جيل المستقبل

[روز طيبة]

كيف نصنع جيل المستقبل جيلا يقود ولا يقاد يصنع الاحداث ولا تصنعه الاهواء جيلا قادرا على الانتاج والعطاء والاخذ بزمام المبادره لاجيل الخنوع والوهن والضعف وتسليم مقاليد اموره لغيره يسيره كيف يشاء يشكل العقول ولايشكله الاخرون حسب امزجتهم كيف نعدجيل ينتشل الامه من سباتها ومن حالة التشتت التي تعيش فيها

[wowow]

مشكوره خيتــــــــــــو

[حمامة الأيك]

أهلا روز:047::047:


وبصراحة كلما أدخل هذا الموضوع ( القنبلة:BoomSmilie_anim: كما هي العادة عند روز )

للرد عليه أأجل ذلك لأنه موضوع يحتاج إلى وقت وجهد لمناقشته

فروز سامحها الله كتبت في سطرين ما يحتاج إلى مجلد لشرحه

ولكن عندما ذهب للصفحة الثانية " قلت مابدها" ووجدت الحل كل عضوة تناقش فكرة من وجهة نظرها

وليس شرطا أن تذكر كلَّ شيء ،

وأرجو من الجميع المشاركة في الطرح وخصوصا الطالبات لأنهن معنيات ،


سأبدأ أنا ولكم التتمة :-


- أرى أ ن أهم طريقة لإعادة التوازن لهذا الجيل هو إيجاد القدوة الفعَّالة التي تمكن الشباب من رسم نماذج يحتذي بها ،

فعندما يجد الشباب كل من حوله متصف بالفضيلة داعيا إليها حتما سوف يعود ويشعر بالحياء

نتيجة اختلافه هو فقط ، وليست الدنيا "سبهللا" يعيش فيها بدون رقيب

- تحميل هذا الجيل مسؤولية أعماله ،فمتى شعر أنه محاسب وسوف يؤثر آداه على حياته بالتأكيد سوف يتغير ..

- إعادة النظر في توزيع المهام فلابد أن يشارك الجميع في تربية هذا الجيل

ليس فقط البيت والمدرسة حتى الحيّ والجمعيات والنوادي والمناشط ووسائل الإعلام .

- إعادة محورة مفهوم الأولويات وتقديمها على الأمور الثانوية - وهذا أهم محور برأي- ويحتاج إلى

موضوع منفصل لشرحه .


هذه مني والبقية عليكم أيتها الشابات المثقفات


شكرا روز على كل هذه الضربات المتلاحقة

[Themoone]

لكي نصنع جيل المستقبل لابد من وجود رابطه قويه بين الدين والحياة فللأسف نجد الان الكثير ممن يفصل الدين عن الحياه


لكي نصنع جيل المستقبل لابد لأولياء الأمور أن يوجهو أبنائهم على الطريق الصحيح ولكن بحذر شديد لأنه أي زياده أوضغط من قبل أولياء الأمور قد يؤدي الى هرب الأبناء بعيدا عن ظل أوليائهم وأي تسيب قد يؤدي الى الضلال والعياذ بالله فلذلك على أولياء الأمور أن يتوسطو في توجيه أبنائهم


لكي نصنع جيل المستقبل لابد من إعطائهم الثقه والدعم حتى يتسنى لهم إبراز إبداعاتهم وكفائتهم

في إنتظار المزيد منكم ....تقبلو مودتي Themoone

[violet flower]

محقة يا حمامة الايك
عرجت على الموضوع عدة مرات
ولم استسهل الرد ليس لشيء وإنما لعجز الكلمات ان تشمل الموضوع من جميع جوانبه
يضل موضوعك ذو كلمات معدودة واسطر قليله
وتظل اجاباتنا عنه مجلدات والآف الصفحات
واحسنت يا حمامتنا الرائعة حين اقترحت ان يدلوا كل منا بدلوه
عل ما نجمع كافي بأن يطفي عطش من يقرأ إن لم يرويه

اضافة لكل ما سبق من الرائعات حمامة الايك و themoone

اضيف بعض مما عساه يكون نافعا

جيل اليوم وقد سبقه اجيال قبلهم
فقدوا اسمى معنى للعزة وهي الاعتزاز بالهوية الاسلاميه

لو كنا نعتز باننا مسلمون لكنا على الحق وعلى المبادئ الحقيقية
افتقادنا للإعتزاز بالهوية الاسلاميه جعل من الكثيرين محبين للتغيير
متبعين لكل موضة ( فوضة ) الناظر للوهلة الاولى يجزم انهم ليس ابناء للإسلام
يقول صلى الله عليه وسلم الفطرة خمس... الحديث
هل من الجيل اليوم من يطبق هذه الفطرة كما هي ؟!!
ام نطبق منها ما يوافق اهوائنا ونبرر بألف حجة عما يخالف الهوى
سنقول الاباء والمدرسة والمجتمع
هم سبب لكل ما يجري لأجيال المسلمين وازيد ايضا
والفرد نفسه
(( بل الانسان على نفسه بصيرا ولو القى معاذيره ))

