المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليلى الصغيره تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها


سعد بن سعيد
2010-11-25, 02:02 PM
http://www.alhajere.info//uploads/images/alhajere-91ff4e2f1b.bmp (http://www.alhajere.info//uploads/images/alhajere-91ff4e2f1b.bmp)


http://www.alhajere.info//uploads/images/alhajere-10c0c0e112.bmp (http://www.alhajere.info//uploads/images/alhajere-10c0c0e112.bmp)​ (http://www.alhajere.info//uploads/images/alhajere-91ff4e2f1b.bmp)





ليلى الصغيره تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها






حولت طفلة في السادسة من عمرها فرحة العيد في مجلس والدها المقعد، إلى بكاء ودموع، بعد أن أحدثت مفاجأة مدهشة لم يصدقها الحضور.


فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهن صبيحة يوم العيد من أجل جمع «العيدية»، حصلت الطفلة ليلى، التي تسكن إحدى قرى الأحساء الشرقية، على مبلغ من المال، يكفي لشراء ألعاب وحلوى، لكنها تركت قريباتها، وتوجهت إلى مركز تجاري كبير في قريتها، وقدمت لصاحب المحل ما جمعته، وطلبت منه حذاءً كبيراً، فتعجب منها، ولكنه حقق ما أرادت، وأعطاها حذاءً جلدياً ثمنه 25 ريالاً.



وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل، ودخلت غرفة استقبال الرجال، حيث كان والدها المقعد يستقبل المعايدين، وتفاجأ من دخولها المسرع ولهفتها للوصول إليه، وهي تحمل كيساً به صندوق كرتوني وضعته في حجره.


وقالت له: «هذا من فلوس عيديتي يا بابا»، وفتح الأب الصندوق، وسط دهشة الحضور، ليجد حذاءً لا يمكن أن ينتعله، بسبب إعاقته، فانفجر بالبكاء، بعد أن احتضن طفلته، ما جعل بعض الحاضرين يبكون متأثرين من المشهد.


بيد أن ليلى لم تخسر عيديتها، إذ دفع موقفها الحضور إلى تعويضها عن العيدية، فكانت أقل عيدية حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالاً، وأكثرها مئة ريال، لتكون المحصلة النهائية 850 ريالاً، ما جعلها تطير فرحاً.



ومن جهته، أخبر الوالد الحاضرين عن مدى تعلق طفلته به قبل وقوع الحادثة المرورية له، التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك، وزادت هذه العلاقة بعد الحادثة.



وبدأت قصة الحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد ولوازمه لعائلته، ولكنه لم يشتر له سوى ثوب واحد وغترة، فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد، فأجابها ببراءة «كل شيء موجود إلا الحذاء، فلم أجد ما يناسبني»، قالها مازحاً، لأنه لم يكن بحاجة لأن يرتديه، مع وضعه الصحي، بيد أن هذه الكلمة بقيت في ذهن الطفلة، التي آثرت حرمان نفسها من «العيدية»، من أجل زرع البسمة على شفتي والدها.



ما أجمل براءة الطفولة



اخي العزيز هل اعتبرت من القصه ؟ ,,,,,,
انها الذريه الصالحه فكر في من يحبونك انهم كنزك بعد الممات انهم الشيء الوحيد الذي جمعته من الدنيا عش بينهم ولا تحرمهم فرحة العيد او الاصح لاتحرمهم الفرحه طول حياتهم با الانشغال عنهم.؟




نرجوا من الاخوة ابدا ارئهم في هذ التصرف من الطفلة الصغير بجسمها الكبيرة بتصرفها وشكرا

(http://www.alhajere.info//uploads/images/alhajere-91ff4e2f1b.bmp)

الاحساس 2
2010-11-27, 11:38 PM
قصة جداً مؤثرة ..

الله يعطيك العافية اخوي سعد ع المواضيع الاكثر من رائعة ..

اما من ناحية قصة هذه الفتا (( قلما تجد اطفال في هذا العمر الصغير يحرمون انفسهم من شراء الاشياء المهمة بالنسبة لهم من اجل والديهم لكن اتضح لي من خلال تصرف هذه الفتاه انها تربت وعاشت في منزل مليء بالحب والتعاون بين أفراد الاسرة )) ..

تقبل مروري اخوي ^^ ..

سعد بن سعيد
2010-11-28, 01:29 PM
http://www.montdabishah.net/upload/upload/wh_55314644.gif (http://www.montdabishah.net/upload)
الاحساس 2

JOooOJOooO
2010-12-24, 11:19 AM
يسلموو
يعطيك الف عاافيه
قصه راائعه جدا

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

سعد بن سعيد
2010-12-25, 10:46 PM
http://www.montdabishah.net/upload/upload/wh_28759700.GIF (http://www.montdabishah.net/upload)