المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد تطبيق الجودة الشاملة


سلوى العمري
2011-08-04, 07:06 AM
للجودة الشاملة فوائد كثيرة ومتعددة تظهر نتائجها من خلال المؤسسات التي تقوم بتطبيقها ، ولكننا سنكتفي في هذا المقام برصد فوائدها في مجال التربية والتعليم :

1 ـ تحسين العملية التربوية ومخرجاتها بصورة مستمرة .

2 ـ تطوير المهارات القيادية والإدارية لقيادة المؤسسة التعليمية .

3 ـ تنمية مهارات ومعارف واتجاهات العاملين في الحقل التربوي .

4 ـ التركيز على تطوير العمليات أكثر من تحديد المسؤوليات .

5 ـ العمل المستمر من أجل التحسين ، والتقليل من الإهدار الناتج عن ترك المدرسة ، أو الرسوب .

6 ـ تحقيق رضا المستفيدين وهم ( الطلبة ، أولياء الأمور ، المعلمون ، المجتمع ) .

7 ـ الاستخدام الأمثل للموارد المادية والبشرية المتاحة.

8 ـ تقديم الخدمات بما يشبع حاجات المستفيد الداخلي والخارجي.

9 ـ توفير أدوات ومعايير لقياس الأداء.

10 ـ تخفيض التكلفة مع تحقيق الأهداف التربوية في الوسط الاجتماعي.

الجودة الشاملة والتدريس النشط الفعال : ـ

من خلال المفاهيم المتعددة لإدارة الجودة الشاملة ومدى تطبيقها في مجال التدريس النشط والفعال يمكننا القول أنه يمكننا تحقيق الآتي : ـ

1 ـ مشاركة الطلاب للمدرس في التخطيط لموضوع الدرس ، وتنفيذه بما يحقق مبدأ الإدارة التشاركية ، الذي على أساسه يكون المعلم والمتعلم على حد سواء مسؤولين عن تحقيق التدريس النشط .

2 ـ تطبيق مبدأ الوقاية خير من العلاج : والذي يقضي تأدية العمل التدريسي من بدايته حتى نهايته بطريقة صحيحة تسهم في تجنب وقوع الأخطاء وتلافيها .

3 ـ يقوم التدريس النشط والفعال على أساس مبدأ التنافس والتحفيز الذي يستلزم ضرورة توافر أفكار جديدة ، ومعارف حديثة من قبل المعلم والمتعلم على حد سواء .

4 ـ لتحقيق التدريس النشط الفعال عندما نطبق مبدأ المشاركة التعاونية ، يتطلب مبدأ المشاركة الذاتية إتاحة الفرصة كاملة أمام جميع المتعلمين لإبداء الرأي والمشاركة الإيجابية في المواقف التعليمية التعلمية .

وإذا تحققت القواعد والمتطلبات آنفة الذكر تتجلى مظاهر التدريس النشط في المواقف التالية :

* شمول جميع أركان التدريس في المواقف التعليمية التعلمية.

* تحسن مستمر في أساليب التدريس والأنشطة التربوية.

* تخطيط وتنظيم وتحليل الأنشطة التعلمية التعلمية.

* فهم الطلاب لجميع جوانب المواقف التدريسية والمشاركة في تنفيذها.

* تعاون فعال بين التلاميذ بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم.

* ترابط وتشابك كل أجزاء الدرس.

*مشاركة في إنجاز الأعمال، وأداء جاد واثق لتحقيق أهداف الدرس.

* تجنب الوقوع في الخطأ وليس مجرد اكتشافه.

* إحداث تغيير فكري وسلوكي لدى التلاميذ بما يتوافق مع مقومات العمل التربوي الصحيح.

* اعتماد الرقابة السلوكية أو التقويم الذاتي في أداء العمل.

* تحسن العمل الجماعي المستمر وليس العمل الفردي المتقطع.

* تحقيق القدرة التنافسية والتميز.

*مراعاة رغبات التلاميذ وتلبية احتياجاتهم.

*تحقق جودة جميع جوانب الأداء التدريسي.

* ترابط وتكامل تصميم الموقف التدريسي وتنفيذه.

المزايا التي تتحقق من تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في التدريس:

1 ـ الوفاء بمتطلبات التدريس.

