مدير بمسمى وكيل
2009-08-20, 01:16 PM
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية سمحت الجهات المعنية ظهر أمس بعودة أهالي العيص إلى منازلهم , عدا أصحاب المنازل الآيلة للسقوط أو التي تقع ضمن دائرة الخطر حيث ستشكل لجنة لدراسة أوضاعهم و الرفع بالتوصيات للوزارة .
وأوضح قائد الإسناد البشري والآلي لمهمة العيص العقيد زهير سبيه لصحيفة "الرياض" أن رجال الأمن شرعوا في توزيع السلال الغذائية على الأسر عند مداخل المركز , حيث كانت باستقبالهم عشرات اللوحات الترحيبية التي تعبر عن الحب واللُحمة التي تربط القيادة بالشعب .و أكد العقيد سبيه حرص إدارته على تنفيذ توصيات هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بخصوص عودة الأهالي لأن عملية الإخلاء وإجلاء الأهالي كانت بناء على توصيات علمية من الهيئة ذاتها مشدداً على أن دوريات إدارته ستجوب المناطق التي تقع ضمن دائرة الخطر , وكذلك المباني الآيلة للسقوط التي يصل عددها إلى (101) منزل للتأكد من عدم عودة السكان لها . و أضاف: " تم اعتماد الخطة الصادرة من قبل إمارة منطقة المدينة المنورة التي حددت مهام جميع الجهات الحكومية المشاركة في تأمين سلامة السكان من مقر سكنهم في المدينة وينبع حتى وصولهم إلى منازلهم , وقد قامت فرق الدفاع المدني (إطفاء , إنقاذ , إسعاف , دوريات) بالانتشار على جانبي طريق (المدينة – العيص) و (ينبع البحر- العيص) , بهدف تأمين أقصى درجات الأمن للنازحين العائدين إلى دورهم لاسيما من قرر العودة ليلا , كما أن الجهات الأخرى كالهلال الأحمر سيكون مساندا لمهام الدفاع المدني بالاصطفاف على جانبي الطرق ".و عن استعداد الجهات الخدمية والصحية في المركز أكد العقيد سبيه أن مستشفى العيص العام أكمل استعداداته للتعامل مع أي حالة طارئة - لا سمح الله - و كذلك فرع وزارة المالية الذي سيستمر في صرف المعونات المالية و العينية للأسر التي لن يسمح لها بالعودة حتى انتهاء اللجنة المكلفة بدراسة أوضاعهم .= ونوه سبيه في ذات السياق بمشاركة الجمعية الخيرية و المستودع الخيري في تقديم المعونات للأسر التي يواكب تدفقها إطلالة الشهر الكريم .إلى ذلك عبر كل من محمد الجهني , وعايض السميري , وحمد الزايدي, وصويدر الحجوري , وسليمان الجهني , ومسلم الجهني , ومقبول المحياوي وعدد من أهالي العيص عن فرحتهم بالعودة إلى منازلهم رافعين أسمى آيات الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين و سمو ولي العهد و سمو النائب الثاني وزير الداخلية و سمو أمير المنطقة على ما شملوهم به من عون و مساعدة ومتابعة مستمرة لما تمر به قراهم من أزمة طبيعية تسببت في إجلائهم من منازلهم و نزوحهم إلى المدينة المنورة و ينبع طيلة الأشهر الماضية.
وأوضح قائد الإسناد البشري والآلي لمهمة العيص العقيد زهير سبيه لصحيفة "الرياض" أن رجال الأمن شرعوا في توزيع السلال الغذائية على الأسر عند مداخل المركز , حيث كانت باستقبالهم عشرات اللوحات الترحيبية التي تعبر عن الحب واللُحمة التي تربط القيادة بالشعب .و أكد العقيد سبيه حرص إدارته على تنفيذ توصيات هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بخصوص عودة الأهالي لأن عملية الإخلاء وإجلاء الأهالي كانت بناء على توصيات علمية من الهيئة ذاتها مشدداً على أن دوريات إدارته ستجوب المناطق التي تقع ضمن دائرة الخطر , وكذلك المباني الآيلة للسقوط التي يصل عددها إلى (101) منزل للتأكد من عدم عودة السكان لها . و أضاف: " تم اعتماد الخطة الصادرة من قبل إمارة منطقة المدينة المنورة التي حددت مهام جميع الجهات الحكومية المشاركة في تأمين سلامة السكان من مقر سكنهم في المدينة وينبع حتى وصولهم إلى منازلهم , وقد قامت فرق الدفاع المدني (إطفاء , إنقاذ , إسعاف , دوريات) بالانتشار على جانبي طريق (المدينة – العيص) و (ينبع البحر- العيص) , بهدف تأمين أقصى درجات الأمن للنازحين العائدين إلى دورهم لاسيما من قرر العودة ليلا , كما أن الجهات الأخرى كالهلال الأحمر سيكون مساندا لمهام الدفاع المدني بالاصطفاف على جانبي الطرق ".و عن استعداد الجهات الخدمية والصحية في المركز أكد العقيد سبيه أن مستشفى العيص العام أكمل استعداداته للتعامل مع أي حالة طارئة - لا سمح الله - و كذلك فرع وزارة المالية الذي سيستمر في صرف المعونات المالية و العينية للأسر التي لن يسمح لها بالعودة حتى انتهاء اللجنة المكلفة بدراسة أوضاعهم .= ونوه سبيه في ذات السياق بمشاركة الجمعية الخيرية و المستودع الخيري في تقديم المعونات للأسر التي يواكب تدفقها إطلالة الشهر الكريم .إلى ذلك عبر كل من محمد الجهني , وعايض السميري , وحمد الزايدي, وصويدر الحجوري , وسليمان الجهني , ومسلم الجهني , ومقبول المحياوي وعدد من أهالي العيص عن فرحتهم بالعودة إلى منازلهم رافعين أسمى آيات الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين و سمو ولي العهد و سمو النائب الثاني وزير الداخلية و سمو أمير المنطقة على ما شملوهم به من عون و مساعدة ومتابعة مستمرة لما تمر به قراهم من أزمة طبيعية تسببت في إجلائهم من منازلهم و نزوحهم إلى المدينة المنورة و ينبع طيلة الأشهر الماضية.