افتقادنا للإعتزاز باننا مسلمون يجعلنا نتنصل من كل مظهر اسلامي يخالف العالم الغربي
ولو كنا حقا نعتز بأننا مسلمون ويشغل هذا الاعتزاز كل جوانب حياتنا
لما رأينا شباب كالفتيات
وفتيات كالرجال
لما رأينا الاعجاب
ولما رأينا الشذوذ
ولما رأينا ثياب تحتاج لثياب اخرى تسترها
لو كنا نعتز لعرفنا ان الحياء لا يأتي الا بخير
اصبحت اجيالنا تفتقد الحياء
تصرفات تخالف الحياء
ازياء تشكو الحياء
عبارات تخدش الحياء
ورسولنا صلى الله عليه وسلم أشد حياءا من العذراء في خدرها

من وجهة نظري وما زلت اصر بأن الاعتزاز هو اكبر سبب للعودة لجادة الطريق واتباع سبيل الصالحين والهداة المهتدين

لو افتخرنا بكل مبادئ القرآن والسنة
وطبقناها بقناعة واعتزاز بها
ولم نلتفت لكل ناعق بأننا امة رجعية
لما تنصلنا من ثياب الاسلام بحجة التحضر
ولما تركنا القمة ورضينا بالقاع مع الأولين
لأصبحت كل افعالنا تؤدى بجدية وقوة وافخر
لا نقبل مساومة عليها ولا تردد
ولعدنا قادة للعالم كما كنا
ما عرفت اوربا الضياء الا لما دخل الاسلام الاندلس
كانت تعيش حقبة مازالوا يسمونها الحقبة المظلمة على اوربا
والآن تراجع ابناء الاسلام واصبحوا منقادين وبلا هوية
ننظر للمسلم ولا نفرق بينه وبين الكافر
لباسهم واحد وكلامهم واحد وتصرفاته ذاتها

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفخر ويعتز بنفسه
(( أنا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب ))

اسأل الله ان يردنا الى الاسلام ردا جميلا

طال غياب شمسنا عن مرابعنا فهل من صحوة للفجر تجلي الظلمة

[golden hair]

السلام عليكم عزيزتي روز اشكر لك تنبيهنا على هذا الموضوع والقاء الضوء



عليه لانه موضوع حساس لابد لنا من مناقشته من جميع جوانبه ليتسنى



للجميع الاستفادة منه عزيزاتي حمامة الآيك و



themoone ,violet flower اعجبتني بجد طروحاتكم التي جعلتني انظر



الى الموضوع من زوايا مختلفة وكل هذه الاراء وأن اختلفت فهي تؤدي الى




مغزى واحد تجعل كل منا يستفيد من هذه الطروحات ويعمل بها وأرجوا أن




تعم الفائده للجميع وسوف آخذ الموضوع من زاوية آخرى وهذه من القرآت




التي اُعجبت بها.




حين نتكلم عن صناعة الجيل ينصرف الذهن مباشرة الى دور الأم في تربية




أبنائها ,ولكن تجارب صناعة الاجيال ليست حكراً على الأمهات, وإنما هي




طاقة ومهارة موجودة داخل كل امرأة وإن لم تكن أماً,وإنما زوجه أو شقيقه.




ولابد أن تكون صانعة الاجيال لديها استعداد داخلي لتنمية ذاتها روحاً وعقلاً




يومياً,ولديها استمرارية ذاتية في تحقيق هذه التنمية,مستقلة عن الظروف من




حولها.إن صناعة الجيل عملية شاقة,لأنها صناعة جودة عالية,وتتطلب مهارة




وتنمية ذاتية مستمرة..تنميها بكثرة القراءة,وسعة الإطلاع.




سأقدم لك نموذجاً جديداً في العلاقة بين الصانعة ومن تصنعه,وهي تجربة بنت




لم تعش في الدنيا سوى 28 سنة فقط,واستطاعت مع ذلك أن تصنع من شقيقها




أميراً وبروفيسوراً مشهوراً في تخصصه.وهي (ست الركب) وشقيقها




المعروف (ابن حجر العسقلاني),أميراً مشهوراً في تخصص (الحديث




النبوي) في القرن الرابع عشر الميلادي.