2 ـ تقديم خدمة تعليمية علمية تناسب احتياجات الطلاب .

3 ـ مشاركة الطلاب في العمل ووضوح أدوارهم ومسئولياتهم .

4 ـ الإدارة الديمقراطية للصف دون الإخلال بالتعليمات الرسمية .

5 ـ التزام كل طرف من أطراف العملية التعليمية التعلمية بالنظام الموجود وقواعده

6 ـ تقليل الهدر التعليمي في المواقف التدريسية .

7 ـ وجود نظام شامل ومدروس ينعكس ايجابياً على سلوك الطلاب .

8 ـ تحقيق التنافس الشريف بين الطلاب .

9 ـ تأكيد أهمية وضرورة العمل الفريقي الجمعي.

10ـ تفعيل التدريس بما يحقق الأهداف التربوية المأمولة .

11 ـ ساهمة التلاميذ ومشاركتهم في أخذ القرارات .

12 ـ التركيز على طبيعة العمليات والنشاطات وتحسينها و تطويرها بصفة مستمرة بدلاً من التركيز على النتائج والمخرجات .

13 ـ اتخاذ قرارات صحيحة بناء على معلومات وبيانات حقيقية واقعية، يمكن تحليلها والاستدلال منها .

14 ـ التحول إلى ثقافة الإتقان بدل الاجترار وثقافة الجودة بدل ثقافة الحد الأدنى، ومن التركيز على التعليم إلى التعلم وإلى توقعات عالية من جانب المعلمين نحو طلابهم.

15 ـ التحول من اكتشاف الخطأ في نهاية العمل إلى الرقابة منذ بدء العمل ، ومحاولة تجنب الوقوع فيه .

دور المدرسة في تعزيز الجودة في التدريس:

• على المدرسة أن تعتمد الجودة كنظام إداري والعمل على تطوير وتوثيق هذا النظام.

• تشكيل فريق الجودة والتميز الذي يضم فريق الأداء التعليمي.

• نشر ثقافة التميز في التدريس.

• تحديد وإصدار معايير الأداء المتميز ودليل الجودة.

• تعزيز المبدأ الديمقراطي من خلال تطبيق نظام الاقتراحات والشكاوي.

• التجديد والتدريب المستمر للمعلمين.

• تعزيز روح البحث وتنمية الموارد البشرية.

• إكساب مهارات جديدة في المواقف الصفية.

• العمل على تحسين مخرجات التعليم.

• إعداد الشخصية القيادية.

• إنشاء مركز معلوماتي دائم وتفعيل دور تكنولوجيا التعليم.

• التواصل مع المؤسسات التعليمية والغير تعليمية.

• تدريب الطلاب على استقراء مصادر التعلم.

• توجيه الطلاب للأسئلة التفكيرية المختلفة.

• إكساب الطلاب القدرة على تنظيم الوقت.

• الاستفادة من تجارب تربوية محلياً وعربياً وعالمياً.

ولا ينبغي أن تطبق إدارة الجودة الشاملة في جانب معين من جوانب العملية التعليمية فحسب ، بل لا بد أن تمتد لكل العناصر التعليمية التعلمية كالاختبارات التي يجب أن تخضع في إعدادها لمقاييس الوزن النسبي ، ويراعى فيها الشمولية والعمق والتدرج ما بين السهولة والصعوبة ، وأن تتميز بالصدق والثبات وأن تحقق الأهداف المعرفية المرجوة منها .

وما يندرج على الاختبارات يندرج أيضا على الإدارة الصفية لذا علينا أن نهتم كثيرا بخصائص الموقف النظامي الجديد في الفصل وهو على النحو التالي :

1 ـ ينشغل الطلبة بمواد ، وأنشطة تعليمية ذات قيمة علمية هادفة لتثير اهتمامهم ، وتشدهم إلى الدرس .

2 ـ انعقاد اتجاهات التعاون بين المدرس وطلابه ، وإضمار حسن النية بينهم .

3 ـ يصدر السلوك الاجتماعي ، والخلقي السليم عن الطلبة احتراما لجماعة الأقران ، ونتيجة للجهود التعليمية التعاونية ، أكثر منه نتيجة لهيمنة المعلم عليهم عن طريق إثارة الخوف في نفوسهم .

