الأستاذ أبو يوسف
2012-07-24, 06:59 PM
5 رمضان 1433-2012-07-2402:58 PM
طفلتان تسعدان والدهما بتبرعهما عبر جواله
طفل في الطائف يتبرَّع بمصروفه الشهري وهدايا نجاحه لسوريا
http://sabq.org/files/news-image/94540.jpg?1343130817
سمران القثامي - سبق – الرياض:
تبرّع طفل لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره، بمبلغ 750 ريالاً هي حصيلة مصروفه لشهرين ماضيين، بالإضافة إلى مكافأة نجاحه المدرسي؛ استجابة لحملة الخير لنصرة الشعب السوري التي انطلقت مساء أمس.
وذكر قريب الطفل لـ "سبق"، أنه فاجأ والديه بطلب السماح بتبرعه ضمن المتبرعين في حملة الخير، لمساعدة إخوانه في سوريا لتجاوز ظروفهم المأساوية التي يمرون بها.
وعند سؤال والدي الطفل عن مصدر التبرع الذي أعلن عنه أمامهم وكيف حصل عليه، ذكر لهم أنه فكر في التبرع في وقت سابق، بعدما جمع مبلغه من مصروفه الشهري وهدايا تفوقه في دراسته ونجاحه التي حصل عليها منهما ومن بعض أقاربه، حيث احتفظ بها لعدم معرفته بطريقة إيصالها، حتى أُعلنت الحملة التي وجدها فرصة مواتية لبذل ما يمكنه لنصرة إخوانه.
من جهة ثانية، ارتسمت ابتسامة عريضة على محيّا مواطن، بعد أن طلبت طفلتاه السماح لهما باستخدام جهازه النقال لإرسال رسائل على الأرقام التي أعلنت عنها شركات الاتصالات للتبرع في حملة مؤازرة ودعم الشعب السوري، مساء أمس.
وذكر والد الصغيرتين لـ "سبق" أن طلب طفلتيه المساهمة في دعم الشعب السوري أدخل البهجة في نفسه، عندما رآهما تشاركان في معاضدة شعب سوريا ولو بالشيء القليل.
وأشار إلى أنه أتاح الفرصة لهما ببعث تبرعهن في أكثر من رسالة بأيديهما عبر هاتفه النقال، مشدداً على أن غرس القيم الفاضلة يجب أن يقابَل بروح المبادرة والتشجيع، كما أمر الدين الحنيف.
طفلتان تسعدان والدهما بتبرعهما عبر جواله
طفل في الطائف يتبرَّع بمصروفه الشهري وهدايا نجاحه لسوريا
http://sabq.org/files/news-image/94540.jpg?1343130817
سمران القثامي - سبق – الرياض:
تبرّع طفل لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره، بمبلغ 750 ريالاً هي حصيلة مصروفه لشهرين ماضيين، بالإضافة إلى مكافأة نجاحه المدرسي؛ استجابة لحملة الخير لنصرة الشعب السوري التي انطلقت مساء أمس.
وذكر قريب الطفل لـ "سبق"، أنه فاجأ والديه بطلب السماح بتبرعه ضمن المتبرعين في حملة الخير، لمساعدة إخوانه في سوريا لتجاوز ظروفهم المأساوية التي يمرون بها.
وعند سؤال والدي الطفل عن مصدر التبرع الذي أعلن عنه أمامهم وكيف حصل عليه، ذكر لهم أنه فكر في التبرع في وقت سابق، بعدما جمع مبلغه من مصروفه الشهري وهدايا تفوقه في دراسته ونجاحه التي حصل عليها منهما ومن بعض أقاربه، حيث احتفظ بها لعدم معرفته بطريقة إيصالها، حتى أُعلنت الحملة التي وجدها فرصة مواتية لبذل ما يمكنه لنصرة إخوانه.
من جهة ثانية، ارتسمت ابتسامة عريضة على محيّا مواطن، بعد أن طلبت طفلتاه السماح لهما باستخدام جهازه النقال لإرسال رسائل على الأرقام التي أعلنت عنها شركات الاتصالات للتبرع في حملة مؤازرة ودعم الشعب السوري، مساء أمس.
وذكر والد الصغيرتين لـ "سبق" أن طلب طفلتيه المساهمة في دعم الشعب السوري أدخل البهجة في نفسه، عندما رآهما تشاركان في معاضدة شعب سوريا ولو بالشيء القليل.
وأشار إلى أنه أتاح الفرصة لهما ببعث تبرعهن في أكثر من رسالة بأيديهما عبر هاتفه النقال، مشدداً على أن غرس القيم الفاضلة يجب أن يقابَل بروح المبادرة والتشجيع، كما أمر الدين الحنيف.