 
			
				2011-03-31, 05:07 PM
			
			
			
		  
	 | 
	| 
		
		
		
	 | 
	
	
	
		
		
		
			
			
				 
				كيـــــف تـــحقق أمـــــانيك بأســــرع وقــــت وبأفضــــــل نتيجــــــــــــه ؛؛
			 
			 
			
		
		
		حين يشتاق الذات الى انجاز ما ، تنفعل النفس مع الطموح ويصنع وفق رغباته امنيات شتى، ويتذكر ما يطمح اليه حسب درجة الاندماج الذاتى مع الامنية ثم يذكر بكلماته ويتردد ، لذا لا بد من التوقف عند هذا الحد حتى لانقع فى احلام فارغة - او كما يسمى احلام اليقظة - ، وعلينا ان نبدآ بتكوين إطار عملي وواقعي للأمنية ونجعلها ضمن رسم الاهداف ثم نخطط لها بكل جدية ، ولهذا حتى نكون عمليين فى امنياتنا ونحول احلامنا بشحنة من الجدية الى اهداف حقيقية فى حياتنا، ينبغي مراعاة النقاط التالية :- . 
 
1- قس قوه الرغبة فى امنيتك مع حب الانجاز وقوه التفوق والتغيير حتى تطمئن من قوه الدفع نحو التحرك السليم. 
 
2- اجعل التوافق بين ذاتيتك واهدافك من بدايات الاستشعار بالنجاح حتى يكتمل الانسجام ويستعدل المسير. 
 
3- تخيل النتيجة الايجابية وروّض نفسك على ذلك وقل بكل قناعة:- 
 
- من يجعل الحلم حقيقة ان لم يكن انا ؟! 
- ما اجمل ما اعملُ عليه ، يجب ان اخطط له ، وابرمج اوقاتى للحصول عليه . 
 
  
 
4- وقع بمنتهى الدقة والترتيب بربط حاستك الداخلية مع ما تريد وما تتفكر فيه ، وبذلك تضع لنفسك رابطا لا شعوريا للتفاعل المستمر. 
 
5- واغرس شجرة الثقة بكل قناعة فى نفسك ايضا للاستمرارية ، وراعها كل ما تطلب منك للتربية عليها، لانها من مقومات نجاحك . 
 
6- وليكن تصورك فى كل هدف بان لك القدرة على الوصول إليه، وان لم تقدر فاجعلها من ذخيرة تجاربك، وان فشلت فاعتبر بها لتكملة النجاح.
   
 
7- واعلم ان المنتج والمتفوق يستثمر كل محطات حياته ويستفيد من كل مراحل أوقاته سواء كان من تجارب الماضي او اولويات الحاضر او التحظيط للمستقبل. 
 
8- وهذا هو المخطط النفسي الذى يجعل مشاعرك تذكر الامنيات ويدفعك لتحقيقها، ولا شك ان هذه هى العريضة المطلوبة منك ، وحتى تطبقها بكل صدق من اعماق شعورك، لذا لا بد من التحول الى خطوات عملية حسب تحديدك للهدف.  
 
 
لاستثمار نتائج مشروعك عليك بالعمل بكل عزيمة على هذه الخطوات:- 
 
- خطط بوضوح خريطة مشروعك ونقاط الارتكاز فيه. 
- اجعلها خطوات عملية مرحليه وفق فقه الاولويات والموازنات. 
- تفكر بكل ما تستكمل به الخطة وفق متطلبات المشروع المزمع تنفيذه . 
- وهذه تتطلب منك معرفة القدرات الذاتية والموضوعية وكذلك الإمكانيات. 
- ولا تنسى قياسات الزمان والمكان وكذلك التأثيرات خارجية حتى لا يؤثرعليك سلبا. 
- و زيّنها بشىء من المرونة وليكن تقديرها كنسبة الملح فى الطعام، للسيطرة على الطوارئ . 
 
وهكذا تجعل القرار تنفيذا والحلم واقعا والتخطيط عملا وتستلذ بالثمرات  
   
فيــــــارب حـــقق أمنيــتـــــــي يـــارب 
  
فيـــــارب حـــــقق أمنتيـــــي يــــــارب 
  
فيــــــارب حــــقق أمنيتــــي يـــــارب 
 
  
  
 
 
مودتي ,,, الراقيــــــــة 
   
 
		
	
		
		
		
		
		 
		
		
		
		
	
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
		
	
	
	 |