4 ـ يتحرر الطلبة من عوامل القلق والإحباط المصطنعة الناجمة عن فرض إرادة الكبار الراشدين على جماعة المراهقين .



متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة في المؤسسة التعليمية :

إن تطبيق نظام الجودة في المؤسسة التعليمية يقتضي:

* القناعة الكاملة والتفهم الكامل والالتزام من قبل المسؤولين في المؤسسة التربوية .

* إشاعة الثقافة التنظيمية والمناخ التنظيمي الخاص بالجودة في المؤسسة التربوية نزولاً إلى المدرسة .

* التعليم والتدريب المستمرين لكافة الأفراد إن كان على مستوى الإدارة التعليمية ، أو مستوى المدرسة .

* التنسيق وتفعيل الاتصال بين الإدارات والأقسام المختلفة .

* مشاركة جميع الجهات وجميع الأفراد العاملين في جهود تحسين جودة العملية التعليمية.

* تأسيس نظام معلوماتي دقيق وفعال لإدارة الجودة على الصعيدين المركزي والمدرسي.

إن المبادئ السابقة تؤثر وبشكل مباشر على عناصر تحقيق الجودة والتي يمكن تلخيصها بالأمور التالية:

1 ـ تطبيق مبادئ الجودة.

2 ـ مشاركة الجميع في عملية التحسين المستمرة.

3 ـ تحديد وتوضيح إجراء العمل أو ما تطلق عليه بالإجراءات التنظيمية .

إن المبادئ السابقة وعناصر تحقيق الجودة تؤدي إلى تحقيق الهدف الأساسي للجودة ألا وهو رضا المستفيد والمتمثل بالطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع المحلي وسوق العمل . كما تؤدي إلى التحسين المستمر في عناصر العملية التعليمية.



مؤشرات غياب الجودة الشاملة في مؤسسات التربية والتعليم :

1 ـ تدني دافعية الطلاب للتعلم .

2 ـ تدني تأثر الطالب بالتربية المدرسية .

3 ـ زيادة عدد حالات الرسوب ، والتسرب من المدرسة .

4 ـ تدني دافعية المعلمين للتدريس ، وانعكاساتها السلبية على رغبتهم الذاتية للتحسن المستمر لأدائهم .

5 ـ العزوف عن العمل في هذا المجال .

6 ـ زيادة الشكاوى من جميع الأطراف .

7 ـ تدني رضا أولياء الأمور عن التحصيل العلمي لأبنائهم .

8 ـ تدني رضا المجتمع .

9 ـ تدني رضا المؤسسات التعليمية العليا كالمعاهد والجامعات .

10 ـ تدني رضا كل مرحلة تعليمية عن مخرجات المرحلة التعليمية التي سبقتها .

فوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم :

في ضوء المبررات السابقة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم فإن إدارة الجودة الشاملة في التعليم يمكن أن تحقق الفوائد التالية للتعليم وهي :

1 ـ ضبط وتطوير النظام الإداري في أي مؤسسة تعليمية نتيجة لوضوح الأدوار وتحديد المسئوليات بدقة .

2 ـ الارتقاء بمستوي الطلاب في جميع الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية والروحية .

3 ـ زيادة كفايات الإداريين و المعلمين والعاملين بالمؤسسات التعليمية ورفع مستوي أدائهم .

4 ـ زيادة الثقة والتعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع ,

5 ـ توفير جو من التفاهم والتعاون والعلاقات الإنسانية السليمة بين جميع العاملين بالمؤسسة التعليمية مهما كلن حجمها ونوعها .

6 ـ زيادة الوعي والانتماء نحو المؤسسة من قبل الطلاب والمجتمع المحلي .

7 ـ الترابط والتكامل بين جميع الإداريين والعاملين بالمؤسسة التعليمية للعمل بروح الفريق .

9 ـ تطبيق نظام الجودة الشاملة يمنح المؤسسة المزيد من الاحترام والتقدير المحلي والاعتراف العالمي

فائزة محمد علي مسعود
2011-09-08, 02:32 AM
http://upload.7bna.com/uploads/84e90974a5.gif (http://upload.7bna.com/)