الى مربية الاجيال:فائزة الرحيلي

[محمدية وافتخر]

تتهادى الحروف بكلماتها لتجسد أجمل عبارات الشكر والثناء

إن الكلمات لتقف عاجزة ، والعبارات تائهة ، بل و الأفكار قاصرة حينما نريد أن نقدم شكرنا

إلى من أعطت فأجزلت بعطائها ..

فسقت وروت مقر التعليم علماً وثقافة ..
إلى من أدت رسالتها وتفانت فيها ..
فوضعت هدفاً لحياتها وسعت لنيله ..
إلى من وجب علينا أن نقفلها

تقديراً وإجلالاً

ونقول لها

شكراً أعطيت فأجزلت ..

زرعت فحصدت ..
فما أجمل العيش بين معلمات ناجحات ..
أجمل به عيشاً بين قيادات متميزة

مخلصة متفانية

دائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عندالصياغة


ربما لأنها تشعرنا دوماً بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديه هذهالأسطر ..

واليوم تقف أمامي الصعوبة ذاتها


ولكن سأخط ماأستطيع من كلمات الشكر والعرفان التي لا أعلم هل سأتقن صياغتها أم لا 00

فمن أكتب في حقها هذه الكلمات شخصية عظيمة

تحدت المستحيل

إنجازاتها ماثلة للعيان

بصماتها ثابتة على مر الأزمان
هي الأستاذه الفاضلة:فائزة الرحيلي
الى مربية الاجيال

لن نصل إلى المكانة والحروف التي تليق بك

نشكرك أيتها الرائعة على صفتك الطيبة..وأخلاقك النبيلة..


ولو أنني أوتيت كل بلاغة ****** وأفنيت بحرالنطق في النظم والنثر

لما كنت بعد القول إلا مقصرا ***** ومعترفا بالعجز عنواجب الشكر



حررت هذه السطور بلسان الإمكان لا بقلم التبيان ...

من ابنتك وطالبتك

تحياتي الندية لك
محمدية وافتخر