شكراً خادم الحرمين لا حرمنا الله وإياك الجنة شكراً ولي العهد وأسأل الله أن يعافيك وتعود إلى وطنك سالماً شكراً أسد الديار النائب الثاني شكراً وطني ولكن.... عذراً فلن تسلم من نقدي، وآسفاه عليكم من وزراء، وآسفاه على إعلام لا ينصر المظلوم وإنما يبحث عن منفعته(إعلاميون كثير منهم نفعيون من الدرجة الأولى)، وآسفاه على مسؤليين منبطحين، لايصدعون بالحق ولايجهرون به، مناطقية بكل ما تعنيه الكلمة في بلدي، للأسف ضحيتها شباب الوطن، كل منهم اجتهد في تحصيل العلوم في شتى المجالات، ولكن أنىَّ لهم الوظيفة حتى يقبعون تحت التجربة في ميدان البطالة، الكثير منَّا حاصل على الدرجات المثلى في دراسته الجامعية، ولكن لاوظيفة بعد التخرج، لأنه لم يجتز اختبار القياس، الكثير منَّا حاصل على الدرجات المثلى في دراسته الجامعية، ولكن لاوظيفة بعد التخرج، لأنه متخرج بنظام الانتساب، ويحكم من وزارة للتربية والتعليم هذه مقاييسكم، ويحكم من وزارة للتربية والتعليم، لاهم لديها سوى رياضة البنات واختلاطهم بالبنين، ويحكم أي تتطور تنشدونه وقد أهملتم الأساس واللب والآلة، أهملتم المعلم، وحاربتموه وجعلتموه مسخرة في الرواح وفي البكور، عذراً بلدي فجلد الذات واجب حتى تفيق النفس من غفلتها، مشاكل بدائية وحرب على المواطن وهو الضحية، كيف لا وقد علا الرويبضة عروش الوزارات، ونسفوا آمال المواطنين والمواطنات ولسان حالنا يقول:
وإن أمنوا شَرَّ امـرئ نصبـوا له
عـداواتهـم إمَّـا رأوه يحـيـدُ
فداوهـم بالشَّـرِّ حتَّـى تذلَّهـم
وأنت إذا مـا رمـت ذاك حميـد
هذا حالنا ولكن عذراً موطني فقد أزف الرحيل إلى ديارٍ أخر، فهذا في توقعي مرض لا يرجى برؤه، ننام على ألمه ونصحو على كمده، لنا اله ياشباب الوطن، حسبنا الله ونعم الوكيل، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..