إقرائي وتمعني بهدوء

[مهيناس]

كُل ماأتمناه ان ألامسَ قلوبَ عقولكم حتى تُرقم ردودكم شيئاً / يفقهنيّ !


- يُحزننيّ كثيراً منظر الفتاة التيّ يمنعها حيائها عن الدفاع عن نفسها في احلك الظروف
حينَما يُقال فعلتِ كذا وكذا
تلملم / نفسها ادمعاً وتصمتْ / وعند شفتيها يموت الكلامْ
يحزنني منظر الزوجة التي يضربها - يهينها زوجها / وتصمت لتستمر حياتها وهي (فقط تشتكيّ لصديقاتها )

-يحزنني كذلك منظر الفتاة الصغير في مدرستها حين
تًطلم او تركل من الاخريات وهي ( تستحي - وتسكت )
- يُحزنني سكوت / رضوخ الفتاة لاختيار اهلها - فقط لان لسانها عُقد ذات خجل / او احراج عن قول لا .
- حين ُتُحادثيها في مجمع او مكان عام ٍ تجديّ فيها الف ربكةٍ وربكه
شخصيةً مهترئه -شخصية مُضعضعه - مُذبذبه / لاتعلم ماتريد او ماتُريد .

ليسَ من الدين والله هذا !
الحياء من الدين لكن ليسَ الضعف والسكوت عن المطالبة بحقها

والمراة درةُ مصونه
لا انّ تُخنق في قوقعة الانكسار والطاعة وعدم المعارضه .. مع الجميع !
- فرق بين الاخلاق والادب والحياء / والطاعه المستميته!

ولنا في صفية بنت عبدالمطلب مثلاً
ربطت وثاقها / وحزت رأس اليهودي بسكين / وقذفت برأسه !
هذه الانثى القويه ! ليست الضعيفه التي يُنشأها
اصمتي- استحي-
..

ليس القوية تلك التي تُنادي النادل دون لعثمه!
وليست القويه تلك التي ضحكاتها تصل آخر المكان ارتفعاً وجلجله !
ليست ابداً تلك التي تعبر المكان مُحاطاً بالرجال دونَ ان ترتبك اطرافها. / وهي متبرجه!

اتحدث حقيقةً عن المرأه القويه
التي تحتاج للرجل قواماً ولاتعتمدُ عليه بالكليّه !
فليسَ الرجل ظلاً لايموت ولا قدراً يدوم !

المرأه فينا / اما
زوجة
ام
مطلقه
عانس
ارمله

الرجال قوامون على النساء / ولاشَكّ

لكن قوةّ المرأه مطلبُ كبير -
حينَ يشتمني زوجيّ وانا مكسورة جناج لا اب او اخ /هنا احتاج قوة ليعلم ان السند والعزوة تكون في الذات احياناً !
حينما يقل في مجتمعي ابناء الحلال الذين تبتهل اميّ لأكونَ لاحدهم
ولا يكون / واصبح عانس هنا احتاج قوةلاصدّ كل وشوشاتُ تخنقني !
حينما يرميني القدر في ميثاقٍ غليظ مع ( نصفَ رجل ) / لأعود لمجتمعيّ مُطلقة / كـ عبء كبير .. احتاج لقوة احمل بها نفسي عن الآخرين!
حينما يختطف القدر زوجيّ - لأكون بينَ ضحيةً وعشاها - أرملة وبينَ يديّ ثلةٌ من الاطفال / احتاج للقوه : ليعيشوا كما اريد لهم !

يقول الشيخ محمد الغزالي ـ رحمه الله ـ : ( أول النصر امهات تربي ).. !




بالمناسبه / كتبت هذا بعد نقاش /لم يصل للحادّ مع اميّ

امي من النوع الذي يناضل لأن تكون الانثى - كسيرة لأهلها - ثم لزوجها ثم لقبرها --> الله يهدي امي
أمي لو تجيها وحده من بناتها شآكيه من زوجها - من المُحال ان تعطيها حل او تشجعها على فعل شيء قد يُنقذها
باالعكس امي تنقلب اماً لصهرها / تخيلو
تدافع عنه
ثم تبدأ بضرب امثله لزوجات عاشوا حياتهم صبراً ..مع ازواج (لايُحتمل قربهم)


هذا قوليّ فَما انتمّ قائلون..