إن تجربة ست الركب في صناعة شقيقها ملهمة ومحفزة لكل بنت تعتقد أنها لا




تزال صغيرة,أو غير مؤهلة,أو أن وقتها ضيق,أو أن أعباء المنزل




كثيرة.فست الركب لم تكن ظروفها جيدة100% وإنما كانت لها مشاكلها




ومشاغلها الكثيره,ومع ذلك أصرت وصبرت .منذ البداية وست الركب كانت




مختلفة,وكان أخوها ابن حجر لايزال في سنوات طفولته الاولى..فقد كانت




ذكية فطرياً بطريقة دفعت والدها أن يوليها رعاية خاصة ,بعد ما رحل




والدها وعمرها 7 سنوات لم ينقطع أو يضعف حبها لتنمية نفسها ,وإنما




استمرت تتعلم ,وتقرأ مدفوعة بقناعاتها الداخلية نحو ما تفعله.




ولم تقتصر علاقة ست الركب في صناعة ابن حجر بتوفير التعليم وحسب




,وإنما اشتملت على ما توفره الأم من أجواء التربية والرعاية والحب




والعاطفة,الداعمة للتفوق.وكان يقول ابن حجر بكل فخر( هي أمي بعد أمي).




فلابد من صانعة الاجيال أن تكون رفيقة بمن حولها,فالرفق ما دخل في شيء




إلا زانه ,فما بالك إذا دخل في صناعة الأجيال,وأن تكون قدوة في أخلاقها و




سلوكياتها لأن ذلك مما يجوَد المنتج.. انظري الى شهادة ابن حجر في اخته




(كانت بي برَة,رفيقة محسنة,جزاها الله عني خيراً,فلقد انتفعت بها وبآدابها مع




صغر سنها).وطبيعة تخصص ابن حجر,الحديث النبوي,وما يتطلبه الجرح




والتعديل من دقة,لاتسمح له بإطلاق الأوصاف على سبيل المجاملة,أو




المبالغة,وإنما كل كلمة لها معنى,شهادة منه لفضلها عليه.




فلابد أن تكون صانعة الاجيال إيجابية,ومؤمنه بقدراتها وأن يكون لها أثر في




تطوير المجتمع,وتنشيء جيل واعي له إمكانيات وإبداعات ليس لها حدود .




أرجو أن القيت الضوءعلى جزء بسيط من موضوع صناعة الاجيال




تقبلي مروري.

[روز طيبة]

اشكر كل من ساهم في مناقشة الموضوع وكان منهم الرد الفعال في احياء هذا الموضوع صحيح الكلمات كانت قليله ولكن اردت المناقشه لمعرفة اهمية الموضوع يقول الدكتور طارق السويدان في هذا الموضوع لدينا مراكز لاعداد لاعبي كرة القدم ومراكز لاعداد الفنانين والممثلين ولكن ليس لدينا مراكز لاعداد وصناعة قادة المستقبل فنحن لاتنقصنا الاموال ولاالرجال الكفءت وانما تنقصنا المعالم التي تحدد لنا كيف نسير في اي اتجاه فلا بد ان يعرف الناس حقيقة دورهم في هذه الحياه وماذا بريدون واي هدف يتمنون الوصول اليه وكيف نعدهم لهذا الامر اما الداعيه عمرو خالد فيقول في هذا الموضوع ان صناعة جيل المستقبل هي قضية الامه باسرهالان الامر يتعلق بالمجموع لابالافراد لقد اراد الغرب ان يبهرنا بحضارته وليس لديه النماذج البشريه القائدة التي يزخر بها تاريخنا فلدينا قصص حقيقيه لقاده عظام صنعوا تاريخ الامه وفتحوا الدنيا باسرها فنحن نريد ان نربي اجيالنا على الرقي الحضاري وان نعرض لهم دينهم وعقيدتهم بصفاء ونقاء اما الدكتور محمد العوضي فيقول اننا لن نستطيع ان نغير الامة في سنه او سنتين او بضع سنين فعلينا ان نبدا التغيير على اسس سليمة فتحقيق الجيل القيادي يتحقق بادخال هذه الاجيال الى مجتمعاتها وتفاعلها مع قضاياها وان نجعلها تؤمن ان لها عقيدة وان التمسك بهذه العقيدة سبيل التقدم اذن الامة لم تعقم بعد فالجيل القائد لاالمقود قادم باذن الله لامحالة ولكن كيف ومتى ومن الذي يصنعه هذه هي الاسئلة التي تشقل علماء الامة ودعاتها ومفكريها وقادتها المخلصين

[عطفورة الوطن]

مشكورة
معلمتي وردة البنفسج ولن انسى
كلماتك التي كانت تجعلني اورجع نفسي كثيرا
ومشكورة على الرد الجميل:t2641:

[ريشة ابتسامة]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .