الإبتدائية / 37 في صور ( حكم القدر حق يصير وهو البداية والأخير )

[منى الحازمي]

الحمد لله حمدا يليق بجلاله وعظمته والصلاة والسلام على أفضل الناطقين بالضاد المرسل رحمة للعالمين
أما بعد
في صباح يوم الأربعاء الموافق20/7/1432 هـ
وفي صرح علم ومنارة معرفة تلاقت النفوس المفعمة بمحبة الله عز وجل .. والأخوة الصادقة ..
فكان سبب اللقاء وداع وتكريم للمديرة الرائعة أ/عائشة سالم الأحمدي
وانتقالها الى مدرسة أخرى بسبب انضمام الإبتدائية السابعة والثلاثون مع الإبتدائية العاشرة

لقد كانت أ / عائشة الأحمدي يد عطاء لكل خير ونبراسً لكل مقتدي
وقد كان لخطواتها على دروبنا أثر وفي أيامنا لحظات سعادة
رسمتها أخلاقها النيرة تعاملا راقي ومحبة صادقة وعطاء متجدد
وكانت دائما تتطلع الى الإبداع في العمل بل وتغذيها بمتطلعات خارجية وبكل ما يستجد في ميدان العمل
وبإستمراركانت تميل الى التجدد والتطور بأفكارها بحيث تتمكن المؤسسة التي
تقودها إيجاد جيل من المبدعين بالإضافة الى إمتلاكها ثقة كبيرة بالنفس تمنحها القدرة على المبادرة في العمل
فالإنسان ليس محصوله خبراته فقط بل وقدراته على المبادرة في العمل

كما للمعلمة قدوة لطالباتها فالأستاذةعائشة قدوة لنا من حيث الثقة وحسن الظن بالأخريات , حب العمل المتجدد
التواضع , حرية التعبير , الإحترام المتبادل , بالإضافة الى تقبلها النقد البناء والقدرة على الإتزان النفسي
فالأستاذة عائشة أستطاعت كسب تقدير وإحترام كل من يتعامل معها من معلمات أو موجهات أو أولياء أمور

بدأ الحفل بتسليم درعاً وهدية رمزية لللأستاذة الفاضلة أ/عائشةالأحمدي

ثم تناول الجميع الإفطار

أحب أن أقول لمديرتنا الراقية
وان فرقتنا الأيام وتباعدت الأجساد .. فإن في الصدر قلب ينبض بكِ .. ويحيى بذكراكِ ..
ويسترجع لحظات عِذاب .. ولقاءات الأحباب .. وبسمات صادقة .. ونفوس محلقة في سماء الخُلق .. وأفق التآخي .

عشناك وعايشناك نبل في الخلق وعلوم في الهمة وفوق ذلك عذوبة في الروح

كنت لنا أخت وصديقة ومديرة لم تبخل علينا في إبداء النصيحة
لن نقول وداعاً .. بل ستبقى الذكرى .. وصور المحبة شامخة في الذاكرة مع أمل بلقاء ..
ووعد بدعاء لا ينقطع .. وحب متجدد لا ينضب ..

نستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه

وأخيرا

يسعدني في هذه الصفحة أن نتجول في أروقة مدرستنا / الأبتدائية / 37
راجية من الله أن تنال استحسانكم وهذا بفضل أستاذتنا / عائشة الأحمدي

[align=center]

ساحة المدرسة

[align=center]
مدخل المدرسة
[/align]





[align=center]
مدخل إدارة المدرسة
[/align]









[align=center]
الإدارة
[/align]











[align=center]
غرفة الإجتماعات
[/align]



[align=center]
غرفة الإداريات
[/align]




























































[align=center]
المصلى
[/align]



[align=center]
المكتبة
[/align]




















[align=center]
غرفة الإسعاف
[/align]


































[align=center]
غرفة التدبير
[/align]





[align=center]
الأرشيف
[/align]







[/align]

قد تخلو الزجاجة من العطر يوما
ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجة
ذلك كما الذكرى الطيبة تبقى عالقة بالقلب