مديني حر
2009-03-20, 01:34 AM
http://anwaralmadinah.net/filemanager.php?action=image&id=682
عادت الحياة أمس للطفلة "فوزية" التي سقطت في حفرية تابعة لمشروع للصرف الصحي في حي الحرس الوطني بالمدينة المنورة أول من أمس، وذلك بعدما أعلن الفريق الطبي في مستشفى المواساة الخاص في المدينة المنورة
أول من أمس أنها قد فارقت الحياة.
وعبر والد الطفلة و أسرتها عن سعادتهم لعودة الحياة إلى ابنتهم، فيما جرى نقل الطفلة إلى مستشفى الملك فهد العام وما زالت ترقد في غرفة العناية المركزية وسط حذر وترقب بين أوساط الفريق الطبي المعالج لها.
وفي تطور جديد للحادثة، أمرت هيئة التحقيق والادعاء العام في المدينة المنورة ممثلة في "دائرة النفس" بالإفراج عن 6 عمالة كانوا قد بدؤوا فور وقوع الحادثة في توفير وسائل السلامة في منطقة الحفرية.
وكانت الطفلة البالغة من العمر عامين قد خرجت من مسكنها في غفلة من أسرتها، لتسقط في الحفرية التي كانت ممتلئة بمياه الصرف الصحي، وذلك قبل أن يلحظها أحد الأشخاص الذي
كان يتسوق من بقالة مجاورة وتمكن من انتشالها من الحفرية وحملها إلى مستشفى المواساة، وكانت حالتها سيئة كما كانت أجهزتها العضوية متوقفة وهو ما دفع الفريق الطبي حينها إلى إعلان الوفاة، غير أن المراكز الحيوية سرعان ما عادت للعمل من جديد وعادت الحياة للطفلة الصغيرة.
إلى ذلك بين الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة العقيد منصور بن بطيحان الجهني أن غرفة العمليات في الدفاع المدني كانت قد تلقت بلاغا من قبل المستشفى تضمن سقوط طفلة في حفرية للصرف الصحي بحي الحرس.
وأشار العقيد الجهني إلى أن قسم التحقيق انتقل إلى الموقع لمعاينته على الطبيعة ومعرفة مدى تقيد الجهة المنفذة للمشروع باشتراطات السلامة والحماية المدنية في الموقع تمهيدا لإعداد
التقرير النهائي، مشيرا إلى أن هنالك عقوبات تنتظر الجهة المنفذة للمشروع في حال اتضح قصورها في توفر الاشتراطات اللازمة.
عادت الحياة أمس للطفلة "فوزية" التي سقطت في حفرية تابعة لمشروع للصرف الصحي في حي الحرس الوطني بالمدينة المنورة أول من أمس، وذلك بعدما أعلن الفريق الطبي في مستشفى المواساة الخاص في المدينة المنورة
أول من أمس أنها قد فارقت الحياة.
وعبر والد الطفلة و أسرتها عن سعادتهم لعودة الحياة إلى ابنتهم، فيما جرى نقل الطفلة إلى مستشفى الملك فهد العام وما زالت ترقد في غرفة العناية المركزية وسط حذر وترقب بين أوساط الفريق الطبي المعالج لها.
وفي تطور جديد للحادثة، أمرت هيئة التحقيق والادعاء العام في المدينة المنورة ممثلة في "دائرة النفس" بالإفراج عن 6 عمالة كانوا قد بدؤوا فور وقوع الحادثة في توفير وسائل السلامة في منطقة الحفرية.
وكانت الطفلة البالغة من العمر عامين قد خرجت من مسكنها في غفلة من أسرتها، لتسقط في الحفرية التي كانت ممتلئة بمياه الصرف الصحي، وذلك قبل أن يلحظها أحد الأشخاص الذي
كان يتسوق من بقالة مجاورة وتمكن من انتشالها من الحفرية وحملها إلى مستشفى المواساة، وكانت حالتها سيئة كما كانت أجهزتها العضوية متوقفة وهو ما دفع الفريق الطبي حينها إلى إعلان الوفاة، غير أن المراكز الحيوية سرعان ما عادت للعمل من جديد وعادت الحياة للطفلة الصغيرة.
إلى ذلك بين الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة العقيد منصور بن بطيحان الجهني أن غرفة العمليات في الدفاع المدني كانت قد تلقت بلاغا من قبل المستشفى تضمن سقوط طفلة في حفرية للصرف الصحي بحي الحرس.
وأشار العقيد الجهني إلى أن قسم التحقيق انتقل إلى الموقع لمعاينته على الطبيعة ومعرفة مدى تقيد الجهة المنفذة للمشروع باشتراطات السلامة والحماية المدنية في الموقع تمهيدا لإعداد
التقرير النهائي، مشيرا إلى أن هنالك عقوبات تنتظر الجهة المنفذة للمشروع في حال اتضح قصورها في توفر الاشتراطات اللازمة.