه يجعله منزعجا وخائفا أن ترك البيت وذهب للمدرسة معتقدا أن مصيبة قد تلحق بالأم أو الأب أو أن مكروها قد يلحق به نتيجة بعده عن والديه .
(6) التحاقه بالمدرسة قبل سن السادسة: إن من شأن التحاق الطفل بالمدرسة قبل أن يتوفر لديه العمر الزمني المناسب والنضج الجسمي والفكري الملائم والنمو الحركي والاوراكي والعقلي والانفعالي واللغوي والاجتماعي المتوافق مع المرحلة التي سيلتحق بها .
إن من شأن ذلك أن يؤدي إلى عدم قدرته على التكيف مع مجتمع المدرسة وحدوث مشكلات مثل
(الاتكالية –الخجل – الانطواء ).
(7) عدم توافر الكوادر المؤهلة للتعامل مع هذه الفئة:- إن عدم إدراك بعض المعلمين ومن في حكمهم لخصائص التلاميذ المستجدين الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية أسهم بشكل كبير في عدم تقبل هذه الفئة من التلاميذ للبيئة التربوية الجديدة ومن الأمثلة :
• مدير يضرب التلميذ المستجد أوأي تلميذ.
• معلم يضرب تلميذ ويتهدده لأي سبب.
• ملاحظ يصرخ على التلاميذ أثناء الفسح.
• جهورية الصوت لدى بعض المعلمـين .
(8) عدم التمهيد والتوطئة قبل دخول التلميذ المدرسة:
حيث يضع ولي الأمر أبنه أمام تجربته التربوية الجديدة دون تمهيد تهيئة فيفاجأ التلميذ بخبرات جديدة عليه ليس لديه أي معلومة عنها فيكون الرد هنا: رفض المدرسة ، ويدخل في ذلك أيضا عدم تطبيق بعض المدارس لبرنامج الأسبوع التمهيدي أو تطبيقه بصورة مخلة ومهزوزة وغير محققة للأهداف المرجوة منه .
ثالثا: علاج الخوف من المدرسة
بما أن الخوف من المدرسة سلوك مكتسب يتلقاه التلميذ من خلال التنشئة الاجتماعية الخاطئة وكذلك الأمر بالنسبة لحبه إياها فبالإمكان أن نكسبه حب المدرسة من خلال تنشئته تنشئة صحيحة تكون لديه نظرة إيجابية تجاه المدرسة فينقلب عندئذ الخوف من المدرسة أمنا وطمأنينة وحبا لها .
وتشترك الأسرة والمدرسة في علاج هذه الحالة على النحو الآتي]
1- محاولة اكتشاف الحالة في وقت مبكر يساعد في علاجها والتأخر يزيد من تعقدها وتعمقها .
2- التخلي عن الحماية المفرطة الممنوحة للطفل تدريجيا وتنشئته على الاعتماد على نفسه ومواجهة الآخرين والتعامل معهم وتشجيعه على الاختلاط بأصدقائه .
3- سلوك مبدأ الحوار مع الطفل من حيث تقبل مشكلته والأسباب التي يبديها ويبرر بها رفضه للمدرسة والإصغاء إليه جيدا والإجابة عليها بأسلوب منطقي يتناسب مع قـدرات الطفـل.
4- التخفيف التدريجي لمشاعر الخوف والرهبة المتعمقة في نفس الطفل الخواف من خلال تطبيق البرامج التربوية ويراعى فيها أن تصاغ بأسلوب تربوي يبعث في نفس الطفل الطمأنينة والألفة .
5- إعطاء الطفل الخواف الوقت الكافي لكي يعدل سلوكه وعم استباق الزمن لمعرفة النتائج على حساب مصلحة الطفل وان يتحلى التربوي المسؤول أو ولي الأمر بالحلم والأناة حتى ولو أدى ذلك إلى التخلف عن بعض الدروس في سبيل إكسابه محبة المدرسة ويمكن تعويضه الدروس التي فاتته عن طريق البيـت .
6- في حالة قدوم مولود جديد يجب أن يراعي الوالدان نفسية الطفل وأن يستمران في منحه الرعاية والاهتمام وألا يصرفا جل وقتهما للمولود الجديد لئلا يبعث ذلك في نفسه الغيرة منه ويتباطأ عن الذهاب إلى المدرسة .
7- عمل لوحة النجوم في المدرسة والمنزل وهي عبارة عن لوحة مجدولة موضح فيها الأيام الدراسية وتحت كل يوم عدة حقول وتوضع نجمة لاصقة أو مخطوطة عند الأيام التي يحضر فيها الطفل للمدرسة ومكافأته على ذلك وياحبذا لو قام الطفل نفسه بوضع هذه النجوم حفزا له على منافسة أقرانه والحضور لليوم التالي لتكرار العملية.
8- إثارة حب المدرسة في نفس التلميذ عن طريق الأشياء المحببة إليه مثل اللعب وأدوات الترفيه المختلفةوخصوصافي الأسبوع الأول.
9- تمييز الطفل الخواف في المدرسة مثل أن يكون عريفا للفصل أو قائدا للفريق الرياضي ليشعر بالمسؤولية وتتجدد الثقة في نفسه .
10- اقتران الطفل الخواف بآخر يكون محبا للمدرسة ومتفاعلا مع بيئتها لكي يكتسب حب المدرسة منه عن طريق (التشريط العكسي) .
11- التعليم عن طريق اللعب والترفيه أسلوب فعال في تحبيب التلميذ الخواف للمدرسة ، والمعلم الذكي هو الذي يستطيع أن يوظف ميول الطفل للحركة واللعب في خدمة الأهداف التربوية المنشودة .
12- عقد لقاءات مع أولياء أمور الطلاب الذين لديهم مخاوف من المدرسة ورسم البرامج العلاجية المناسبة لمثل هذه الحالات
تنبيهات مهمة
1- توعية الطلاب في الصفوف العليا بضرورة حسن التعامل مع التلاميذ المستجدين تحسبا لأي موقف طارئ قد يولد خبرة سيئة لدى نفوس التلاميذ المستجدين مع ضرورة تمييزهم ببطـاقات خاصـة .
2- التحذير من الاستسلام لرفض التلميذ للمدرسة وإشعاره بالجد والحزم في العودة إلى للمدرسة .
3- قد يؤدي نقل التلميذ لمدرسة أخرى إلى تعقيد المشكلة إذ من الصعوبة التكهن بأنه سيتكيف مع مجتمع المدرسة الجديدة ولابد من استشارة ولي أمر الطالب لمدير المدرسة والمرشد الطلابي قبل الإقدام على هذه الخطوة .
4- لابد من مراعاة الانسحاب التدريجي خصوصا الأسبوع الأول عند اصطحاب الوالد لابنه إلى داخل المدرسة وعدم تعويده على البقاء معه طيلة اليوم .
5- لابد من التزام أولياء الأمور بمواعيد الانصراف بانتظام لئلا ينعكس ذلك سلبيا على التلميذ ويـورث عنده الـخوف من عـدم عودة والده
أبله من زمان
2012-08-26, 11:18 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك .
vBulletin® v3.8.11 Beta 4, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir